وطني

بروفيسور بورقية تكشف خطورة الفشل الكلوي على حياة المصابين


كشـ24 نشر في: 10 مارس 2018

أكدت الأخصائية في أمراض الكلي، البروفيسور أمل بورقية، على خطورة تأخر اكتشاف وتشخيص القصور الوظيفي للكلي، مبرزة أنه من بين الأسباب المؤدية بنسبة 50 في المائة إلى الفشل الكلوي هي الإصابة بمرض السكري والضغط الدموي. وأضافت الأخصائية، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة تخليد اليوم العالمي للكلي، أن من بين العوامل الأخرى المسببة لهذا المرض هي الالتهابات وحدوث انسدادات على مستوى الجهاز البولي، مشيرة إلى أن أهم الالتهابات التي تصيب نسيج الكلي هي التهابات الحلق واللوزتين والتي كثيرا ما تصيب الأطفال ولا يتم علاجها بشكل جيد، وقد تنتج عنها مضاعفات على مستوى بعض أعضاء الجسم ومن بينها إصابة نسيج الكلي.وشددت على أهمية التشخيص المبكر، الذي يعد أفضل طريقة للوقاية من مرض القصور الكلوي المزمن، مشيرة إلى أن من بين فرص الوقاية من هذا المرض هي علاج الأمراض المسببة له وخاصة الأمراض الصامتة كداء السكري.وأوضحت أنه يصعب تشخيص القصور الكلوي أحيانا نتيجة عدم دقة أعراضه، لكون هذه الأعراض تتشابه مع أعراض العديد من الأمراض، ولكون الكلي لديها مقدرة هائلة علي التكيف والقيام بوظيفتها على الرغم من فقدانها للكثير من أنسجتها، بحيث أن هذه العوامل- تبرز الدكتورة- قد تتسبب في تأخر كشف المرض وبالتالي وصول الكليتين إلي مرحلة اللاعودة تركيبيا ووظيفيا.وأشارت الأخصائية إلى أن من بين أعراض وعلامات القصور الكلوي المزمن ارتفاع الضغط الدموي وقلة أو انعدام التبول وفقر الدم (الأنيميا) وقلة التركيز الذهني وظهور آلام في الظهر والغثيان وفقدان الشهية وتورم الأقدام وتشنج أو تقلصات العضلات.وأشارت إلى أن القصور الكلوي يؤثر على سائر أعضاء الجسم، ويتسبب في مشاكل صحية من بينها قصور القلب الاحتقاني، وتجمع السوائل داخل أنسجة الرئتين، والارتفاع المفاجئ في مستوى أملاح البوتاسيوم في الدم الذي قد يؤثر على وظيفة القلب مما يهدد الحياة، وهشاشة العظام، وفقر الدم، وتقرحات المعدة، وجفاف الجلد، وتدمير الكليتين نهائيا، مما يؤدي بالمريض إلى القيام بعملية التصفية أو زرع الكلي لضمان البقاء على قيد الحياة.من جهة أخرى، أكدت البروفيسور أن الإحصائيات المتوفرة تبرز أن النساء معرضات أكثر من الرجال لأمراض الكلي المزمنة، حيث يبلغ معدل الإصابة وسط الرجال 12 بالمائة مقابل 14 بالمائة وسط النساء. وتشير معطيات الاتحاد الدولي لمؤسسات الكلي إلى أن حوالي 600 مليون شخص في العالم مصابون بأمراض الكلي، أي شخص راشد من أصل 10 . كما يبرز الاتحاد أن ملايين الأشخاص يموتون سنويا، بسبب التشخيص المتأخر للقصور الكلوي المزمن والمضاعفات المرتبطة به. أما المنظمة العالمية للصحة، فتقدر بنسبة 17 بالمائة تزايد أمراض الكلي خلال السنوات العشر المقبلة.ويشكل اليوم العالمي للكلي، الذي يتم الاحتفاء به في يوم الخميس الثاني من شهر مارس من كل عام في أكثر من 100 دولة في ست قارات، حملة توعوية عالمية تهدف إلى رفع مستوى الوعي بأهمية الكلي بهدف تجنب القصور الكلوي.ويعد تخليد هذا اليوم العالمي مبادرة مشتركة بين الجمعية الدولية لأمراض الكلي والاتحاد الدولي لمؤسسات الكلي.

وكالات

أكدت الأخصائية في أمراض الكلي، البروفيسور أمل بورقية، على خطورة تأخر اكتشاف وتشخيص القصور الوظيفي للكلي، مبرزة أنه من بين الأسباب المؤدية بنسبة 50 في المائة إلى الفشل الكلوي هي الإصابة بمرض السكري والضغط الدموي. وأضافت الأخصائية، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة تخليد اليوم العالمي للكلي، أن من بين العوامل الأخرى المسببة لهذا المرض هي الالتهابات وحدوث انسدادات على مستوى الجهاز البولي، مشيرة إلى أن أهم الالتهابات التي تصيب نسيج الكلي هي التهابات الحلق واللوزتين والتي كثيرا ما تصيب الأطفال ولا يتم علاجها بشكل جيد، وقد تنتج عنها مضاعفات على مستوى بعض أعضاء الجسم ومن بينها إصابة نسيج الكلي.وشددت على أهمية التشخيص المبكر، الذي يعد أفضل طريقة للوقاية من مرض القصور الكلوي المزمن، مشيرة إلى أن من بين فرص الوقاية من هذا المرض هي علاج الأمراض المسببة له وخاصة الأمراض الصامتة كداء السكري.وأوضحت أنه يصعب تشخيص القصور الكلوي أحيانا نتيجة عدم دقة أعراضه، لكون هذه الأعراض تتشابه مع أعراض العديد من الأمراض، ولكون الكلي لديها مقدرة هائلة علي التكيف والقيام بوظيفتها على الرغم من فقدانها للكثير من أنسجتها، بحيث أن هذه العوامل- تبرز الدكتورة- قد تتسبب في تأخر كشف المرض وبالتالي وصول الكليتين إلي مرحلة اللاعودة تركيبيا ووظيفيا.وأشارت الأخصائية إلى أن من بين أعراض وعلامات القصور الكلوي المزمن ارتفاع الضغط الدموي وقلة أو انعدام التبول وفقر الدم (الأنيميا) وقلة التركيز الذهني وظهور آلام في الظهر والغثيان وفقدان الشهية وتورم الأقدام وتشنج أو تقلصات العضلات.وأشارت إلى أن القصور الكلوي يؤثر على سائر أعضاء الجسم، ويتسبب في مشاكل صحية من بينها قصور القلب الاحتقاني، وتجمع السوائل داخل أنسجة الرئتين، والارتفاع المفاجئ في مستوى أملاح البوتاسيوم في الدم الذي قد يؤثر على وظيفة القلب مما يهدد الحياة، وهشاشة العظام، وفقر الدم، وتقرحات المعدة، وجفاف الجلد، وتدمير الكليتين نهائيا، مما يؤدي بالمريض إلى القيام بعملية التصفية أو زرع الكلي لضمان البقاء على قيد الحياة.من جهة أخرى، أكدت البروفيسور أن الإحصائيات المتوفرة تبرز أن النساء معرضات أكثر من الرجال لأمراض الكلي المزمنة، حيث يبلغ معدل الإصابة وسط الرجال 12 بالمائة مقابل 14 بالمائة وسط النساء. وتشير معطيات الاتحاد الدولي لمؤسسات الكلي إلى أن حوالي 600 مليون شخص في العالم مصابون بأمراض الكلي، أي شخص راشد من أصل 10 . كما يبرز الاتحاد أن ملايين الأشخاص يموتون سنويا، بسبب التشخيص المتأخر للقصور الكلوي المزمن والمضاعفات المرتبطة به. أما المنظمة العالمية للصحة، فتقدر بنسبة 17 بالمائة تزايد أمراض الكلي خلال السنوات العشر المقبلة.ويشكل اليوم العالمي للكلي، الذي يتم الاحتفاء به في يوم الخميس الثاني من شهر مارس من كل عام في أكثر من 100 دولة في ست قارات، حملة توعوية عالمية تهدف إلى رفع مستوى الوعي بأهمية الكلي بهدف تجنب القصور الكلوي.ويعد تخليد هذا اليوم العالمي مبادرة مشتركة بين الجمعية الدولية لأمراض الكلي والاتحاد الدولي لمؤسسات الكلي.

وكالات



اقرأ أيضاً
مؤسسة كونراد أديناور : لهذه الأسباب يفضل المغرب أسلحة نوعية ودقيقة
يستثمر المغرب بقوة في تحديث قواته المسلحة. وفي السنوات الأخيرة، استحوذ على سلسلة من أنظمة الأسلحة المتطورة، بما في ذلك مروحيات أباتشي وطائرات بدون طيار وأنظمة مضادة للصواريخ، معظمها من الولايات المتحدة وإسرائيل. تهدف هذه المشتريات الاستراتيجية إلى تعزيز الدفاع الوطني. ومنذ ما يقارب عقدًا من الزمان، يخوض المغرب سباق تسلح مع جارته الجزائر. ويزيد كلا البلدين ميزانيتيهما العسكرية سنويًا، ويُنفق جزء كبير منها على أحدث جيل من الأسلحة والمعدات. ومن الأمثلة الملموسة على ذلك استلام القوات المسلحة الملكية المغربية مروحيات هجومية أمريكية من طراز AH-64 أباتشي في 5 مارس. وووفقًا لتقرير حديث صادر عن مؤسسة كونراد أديناور، نقلته صحيفة " إل ديبات" ، فإن "أكبر منافس للمغرب هو جارته المباشرة، الجزائر، التي تعتمد على ثرواتها الطبيعية. وتحتل الجزائر المرتبة الثالثة عالميًا من حيث الإنفاق العسكري نسبةً إلى الناتج المحلي الإجمالي، بعد أوكرانيا وإسرائيل". ويسلط تقرير مؤسسة كونراد أديناور الضوء على أن الجزائر "تحاول تأكيد هيمنتها الإقليمية، مما يشكل تحديًا مباشرًا لأمن المغرب"، خاصة بالنظر إلى الهجمات الجهادية المتكررة في منطقة الساحل. ويبرر هذا التهديد شراء المغرب للطائرات بدون طيار التركية. على سبيل المثال، في أبريل 2021، طلب المغرب ثلاثة عشر طائرة بدون طيار من طراز Bayraktar TB2 مقابل 70 مليون دولار، تلاها ست وحدات إضافية في صفقة لاحقة، ليصل المجموع إلى تسعة عشر طائرة بدون طيار من طراز TB2. وتتمتع هذه الطائرات بدون طيار، المخصصة لكل من المهام الاستخباراتية والقتال، باستقلالية لمدة 27 ساعة ومدى 150 كيلومترًا، مما أثار أيضًا مخاوف في إسبانيا. في ماي الماضي، وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على بيع 600 صاروخ FIM-92K Stinger Block I والمعدات ذات الصلة إلى المغرب، بقيمة تقدر بنحو 825 ​​مليون دولار. ويشير تقرير مؤسسة كونراد أديناور أيضًا إلى أن المغرب يُفضل أنظمة الدقة بشكل واضح. وتشمل هذه الطائرات المقاتلة الأمريكية من طراز F-16 Block 70/72، والمتوقع تسليمها عام 2027. هذه الطائرات المقاتلة، المُجهزة برادار APG-83 النشط الإلكتروني المسح (AESA) المتطور، قادرة على ضرب أهداف جوية وأرضية ضمن دائرة نصف قطرها أكثر من 550 كيلومترًا. وذكر التقرير أن شراء مدفع هاوتزر أتموس 2000 الإسرائيلي، وهو مدفع هاوتزر عيار 155 ملم بمدى 41 كيلومترًا ويستخدم ذخيرة ذات مدى واسع، "يعزز الموقف الدفاعي للمغرب بشكل أكبر". كما يُسلط التقرير الضوء على شراء الرباط لطائرات بيرقدار TB2 وأكينسي المُسيّرة، وهما نظامان متطوران لمهام الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع
وطني

ظاهرة فرار عدد من الرياضيين المغاربة خلال المشاركات الخارجية تصل البرلمان
وجه عبد الرحمان وافا سؤالا كتابياالى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة حول ظاهرة فرار الرياضيين المغاربة خلال التظاهرات الرياضية الدولية وسبل مواجهتها. و جاء في السؤال الكتابي ان الرياضة الوطنية تواجه في السنوات الأخيرة تحديات متزايدة تتمثل في ظاهرة فرار عدد من الرياضيين المغاربة، سواء كانوا محترفين أو هواة أو قاصرين، أثناء مشاركاتهم في التظاهرات الرياضية الدولية. وتفاقمت هذه الظاهرة مؤخرا بعد فرار خمسة لاعبين من منتخب كرة اليد لأقل من 21 سنة خلال بطولة العالم المقامة في بولندا، ما أثار استياء واسعا في الأوساط الرياضية والرأي العام الوطني، خصوصا أن هذه الظاهرة باتت تعكس إشكالات عميقة ترتبط بغياب تأطير نفسي واجتماعي متكامل للرياضيين، خاصة منهم الشباب، وضعف متابعة البعثات الخارجية، فضلا عن غياب مسارات واضحة تربط المسار الرياضي بالتكوين الأكاديمي والمهني، إضافة إلى الظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي تعاني منها فئة كبيرة من الشباب الرياضي المغربي. كما أن الصمت الرسمي وغياب البيانات والإجراءات الحاسمة من جانب الجهات المعنية يفاقم من حجم هذه المشكلة ويؤثر سلبا على صورة الرياضة المغربية. في ضوء ما سبق، سائل البرلماني عبد الرحمن الوفا عن حزب الاصالة و المعاصرة، الوزير الوصي عن الإجراءات والتدابير التي يعتزم اتخاذها لضمان تأطير نفسي واجتماعي متكامل للرياضيين المغاربة، لا سيما الشباب منهم، وتفعيل دور المرافقين الإداريين والتقنيين خلال البعثات الرياضية الدولية، مع وضع آليات متابعة ورقابة فعالة للحد من هذه الظاهرة ؟
وطني

ميزانيات ضخمة وعشوائية.. نقابة تنتقد تدبير إحصاء القطيع الوطني للماشية
انتقدت الجامعة المغربية للفلاحة، التابعة لنقابة الاتحاد الوطني للشغل، ما اسمته هشاشة ظروف العمل والعشوائية في تدبير إحصاء القطيع الوطني للماشية، وهي العملية التي انطلقت مؤخرا في مختلف أقاليم وجهات المملكة.وعبرت النقابة عن رفضها لمنهجية تنفيذ العملية والتي يخشى أن تتحول إلى مجرد آلية لتبرير استيراد اللحوم وصرف اعتمادات مالية ضخمة، بدل أن تستثمر كفرصة فعلية لتشخيص واقع القطاع ووضع أسس إصلاحه وتنميته بشكل مستدام.وطالت برد الاعتبار للأطر الفلاحية من خلال ضمان ظروف اشتغال تحفظ كرامتهم، وتوفير وسائل العمل اللوجستية المناسبة، من سيارات وألبسة مهنية، وتعويضات محفزة، وحماية صحية.كما استنكرت غياب مبدأ الإنصاف في توزيع المهام والوسائل على الفرق اليدانية، وحرمانهم من أي تكوين قبلي أو مواكبة مهنية، مما يعرضهم لصعوبات ميدانية ومخاطر صحية جسيمة.ودعت على ربط المسؤولية بالمحاسبة، خاصة ما يتعلق بالصفقات المرتبطة بهذا الورش، والتي استنفذت ميزانيات ضخمة دون أن تقابلها نتائج موضوعية أو موثوقة.وتحدثت عن فرض العمل من أجل تنزيل هذا الورش خلال الأعياد والعطل وفي ظروف مناخية قاسية.ومن جهة أخرى، نبهت إلى التداعيات الخطيرة الناجمة عن التراجع المستمر في أعداد رؤوس الماشية، وخاصة الإناث، نتيجة الذبح العشوائي وغير المنظم خلال السنوات الأخيرة، وما لذلك من آثار سلبية على الأمن الغذائي الوطني.
وطني

أعطاب النظافة بفاس..هل سيلجأ المجلس الجماعي إلى سلاح الغرامات ضد SOS وميكومار؟
في اليوم الأول لبداية تنفيذ مقتضيات دفر التحملات للتدبير المفوض لقطاع النظافة بفاس، بعد نهاية مرحلة انتقالية امتدت لستة أشهر، لم تظهر الحاويات الجديدة في شوارع وأحياء المدينة، ولم تحضر الشاحنات الجديدة، ولا التجهيزات المتطورة التي سبق أن وعد بها عمدة المدينة. فيما لا زالت أكوام النفايات في النقط السوداء ذاتها، ما يوحي بالنسبة لكثير من الفعاليات المحلية بأن المرحلة الانتقالية لا تزال مستمرة. وكان عمدة المدينة قد أعلن يوم أمس الإثنين عن نهاية هذه المرحلة الانتقالية، وتفعيل لجنة التتبع والمراقبة والتي يفترض أن تشهر الغرامات في حال تسجيل مخالفات. وقال رئيس المجلس الجماعي للمدينة، إنه سيتم إطلاق تطبيق خاص وتخصيص رقم أخضر لتقديم الشكايات والملاحظات المتعلقة بجودة خدمات الشركة. كما ذكر بأنه سيتم توفير حاويات خاصة لأصحاب المطاعم والمقاهي التي تنتج كميات كبيرة من النفايات تتجاوز بكثير تلك الناتجة عن المنازل. وأشار إلى أن الأسطول الجديد الذي سيجمع النفايات بالمدينة، سيستعين بأجهزة تتبع GPS لضمان مراقبة أدائها. وتتولى كل من شركة SOSوشركة ميكومار، تدبير هذا القطاع، في إطار صفقة بلغت قيمتها 22 مليار و600 مليون سنتيم، بارتفاع يقارب 8 ملايير سنتيم مقارنة مع الصفقة السابقة التي حصلت عليها شركة أوزون" للفترة ما بين 2012 و2024 وحددت الصفقة التي آلت لشركة SOS في 6 ملايير سنتيم، في حين وصلت الصفقة التي فازت بها شركة ميكومار إلى أزيد من 16 مليار سنتيم. وحددت مدة العقد الذي يربط
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة