برنامج حافل ومتنوع بطنجة لمواكبة الموندياليتو – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الثلاثاء 22 أبريل 2025, 17:04

وطني

برنامج حافل ومتنوع بطنجة لمواكبة الموندياليتو


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 29 يناير 2023

ستعيش مدينة طنجة، مواكبة للحدث الكروي العالمي البارز من حجم كأس العالم للفرق "المواندياليتو"، على ايقاع برنامج ثقافي حافل ومتنوع سيشمل غالبية وأبرز فضاءات مدينة البوغاز.ولهذه الغاية، حرصت ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة بتنسيق مع فعاليات ثقافية مؤسساتية ومدنية، على تسطير برنامج من 31 يناير الجاري الى 6 من فبراير القادم، يشمل مختلف أشكال التعبير الفنية والتنشيطية، التي ستجعل من الموندياليتو حدثا لا يقتصر على الجانب الرياضي، بل سيشمل الجانب الثقافي والسياحي والترفيهي بمشاركة فرق فنية معروفة وفنانين من مختلف المشارب.وتروم الفعالية، من جهة، التعريف بالثقافة المغربية والمحلية الأصيلة ذات الروافد المتعددة، ومن جهة أخرى تمكين زوار المدينة من مختلف أنحاء العالم من الاطلاع عن قرب على ابداعات وخصوصيات قلما توجد في بلدان أخرى.ويشمل البرنامج الثقافي والفني المواكب للتظاهرة الرياضية المهمة، التي تعطي صورة واضحة عن القيم الانسانية المثلى التي يتشبث ويتحلى بها المغاربة وجودهم وكرمهم وانفتاحهم على كل الحضارات والملل وقدرة المغرب على احتضان تظاهرات رياضية من الحجم الكبير والأمن والاستقرار الذي تنعم به المملكة، سهرات وأمسيات موسيقية تقدم لوحات شاملة عن الانواع الموسيقية التي تمتاز بها المنطقة ومناطق أخرى من المغرب كالطقطوقة الجبلية والآلة الأندلسية والركادة، وعروضا سينمائية تحكي عن لاعبين مغاربة لهم شهرة عالمية، مثل العربي بنبارك، وأخرى مسرحية وترفيهية وتنشيطية تلبي كل الأذواق.بأبرز فضاءات مدينة طنجة وساحاتها ومراكزها الثقافية، كباب الديوانة والفضاء الثقافي والفني رياض السلطان ومنارة كاب سبارطيل وبرج كاترين وسينما ألكسار وساحة الطابور وساحة المشور وساحة الكويت ونافورة المارينا باي وباب المرسى، ستلبس طنجة حلة استقبالية متميزة لاحتضان أحداث ثقافية وتعبيرات فنية مختلفة بمشاركة فرق وفنانين مميزين بأدائهم الرائع كل في مجاله. ففي منصة باب الديوانة، على سبيل المثال، ستكون ساكنة وزوار مدينة طنجة على موعد مع حفلات موسيقية وسهرات موسيقية عصرية وتراثية وشعبية سيقدمها فنانون وفرق معروفة، كفرقة الركادة وديجي سيت وسرحان وعبيدات الرمى ووليزي و وفرقة بولا بولا وسارة أريش وحاجي سريفي وريف إكسبيريينس وأنوار راييس وعبير العابد.وبخصوص أجندة تظاهرات الساحات العمومية الأخرى التي ستنطلق من بعد يوم الثلاثاء القادم، سيحتضن الفضاء الثقافي والفني رياض السلطان وغيرها من الساحات والفضاءات الثقافية المعروفة بمدينة طنجة، عروضا مسرحية وموسيقية وسينمائية منها الحفل الغنائي "المامون يغني العالم"، والعرض المسرحي "دار الحاج قدور"، وفيلم "العربي" حول حياة الأسطورة العربي بنبارك، والعيطة الجبلية لفرقة الكورفطي وفنون الغيوان ومساهمة لفرقة التروبادور (ببرج كاترين بالصياغيين ) وعروض للفرقة النحاسية للكشاف الملكي بمنارة سبارتيل.كما ستكون مدينة طنجة على موعد مع الكرنفالات تقدم مختلف التعبيرات المشهدية، وذلك من 31 يناير الى 6 من فبرير القادم، والتي تقدم لمحة شاملة عن التراث الكناوي وفرق الغياطة والبواردية وفي فنون حديثة، ففي فنون الشارع ستقدم جمعية "دارنا" عروضا خاصة في مسار خاص ينطلق من ساحة الكويت عبر شارع بلجيكا وشارع باستور وشارع محمد الخانمس وصولا الى ساحة الأمم وكذا من نافورة المارينا بباي عبر شارع محمد السادس الى ساحة مانيبوليو.ومن ساحة المشور عبر باب المرسى ودار الدباغ وسوق الداخل الى ساحة 9 ابريل ستحيي كرنفالا خاصا فرق متنوعة مختصة في موسيقى التراث الجبلي القروي . وموازاة مع هذه الأنشطة الثقافية والفنية، ستشرف الجهات الخاصة على تنظيم زيارات إرشادية لمتاحف المدينة والأماكن التاريخية والتراثية، كمغارة هرقل ومنتزه بيرديكاريس وبرج النعام حيث فضاء ذاكرة ابن بطوطة ومتحف دار النيابة ومتحف الذاكرة الدبلوماسية والفنية و متحف الثقافات المتوسطية ومتحف القصبة للفن المعاصر ، والمتحف اليهودي الصياغ بيت يهودا، ومتحف المفوضية الامريكية وبرج دار البارود ومركز التعريف بالتحصينات التاريخية لطنجة والمركز المينائي طنجة المدينة، وفيلا هاريس ومتحف طنجة للفن الحديث والمعاصر، وكاب ملاباطا.ويحتوي البرنامج العام التنشيطي الثقافي المواكب للموندياليتو تظاهرات للفرجة والألعاب الرياضية منها ألعاب السيرك والمسرح بساحة 9 ابريل من تقديم "تعاونية ممكن"، والاخوان الزروالي، وأكروبات بساحة المسيرة من تقديم "اكروباط طنجة"، وعروض في تراث كناوة من تقديم كناوة حدادة وايقاعات الصامبا من تقديم سلا توكادا بنافورة المارينا باي، وعروض في فن المانغا من تقديم جمعية تنين طنجة بكونيش مونوبوليو.وبهذا البرنامج المتميز والنوعي الثقافي والترفيهي والمسرحي والسينمائي تكون مدينة طنجة قد واكبت بامتياز هذا الحدث الكروي العالمي الذي يقدم فيه المغرب مرة أخرى الدليل على أنه في مستوى الحدث وفي مستوى احتضان تظاهرات رياضية من الحجم الكبير ،وبلد له ذوق ثقافي وإرث حضاري لا يضاهى.

ستعيش مدينة طنجة، مواكبة للحدث الكروي العالمي البارز من حجم كأس العالم للفرق "المواندياليتو"، على ايقاع برنامج ثقافي حافل ومتنوع سيشمل غالبية وأبرز فضاءات مدينة البوغاز.ولهذه الغاية، حرصت ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة بتنسيق مع فعاليات ثقافية مؤسساتية ومدنية، على تسطير برنامج من 31 يناير الجاري الى 6 من فبراير القادم، يشمل مختلف أشكال التعبير الفنية والتنشيطية، التي ستجعل من الموندياليتو حدثا لا يقتصر على الجانب الرياضي، بل سيشمل الجانب الثقافي والسياحي والترفيهي بمشاركة فرق فنية معروفة وفنانين من مختلف المشارب.وتروم الفعالية، من جهة، التعريف بالثقافة المغربية والمحلية الأصيلة ذات الروافد المتعددة، ومن جهة أخرى تمكين زوار المدينة من مختلف أنحاء العالم من الاطلاع عن قرب على ابداعات وخصوصيات قلما توجد في بلدان أخرى.ويشمل البرنامج الثقافي والفني المواكب للتظاهرة الرياضية المهمة، التي تعطي صورة واضحة عن القيم الانسانية المثلى التي يتشبث ويتحلى بها المغاربة وجودهم وكرمهم وانفتاحهم على كل الحضارات والملل وقدرة المغرب على احتضان تظاهرات رياضية من الحجم الكبير والأمن والاستقرار الذي تنعم به المملكة، سهرات وأمسيات موسيقية تقدم لوحات شاملة عن الانواع الموسيقية التي تمتاز بها المنطقة ومناطق أخرى من المغرب كالطقطوقة الجبلية والآلة الأندلسية والركادة، وعروضا سينمائية تحكي عن لاعبين مغاربة لهم شهرة عالمية، مثل العربي بنبارك، وأخرى مسرحية وترفيهية وتنشيطية تلبي كل الأذواق.بأبرز فضاءات مدينة طنجة وساحاتها ومراكزها الثقافية، كباب الديوانة والفضاء الثقافي والفني رياض السلطان ومنارة كاب سبارطيل وبرج كاترين وسينما ألكسار وساحة الطابور وساحة المشور وساحة الكويت ونافورة المارينا باي وباب المرسى، ستلبس طنجة حلة استقبالية متميزة لاحتضان أحداث ثقافية وتعبيرات فنية مختلفة بمشاركة فرق وفنانين مميزين بأدائهم الرائع كل في مجاله. ففي منصة باب الديوانة، على سبيل المثال، ستكون ساكنة وزوار مدينة طنجة على موعد مع حفلات موسيقية وسهرات موسيقية عصرية وتراثية وشعبية سيقدمها فنانون وفرق معروفة، كفرقة الركادة وديجي سيت وسرحان وعبيدات الرمى ووليزي و وفرقة بولا بولا وسارة أريش وحاجي سريفي وريف إكسبيريينس وأنوار راييس وعبير العابد.وبخصوص أجندة تظاهرات الساحات العمومية الأخرى التي ستنطلق من بعد يوم الثلاثاء القادم، سيحتضن الفضاء الثقافي والفني رياض السلطان وغيرها من الساحات والفضاءات الثقافية المعروفة بمدينة طنجة، عروضا مسرحية وموسيقية وسينمائية منها الحفل الغنائي "المامون يغني العالم"، والعرض المسرحي "دار الحاج قدور"، وفيلم "العربي" حول حياة الأسطورة العربي بنبارك، والعيطة الجبلية لفرقة الكورفطي وفنون الغيوان ومساهمة لفرقة التروبادور (ببرج كاترين بالصياغيين ) وعروض للفرقة النحاسية للكشاف الملكي بمنارة سبارتيل.كما ستكون مدينة طنجة على موعد مع الكرنفالات تقدم مختلف التعبيرات المشهدية، وذلك من 31 يناير الى 6 من فبرير القادم، والتي تقدم لمحة شاملة عن التراث الكناوي وفرق الغياطة والبواردية وفي فنون حديثة، ففي فنون الشارع ستقدم جمعية "دارنا" عروضا خاصة في مسار خاص ينطلق من ساحة الكويت عبر شارع بلجيكا وشارع باستور وشارع محمد الخانمس وصولا الى ساحة الأمم وكذا من نافورة المارينا بباي عبر شارع محمد السادس الى ساحة مانيبوليو.ومن ساحة المشور عبر باب المرسى ودار الدباغ وسوق الداخل الى ساحة 9 ابريل ستحيي كرنفالا خاصا فرق متنوعة مختصة في موسيقى التراث الجبلي القروي . وموازاة مع هذه الأنشطة الثقافية والفنية، ستشرف الجهات الخاصة على تنظيم زيارات إرشادية لمتاحف المدينة والأماكن التاريخية والتراثية، كمغارة هرقل ومنتزه بيرديكاريس وبرج النعام حيث فضاء ذاكرة ابن بطوطة ومتحف دار النيابة ومتحف الذاكرة الدبلوماسية والفنية و متحف الثقافات المتوسطية ومتحف القصبة للفن المعاصر ، والمتحف اليهودي الصياغ بيت يهودا، ومتحف المفوضية الامريكية وبرج دار البارود ومركز التعريف بالتحصينات التاريخية لطنجة والمركز المينائي طنجة المدينة، وفيلا هاريس ومتحف طنجة للفن الحديث والمعاصر، وكاب ملاباطا.ويحتوي البرنامج العام التنشيطي الثقافي المواكب للموندياليتو تظاهرات للفرجة والألعاب الرياضية منها ألعاب السيرك والمسرح بساحة 9 ابريل من تقديم "تعاونية ممكن"، والاخوان الزروالي، وأكروبات بساحة المسيرة من تقديم "اكروباط طنجة"، وعروض في تراث كناوة من تقديم كناوة حدادة وايقاعات الصامبا من تقديم سلا توكادا بنافورة المارينا باي، وعروض في فن المانغا من تقديم جمعية تنين طنجة بكونيش مونوبوليو.وبهذا البرنامج المتميز والنوعي الثقافي والترفيهي والمسرحي والسينمائي تكون مدينة طنجة قد واكبت بامتياز هذا الحدث الكروي العالمي الذي يقدم فيه المغرب مرة أخرى الدليل على أنه في مستوى الحدث وفي مستوى احتضان تظاهرات رياضية من الحجم الكبير ،وبلد له ذوق ثقافي وإرث حضاري لا يضاهى.



اقرأ أيضاً
وفاة شاب نتيجة غياب تجهيزات مستشفى بوعرفة تسائل وزير الصحة
وجه النائب البرلماني عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، عصام عيساوي، سؤالا كتابيا إلى وزيرَ الصحة والحماية الاجتماعية بخصوص وفاة شاب بالمستشفى الإقليمي لبوعرفة “نتيجة غياب التجهيزات والخدمات الصحية الأساسية بالمستشفى”. وأوضح النائب البرلماني أن الرأي العام المحلي والوطني “تابع ببالغ الأسى والأسف واقعة وفاة الشاب محمد الشيخاوي، أحد أبناء مدينة بوعرفة، نتيجة غياب أبسط مقومات الرعاية الصحية بالمستشفى الإقليمي للمدينة”. وأضاف عيساوي أن الضحية “ظل ينزف لساعات طويلة عقب حادث سير أليم، دون تدخل طبي عاجل، بسبب غياب الأطر الطبية المختصة، والتجهيزات اللازمة، وسيارة إسعاف مجهزة”. وذكر المتحدث أن هذه الفاجعة المأساوية تعيد إلى الواجهة “الوضع الكارثي الذي تعيشه المؤسسات الصحية في المناطق النائية والمهمشة، كإقليم فجيج، حيث يضطر المواطنون إلى قطع مئات الكيلومترات نحو وجدة أو الراشيدية أو غيرها من المدن الكبرى، من أجل تلقي العلاجات الضرورية، وهو ما يعرض حياتهم للخطر، ويُفاقم معاناة ذويهم”. واستفسر النائب البرلماني عن الإجراءات المستعجلة التي ستتخذها الوزارة من أجل تأهيل المستشفى الإقليمي لبوعرفة وتمكينه من الموارد البشرية والتجهيزات التقنية الضرورية للاستجابة للحالات الاستعجالية، وما إن كانت تعتزم فتح تحقيق إداري حول ظروف وفاة هذا الشاب وترتيب المسؤوليات.
وطني

وزارة الصحة تخلد الأسبوع العالمي للتلقيح
يحتفل المغرب، على غرار باقي دول العالم، بالأسبوع العالمي للتلقيح خلال الفترة الممتدة ما بين 21 و 25 أبريل الجاري، تحت شعار: “أطفالنا كانبغيوهم، بالتلقيح نحميوهم”. وأبرزت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، في بلاغ لها، أن تخليد هذا الأسبوع يمثل “مناسبة للتذكير بأهمية التلقيح الذي يشكل أحد أفضل الاستثمارات في مجال الصحة، وعنصرا أساسيا في الرعاية الصحية الأولية، وحقا لحماية صحة الأطفال، كما أنه يضمن الأمن الصحي لبلدنا”. ولأجل ذلك، يضيف البلاغ، يمثل الحفاظ على معدلات تغطية تلقيحية عالية، الحلقة القوية لتجنب عودة ظهور الأمراض الخطيرة التي يمكن الوقاية منها بالتلقيح، مثل وباء الحصبة، مبرزا أن هذا الاحتفال يعتبر فرصة لتحسيس الساكنة ومختلف الفاعلين بأهمية تلقيح الأطفال ومكافحة الشائعات المحيطة به. وأشارت الوزارة إلى أنه بفضل الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والإشراف الفعلي لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، أصبح المغرب من الدول الرائدة على مستوى منطقة شرق المتوسط، التي تلتزم بضمان الحق في الصحة لأطفالها وفقا لمقتضيات الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل التي صادقت عليها المملكة عام 1993، وذلك عبر ضمان الولوج لتلقيح آمن وفعال ومجاني بجميع المراكز الصحية للمملكة. وذكّرت بأن المغرب تمكن، بفضل السياسة الطموحة للتلقيح التي تم إرساؤها منذ عقود، من السيطرة والقضاء على العديد من الأمراض المستهدفة بالتلقيح. وتسهر وزارة الصحة والحماية الاجتماعية على ضمان التوفر المستمر والمجاني للقاحات ضد 12 مرضا مستهدفا. ويتم إعطاء هذه اللقاحات وفقا للجدول الوطني للتلقيح، الذي يخضع لتحديثات مستمرة لمواكبة الوضع الوبائي بالمغرب والالتزامات الدولية، ويحدد بناء على توصيات المنظمة العالمية للصحة واللجنة الوطنية العلمية التقنية والاستشارية للتلقيح.
وطني

معرض الكتاب..قضاة وخبراء يناقشون سبل استثمار ‏التكنولوجيا الحديثة في المجال القضائي
يواصل المجلس الأعلى للسلطة القضائية برنامجه التواصلي بالمعرض ‏الدولي للنشر والكتاب، الذي ينظم بالرباط تحت الرعاية السامية لصاحب ‏الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بتنظيم ندوة علمية حول "استثمار ‏التكنولوجيا الحديثة في المجال القضائي: الفرص والتحديات"، يومه ‏الإثنين 21 أبريل 2025.‏ ‏و قال أحمد الغزلي، عضو المجلس ‏الأعلى للسلطة القضائية، بالمناسبة، إن الأنظمة القضائية تراهن على استعمال ‏التكنولوجيا الحديثة (التحول الرقمي)، للرفع من النجاعة القضائية وتقوية ‏النزاهة والشفافية، وتسهيل الولوج إلى العدالة لما تتيحه التكنولوجيا ‏الحديثة من فرص وإمكانات للقضاة وباقي المتدخلين في منظومة العدالة، ‏لإنتاج عدالة فعالة، فضلا عما تتيحه للمتقاضين من خدمات عن بعد، ومن ‏توفير للمعلومة القضائية والقانونية. ‏ وأكد الغزلي أن المعايير الحديثة المعتمدة في تقييم نجاعة العدالة ‏ترتكز على مدى توظيف الأنظمة القضائية للتكنولوجيا الحديثة في ‏الإجراءات والمساطر وتدبير الإدارة القضائية، وهو ما دفع المغرب، ‏يضيف المتحدث، إلى القيام بمجهودات لتنزيل التحول الرقمي لمنظومة ‏العدالة، من خلال إطلاق العديد من المنصات والخدمات الإلكترونية وعلى ‏رأسها البوابة الإلكترونية للمحاكم، والتي تتيح للعموم متابعة القضايا ‏والإجراءات القضائية عن بعد، إضافة إلى النظام الإلكتروني لتدبير ‏الملفات القضائية، وبوابة نشر الاجتهاد القضائي. ‏ وفي نفس السياق، أكد يوسف أستوح، رئيس قطب التحديث والنظم ‏المعلوماتية بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، أن المنظومة القضائية ‏أصبحت من أبرز القطاعات التي تسعى إلى استثمار التحولات ‏التكنولوجية من أجل تحسين أدائها، وذلك عبر إدماج أدوات الذكاء ‏الاصطناعي وتطبيقات الحوكمة الرقمية في مختلف برامجها وأوراشها، ‏مضيفا أن التطور التكنولوجي لم يعد مجرد أداة دعم تقني، بل تحول إلى ‏رافعة حقيقية لتحقيق العدالة الرقمية، بما يستلزمه من شفافية، وسرعة ‏ومساواة في الولوج إلى القضاء، وخلق بيئة قانونية تحترم حقوق ‏المتقاضين، وتستجيب لحاجياتهم المتزايدة.‏ ‏وبعد استعراضه مختلف مراحل الاستراتيجيات والمخططات الرقمية ‏بالمغرب، أكد يوسف أستوح أن استراتيجية التحول الرقمي بالمجلس ‏الأعلى للسلطة القضائية، ترتكز على رهان تكريس تنمية رقمية شاملة ‏ومندمجة، وتشمل ثلاثة مستويات أساسية، تتمثل في اعتماد نظام رقمي ‏مندمج على مستوى المجلس، ويرتكز على مستوى المحاكم على تتبع ‏مشاريع بلوغ المحاكمة الرقمية وإرساء مقومات التقاضي الإلكتروني ‏بمختلف محاكم المملكة، عبر تنزيل "استراتيجية الانتقال الرقمي ‏بالمحاكم"، بتنسيق مع رئاسة النيابة العامة والوزارة المكلفة بالعدل.‏ وأضاف أستوح أن المرتكز الثالث في استراتيجية المجلس يرمي ‏إلى استغلال الرقمنة لتقريب العدالة من المرتفق، تجسيدا لمبدأ "القضاء ‏في خدمة المواطن"، ودمقرطة الولوج إلى الخدمات الرقمية لفائدة ‏المرتفقين. ‏ من جانبه استعرض طارق بوخيمة، القاضي الملحق بالمجلس ‏الأعلى للسلطة القضائية، إيجابيات التحول الرقمي، وما يوفره من بيانات ‏تساعد على اتخاذ القرارات الصائبة، وتعزز الشفافية، وتمكن من ‏الاستفادة من البيانات قصد استغلالها في تقنيات الذكاء الاصطناعي، ‏فضلا عن دورها في تشجيع الإبداع في العمل. ‏واستعرض بوخيمة آفاق تطوير عمل المجلس الأعلى للسلطة ‏القضائية، استنادا إلى التقنيات الرقمية، وتحديدا تقنيات الذكاء ‏الاصطناعي، على مستوى الارتقاء بمجال العدالة، سواء في تجويد ‏الأحكام أو تقليص آجال البت في القضايا، أو توفير إحصائيات دقيقة تهم ‏مختلف الملفات، فضلا عن دوره في تحقيق الأمن القضائي. ‏ ‏وفي مداخة بعنوان "تحديات الإثبات في زمن الرقمنة والذكاء ‏الاصطناعي" أكد عبد الكريم الشافعي، الوكيل العام للملك بمحكمة ‏الاستئناف بالقنيطرة، أن تطور الجرائم وتطور وتعقيد أساليب ارتكابها، ‏قد فرض على الأنظمة القانونية البحث ‏عن طرق مبتكرة لتحسين دقة ‏الإثبات الجنائي وتسريع عملية التحقيقات، وفي هذا السياق، يضيف ‏المتحدث، يظهر الذكاء الاصطناعي كعنصر محوري يمكن أن يساهم ‏بشكل كبير في ‏تطوير أدوات الإثبات وتحقيق العدالة، من خلال إدخال ‏تقنيات حديثة، تتيح فحص الأدلة ‏وتحليلها بدقة تفوق قدرة الإنسان، مما ‏يساعد في الكشف عن الحقيقة وتحقيق العدالة ‏الجنائية بشكل أكثر فاعلية ‏وموضوعية‎.‎ واستعرض الشافعي آليات الذكاء الاصطناعي في الاثبات الجنائي، ‏من خلال جملة من التقنيات، كدور بصمة الدماغ في الإثبات الجنائي، ‏ودور الذكاء الاصطناعي في سماع الشهود معاقي السمع والنطق، مؤكدا ‏أن توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال الإثبات الجنائي يُشكل ‏تحولًا نوعيًا في منظومة ‏العدالة، إذ لم تعد الحقيقة الجنائية تُستمد فقط من ‏الوسائل التقليدية، بل أضحت اليوم ‏تستند أيضًا إلى أدوات علمية دقيقة ‏تعزز من موضوعية الإثبات ونجاعته، وتُعد تقنية ‏بصمة المخ نموذجًا لهذا ‏التوجه، حيث تُمكّن من استقراء ردود الفعل العصبية للدماغ ‏باعتبارها ‏معطيات يصعب التلاعب بها، مما يُضفي على الدليل طابعًا علميًا فريدًا ‏يُقوّي من ‏قناعة القاضي‎.‎ وأبرز عبد الكريم الشافعي أن إدماج الذكاء الاصطناعي في تسهيل ‏التواصل مع الشهود أو المجني عليهم من ذوي الإعاقة ‏السمعية أو النطقية ‏يُمثل قفزة نوعية نحو تحقيق عدالة شاملة ومنصفة، تضمن لكل فرد، ‏‏بغض النظر عن إعاقته، حقه في التعبير والمشاركة الفعالة في الإجراءات ‏الجنائية. ومع ‏استمرار التطور التقني، من المتوقع أن تشهد العدالة ‏الجنائية مزيدًا من التقدم نحو ضمان ‏الشفافية، والفعالية، والمساواة في ‏الوصول إلى الحقوق، مما يعكس التزام المنظومة ‏القضائية بقيم حقوق ‏الإنسان والعدالة الرقمية الحديثة‎.‎ ووفي نفس السياق انطلق عبد الرحمان الشرقاوي، أستاذ التعليم ‏العالي بجامعة محمد الخامس بالرباط، من التفريق بين الرقمنة والذكاء ‏الاصطناعي، والذكاء التوليدي، للتأكيد على أن الأنظمة القضائية ستجد ‏نفسها مطالبة بمواكبة التحولات الرقمية، وإيجاد الحلول الملائمة ‏للإشكاليات المستجدة التي تطرحها. ‏ وقال الشرقاوي إن الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يعمل على ‏محاكاة الآلة للذكاء البشري في مختلف الوظائف والسلوكات، يهدف إلى ‏إنشاء محتوى جديد، يستند على الفكر الاستباقي، انطلاقا من تحليل أو ‏استخدام البيانات الموجودة، وهو ما يطرح تحديات مستقبلية، ويتيح في ‏ذات الوقت الكثير من الفرص. ‏
وطني

البوليساريو تهاجم دورية لبعثة المنيورسو في المنطقة العازلة قرب موريتانيا
في حادث غير مسبوق، استهدفت عناصر تابعة للبوليساريو دورية تابعة لبعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء المغربية المعروفة اختصارا بالمينورسو، بالقرب من منطقة أغوينيت، الواقعة في المنطقة العازلة قبالة الحدود الموريتانية. وتم إطلاق النار على الدورية، لكن الحادث لم يسفر عن أي إصابات في صفوف أفراد البعثة الأممية. وتواجه بعثة المينورسو أمام تحديات كبيرة في أداء مهامها، خاصة مع تصاعد الأنشطة المتهورة لعناصر البوليساريو في المنطقة العازلة وتزايد القيود على حرية حركتها. وكانت البعثة قد تعرضت في وقت سابق لهجمات مماثلة، مما أثار قلقا دوليا حول سلامة أفرادها وفعالية مهمتها في الحفاظ على الاستقرار في المنطقة. وارتفعت أصوات عدد من الخبراء، في الآونة الأخيرة، للمطالبة بضرورة اتخاذ تدابير عاجلة من قبل المجتمع الدولي لضمان حماية البعثة الأممية ودعم جهودها في تحقيق السلام او انهاء مهامها بصفة نهائية، أمام هذه الحوادث التي تذكر أيضا بهشاشة الوضع الأمني في المنطقة، بسبب خرق جبهة البوليساريو للاتفاقات الدولية بشأن وقف إطلاق النار.  
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 22 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة