دولي

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالمغرب يدعو لوضع رؤية جديدة للمستقبل لكل طفلة


كريم بوستة نشر في: 9 أكتوبر 2021

دعا برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالمغرب إلى "وضع رؤية جديدة للمستقبل لكل طفلة"، بمناسبة اليوم الدولي للطفلة، الذي يحتفى به كل 11 أكتوبر، وذلك في إطار حملة "وضع رؤية جديدة للمستقبل لكل طفل" التي تم إطلاقها في 25 ماي المنصرم.وذكرت منظومة الأمم المتحدة، في بيان لها اليوم السبت، أن "وضع رؤية جديدة للمستقبل لكل طفلة" يعني إطلاق العنان لإمكاناتها أينما كانت، حتى تتمكن من بناء مستقبلها عبر تعليم ذي جودة، وخدمات صحية أساسية لائقة، وخدمات حماية فعالة، وآليات ناجعة للمشاركة والتمكين.وأبرز البيان أن الجهود التي يبذلها المغرب من أجل جميع الأطفال، الذين يعيشون على أراضيه، جديرة بالثناء، حيث يتم إحراز تقدم ملحوظ سنة تلو أخرى، مشيرا إلى أنه من الممكن تعزيز هذا التقدم إذا تم التغلب على الرهانات القائمة في مجال المناصفة والمساواة.وسجل المصدر ذاته أن التحديات لا تزال قائمة، وتعتمد طموحات المغرب على إعمال حقوق كل طفلة، موضحا أن نسبة الصافية للتسجيل في الجذع المشترك، السنة الأولى من التعليم الثانوي، لا تتعدى 11,2 في المائة لدى الفتيات في الوسط القروي، علما أن الفتيات يشكلن 76 في المائة من فئة الشباب التي تفتقر للتعليم والتكوين والعمل.وأضاف البيان أنه فيما يتعلق بزواج الفتيات، فإن 31,5 في المائة من النساء المتزوجات أو المطلقات أو الأرامل كن ضحايا للزواج المبكر قبل سن الثامنة عشرة، 41 في المائة منهن في الوسط القروي و26,3 في المائة في الوسط الحضري (...) 27,8 في المائة ضمن الشابات دون سن الخامسة والثلاثين و26,9 في المائة ممن تتراوح أعمارهن بين 35 و59 سنة.من جهة أخرى، أكدت المنظومة الأممية أن جائحة (كوفيد-19) وانعكاساتها الجانبية فاقمت مواطن الهشاشة المتعددة لدى العديد منهن، ولا سيما الفتيات في وضعية هشة، ومن بينهن الفتيات ذوات الإعاقة، المولودات خارج إطار الزواج، واللائي يعشن في مناطق نائية، وغير ذلك.ولفت البيان إلى أنه بحرمان الفتيات من حقهن في تعليم و/أو تكوين ذي جودة والحماية المطلوبة، لن يكون باستطاعتهن تطوير إمكاناتهن بشكل كامل، وبالتالي المساهمة في تنمية مجتمعهن.وتابع أن وضع رؤية جديدة للمستقبل لكل طفلة يعني توفير فرص حقيقية لتكريس طموح النموذج التنموي الجديد بالمغرب: "في سنة 2035، المغرب بلد ديمقراطي، حيث كل شخص قادر تماما على تولي زمام مستقبله وتحرير طاقاته والعيش بكرامة داخل مجتمع منفتح ومتنوع وعادل ومنصف. إنه بلد يخلق القيمة، وينمي إمكاناته بطريقة مستدامة ومشتركة ومسؤولة. وانطلاقا من التقدم الهام الذي أحرزه على المستوى الوطني، يرسخ المغرب نفسه باعتباره قوة إقليمية نموذجية في طليعة التحديات الكبرى التي تواجه العالم".وأشار البيان إلى أن هذا الطموح الشجاع لا يمكن أن يتحقق بالكامل إلا إذا استفاد المغرب من مساهمة كل فتاة، داعيا إلى اتخاذ وتنفيذ إجراءات عاجلة، وبلورتها من منظور متكامل لمواجهة التحديات القائمة، على الخصوص، في مجالات التعليم والحماية والصحة.كما دعت منظومة الأمم المتحدة للتنمية بالمغرب إلى اعتماد رؤية ومقاربة متكاملتين تجمعان بين التزامات مختلف المتدخلين مع دعم ومواكبة البرنامج الحكومي لوضع إعمال حقوق الفتيات ضمن الأولويات التي من شأنها تحديد نجاح الأهداف الأخرى.

دعا برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالمغرب إلى "وضع رؤية جديدة للمستقبل لكل طفلة"، بمناسبة اليوم الدولي للطفلة، الذي يحتفى به كل 11 أكتوبر، وذلك في إطار حملة "وضع رؤية جديدة للمستقبل لكل طفل" التي تم إطلاقها في 25 ماي المنصرم.وذكرت منظومة الأمم المتحدة، في بيان لها اليوم السبت، أن "وضع رؤية جديدة للمستقبل لكل طفلة" يعني إطلاق العنان لإمكاناتها أينما كانت، حتى تتمكن من بناء مستقبلها عبر تعليم ذي جودة، وخدمات صحية أساسية لائقة، وخدمات حماية فعالة، وآليات ناجعة للمشاركة والتمكين.وأبرز البيان أن الجهود التي يبذلها المغرب من أجل جميع الأطفال، الذين يعيشون على أراضيه، جديرة بالثناء، حيث يتم إحراز تقدم ملحوظ سنة تلو أخرى، مشيرا إلى أنه من الممكن تعزيز هذا التقدم إذا تم التغلب على الرهانات القائمة في مجال المناصفة والمساواة.وسجل المصدر ذاته أن التحديات لا تزال قائمة، وتعتمد طموحات المغرب على إعمال حقوق كل طفلة، موضحا أن نسبة الصافية للتسجيل في الجذع المشترك، السنة الأولى من التعليم الثانوي، لا تتعدى 11,2 في المائة لدى الفتيات في الوسط القروي، علما أن الفتيات يشكلن 76 في المائة من فئة الشباب التي تفتقر للتعليم والتكوين والعمل.وأضاف البيان أنه فيما يتعلق بزواج الفتيات، فإن 31,5 في المائة من النساء المتزوجات أو المطلقات أو الأرامل كن ضحايا للزواج المبكر قبل سن الثامنة عشرة، 41 في المائة منهن في الوسط القروي و26,3 في المائة في الوسط الحضري (...) 27,8 في المائة ضمن الشابات دون سن الخامسة والثلاثين و26,9 في المائة ممن تتراوح أعمارهن بين 35 و59 سنة.من جهة أخرى، أكدت المنظومة الأممية أن جائحة (كوفيد-19) وانعكاساتها الجانبية فاقمت مواطن الهشاشة المتعددة لدى العديد منهن، ولا سيما الفتيات في وضعية هشة، ومن بينهن الفتيات ذوات الإعاقة، المولودات خارج إطار الزواج، واللائي يعشن في مناطق نائية، وغير ذلك.ولفت البيان إلى أنه بحرمان الفتيات من حقهن في تعليم و/أو تكوين ذي جودة والحماية المطلوبة، لن يكون باستطاعتهن تطوير إمكاناتهن بشكل كامل، وبالتالي المساهمة في تنمية مجتمعهن.وتابع أن وضع رؤية جديدة للمستقبل لكل طفلة يعني توفير فرص حقيقية لتكريس طموح النموذج التنموي الجديد بالمغرب: "في سنة 2035، المغرب بلد ديمقراطي، حيث كل شخص قادر تماما على تولي زمام مستقبله وتحرير طاقاته والعيش بكرامة داخل مجتمع منفتح ومتنوع وعادل ومنصف. إنه بلد يخلق القيمة، وينمي إمكاناته بطريقة مستدامة ومشتركة ومسؤولة. وانطلاقا من التقدم الهام الذي أحرزه على المستوى الوطني، يرسخ المغرب نفسه باعتباره قوة إقليمية نموذجية في طليعة التحديات الكبرى التي تواجه العالم".وأشار البيان إلى أن هذا الطموح الشجاع لا يمكن أن يتحقق بالكامل إلا إذا استفاد المغرب من مساهمة كل فتاة، داعيا إلى اتخاذ وتنفيذ إجراءات عاجلة، وبلورتها من منظور متكامل لمواجهة التحديات القائمة، على الخصوص، في مجالات التعليم والحماية والصحة.كما دعت منظومة الأمم المتحدة للتنمية بالمغرب إلى اعتماد رؤية ومقاربة متكاملتين تجمعان بين التزامات مختلف المتدخلين مع دعم ومواكبة البرنامج الحكومي لوضع إعمال حقوق الفتيات ضمن الأولويات التي من شأنها تحديد نجاح الأهداف الأخرى.



اقرأ أيضاً
الرئيس الكونغولي: اتفاق السلام مع رواندا يمهد للاستقرار
أكد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، الاثنين، أن الاتفاق الذي وقّعته بلاده مع رواندا لإنهاء النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية «يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار»، وذلك في رسالة تهدف إلى بثّ الأمل. وشهد شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد الطبيعية، وخصوصاً المعادن صراعات متتالية على مدى 30 عاماً. وفي الأشهر الأخيرة، اشتدّ العنف في هذه المنطقة المتاخمة لرواندا، مع استيلاء حركة «إم23» المناهضة للحكومة، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.وبعد فشل محاولات تفاوض عديدة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وانطلاق وساطة قطرية ما زالت جارية بين كينشاسا وحركة «إم23»، وقّعت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا فاغنر ونظيرها الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي، الجمعة، نصّ اتفاق برعاية الولايات المتحدة، خلال حفل في واشنطن.وأبرم الاتفاق بعد سلسلة هدنات واتفاقات لوقف إطلاق النار انتُهكت باستمرار في السنوات الأخيرة. ورحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق ووصفه كل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بـ«إنجاز هام» للسلام، فيما اعتبرته باريس «خطوة تاريخية إلى الأمام».ويتضمن الاتفاق إجراءات بشأن «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم تُنفّذ هذه الإجراءات بعد. كما يتضمن الاتفاق أيضاً شقاً اقتصادياً يفتقر إلى التفاصيل. وفي نيسان/إبريل، ناقش الرئيس الكونغولي اتفاقية تعدين مع مستشار الولايات المتحدة للشؤون الإفريقية مسعد بولس خلال زيارة له إلى كينشاسا آنذاك.وقال تشيسيكيدي في خطاب مصور بُثّ، الاثنين، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المستعمرة البلجيكية السابقة: «إن هذا الاتفاق، الذي وقّعه وزيرا خارجية بلدينا خلال حفل مهيب ترأسه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار والتعاون والازدهار لأمتنا».ووصف تشيسيكيدي أيضاً نص الاتفاق بأنه «تاريخي»، متوقعاً أن يمثل «منعطفاً حاسماً» لإنهاء الصراع. واعتبر أنه «ليس مجرد وثيقة، بل هو وعد بالسلام لشعب» شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
دولي

إدارة ترامب تتهم جامعة «هارفارد» بانتهاك حقوق الطلاب المدنية
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الاثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطرت جامعة «هارفارد» بأن تحقيقاً أجرته خلص إلى أن الجامعة انتهكت قانون الحقوق المدنية الاتحادي «بسبب طريقة تعاملها مع الطلاب اليهود والإسرائيليين».ونقلت الصحيفة عن رسالة موجهة إلى رئيس جامعة «هارفارد» آلان جاربر، الاثنين: «عدم إدخال تغييرات كافية على الفور سيؤدي إلى خسارة جميع الموارد المالية الاتحادية، وسيستمر في التأثير على علاقة هارفارد بالحكومة الاتحادية».وقال ترامب إنه يحاول فرض التغيير في «هارفارد» وغيرها من الجامعات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة؛ لأنه يعتقد أنها أصبحت أسيرة «الفكر» اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية.
دولي

مصرع 12 شخصاً بانفجار مصنع للمواد الكيماوية في الهند
قتل 12 شخصاً على الأقل، وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار في مصنع للمواد الكيماوية في جنوب الهند لم يُحدد سببه بعد، بحسب ما أفاد عناصر إطفاء، الاثنين.وحوّل الانفجار المنشأة الصناعية الواقعة في منطقة سانغاريدي في ولاية تيلانغانا إلى أنقاض يتصاعد منها دخان أسود كثيف، بحسب صور بثها التلفزيون المحلي.وقال مسؤول الإنقاذ المحلي، بي. ناغيسوارا راو: «انتشلنا 12 جثة حتى الآن. وما زلنا نبحث بين الأنقاض». وأفادت صحيفة «تايمز أوف إنديا» بأن 65 موظفاً كانوا داخل المصنع حين اندلع الحريق.وقال وزير العمل في الولاية فيفيك فينكاتاسوامي للصحفيين، إن «العديد من الجرحى نُقلوا إلى المستشفى». وتُعد الحوادث الصناعية شائعة في الهند، حيث لا تلتزم الشركات عادة بمعايير السلامة.
دولي

كييف تتلقى 1.7 مليار دولار من كندا
أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال اليوم الاثنين أن أوكرانيا تلقت 1.7 مليار دولار من كندا، بضمان إعادتها من عائدات الأصول الروسية المجمدة. كتب شميغال على "تلغرام": "تلقت أوكرانيا نحو 1.7 مليار دولار أمريكي (2.3 مليار دولار كندي) من كندا في إطار مبادرة ERA. وهذه الأموال مضمونة بإيرادات الأصول الروسية المجمدة". ووفقا له فقد تلقت أوكرانيا منذ بداية العام، مع الأخذ في الاعتبار الشريحة الأخيرة، نحو 17.6 مليار دولار بضمانة عائدات الأصول الروسية المجمدة. كما ذكر شميغال في وقت سابق أن مبادرة مجموعة السبع للمساعدات الاقتصادية تنص بشكل عام على إرسال 50 مليار دولار إلى أوكرانيا، منها 20 مليار دولار سيقدمها الاتحاد الأوروبي. وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، جمّد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من العملات الأجنبية، أي ما يقارب 300 مليار يورو. ويوجد أكثر من 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، أحد أكبر أنظمة المقاصة والتسوية في العالم.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة