وطني

برمجة بناء 137 مؤسسة تعليمية و35 داخلية خلال سنة 2019


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 12 فبراير 2019

قال كاتب الدولة المكلف بالتكوين المهني السيد محمد الغراس امس الاثنين 11 فبراير بالرباط، أن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي حرصت على إعطاء دفعة قوية لتوسيع العرض المدرسي خلال سنة 2019 من خلال برمجة بناء 137 مؤسسة تعليمية و35 داخلية.وأوضح الغراس، في مداخلة له خلال الجلسة السنوية الخاصة بمناقشة وتقييم السياسات العمومية حول المرفق العمومي بمجلس المستشارين، أنه من أجل تحقيق المساواة في ولوج التربية والتكوين واصلت الوزارة مجهوداتها الحثيثة لتوسيع العرض المدرسي من خلال بناء 389 مؤسسة تعليمية إضافية و39 مدرسة جماعاتية و149 داخلية خلال الفترة ما بين 2014 و2018، مشيرا إلى أنه مواكبة لذلك تم توظيف 70 ألف مدرس بين سنتي 2016 و2018 كأطر تربوية للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.وأبرز كاتب الدولة، بهذه المناسبة، أن الدعم الاجتماعي حظي بأهمية قصوى تجلت في النتائج الجد إيجابية التي تم تحقِيقها على مستوى مختلف البرامج، خاصة المتعلقة بالمبادرة الملكية "مليون محفظة"، والرفع من عدد المستفيدين من الداخليات، والنقل المدرسي، والرفع من القيمة اليومية للمنح المخصصة للداخليات والمطاعم المدرسية خلال الموسم الدراسي الحالي، مشيرا إلى أن هذا الدعم تعزز أيضا بتحسين آليات استهداف برنامج "تيسير" للدعم المالي للأُسر من خلال اعتماد معيار بطاقة "راميد"، مما سيمكن من تغطية جميع الجماعات القروية بالسلك الابتدائي وكافة الجماعاتِ القروية والحضرية بالسلك الثانوي الإعدادي، ابتداء من الموسم الدراسي الحالي، ليصل عدد المستفيدين إلى مليون و200 ألف تلميذ(ة) بزيادة ستبلغ 183 بالمائة مقارنة مع الموسم الدراسي 2016-2015.ووعيا منها بأن تحقيق المساواة في ولوج التربية والتكوين لا يمكنه أن يكون تاما دون تطوِير التعليم الأولي، يقول السيد الغراس، فقد أولت الوزارة عناية فائقة لهذا النوع من التعليم ولإِلزاميته وتعميمه، والتي تتجلى في الورش الكبير الذي أعطيت انطلاقته خلال شهر يوليوز الماضي، والذي يهدف إلى تعميم التعليم الأولي في أفق سنة 2028/2027، مشيرا إلى ما تم إنجازه في هذا الباب خلال الأشهر الأخيرة، ولا سيما تسجيل أكثر من 50 ألف طفل إضافي وفتح 2283 قسما جديدا، فيما تمت برمجة بناء وتجهيز 5826 حجرة دراسية خلال سنة 2019 لتمكين 120 ألف طفل إضافي من الالتحاق بالتعليم الأولي.وفي ما يهم تأمين الحق في ولوج التربية والتكوين للأشخاصِ في وضعية إعاقة، يشير كاتب الدولة، فقد تم العمل على وضع إطار تنظيمي وبنيوي لتيسير الإدماجِ المدرسي التدريجي للأطفال ذوي الإعاقات الخفيفة والمتوسطة، وكذا إصدار الهندسة المنهاجية البيداغوجية الخاصة بتمدرس الأطفال في وضعية إعاقة بتعاون مع اليونيسيف، مع العمل على تكييف البرامج والمناهج الدراسية وبرامج تكوين الأطر التربوية؛ وتكييف الامتحانات، خصوصا الإشهادية منها، مع خصوصيات هذه الفئات بجميع الأسلاك التعليمية؛ مبرزا في هذا الإطار أن عدد الأقسام المدمجة فاق حوالي 700 قسم، يحتضن 8 آلاف طفلا، 37 منهم إناثا؛ كما تجاوز عدد التلاميذ في وضعية إعاقة بالأقسام العادية 80 ألف متعلم ومتعلمة.وفي ما يتعلق بقطاع التكوين المهني، يقول الغراس، فإن الوزارة تعمل على ربط عرض التكوين المهني بالحاجيات الاقتصادية والاجتماعية، وذلك من خلال إرساء عدة آليات، منها على الخصوص إنجاز دراسات قطاعية تعتمد على بحوث ميدانية من أجل تشخيص الوضعية الاقتصادية للقطاعِ المعني وتقدير الحاجيات الكمية في مجال التكوين، وإرساء آليات مهيكلة لعقلنة تدبير سوق الشغل والتكوين.وأضاف أن الوزارة تولي اهتماما بالغا لتحسين جودة التكوين من خلال إرساء آليات مهيكلة منها إعادة هندسة التكوين المهني وفق مقاربة ترتكز على الكفاءات، وبلورة 12 مرجعية خاصة بمهن التكوين، والشروع في تحديد سيناريوهات إدماجِ الكفاءات الأساسية، وإعداد دليل تدبيرِ مؤسسات التكوين المهني، والعمل على تحقيق الانسجام والتكامل بين التعليم العام والتكوينِ المهني.ولفت إلى أن الوزارة تحرص أيضا على إرساء التكوين بالتمرس المهني والتكوين بالتدرج المهني كنمطين من أنماط التكوين في الوسط المهني التي يكتسب خلالها المتدرب مجموعة من المهارات المهنية داخل المقاولة بالإضافة إلى ما يتلقاه داخل مؤسسة تكوين، كما تعمل على إشراك المهنيين في تفعيل هذا النوع من التكوين، حيث يتم إشراكهم في صياغة الهندسة البيداغوجية، واختيار الشعب وتحديد وإعداد البرامج وتوفير الفضاءات والمعدات ومتابعة وتقييم التكوين والإشراف على الامتحانات الانتقالية والنهائية.كما استعرض الغراس، خلال هذه الجلسة، أهم الاوراش المفتوحة بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرا إلى أن مخطط عمل القطاع للفترة 2017-2021 تضمن برنامجا يرتكز على المحاور الأساسية المتمثلة في تحقيق الإنصاف وتكافؤ الفرص بالتعليم العالي؛ والارتقاء بجودة التعليم العالي من أجل ملاءمة التكوين مع التشغيل؛ وتعزيز خدمات الدعم الاجتماعي للطلبة؛ ودعم البحث العلمي والرفع من مردوديته؛ وتطوير حكامة المنظومة.

قال كاتب الدولة المكلف بالتكوين المهني السيد محمد الغراس امس الاثنين 11 فبراير بالرباط، أن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي حرصت على إعطاء دفعة قوية لتوسيع العرض المدرسي خلال سنة 2019 من خلال برمجة بناء 137 مؤسسة تعليمية و35 داخلية.وأوضح الغراس، في مداخلة له خلال الجلسة السنوية الخاصة بمناقشة وتقييم السياسات العمومية حول المرفق العمومي بمجلس المستشارين، أنه من أجل تحقيق المساواة في ولوج التربية والتكوين واصلت الوزارة مجهوداتها الحثيثة لتوسيع العرض المدرسي من خلال بناء 389 مؤسسة تعليمية إضافية و39 مدرسة جماعاتية و149 داخلية خلال الفترة ما بين 2014 و2018، مشيرا إلى أنه مواكبة لذلك تم توظيف 70 ألف مدرس بين سنتي 2016 و2018 كأطر تربوية للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.وأبرز كاتب الدولة، بهذه المناسبة، أن الدعم الاجتماعي حظي بأهمية قصوى تجلت في النتائج الجد إيجابية التي تم تحقِيقها على مستوى مختلف البرامج، خاصة المتعلقة بالمبادرة الملكية "مليون محفظة"، والرفع من عدد المستفيدين من الداخليات، والنقل المدرسي، والرفع من القيمة اليومية للمنح المخصصة للداخليات والمطاعم المدرسية خلال الموسم الدراسي الحالي، مشيرا إلى أن هذا الدعم تعزز أيضا بتحسين آليات استهداف برنامج "تيسير" للدعم المالي للأُسر من خلال اعتماد معيار بطاقة "راميد"، مما سيمكن من تغطية جميع الجماعات القروية بالسلك الابتدائي وكافة الجماعاتِ القروية والحضرية بالسلك الثانوي الإعدادي، ابتداء من الموسم الدراسي الحالي، ليصل عدد المستفيدين إلى مليون و200 ألف تلميذ(ة) بزيادة ستبلغ 183 بالمائة مقارنة مع الموسم الدراسي 2016-2015.ووعيا منها بأن تحقيق المساواة في ولوج التربية والتكوين لا يمكنه أن يكون تاما دون تطوِير التعليم الأولي، يقول السيد الغراس، فقد أولت الوزارة عناية فائقة لهذا النوع من التعليم ولإِلزاميته وتعميمه، والتي تتجلى في الورش الكبير الذي أعطيت انطلاقته خلال شهر يوليوز الماضي، والذي يهدف إلى تعميم التعليم الأولي في أفق سنة 2028/2027، مشيرا إلى ما تم إنجازه في هذا الباب خلال الأشهر الأخيرة، ولا سيما تسجيل أكثر من 50 ألف طفل إضافي وفتح 2283 قسما جديدا، فيما تمت برمجة بناء وتجهيز 5826 حجرة دراسية خلال سنة 2019 لتمكين 120 ألف طفل إضافي من الالتحاق بالتعليم الأولي.وفي ما يهم تأمين الحق في ولوج التربية والتكوين للأشخاصِ في وضعية إعاقة، يشير كاتب الدولة، فقد تم العمل على وضع إطار تنظيمي وبنيوي لتيسير الإدماجِ المدرسي التدريجي للأطفال ذوي الإعاقات الخفيفة والمتوسطة، وكذا إصدار الهندسة المنهاجية البيداغوجية الخاصة بتمدرس الأطفال في وضعية إعاقة بتعاون مع اليونيسيف، مع العمل على تكييف البرامج والمناهج الدراسية وبرامج تكوين الأطر التربوية؛ وتكييف الامتحانات، خصوصا الإشهادية منها، مع خصوصيات هذه الفئات بجميع الأسلاك التعليمية؛ مبرزا في هذا الإطار أن عدد الأقسام المدمجة فاق حوالي 700 قسم، يحتضن 8 آلاف طفلا، 37 منهم إناثا؛ كما تجاوز عدد التلاميذ في وضعية إعاقة بالأقسام العادية 80 ألف متعلم ومتعلمة.وفي ما يتعلق بقطاع التكوين المهني، يقول الغراس، فإن الوزارة تعمل على ربط عرض التكوين المهني بالحاجيات الاقتصادية والاجتماعية، وذلك من خلال إرساء عدة آليات، منها على الخصوص إنجاز دراسات قطاعية تعتمد على بحوث ميدانية من أجل تشخيص الوضعية الاقتصادية للقطاعِ المعني وتقدير الحاجيات الكمية في مجال التكوين، وإرساء آليات مهيكلة لعقلنة تدبير سوق الشغل والتكوين.وأضاف أن الوزارة تولي اهتماما بالغا لتحسين جودة التكوين من خلال إرساء آليات مهيكلة منها إعادة هندسة التكوين المهني وفق مقاربة ترتكز على الكفاءات، وبلورة 12 مرجعية خاصة بمهن التكوين، والشروع في تحديد سيناريوهات إدماجِ الكفاءات الأساسية، وإعداد دليل تدبيرِ مؤسسات التكوين المهني، والعمل على تحقيق الانسجام والتكامل بين التعليم العام والتكوينِ المهني.ولفت إلى أن الوزارة تحرص أيضا على إرساء التكوين بالتمرس المهني والتكوين بالتدرج المهني كنمطين من أنماط التكوين في الوسط المهني التي يكتسب خلالها المتدرب مجموعة من المهارات المهنية داخل المقاولة بالإضافة إلى ما يتلقاه داخل مؤسسة تكوين، كما تعمل على إشراك المهنيين في تفعيل هذا النوع من التكوين، حيث يتم إشراكهم في صياغة الهندسة البيداغوجية، واختيار الشعب وتحديد وإعداد البرامج وتوفير الفضاءات والمعدات ومتابعة وتقييم التكوين والإشراف على الامتحانات الانتقالية والنهائية.كما استعرض الغراس، خلال هذه الجلسة، أهم الاوراش المفتوحة بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرا إلى أن مخطط عمل القطاع للفترة 2017-2021 تضمن برنامجا يرتكز على المحاور الأساسية المتمثلة في تحقيق الإنصاف وتكافؤ الفرص بالتعليم العالي؛ والارتقاء بجودة التعليم العالي من أجل ملاءمة التكوين مع التشغيل؛ وتعزيز خدمات الدعم الاجتماعي للطلبة؛ ودعم البحث العلمي والرفع من مردوديته؛ وتطوير حكامة المنظومة.



اقرأ أيضاً
تقرير حقوقي: أكثر من 400 بناية سكنية مهددة بالانهيار في الحي الحسني بفاس
قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفاس، إن أغلب البنايات بالحي الحسني، والذي شهد حادث انهيار عمارة عشوائية، ليلة الخميس/ الجمعة، آيلة للسقوط. وذكرت في بيان لها بأن عدد هذه البنايات يقدر بأكثر من أربعمائة وحدة آيلة للسقوط، مضيفة بأن هذه البنايات مكونة من عدة طوابق. وتساءلت الاجراءات التي اتخذتها السلطة المحلية والمصالح المختصة.واهتزت مدينة فاس ليلة الخميس / الجمعة 09 ماي 2025 على وقع فاجعة انسانية راح ضحيتها عشرة أشخاص بالحي الحسني بندباب مقاطعة المريينين ، وذلك إثر سقوط بناية قديمة مكونة من ستة طوابق وتضم ما يناهز ثلاثة عشر عائلة.وكانت البناية موضوع اشعارات بالإخلاء منذ سنة 2018 ، لكن أمام غياب حلول حقيقية تراعي الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمتضررين اضطر أغلبهم إلى الاستمرار في السكن بها رغم الخطر الذي كان يطاردهم حتى حلت الفاجعة.وتساءلت الجمعية عن ملابسات تحول بناية مهترئة هي في الأصل لا تتحمل طابقين إلى عمارة بستة طوابق أمام أعين السلطة المخول لها السهر على سلامة المواطنين ومحاربة البناء غير القانوني.وطالبت الجمعية بفتح تحقيق دقيق وجدي في الكارثة لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات. كما انتقدت ما وصفته بالتقصير الملحوظ من طرف مختلف المصالح بدءً من السلطة المحلية التي غضت الطرف لسنوات أمام تكاثر البناء غير القانوني، و الاكتفاء بتوجيه انذارات الاخلاء عوض ايجاد حلول حقيقية تراعي ظروف المتضررين وتحفظ لهم كرامتهم الإنسانية.
وطني

قرود المكاك المغربية تباع بشكل غير قانوني في فرنسا
تنتشر تجارة الحيوانات البرية على نطاق واسع على المستوى الدولي، وبالإضافة إلى الذئاب والثعابين التي يتم اصطيادها، يتم بيع قرود المكاك البربرية من المغرب مقابل 2500 يورو في فرنسا عبر وسائل التواصل الاجتماعي. "قرود مكاك بربرية صغيرة، ذات عيون زرقاء، من المغرب، من نوع نادر، متوفر واحد فقط بسعر 2500 يورو". هذا أحد العروض التي يقدمها تجار الحيوانات البرية على الإنترنت، وفقًا لقناة TF1 . "مشكلة الاتجار بالحيوانات ليست جديدة، ولكن من المؤكد أنها تفاقمت في السنوات الأخيرة بفعل ظاهرة منصات التواصل الاجتماعي". يقول كريستوف ماري، مدير الشؤون الوطنية والأوروبية في مؤسسة "30 مليون صديق". وأضاف المتحدث ذاته : "ظهر العديد من المشاهير مع حيوانات برية.. ونعلم أيضًا الموجة التي شهدتها دبي وغيرها من المدن حيث ظهر المشاهير مع حيوانات برية". وأدرج الاتحاد الدولي لصون الطبيعة سنة 2009 المكاك البربري على القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض، ونقل من الملحق الثاني إلى الملحق الأول لاتفاقية "سايتس" (معاهدة التجارة العالمية لأصناف الحيوان والنبات البري المهدد بالانقراض) سنة 2016 بطلب من السلطات المغربية. وتماشى هذا الإجراء مع إعلان السلطات المغربية منع الاتجار في هذا النوع من القردة، ووضع تدابير صارمة على مستوى الحدود البرية، خاصة على الحدود مع مليلية وسبتة المحتلتين لمنع تهريبها إلى الدول الأوروبية. والمكاك البربري هو الصنف الوحيد من فصيلته الذي يعيش في أفريقيا، إذ إن كل الأصناف الأخرى والمقدرة بنحو عشرين صنفا، تعيش في آسيا. وتتميز من الناحية الفيزيولوجية عن باقي الأنواع بكونها لا تتوفر على ذيل، ولها أخدود على مستوى الأنف.
وطني

أشغال تجهز على مواقع أثرية وفعاليات مدنية بإقليم كلميم تطالب بفتح تحقيق
دعت عشر جمعيات إلى الوقف الفوري لأشغال تجري بمواقع أثرية بإقليم كلميم، وفتح تحقيق محايد من أجل تحديد المسؤوليات والكشف عمن يقف وراء ما أسمته بمسلسل التدمير الممنهج للآثار بجهة كلميم واد نون.وأشارت الجمعيات، في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه، إلى تخريب سبق أن طال موقع نول لمطة الأثري، قبل أن يطال الاعتداء، بحر الأسبوع الماضي، موقع أمتضي وموقع أدرار ن زرزم المقيد في عداد الآثار.وحملت البيان المشترك المسؤولية في هذه الإعتداءات للمجالس الجماعية، "وفي ظل صمت مريب من الوزارة الوصية"، التي قامت بتنقيل المحافظ الجهوي للتراث الثقافي. وظل هذا المنصب شاغرا، ما فتح الباب أمام آليات تقلب الصخر المنقوش وتمحو معه صفحات من الذاكرة الجمعية للمغاربة وتحرم بذلك الأجيال القادمة من حقوقهم الثقافية.وقالت الجمعيات إن هذه الآليات خربت موقع النقوش الصخرية بأمتضي التي تعود لعهود ما قبل التاريخ، وتضم أشكال البقريات والنعام وتؤرخ لفترة قيام الإنسان بتدجين الحيوان.ودعت الجمعيات إلى فرض احترام دور وزارة الثقافة ومصالحها المحلية والمركزية باعتبارها السلطة الحكومية الوصية على كل المتدخلين في قطاع التراث الذين باشروا أشغالهم دون أي اعتبار للقانون، وفي ضرب بعرض الحائط لكل أخلاقيات العمل والمواثيق الدولية.
وطني

أساتذة التربية الإسلامية ينتقدون تبخيس دور المادة
انتقدت الجمعية المغربية الأساتذة التربية الإسلامية، ما وصفته بـ”الحملة الممنهجة التي تستهدف النيل من مادة التربية الإسلامية، وتبخيس دورها وأهميتها، واستهداف مقامها ومكانتها في وجدان المغاربة”. وأوضحت الجمعية في بلاغ صادر عنها عقب انعقاد مجلسها الوطني بمدينة المحمدية، أن “الأمر يعد مسا خطيرا بأحد ثوابت هذا البلد، واستهدافا غير مقبول يهدد الأمن الروحي والطمأنينة المجتمعية”. وشددت الجمعية على “تشبثها المستمر والمتجدد بالثوابت الدينية والوطنية للمغرب، وعلى رأسها القضية الوطنية، مع الإشادة بمختلف الجهود المبذولة من قبل المؤسسات الرسمية وغير الرسمية للدفاع عنها، والتأكيد على كون مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية تظل الحل الأنسب والعادل للقضية”. واستنكرت ”العدوان الوحشي والهمجي للكيان الغاصب والجبان على إخواننا بغزة وفلسطين، وشجب سياساته العنصرية في حصار وتجويع وإبادة الأطفال والشيوخ والنساء، في خرق سافر للمواثيق الدولية، ومبادئ حقوق الإنسان”. ودعت الجمعية “جميع قوى الأمة الحية لبذل كل المساعي والجهود المطلوبة لإنهاء العدوان وإسناد المقاومة والدفاع عن كرامة الأمة ومقدساتها”.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة