دولي

برلمان أوروبا يرشح قائد حراك الريف الزفزافي لجائزة “سخاروف”


كشـ24 نشر في: 23 ديسمبر 2017

أعلنت البرلمانية في الاتحاد الأوربي، كاتري بيرين، أن قائد حراك الريف بالمغرب، ناصر الزفزافي، مرشح البرلمان الأوروبي لنيل جائزة ساخاروف لحقوق الإنسان، في وقت تجري فيه محاكمة ناصر بتهم ثقيلة منها “تعريض أمن الدولة  للخطر”. وقال والد قائد حراك الريف، أحمد الزفزافي، إنه تلقى تأكيد خبر ترشيح ابنه للجائزة برسم عام 2018، من قبل عضوة البرلمان الأوروبي كاتري بيرين.
وقال أحمد الزفزافي، إن هناك رغبة لدى البرلمان الأوروبي في منح ناصر الزفزافي جائزة “ساخاروف” لحقوق الإنسان لسنة 2018 في فئة “حرية الفكر والحرية الروحية”.
وتحدث أحمد الزفزافي مع أعضاء البرلمان الأوروبي للنهوض بقضية حراك الريف وتحسيس المجتمع الدولي بحالة ابنه وسجناء آخرين، بحضور وفد حقوقي مغربي.
وكان الزفزافي الأب قد قام قبل أيام بجولة أوروبية للتعريف بقضية معتقلي حراك الريف، داعيا الهيئات الأوروبية للتحرك من أجل تحقيق العدالة في ملف الحراك وإطلاق سراح المعتقلين.
ودعا عدد من أعضاء البرلمان الأوروبي أحمد الزفزافي في يناير المقبل إلى مقرهم ببروكسيل وتعهدوا بالترحيب بناصر الزفزافي فور إطلاق سراحه.
هذا، وتكرم جائزة ساخاروف لحرية الفكر الأفراد والجماعات الذين كرسوا حياتهم للدفاع عن حقوق الإنسان وحرية الفكر.
وتم إنشاء هذه الجائزة سنة 1988 تكريما للفيزيائي السوفياتي والمعارض المنشق اندريه ساخاروف.
ويتم منح الجائزة سنويا في شهر أكتوبر. ومن بين الشخصيات التي حصلت على الجائزة نذكر نيلسون مانديلا وناشطة السلام الباكستانية مالالا يوسف زاي، وتبلغ قيمة جائزة ساخاروف بقيمة 50.000 يورو.
يذكر أن المئات من أبناء منطقة الريف (شمال) يخضعون للاعتقال في عدد من سجون المغرب، وذلك إثر حملة أمنية واسعة استهدفت حراك الريف الذي دام قرابة عام، احتجاجا على الاوضاع المزرية للمنطقة، والذي انطلقت شرارته بعد مقتل بائع السمك محسن فكري في تشرين ّاول اكتوبر 2016.
ويتابع قائد حراك الريف ورفاقه بتهم ثقيلة تصل عقوبتها بين المؤبد والإعدام، بعد اتهامهم باقتراف “جناية المس بسلامة الدولة الداخلية، ويعاقب بالإعدام من ارتكب اعتداء الغرض منه إما إثارة حرب أهلية بتسليح فريق من السكان أو دفعهم إلى التسلح ضد فريق آخر وإما بإحداث التخريب والتقتيل والنهب في دوار أو منطقة أو أكثر. ويعاقب بالسجن من خمس إلى عشرين سنة من دبر مؤامرة لهذا الغرض إذا تبعها ارتكاب عمل أو الشروع فيه لإعداد تنفيذها”

أعلنت البرلمانية في الاتحاد الأوربي، كاتري بيرين، أن قائد حراك الريف بالمغرب، ناصر الزفزافي، مرشح البرلمان الأوروبي لنيل جائزة ساخاروف لحقوق الإنسان، في وقت تجري فيه محاكمة ناصر بتهم ثقيلة منها “تعريض أمن الدولة  للخطر”. وقال والد قائد حراك الريف، أحمد الزفزافي، إنه تلقى تأكيد خبر ترشيح ابنه للجائزة برسم عام 2018، من قبل عضوة البرلمان الأوروبي كاتري بيرين.
وقال أحمد الزفزافي، إن هناك رغبة لدى البرلمان الأوروبي في منح ناصر الزفزافي جائزة “ساخاروف” لحقوق الإنسان لسنة 2018 في فئة “حرية الفكر والحرية الروحية”.
وتحدث أحمد الزفزافي مع أعضاء البرلمان الأوروبي للنهوض بقضية حراك الريف وتحسيس المجتمع الدولي بحالة ابنه وسجناء آخرين، بحضور وفد حقوقي مغربي.
وكان الزفزافي الأب قد قام قبل أيام بجولة أوروبية للتعريف بقضية معتقلي حراك الريف، داعيا الهيئات الأوروبية للتحرك من أجل تحقيق العدالة في ملف الحراك وإطلاق سراح المعتقلين.
ودعا عدد من أعضاء البرلمان الأوروبي أحمد الزفزافي في يناير المقبل إلى مقرهم ببروكسيل وتعهدوا بالترحيب بناصر الزفزافي فور إطلاق سراحه.
هذا، وتكرم جائزة ساخاروف لحرية الفكر الأفراد والجماعات الذين كرسوا حياتهم للدفاع عن حقوق الإنسان وحرية الفكر.
وتم إنشاء هذه الجائزة سنة 1988 تكريما للفيزيائي السوفياتي والمعارض المنشق اندريه ساخاروف.
ويتم منح الجائزة سنويا في شهر أكتوبر. ومن بين الشخصيات التي حصلت على الجائزة نذكر نيلسون مانديلا وناشطة السلام الباكستانية مالالا يوسف زاي، وتبلغ قيمة جائزة ساخاروف بقيمة 50.000 يورو.
يذكر أن المئات من أبناء منطقة الريف (شمال) يخضعون للاعتقال في عدد من سجون المغرب، وذلك إثر حملة أمنية واسعة استهدفت حراك الريف الذي دام قرابة عام، احتجاجا على الاوضاع المزرية للمنطقة، والذي انطلقت شرارته بعد مقتل بائع السمك محسن فكري في تشرين ّاول اكتوبر 2016.
ويتابع قائد حراك الريف ورفاقه بتهم ثقيلة تصل عقوبتها بين المؤبد والإعدام، بعد اتهامهم باقتراف “جناية المس بسلامة الدولة الداخلية، ويعاقب بالإعدام من ارتكب اعتداء الغرض منه إما إثارة حرب أهلية بتسليح فريق من السكان أو دفعهم إلى التسلح ضد فريق آخر وإما بإحداث التخريب والتقتيل والنهب في دوار أو منطقة أو أكثر. ويعاقب بالسجن من خمس إلى عشرين سنة من دبر مؤامرة لهذا الغرض إذا تبعها ارتكاب عمل أو الشروع فيه لإعداد تنفيذها”


ملصقات


اقرأ أيضاً
السعودية وأمريكا توقعان أكبر صفقة أسلحة في التاريخ
وقّعت الولايات المتحدة والسعودية، الثلاثاء، صفقة أسلحة ضخمة وصفها البيت الأبيض بأنها “الأكبر في التاريخ”، وذلك ضمن سلسلة اتفاقيات وقّعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الرياض. وقال البيت الأبيض في بيان “وقّعت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية أكبر صفقة مبيعات دفاعية في التاريخ، بقيمة تقارب 142 مليار دولار”، لتزويد المملكة الخليجية “بمعدات قتالية متطورة”.
دولي

الرئيس الأمريكي يحل بالسعودية في بداية جولة خليجية
حل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، بالرياض، في بداية جولة خليجية تشمل إلى جانب المملكة العربية السعودية كلا من دولتي قطر والإمارات العربية المتحدة. وتهدف الزيارة، التي تعد أول زيارة خارجية رسمية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الثانية، إلى تعميق الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية. ويتضمن برنامج زيارة الرئيس ترامب للرياض اليوم الثلاثاء، حضور جانب من أشغال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي الذي تستضيفه الرياض بمشاركة نخبة من المسؤولين الحكوميين وكبار قادة المال والأعمال من الجانبين. كما ينتظر أن تحتضن العاصمة السعودية غدا الأربعاء، أعمال قمة خليجية - أمريكية، تجمع قادة دول مجلس التعاون الخليجي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
دولي

بن غفير: الحرب على «حماس» يجب ألا تتوقف
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتشدد إيتمار بن غفير، الاثنين، إن الحرب على حركة «حماس» الفلسطينية يجب ألا تتوقف. وطالب الوزير المنتمي لليمين المتطرف بعدم السماح أيضاً بدخول المساعدات إلى القطاع الفلسطيني وسط تكهنات في إسرائيل بأن اتفاقاً لإطلاق سراح رهينة أميركي إسرائيلي قد يؤدي إلى وقف جديد لإطلاق النار. وفي تعليقات بُثت من الكنيست الإسرائيلي، قال بن غفير إن هزيمة «حماس» هي الهدف الرئيسي للحرب، والسبيل الوحيد لإسرائيل لإعادة رهائنها من غزة، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وقالت «حماس» إنها ستفرج عن عيدان ألكسندر من غزة، الاثنين، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى أي نية لوقف إطلاق النار، وأكد أن خطط توسيع العملية العسكرية في القطاع مستمرة. وقال نتنياهو إن القتال سيتوقف لتوفير مرور آمن للرهينة ألكسندر.وجرى إبلاغ إسرائيل، الأحد، بقرار «حماس» بخصوص الإفراج عن آخر رهينة أميركي على قيد الحياة في غزة كبادرة حسن نية للرئيس الأميركي دونالد ترمب. وكتب ترمب بحروف كبيرة على منصته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال» أن «إطلاق (حماس) سراح الرهينة الأميركي عيدان ألكسندر، الذي كان يُعتقد أنه مات، خبر رائع!». وربما يمهد هذا الإفراج، الذي جاء بعد محادثات رباعية بين «حماس» والولايات المتحدة ومصر وقطر، الطريق لإطلاق سراح بقية الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة وعددهم 59 بعد 19 شهراً من هجوم «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023. لكن نتنياهو قال إن إسرائيل وافقت فقط على إتاحة مرور آمن لألكسندر، وإن قواتها ستواصل الاستعدادات التي جرى الإعلان عنها في الآونة الأخيرة لتكثيف العمليات في القطاع. وقال مكتبه: «إسرائيل ليست ملتزمة بأي وقف لإطلاق النار»، مضيفاً أن الضغط العسكري أجبر «حماس» على إطلاق سراحه، و«ستستمر المفاوضات تحت وطأة النيران، في ظل الاستعدادات لتصعيد القتال».
دولي

الاتحاد الأوروبي: عدم الاستقرار في سوريا خطر على القارة
أظهرت وثيقة داخلية في الاتحاد الأوروبي بشأن مكافحة الإرهاب اطّلعت عليها «رويترز»، أن الوضع في سوريا يمكن أن يشكل مخاطر أمنية بالنسبة لأوروبا وحذرت الوثيقة من أن مستوى خطر الإرهاب داخل التكتل الأوروبي لا يزال مرتفعاً. وجاء في الوثيقة أن «الإرهاب والتطرف العنيف يشكلان تهديداً كبيراً للاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه، المستوى العام للخطر لا يزال مرتفعاً». وأضافت: «تطورات الوضع الأمني في سوريا يمكن أن تؤدي إلى عودة ظهور الجماعات المتطرفة في المنطقة، إما انطلاقاً من الأراضي السورية، تجاه أوروبا على الأرجح وإما عبر تنشيط المتطرفين في القارة الأوروبية عن بعد».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة