وطني

بركة: النموذج التنموي قطيعة كبرى تفرض نفسها من أجل التغيير


كشـ24 - وكالات نشر في: 20 سبتمبر 2019

أكد نزار بركة، الأمين العام لحزب الإستقلال، الخميس بالرباط، أن النموذج الحالي للتنمية بالمغرب بلغ حدوده، وأن قطيعة كبرى تفرض نفسها بناءا على رؤية جديدة تتطلب انخراطا للمواطنين.وأوضح خلال لقاء مناقشة نظمته المؤسسة الدبلوماسية حول موضوع النموذج التنموي الجديد أن " النموذج التنموي الحالي بلغ حدوده، ومن ثمة ضرورة مراجعته بشكل واضح من أجل صياغة نموذج جديد، والذي لا يمكن أن يتأتى دون إحداث قطيعة كبرى لإحداث التغيير والذي يتطلب انخراطا للمواطنين " بشكل يحفظ كرامتهم أكثر ويمكنهم من استعادة الثقة وتحرير الكفاءات خاضة في صفوف الشباب والنساء من أجل اندماج أفضل داخل المجتمع.وفي بداية هذا اللقاء، قدم بركة، أمام حوالي 40 سفيرا معتمدا بالمغرب وممثلين عن مختلف المنظمات الأممية، حدود هذا النموذج التنموي، مشيرا على سبيل المثال، إلى أن نسبة النمو تراجعت في الثلاث السنوات الأخيرة إلى 3 في المائة وأنه تم حاليا خلق 50 الف منصب شغل صافي فقط سنويا، في وقت يصل فيه كل سنة 200 ألف شاب إلى سوق الشغل. وأشار أيضا إلى انخفاض نسبة مشاركة النساء ليصل اليوم إلى 21 في المائة من الساكنة النسوية النشيطة وتراجع نصف الودائع البنكية وكذا إيقاع نمو القروض الموجهة للإستثمار الذي تراجع من 12 إلى 1 في المائة حاليا مقابل 2 في المائة السنة الماضية.وفي معرض حديثه عن قناعات حزبه بخصوص النموذج التنموي الجديد الذي دعا إليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، شدد الرئيس السابق للمجلس الإقتصادي والاجتماعي والبيئي على أن المشروع الجديد لا يمكن أن يكون منحصرا بأي شكل من الأشكال على الجانب الاقتصادي والاجتماعي بل يمتد إلى نمودج شامل للتنمية يهم الجانب السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والبيئي، مشيرا إلى أن ذلك يتطلب أساسا وجود توجه واضح، وعقدا اجتماعيا جديدا يمكن جميع القوى الحية للأمة، سواء في الأغلبية أو المعارضة، من المضي قدما في نفس الاتجاه.وقال بركة " لأجل ذلك تفادينا، بمحض اختيارنا، تقديم نموذج يكون على شكل مجموعة من الاجراءات أو البرامج القطاعية، حيث أننا نعتبر اليوم أن المشكل يوجد في مكان آخر : حيث يمكننا التوفر على أفضل الاستراتيجيات لكننا إذا لم نعالج عدد من النقط في مجال الحكامة المؤسساتية والرأسمال البشري، والثقة والتماسك الاجتماعي، فإننا لن نصل إلى النتيجة المتوخاة".وأكد وزير الاقتصاد والمالية السابق أيضا على ضرورة مصادقة المواطنين على هذا النموذج وتعبئة مختلف الفاعلين من أجل إنجازه، آنذاك يمكن لكل حزب سياسي أن يكون مخولا لتقديم المسار الذي يمكنه من الوصول إلى أهدافه يؤكد الأمين العام.وفي هذا السياق، شدد على ضرورة الانتقال من مجتمع يقوم على الوساطة والامتيازات واقتصاد الريع إلى مجتمع القانون من أجل التوجه مباشرة نحو المواطن من أجل خدمته بشكل أفضل وتمكينه من الولوج بشكل تلقائي لجميع حقوقه.وعلى مستوى الحكامة، أعرب بركة عن أسفه من العمل المنعزل لمختلف القطاعات مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بمشكلة حقيقية للتنسيق والنجاعة المتعلقة بالعمل والإنفاق العام، حيث أن "الإنفاقات على الحد من الفقر، على سبيل المثال، مجزأة وليس لها أي أثر لأنها ليست مستهدفة ومتماسكة".وشدد، في هذا السياق، على ضرورة تحقيق مزيد من التماسك والتنسيق في السياسات العامة، مشيرا إلى أنه يمكن اعتبار الجهوية المتقدمة كبوابة لفهم أفضل وتلبية احتياجات المواطنين وتطلعاتهم.وأضاف أنه "يجب أيضا أن ننتقل من مفهوم التوزيع إلى مفهوم الاستهداف"، منوها، في هذا الصدد، بإرساء السجل الموحد، الذي يتعين "دمجه في إطار سياسة متماسكة للتمكن من تعزيز قدرة الأسر وإنقاذهم من الفقر، بعيدا عن مفهوم الإحسان"، ومشيرا إلى أن المغرب يستثمر بكثافة ولكن مع مردودية منخفضة لهذه الاستثمارات.وأشار نزار بركة إلى أن حزب الاستقلال يقترح في هذا الإطار مفهوما جديدا لـ "التماسك الاجتماعي" يتمثل في العمل سويا في منطق الحد من التفاوتات في الدخل، بما فيها المجالية وبين الأجيال، من أجل الحفاظ على مصالح الأجيال المقبلة وبالتالي دمج بعد التنمية المستدامة.ولهذه الغاية، يضيف بركة، من الضروري تقوية الطبقة الوسطى وتوسيع قاعدتها من أجل ضمان تطور أسرع بكثير قائم على قدرة تنافسية أفضل، مبرزا أيضا الحاجة إلى احترام أحكام الدستور وإشراك المغاربة المقيمين بالخارج في الخيارات المتخدة.وأضاف بركة أن المغرب، وكباقي البلدان الأخرى في المنطقة، يعيش على إيقاع العديد من التحولات (الديموغرافية، والسياسية، والديمقراطية، والاقتصادية، والاجتماعية، ...)، مما يجعل الوضع أكثر تعقيدا وحساسية، مبرزا أن الإرادة القوية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل المضي قدما، وكون المغرب مجتمعا حيا، هي مؤشرات يعتبرها حزب الاستقلال "علامات على الثقة والتفاؤل للقيام بما هو أفضل".وقال، في هذا الصدد، إن المعارضة تسعى إلى ترسيخ نفسها كقوة اقتراح حقيقية، داعيا الأحزاب إلى تغيير طريقتهم في ممارسة السياسة، مع التركيز على ثلاثة مبادئ أساسية تتمثل في الحقيقة والمصداقية والعمل في إطار رؤية مستقبلية.وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأبناء، أكد الأمين العام لحزب الاستقلال أن مشاركته في هذا الاجتماع تميل إلى التعبير عن موقف حزبه بشأن العديد من القضايا ذات الأهمية على المستوى الوطني أو الدولي ومقترحاته كبدائل لتحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي في المغرب.وفيما يتعلق بالنموذج التنموي الجديد، أوضح أنها " قضية تهم الجميع وأنه من الضروري تعبئة جميع مكونات المجتمع (الحكومة، والأحزاب السياسية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني) لتحقيقه، وفقا لمقاربة تشاركية من أجل إعداد وتطوير هذا المشروع المشترك لضمان نجاحه.من جانبه، أكد رئيس المؤسسة الدبلوماسية، عبد العاطي حابك، الذي افتتح هذا النقاش، أن هذا الاجتماع يأتي في إطار برنامج المؤسسة الدوري "الملتقى الدبلوماسي"، عقب الخطاب الملكي الذي دعا فيه جلالة الملك إلى بناء نموذج تنموي جديد.وأبرز أن الهدف من اختيار استضافة الأمين العام لحزب الاستقلال هو إبراز المكانة الهامة التي تحتلها المعارضة في مسلسل صياغة العمل الديموقراطي، فضلا عن صلاحياتها الموسعة التي يكفلها الدستور، وكذا التركيز على مقترحات المعارضة في إطار مساهمتها في الدبلوماسية البرلمانية.ويهدف هذا اللقاء إلى السماح للسفراء المعتمدين لدى المغرب وممثلي مختلف منظمات الأمم المتحدة بالإطلاع على مساهمة المعارضة ووجهة نظرها في الحياة السياسية المغربية بشكل عام وغيرها من القضايا الاقتصادية والاجتماعية.وفي هذا الصدد، هنأ عميد السلك الدبلوماسي المعتمد في الرباط ، السفير التشادي محمد عبد الرسول، المؤسسة الدبلوماسية على الفرصة التي أتاحتها للسفراء لإطلاعهم على الوضع السياسي في المغرب، بما في ذلك موقف حزب الاستقلال كحزب "تاريخي" في إطار المعارضة البرلمانية، معربا عن شكره للسيد بركة على إجاباته "الدقيقة" على أسئلة الدبلوماسيين.بالإضافة إلى الموضوع الرئيسي للنقاش حول نموذج التنمية الجديد، تطرقت المناقشات إلى عدة نقاط أخرى أثارها الدبلوماسيون في مداخلاتهم المختلفة، تتمثل أساسا في إحياء اتحاد المغرب العربي والتعددية اللغوية في المغرب، والحريات النقابية وقانون التطوع التعاقدي وانتقال حزب الاستقلال من الدعم النقدي للحكومة إلى المعارضة والتنسيق بين أحزاب المعارضة.

أكد نزار بركة، الأمين العام لحزب الإستقلال، الخميس بالرباط، أن النموذج الحالي للتنمية بالمغرب بلغ حدوده، وأن قطيعة كبرى تفرض نفسها بناءا على رؤية جديدة تتطلب انخراطا للمواطنين.وأوضح خلال لقاء مناقشة نظمته المؤسسة الدبلوماسية حول موضوع النموذج التنموي الجديد أن " النموذج التنموي الحالي بلغ حدوده، ومن ثمة ضرورة مراجعته بشكل واضح من أجل صياغة نموذج جديد، والذي لا يمكن أن يتأتى دون إحداث قطيعة كبرى لإحداث التغيير والذي يتطلب انخراطا للمواطنين " بشكل يحفظ كرامتهم أكثر ويمكنهم من استعادة الثقة وتحرير الكفاءات خاضة في صفوف الشباب والنساء من أجل اندماج أفضل داخل المجتمع.وفي بداية هذا اللقاء، قدم بركة، أمام حوالي 40 سفيرا معتمدا بالمغرب وممثلين عن مختلف المنظمات الأممية، حدود هذا النموذج التنموي، مشيرا على سبيل المثال، إلى أن نسبة النمو تراجعت في الثلاث السنوات الأخيرة إلى 3 في المائة وأنه تم حاليا خلق 50 الف منصب شغل صافي فقط سنويا، في وقت يصل فيه كل سنة 200 ألف شاب إلى سوق الشغل. وأشار أيضا إلى انخفاض نسبة مشاركة النساء ليصل اليوم إلى 21 في المائة من الساكنة النسوية النشيطة وتراجع نصف الودائع البنكية وكذا إيقاع نمو القروض الموجهة للإستثمار الذي تراجع من 12 إلى 1 في المائة حاليا مقابل 2 في المائة السنة الماضية.وفي معرض حديثه عن قناعات حزبه بخصوص النموذج التنموي الجديد الذي دعا إليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، شدد الرئيس السابق للمجلس الإقتصادي والاجتماعي والبيئي على أن المشروع الجديد لا يمكن أن يكون منحصرا بأي شكل من الأشكال على الجانب الاقتصادي والاجتماعي بل يمتد إلى نمودج شامل للتنمية يهم الجانب السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والبيئي، مشيرا إلى أن ذلك يتطلب أساسا وجود توجه واضح، وعقدا اجتماعيا جديدا يمكن جميع القوى الحية للأمة، سواء في الأغلبية أو المعارضة، من المضي قدما في نفس الاتجاه.وقال بركة " لأجل ذلك تفادينا، بمحض اختيارنا، تقديم نموذج يكون على شكل مجموعة من الاجراءات أو البرامج القطاعية، حيث أننا نعتبر اليوم أن المشكل يوجد في مكان آخر : حيث يمكننا التوفر على أفضل الاستراتيجيات لكننا إذا لم نعالج عدد من النقط في مجال الحكامة المؤسساتية والرأسمال البشري، والثقة والتماسك الاجتماعي، فإننا لن نصل إلى النتيجة المتوخاة".وأكد وزير الاقتصاد والمالية السابق أيضا على ضرورة مصادقة المواطنين على هذا النموذج وتعبئة مختلف الفاعلين من أجل إنجازه، آنذاك يمكن لكل حزب سياسي أن يكون مخولا لتقديم المسار الذي يمكنه من الوصول إلى أهدافه يؤكد الأمين العام.وفي هذا السياق، شدد على ضرورة الانتقال من مجتمع يقوم على الوساطة والامتيازات واقتصاد الريع إلى مجتمع القانون من أجل التوجه مباشرة نحو المواطن من أجل خدمته بشكل أفضل وتمكينه من الولوج بشكل تلقائي لجميع حقوقه.وعلى مستوى الحكامة، أعرب بركة عن أسفه من العمل المنعزل لمختلف القطاعات مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بمشكلة حقيقية للتنسيق والنجاعة المتعلقة بالعمل والإنفاق العام، حيث أن "الإنفاقات على الحد من الفقر، على سبيل المثال، مجزأة وليس لها أي أثر لأنها ليست مستهدفة ومتماسكة".وشدد، في هذا السياق، على ضرورة تحقيق مزيد من التماسك والتنسيق في السياسات العامة، مشيرا إلى أنه يمكن اعتبار الجهوية المتقدمة كبوابة لفهم أفضل وتلبية احتياجات المواطنين وتطلعاتهم.وأضاف أنه "يجب أيضا أن ننتقل من مفهوم التوزيع إلى مفهوم الاستهداف"، منوها، في هذا الصدد، بإرساء السجل الموحد، الذي يتعين "دمجه في إطار سياسة متماسكة للتمكن من تعزيز قدرة الأسر وإنقاذهم من الفقر، بعيدا عن مفهوم الإحسان"، ومشيرا إلى أن المغرب يستثمر بكثافة ولكن مع مردودية منخفضة لهذه الاستثمارات.وأشار نزار بركة إلى أن حزب الاستقلال يقترح في هذا الإطار مفهوما جديدا لـ "التماسك الاجتماعي" يتمثل في العمل سويا في منطق الحد من التفاوتات في الدخل، بما فيها المجالية وبين الأجيال، من أجل الحفاظ على مصالح الأجيال المقبلة وبالتالي دمج بعد التنمية المستدامة.ولهذه الغاية، يضيف بركة، من الضروري تقوية الطبقة الوسطى وتوسيع قاعدتها من أجل ضمان تطور أسرع بكثير قائم على قدرة تنافسية أفضل، مبرزا أيضا الحاجة إلى احترام أحكام الدستور وإشراك المغاربة المقيمين بالخارج في الخيارات المتخدة.وأضاف بركة أن المغرب، وكباقي البلدان الأخرى في المنطقة، يعيش على إيقاع العديد من التحولات (الديموغرافية، والسياسية، والديمقراطية، والاقتصادية، والاجتماعية، ...)، مما يجعل الوضع أكثر تعقيدا وحساسية، مبرزا أن الإرادة القوية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل المضي قدما، وكون المغرب مجتمعا حيا، هي مؤشرات يعتبرها حزب الاستقلال "علامات على الثقة والتفاؤل للقيام بما هو أفضل".وقال، في هذا الصدد، إن المعارضة تسعى إلى ترسيخ نفسها كقوة اقتراح حقيقية، داعيا الأحزاب إلى تغيير طريقتهم في ممارسة السياسة، مع التركيز على ثلاثة مبادئ أساسية تتمثل في الحقيقة والمصداقية والعمل في إطار رؤية مستقبلية.وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأبناء، أكد الأمين العام لحزب الاستقلال أن مشاركته في هذا الاجتماع تميل إلى التعبير عن موقف حزبه بشأن العديد من القضايا ذات الأهمية على المستوى الوطني أو الدولي ومقترحاته كبدائل لتحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي في المغرب.وفيما يتعلق بالنموذج التنموي الجديد، أوضح أنها " قضية تهم الجميع وأنه من الضروري تعبئة جميع مكونات المجتمع (الحكومة، والأحزاب السياسية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني) لتحقيقه، وفقا لمقاربة تشاركية من أجل إعداد وتطوير هذا المشروع المشترك لضمان نجاحه.من جانبه، أكد رئيس المؤسسة الدبلوماسية، عبد العاطي حابك، الذي افتتح هذا النقاش، أن هذا الاجتماع يأتي في إطار برنامج المؤسسة الدوري "الملتقى الدبلوماسي"، عقب الخطاب الملكي الذي دعا فيه جلالة الملك إلى بناء نموذج تنموي جديد.وأبرز أن الهدف من اختيار استضافة الأمين العام لحزب الاستقلال هو إبراز المكانة الهامة التي تحتلها المعارضة في مسلسل صياغة العمل الديموقراطي، فضلا عن صلاحياتها الموسعة التي يكفلها الدستور، وكذا التركيز على مقترحات المعارضة في إطار مساهمتها في الدبلوماسية البرلمانية.ويهدف هذا اللقاء إلى السماح للسفراء المعتمدين لدى المغرب وممثلي مختلف منظمات الأمم المتحدة بالإطلاع على مساهمة المعارضة ووجهة نظرها في الحياة السياسية المغربية بشكل عام وغيرها من القضايا الاقتصادية والاجتماعية.وفي هذا الصدد، هنأ عميد السلك الدبلوماسي المعتمد في الرباط ، السفير التشادي محمد عبد الرسول، المؤسسة الدبلوماسية على الفرصة التي أتاحتها للسفراء لإطلاعهم على الوضع السياسي في المغرب، بما في ذلك موقف حزب الاستقلال كحزب "تاريخي" في إطار المعارضة البرلمانية، معربا عن شكره للسيد بركة على إجاباته "الدقيقة" على أسئلة الدبلوماسيين.بالإضافة إلى الموضوع الرئيسي للنقاش حول نموذج التنمية الجديد، تطرقت المناقشات إلى عدة نقاط أخرى أثارها الدبلوماسيون في مداخلاتهم المختلفة، تتمثل أساسا في إحياء اتحاد المغرب العربي والتعددية اللغوية في المغرب، والحريات النقابية وقانون التطوع التعاقدي وانتقال حزب الاستقلال من الدعم النقدي للحكومة إلى المعارضة والتنسيق بين أحزاب المعارضة.



اقرأ أيضاً
نبذة عن هشام بلاوي الذي عينه جلالة الملك رئيسا للنيابة العامة
ازداد هشام بلاوي، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الاثنين، وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة، بسلا سنة 1977. وبلاوي حاصل على شهادة الدكتوراه في الحقوق، شعبة القانون الخاص، من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة محمد الخامس – أكدال سنة 2013. كما حصل سنة 2005 على دبلوم الدراسات العليا المعمقة في الحقوق بجامعة محمد الخامس-أكدال. وشغل بلاوي منصب رئيس ديوان رئيس النيابة العامة (2017-2018) قبل أن يعين ابتداء من سنة 2018 كاتبا عاما برئاسة النيابة العامة. وفي سنة 2021، عين عضوا بالهيئة المشتركة للتنسيق بين المجلس الأعلى للسلطة القضائية ووزارة العدل ورئاسة النيابة العامة، وفي لجنة الأرشيف القضائي سنة 2022، ورئيسا للجنة المخالفات الضريبية سنة 2023. واستهل بلاوي، الذي التحق بالمعهد العالي للقضاء سنة 2001، مساره المهني كمكلف بمهام نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسوق أربعاء الغرب سنة 2003، ثم نائبا لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمكناس، فقاضيا ملحقا بمديرية الشؤون الجنائية والعفو – وزارة العدل – قاضيا مكلفا بالسجل العدلي الوطني. وبين سنتي 2010 و2014، شغل السيد بلاوي منصب رئيس قسم العفو والإفراج المقيد بمديرية الشؤون الجنائية والعفو بوزارة العدل والحريات قبل أن يعين رئيسا لديوان وزير العدل والحريات سنة 2014 ثم رئيسا لقسم التدابير الزجرية في المادة الجنائية بالمديرية ذاتها. وكان بلاوي أستاذا زائرا بكلية العلوم القانونية والاقتصادية بسلا الجديدة، وأستاذا بالمعهد العالي للقضاء، وكذا خبيرا في المادة الجنائية لدى اللجنة الأوروبية في إطار برنامج – ميدا عدل 2 – سنة 2009-2010.    
وطني

جلالة الملك يعين هشام بلاوي رئيسا للنيابة العامة
بلاغ من الديوان الملكي: تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، يومه الاثنين 12 ماي 2025، بتعيين السيد هشام بلاوي، وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة؛ وذلك خلفا للسيد الحسن الداكي، الذي تعذر عليه مواصلة مهامه لأسباب صحية. وقد أدى السيد الداكي المهام الموكولة إليه بأمانة وإخلاص، وبكل نزاهة وتجرد، في سبيل تعزيز استقلال القضاء وسيادة القانون، وضمان حقوق وحريات الأشخاص والجماعات.
وطني

جلالة الملك يستقبل ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية
استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالرباط، ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس. ويتعلق الأمر بالسيد هشام بلاوي، الذي تفضل جلالة الملك بتعيينه وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة، عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، والسيد حسن طارق، الذي عين عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، بصفته وسيطا للمملكة، وفريد الباشا، الذي تفضل جلالة الملك بتعيينه عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية. وبهذه المناسبة، أدى الأعضاء الجدد بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية القسم بين يدي جلالة الملك. وجرى هذا الاستقبال بحضور السيد محمد عبد النباوي، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية. ويسهر المجلس الأعلى للسلطة القضائية، الذي يترأسه جلالة الملك، على تطبيق الضمانات الممنوحة للقضاة، ولاسيما في ما يخص استقلالهم وتعيينهم وترقيتهم وتقاعدهم وتأديبهم. ويضع المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بمبادرة منه، تقارير حول وضعية القضاء ومنظومة العدالة، ويُصدر التوصيات الملائمة بشأنها. ويُصدر المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بطلب من جلالة الملك أو الحكومة أو البرلمان، آراء مفصلة حول كل مسألة تتعلق بالعدالة مع مراعاة مبدإ فصل السلط. وطبقا لأحكام الفصل 115 من الدستور، يتألف المجلس الأعلى للسلطة القضائية من الرئيس الأول لمحكمة النقض بصفته رئيسا منتدبا، والوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، ورئيس الغرفة الأولى بمحكمة النقض، وأربعة ممثلين لقضاة محاكم الاستئناف ينتخبهم هؤلاء القضاة من بينهم، وستة ممثلين لقضاة محاكم أول درجة، ينتخبهم هؤلاء القضاة من بينهم. ويتعلق الأمر أيضا بالوسيط، ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وخمس شخصيات يعينها جلالة الملك، مشهود لها بالكفاءة والتجرد والنزاهة، والعطاء المتميز في سبيل استقلال القضاء وسيادة القانون.
وطني

توجيهات ملكية لإنجاح إعادة تكوين القطيع الوطني
أصدر جلالته، توجيهاته السامية قصد الحرص على أن تكون عملية إعادة تكوين القطيع الوطني للماشية، ناجحة على جميع المستويات، بكل مهنية، ووفقا لمعايير موضوعية، وأن يوكل تأطير عملية تدبير الدعم إلى لجان تشرف عليها السلطات المحلية. وفي بداية أشغال المجلس الوزاري الذي ترأسه جلالة الملك، يومه الإثنين، استفسر جلالته، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات حول تأثير التساقطات المطرية على الموسم الفلاحي، وعلى الوضع الحالي للقطيع الوطني للماشية، وكذا الإجراءات التي أعدتها الحكومة من أجل إعادة تكوين القطيع بشكل مستدام، وتحسين أوضاع مربي الماشية. وأجاب الوزير بأن التساقطات التي عرفتها بلادنا كان لها أثر جد إيجابي، لاسيما على إنتاج الحبوب وعلى الزراعات الخريفية والربيعية والأشجار المثمرة، كما كان لها أيضا أثر إيجابي على الغطاء النباتي والماشية بمختلف مناطق المملكة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة