وطني

بركة: الأنشطة التحسيسية عوامل محورية في اقتصاد الماء


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 22 مارس 2024

أكد وزير التجهيز والماء، نزار بركة، اليوم الجمعة، بالرباط، محورية الأدوار التي تنهض بها الجوانب التحسيسية والتوعوية في اقتصاد الماء وتثمينه.

وشدد بركة في كلمة خلال ندوة نظمت تحت شعار “تدبير الجفاف في ظل التغيرات المناخية: تحديات وحلول”، على الأهمية الحيوية لهذا المورد الثمين، والالتزام الجماعي بالحفاظ عليه وتنميته من أجل الاستجابة للحاجيات المائية التي تشهد تزايدا متواصلا في ظل الجفاف غير المسبوق الذي يشهده المغرب، خاصة خلال السنوات الست الماضية.

وأوضح أن “وضعية الإجهاد المائي أضحت تدق ناقوس الخطر من خلال تفاقم ظاهرة ندرة الماء، وتدعو جميع المواطنين، كل حسب موقعه وعلاقته اليومية بالماء، إلى العمل على الحفاظ عليه والحرص على استعماله بمسؤولية”.

كما حذر من “تفاقم هذا الوضع في المستقبل بسبب التأثيرات السلبية للتغير المناخي على مواردنا المائية”، مبرزا أن الندوة المنظمة اليوم، تهدف بشكل أساسي إلى رفع مستوى الوعي بالتحديات المرتبطة بتدبير الماء في ظل الندرة، ومناقشة حلول تعزيز التأقلم مع آثار التغيرات المناخية لمواجهة الخصاص المائي.

وأضاف أن الندوة تشكل، أيضا، فرصة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في تدبير الجفاف في ظل تغير المناخ بالمغرب وبلدان أخرى بمنطقة البحر الأبيض المتوسط ذات مناخ مماثل.

وأكد وزير التجهيز والماء أن الجفاف أضحى بنيويا في المغرب، وهو ما يتطلب بشكل متزايد تنسيقا جيدا بين المؤسسات المتدخلة في مجال الماء، فضلا عن الحكامة الجيدة لهذا القطاع، إلى جانب تعزيز إجراءات التواصل حول قضايا الماء إزاء مختلف الفئات المستهدفة وتوعيتها بضرورة الانخراط في تغيير السلوك بشأن استعمال الماء لأجل الحفاظ عليه واقتصاده.

من جهته، أكد سفير فرنسا بالمغرب، كريستوف لوكورتيي، أن الوكالة الفرنسية للتنمية تدعم السياسة “الشفافة والإرادية” للمغرب بخصوص تدبير الموارد المائية.

وذكر الدبلوماسي الفرنسي بالانخراط “الهام للغاية” للوكالة منذ 30 سنة بالمغرب، والذي قدر في دعم بقيمة مليار أورو للسياسات العمومية التي تتوخى تحسين الولوج إلى الماء الشروب.

وكشف أن دعم الوكالة الفرنسية للتنمية يأتي لمواكبة السياسات العمومية التي أقرتها المملكة وتتناغم تماما مع النموذج التنموي الجديد، مبرزا أن تدبير الإجهاد المائي يعد رهانا مشتركا في الحوض المتوسطي.

وأكد لوكورتيي أن فرنسا ستظل بمعية شركائها بالاتحاد الأوروبي، إلى جانب المغرب من أجل إيجاد حلول مبتكرة لتدبير ناجع للموارد المائية، مبرزا أن الوكالة الفرنسية للتنمية مولت عدة برامج طورها المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، وفاعلون آخرون بالمملكة.

ودعا، من جهة أخرى، إلى تعبئة الجامعات ومراكز البحث من أجل ابتكار تكنولوجيا المستقبل التي بمقدروها ضمان تدبير الموارد المائية، مؤكدا أيضا أهمية تطوير العرض من الماء وتدبير استعمالاته.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الندوة، التي نظمتها وزارة التجهيز والماء، بشراكة مع الوكالة الفرنسية للتنمية، شكلت مناسبة لتسليم الجوائز ل14 تلميذا من المديرية الجهوية للتربية والتكوين للرباط- سلا- القنيطرة، شاركوا في مسابقة للرسم حول تيمة المحافظة على الماء والاقتصاد في استعمالاته، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للماء (22 مارس) الذي يخلد هذه السنة شعار “المياه من أجل السلام”.

أكد وزير التجهيز والماء، نزار بركة، اليوم الجمعة، بالرباط، محورية الأدوار التي تنهض بها الجوانب التحسيسية والتوعوية في اقتصاد الماء وتثمينه.

وشدد بركة في كلمة خلال ندوة نظمت تحت شعار “تدبير الجفاف في ظل التغيرات المناخية: تحديات وحلول”، على الأهمية الحيوية لهذا المورد الثمين، والالتزام الجماعي بالحفاظ عليه وتنميته من أجل الاستجابة للحاجيات المائية التي تشهد تزايدا متواصلا في ظل الجفاف غير المسبوق الذي يشهده المغرب، خاصة خلال السنوات الست الماضية.

وأوضح أن “وضعية الإجهاد المائي أضحت تدق ناقوس الخطر من خلال تفاقم ظاهرة ندرة الماء، وتدعو جميع المواطنين، كل حسب موقعه وعلاقته اليومية بالماء، إلى العمل على الحفاظ عليه والحرص على استعماله بمسؤولية”.

كما حذر من “تفاقم هذا الوضع في المستقبل بسبب التأثيرات السلبية للتغير المناخي على مواردنا المائية”، مبرزا أن الندوة المنظمة اليوم، تهدف بشكل أساسي إلى رفع مستوى الوعي بالتحديات المرتبطة بتدبير الماء في ظل الندرة، ومناقشة حلول تعزيز التأقلم مع آثار التغيرات المناخية لمواجهة الخصاص المائي.

وأضاف أن الندوة تشكل، أيضا، فرصة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في تدبير الجفاف في ظل تغير المناخ بالمغرب وبلدان أخرى بمنطقة البحر الأبيض المتوسط ذات مناخ مماثل.

وأكد وزير التجهيز والماء أن الجفاف أضحى بنيويا في المغرب، وهو ما يتطلب بشكل متزايد تنسيقا جيدا بين المؤسسات المتدخلة في مجال الماء، فضلا عن الحكامة الجيدة لهذا القطاع، إلى جانب تعزيز إجراءات التواصل حول قضايا الماء إزاء مختلف الفئات المستهدفة وتوعيتها بضرورة الانخراط في تغيير السلوك بشأن استعمال الماء لأجل الحفاظ عليه واقتصاده.

من جهته، أكد سفير فرنسا بالمغرب، كريستوف لوكورتيي، أن الوكالة الفرنسية للتنمية تدعم السياسة “الشفافة والإرادية” للمغرب بخصوص تدبير الموارد المائية.

وذكر الدبلوماسي الفرنسي بالانخراط “الهام للغاية” للوكالة منذ 30 سنة بالمغرب، والذي قدر في دعم بقيمة مليار أورو للسياسات العمومية التي تتوخى تحسين الولوج إلى الماء الشروب.

وكشف أن دعم الوكالة الفرنسية للتنمية يأتي لمواكبة السياسات العمومية التي أقرتها المملكة وتتناغم تماما مع النموذج التنموي الجديد، مبرزا أن تدبير الإجهاد المائي يعد رهانا مشتركا في الحوض المتوسطي.

وأكد لوكورتيي أن فرنسا ستظل بمعية شركائها بالاتحاد الأوروبي، إلى جانب المغرب من أجل إيجاد حلول مبتكرة لتدبير ناجع للموارد المائية، مبرزا أن الوكالة الفرنسية للتنمية مولت عدة برامج طورها المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، وفاعلون آخرون بالمملكة.

ودعا، من جهة أخرى، إلى تعبئة الجامعات ومراكز البحث من أجل ابتكار تكنولوجيا المستقبل التي بمقدروها ضمان تدبير الموارد المائية، مؤكدا أيضا أهمية تطوير العرض من الماء وتدبير استعمالاته.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الندوة، التي نظمتها وزارة التجهيز والماء، بشراكة مع الوكالة الفرنسية للتنمية، شكلت مناسبة لتسليم الجوائز ل14 تلميذا من المديرية الجهوية للتربية والتكوين للرباط- سلا- القنيطرة، شاركوا في مسابقة للرسم حول تيمة المحافظة على الماء والاقتصاد في استعمالاته، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للماء (22 مارس) الذي يخلد هذه السنة شعار “المياه من أجل السلام”.



اقرأ أيضاً
بمشاركة عشرات الدول.. انطلاق المحطة الأكبر من مناورات “الأسد الإفريقي” بالمغرب
تنطلق الإثنين في المملكة المغربية المحطة الأكبر من مناورات “الأسد الإفريقي وهي واحدة من أربع محطات إفريقية أخرى تشمل تونس والسنغال وغانا، ومن المتوقع أن يشارك فيها 10 آلاف جندي. وتعد مناورات “الأسد الإفريقي” من أكبر التمارين العسكرية متعددة الجنسيات في القارة الإفريقية، ويُشكّل تنظيمها السنوي في المغرب دليلا على الأهمية الاستراتيجية المتزايدة للمملكة في الشراكات الأمنية الإقليمية والدولية. وفي هذا السياق، أفاد الجيش الأمريكي أن مناورات “الأسد الإفريقي 2025” لهذه السنة، ستشهد مشاركة واسعة النطاق، حيث ستنضم أكثر من 20 دولة إلى فعاليات هذا التمرين العسكري السنوي. ويهدف التمرين إلى تعزيز التوافق العملياتي بين القوات المشاركة ، وبناء الجاهزية المشتركة للاستجابة للأزمات والظروف الطارئة في القارة الإفريقية ومختلف أنحاء العالم. كما تتضمن المناورات مجموعة متنوعة من التدريبات، تشمل تمارين القيادة الميدانية، وتمارين بالذخيرة الحية، وعروضًا حية للرماية. وإضافة إلى ذلك، تتضمن الفعاليات تقديم المساعدات الطبية وطب الأسنان والطب البيطري، وتبادل الخبرات في هذا المجال في كل من المغرب وغانا والسنغال.
وطني

إغلاق الحدود في وجه لخصم
قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، صباح الإثنين 12 ماي الجاري، متابعة البطل العالمي السابق في الرياضات القتالية، مصطفى لخصم، الذي يشغل منصب رئيس جماعة إيموزار كندر، في حالة سراح، وذلك على خلفية متابعته في قضية تتعلق بـ“اختلاس وتبديد أموال عمومية”. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد تمت متابعة لخصم في حالة سراح مقابل كفالة مالية قدرها 20 ألف درهم، مع إصدار قرار بإغلاق الحدود في وجهه. وكان مصطفى لخصم، قد قرر في مارس 2025، تقديم استقالته من على رأس المجلس الجماعي لمدينة إيموزار كندر بسبب ما وصفه بـ”البلوكاج” الذي تمارسه السلطة وفق تعبيره على عدد من المشاريع بالمدينة. وأكد لخصم، في مقطع فيديو شاركه في وقت سابق  على حسابه الشخصي بموقع “إنستغرام”، أن السلطة تحاربه وتقوم بعرقلة المشاريع التي يطلقها، مشيرا إلى أن استقالته “لا تأتي بسبب عجزه، بل نابعة من رغبته في تطوير مدينته الأم”.
وطني

الداخلية تستعد لحركة تعيينات واسعة
تشهد كواليس "صالون السياسة" بالعاصمة الرباط حركية لافتة، إثر تسريبات تكشف عن خارطة تغييرات مرتقبة في مناصب المسؤولية على مستوى وزارة الداخلية وعدد من المؤسسات والإدارات والشركات الوطنية الكبرى. وتأتي هذه التحركات في سياق إعادة هيكلة شاملة للإدارة الترابية، تهدف إلى ضخ دماء جديدة في مناصب المسؤولية وتعزيز أداء المؤسسات العمومية. ووفق ما أوردته جريدة "الصباح"، فإن لائحة التعيينات المنتظرة، والتي يُنتظر أن تُعرض على أنظار المجلس الوزاري المرتقب، قد كانت وراء تأجيل انعقاد المجلس الحكومي الأخير. وتشير المعطيات إلى أن وزارة الداخلية ستنال حصة الأسد من هذه التعيينات، التي يُرتقب أن تشمل 27 منصبًا في العمالات والأقاليم والمصالح المركزية للوزارة. ومن بين التغييرات المتوقعة، ترقية عاملين إلى رتبة والي، من بينهم العامل المكلف بالانتخابات، فضلاً عن تعيين أربعة أسماء جديدة في سلك الولاة. أما باقي التعيينات وعددها 21، فستُوزع بين الإدارات المركزية والأقاليم، مع تسجيل حضور بارز للنساء في هذه الحركة. كما ستشمل التغييرات مؤسسات وطنية استراتيجية، مثل بنك المغرب، والخزينة العامة للمملكة، ووكالة طنجة المتوسط، حيث تتوقع التسريبات تعيين فؤاد البريني، الرئيس الحالي لمجلس رقابة الوكالة الخاصة بطنجة المتوسط، على رأس صندوق الإيداع والتدبير. وفي المقابل، يُرجح أن يتولى نور الدين بنسودة، الخازن العام الحالي، رئاسة مجلس رقابة الوكالة، أو يُعين وزيراً منتدباً لدى رئيس الحكومة مكلفاً بإدارة الدفاع الوطني، خلفاً لعبد اللطيف لوديي، الذي يُرشح بدوره لمنصب والي بنك المغرب. وكتبت الجريدة أن هذه التغييرات ستُمكّن وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، من إنهاء مهام عدد من رجال الإدارة الترابية الذين بلغوا سن التقاعد، أو الذين أصبحت أوضاعهم الصحية غير ملائمة لتحمل مسؤولياتهم، في خطوة تهدف إلى تجديد النخب وتفعيل الحركية داخل القطاع. كما يُنتظر أن تضع هذه التعيينات حداً لحالة الشغور التي تطال عدداً من المديريات العامة داخل وزارة الداخلية، من قبيل المفتشية العامة، ومديرية الإنعاش الوطني، ومديرية التعاون الدولي، ومديرية الشبكات العمومية، التي سيتولى مديرها الجديد مهمة الإشراف على الشركات الجهوية لتوزيع الماء والكهرباء. كما ستعرف المديرية العامة للجماعات الترابية توسعاً تنظيمياً بإحداث مديريات خاصة بالتخطيط والتنمية الترابية، والشبكات العمومية المحلية، والمرافق العمومية، والتنقلات الحضرية والنقل، إضافة إلى مديرية تعنى بالمؤسسات المحلية.  
وطني

انهيار عمارة فاس يجر المنصوري والفتيت للبرلمان
جهت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، عن فدرالية اليسار الديمقراطي، سؤالاً كتابياً إلى كل من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري، وذلك على خلفية حادث انهيار مبنى سكني بمنطقة الحي الحسني في مدينة فاس، والذي أسفر عن وفاة 10 أشخاص وعدد من الجرحى. واعتبرت التامني أن هذا الحادث المؤلم يعكس مرة أخرى ضعف السياسة الحكومية في التعامل مع ملف المباني الآيلة للسقوط، منتقدة ضعف قيمة التعويضات التي لا تغطي حتى مصاريف الكراء المؤقت. كما أشارت إلى أن ما وقع في فاس، كما في مدن أخرى كالدّار البيضاء وطنجة ومراكش، يدل على غياب رؤية استراتيجية شاملة، حيث تظل تدخلات الدولة محدودة ومبنية على ردود أفعال بعد وقوع الكوارث، عوض اعتماد خطط استباقية للوقاية والتأهيل. وانتقدت التامني محدودية برامج الدعم، وغياب البدائل السكنية اللائقة، وتهميش السكان المتضررين، مع غياب إشراكهم في الحوارات المتعلقة بمصيرهم، معتبرة أن الدولة تعتمد مقاربة سلطوية في التعاطي مع هذه الفئة من المباني. وأكدت أن هذا التعامل يفتقر إلى العدالة الاجتماعية والمجالية، ولا يستجيب لانتظارات المواطنين، خاصة في الأحياء الشعبية والمناطق العتيقة، محذرة من التساهل في شروط السلامة مقابل مصالح ضيقة، مما يزيد من المخاطر التي تهدد حياة المواطنين.وطالبت بالكشف عن نتائج التحقيقات الأولية حول حادث فاس، وتقديم معطيات دقيقة حول عدد المباني الآيلة للسقوط على الصعيد الوطني، بالإضافة إلى تقييم فعالية البرامج المعتمدة في هذا المجال، خاصة ما يتعلق بتمويل مشاريع إعادة الإيواء والتأهيل، ومشاركة الجماعات الترابية فيها، وكذا الإجراءات المستعجلة التي تنوي الوزارة اتخاذها لتفادي تكرار مثل هذه الكوارث وضمان الحق في السكن الآمن واللائق.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة