

مراكش
بدعوة من جمعية موالية للبيجيدي.. الداعية طارق السويدان بمراكش ومطالب بمقاطعته
أمام الصمت المريب لسلطات مدينة مراكش، وموقف المتفرج الذي نهجته مصالح وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمدينة، بالترخيص لاستغلال قاعة الاجتماعات بمتحف حضارة الماء، لاحتظان ندوة دينية، يوم الاثنين القادم ، من تأطير الداعية الكويتي طارق السويدان حول موضوع (الرسول القائد )، تعالت أصوات جمعوية بالمدينة، منددة بتنظيم هذا النشاط بعاصمة المرابطين، ليس لموضوعه الظاهر من عنوانه، بل للشخص الذي استدعي لتنشيطه، المدعو طارق السويدان المعروف بتهجمه على المقدسات الوطنية، وانتقاداته للمؤسسات الدستورية، عبر أشرطة فيديو مسجلة على قنوات التواصل الاجتماعي.إلى ذلك استنكرت نخبة من الفعاليات الوطنية الغيورة بمدينة مراكش ،تنظيم هذه المحاضرة للداعية السعودي المذكور، بمبادرة من مؤسسة ابن تاشفين للدراسات والأبحاث والإبداع، المقربة من حزب العدالة والتنمية الحاكم.والتي يرأسها عادل رفوش كمشرف عام،وحماد القباج المثير للجدل كمدير علمي لذات المؤسسة في الوقت الذي سبق لهذا الشخص /الداعية أن أطلق العنان للسانه في كثير من المناسبات، لانتقاذالمغرب والتهجم على توابثه الوطنية المقدسة.وفي نفس السياق عبرت مصادرنا عن امتعاضها إزاء المواقف الرسمية للسلطات المحلية والمديرية الجهوية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمدينة، للترخيص للنشاط المذكور بقاعة الندوات بمتحف محمد السادس لحضارة الماء.وبالمقابل دعت هذه الأصوات إلى مقاطعة هذه الندوة ومنشطها لتلقينه درسا في المواطنة الحقة.مع العلم أن السيادة الوطنية خط أحمر بالنسبة للمغرب والمغاربة.
أمام الصمت المريب لسلطات مدينة مراكش، وموقف المتفرج الذي نهجته مصالح وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمدينة، بالترخيص لاستغلال قاعة الاجتماعات بمتحف حضارة الماء، لاحتظان ندوة دينية، يوم الاثنين القادم ، من تأطير الداعية الكويتي طارق السويدان حول موضوع (الرسول القائد )، تعالت أصوات جمعوية بالمدينة، منددة بتنظيم هذا النشاط بعاصمة المرابطين، ليس لموضوعه الظاهر من عنوانه، بل للشخص الذي استدعي لتنشيطه، المدعو طارق السويدان المعروف بتهجمه على المقدسات الوطنية، وانتقاداته للمؤسسات الدستورية، عبر أشرطة فيديو مسجلة على قنوات التواصل الاجتماعي.إلى ذلك استنكرت نخبة من الفعاليات الوطنية الغيورة بمدينة مراكش ،تنظيم هذه المحاضرة للداعية السعودي المذكور، بمبادرة من مؤسسة ابن تاشفين للدراسات والأبحاث والإبداع، المقربة من حزب العدالة والتنمية الحاكم.والتي يرأسها عادل رفوش كمشرف عام،وحماد القباج المثير للجدل كمدير علمي لذات المؤسسة في الوقت الذي سبق لهذا الشخص /الداعية أن أطلق العنان للسانه في كثير من المناسبات، لانتقاذالمغرب والتهجم على توابثه الوطنية المقدسة.وفي نفس السياق عبرت مصادرنا عن امتعاضها إزاء المواقف الرسمية للسلطات المحلية والمديرية الجهوية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمدينة، للترخيص للنشاط المذكور بقاعة الندوات بمتحف محمد السادس لحضارة الماء.وبالمقابل دعت هذه الأصوات إلى مقاطعة هذه الندوة ومنشطها لتلقينه درسا في المواطنة الحقة.مع العلم أن السيادة الوطنية خط أحمر بالنسبة للمغرب والمغاربة.
ملصقات
