دولي

بدء سريان الهدنة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 24 نوفمبر 2023

بدأ صباح الجمعة سريان هدنة من أربعة أيام بين إسرائيل وحماس في قطاع غزّة على أن يليها الإفراج عن دفعة أولى من 13 رهينة مدنية بعد الظهر، في أول تهدئة منذ بدء الحرب التي سقط فيها آلاف القتلى قبل أسابيع عدة.

وكانت قطر الوسيط الرئيسي، إلى جانب مصر والولايات المتحدة، توصلت إلى اتفاق الهدنة على أربعة أيام قابلة للتجديد يتم خلالها تبادل 50 رهينة محتجزين في غزة بـ150 معتقلا فلسطينيا في السجون الإسرائيلية.

وكان من المقرر ان تدخل الهدنة حيز التنفيذ الخميس لكنها أرجئت إلى الجمعة عند الساعة السابعة بالتوقيت المحلي (الساعة الخامسة ت غ) في اليوم التاسع والأربعين للحرب بين اسرائيل وحركة حماس.

وينتظر الافراج عن الدفعة الأولى من الرهائن التي تضم 13 امرأة وطفلا قرابة الساعة 16,00 (14,00 ت غ).

وتحمل هذه الهدنة بعض الهدوء لسكان قطاع غزة البالغ عددهم نحو 2,4 مليون نسمة بعد حملات القصف الإسرائيلية العنيفة منذ السابع من اكتوبر.

في ذلك اليوم شنّت حماس هجوما غير مسبوق على الدولة العبرية تسبّب بمقتل 1200 شخص غالبيّتهم مدنيّون، حسب السلطات الإسرائيلية. وتحتجز حماس وفصائل فلسطينيّة أخرى نحو 240 رهينة في قطاع غزّة منذ الهجوم.

مذاك تنفّذ إسرائيل قصفا مدمّرا على غزّة أوقع 14854 قتيلا، حسب حماس.

وأوضحت الحركة أنّ بين القتلى 6150 طفلاً، وأكثر من 4 آلاف امرأة. إضافة إلى ذلك، أصيب 36 ألف شخص.

في ساعات الفجر الأولى، بدأ عشرات آلاف السكان يغادرون المدارس والمستشفيات التي احتموا فيها للعودة إلى بيوتهم في المناطق الشرقية الحدودية لخان يونس ورفح والبريج والمغازي ودير البلح التي غادروها قبل أسابيع.

وقبل دقائق من سريان الهدنة، خرج عمر جبرين البالغ 16 عاما من أحد المستشفيات في جنوب قطاع غزة كان لجأ إليه مع ثمانية من أفراد عائلته.

وأكد لوكالة فرانس برس "أنا عائد إلى بيتنا".

وفيما انطلقت عشرات السيارات والعربات التي تجرها الحمير والأحصنة، والتوك توك، ألقت طائرات حربية إسرائيلية فوق جنوب قطاع غزة منشورات تحذر الناس من مغبة العودة شمالا. وكتب على هذه المنشورات "الحرب لم تنته بعد" و"العودة إلى الشمال ممنوعة وخطرة جدا".

ويعتبر الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة منطقة قتال وأمر كل المدنيين بمغادرتها.

وبعد 15 دقيقة تقريبا على بدء سريان الهدنة، انطلقت صفارات الإنذار محذرة من هجوم صاروخي في بلدات تقع بمحاذاة قطاع غزة على ما أفاد الجيش الإسرائيلي من دون إعطاء المزيد من التفاصيل.

وفي جنوب لبنان، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام ومصوّر وكالة فرانس برس، بأنّ الهدوء يسود على الحدود الجنوبية التي شهدت عمليات قصف متبادل بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في الأسابيع الأخيرة، منذ بدء الحرب في غزة.

"بطريقة سرية"

وأكّدت كتائب عزّ الدين القسام أنّ "الهدنة (..) يرافقها وقف جميع الأعمال العسكريّة" من الجانبين.

وسيتمّ خلال هذه الفترة "الإفراج عن 50 أسيراً صهيونيّاً من النساء والأطفال دون الــ19 عاماً" ويُفرج مقابل كل واحد منهم عن "3 أسرى فلسطينيّين من النساء والأطفال".

وقال مصدر أمني مصري لوكالة فرانس برس "يصل اليوم الجمعة وفد أمني مصري إلى القدس ورام الله، بهدف تسلّم الأسرى الفلسطينيّين المحرّرين، ومراقبة الالتزام بقائمة الأسماء التي قدّمتها الحكومة الإسرائيليّة للوسطاء ووافقت عليها حماس".

وأضاف "سوف يتواجد في الصالة المصريّة في معبر رفح، عدد من المسؤولين الأمنيّين الإسرائيليّين برفقة مسؤولين أمنيّين مصريّين وممثّلين للهلال الأحمر المصري والصليب الأحمر، لتسلّم الأسرى الإسرائيليّين المفرج عنهم من غزّة. ثمّ يتمّ نقلهم عبر مطار العريش الدولي، على متن طائرة خاصّة، إلى إسرائيل".

وأفاد مصدر مطلع في حماس وكالة فرانس برس أن "اطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين سيتم بطريقة سرية بدون صحافة".

وستتلقى السلطات الإسرائيلية عشية كل عملية إفراج لائحة بأسماء الرهائن الذين سيفرج عنهم في اليوم التالي.

وتبلغت مايان زين الخميس أن ابنتيها ليستا ضمن الدفعة التي سيفرج عنها الجمعة.

وكتبت عبر منصة إكس "هذا الأمر صعب جدا علي مع أني سعيدة للعائلات الأخرى".

في القدس الشرقية المحتلة، تحدثت الفلسطينية سميرة دويات عن احتمال الإفراج عن ابنتها شروق البالغة 26 عاما والتي أمضت نصف عقوبة من 16 عاما في السجون الإسرائيلية وقالت في تصريح لوكالة فرانس برس "أبكي وأضحك وأرتجف".

ونشرت إسرائيل قائمة تضم أسماء 300 فلسطيني قد يفرج عنهم، بينهم 33 امرأة و267 قاصرا دون التاسعة عشرة. وبين هؤلاء المعتقلين 49 من حركة حماس.

وقال باسم نعيم القيادي في حماس "اشترطنا إطلاق سراح الأسيرات الفلسطينيّات والأطفال من سجون الاحتلال حسب الأقدميّة".

ورحب المجتمع الدولي باتفاق الهدنة ورأى فيه خطوة أولى نحو وقف دائم محتمل لإطلاق النار.

وقال وزير الخارجية البريطانية جيمس كامرون بعدما التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على أن يلتقي الجمعة مسؤولين فلسطينيين، إنه "يعمل على حل سياسي طويل الأمد لهذه الأزمة".

وفي إسرائيل تعهدت الحكومة والجيش "مواصلة" القتال حتى "القضاء" على حماس بعد انتهاء فترة الهدنة القابلة للتجديد.

وأكد قائد الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي "نحن لا نوقف الحرب. سنواصل حتى النصر".

وقال الناطق باسم الجيش دانيال هغاري "السيطرة على شمال قطاع غزة هو المرحلة الأولى من حرب طويلة ونستعد للمراحل التالية".

إلا أن سفير فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور دعا إلى استغلال هذه الهدنة لمنع استئناف القتال في قطاع غزة.

هدنة غير كافية

وألحقت عمليات القصف في الأسابيع الأخير دمارا هائلا في قطاع غزة وتسببت بأزمة إنسانية حادة بحسب الأمم المتحدة مع نزوح نحو 1,7 مليون من أبناء غزة إلى حيث تدخل المساعدات ببطء شديد.

وتفيد قطر أن الهدنة ستسمح أيضا بدخول عدد أكبر من المساعدات الإنسانية بما يشمل الوقود.

لكن منظمات غير حكومية دولية تعتبر أن الهدنة تبقى "غير كافية" لإدخال المساعدات الضرورية وتطالب بوقف فعلي لاطلاق النار.

وقال ميسرة الصباغ البالغ 42 عاما والنازح من مدينة غزة إلى خان يونس في جنوب القطاع "هدنة لإدخال بعض المساعدات لا نريدها، نريد العودة إلى بيوتنا".

بدأ صباح الجمعة سريان هدنة من أربعة أيام بين إسرائيل وحماس في قطاع غزّة على أن يليها الإفراج عن دفعة أولى من 13 رهينة مدنية بعد الظهر، في أول تهدئة منذ بدء الحرب التي سقط فيها آلاف القتلى قبل أسابيع عدة.

وكانت قطر الوسيط الرئيسي، إلى جانب مصر والولايات المتحدة، توصلت إلى اتفاق الهدنة على أربعة أيام قابلة للتجديد يتم خلالها تبادل 50 رهينة محتجزين في غزة بـ150 معتقلا فلسطينيا في السجون الإسرائيلية.

وكان من المقرر ان تدخل الهدنة حيز التنفيذ الخميس لكنها أرجئت إلى الجمعة عند الساعة السابعة بالتوقيت المحلي (الساعة الخامسة ت غ) في اليوم التاسع والأربعين للحرب بين اسرائيل وحركة حماس.

وينتظر الافراج عن الدفعة الأولى من الرهائن التي تضم 13 امرأة وطفلا قرابة الساعة 16,00 (14,00 ت غ).

وتحمل هذه الهدنة بعض الهدوء لسكان قطاع غزة البالغ عددهم نحو 2,4 مليون نسمة بعد حملات القصف الإسرائيلية العنيفة منذ السابع من اكتوبر.

في ذلك اليوم شنّت حماس هجوما غير مسبوق على الدولة العبرية تسبّب بمقتل 1200 شخص غالبيّتهم مدنيّون، حسب السلطات الإسرائيلية. وتحتجز حماس وفصائل فلسطينيّة أخرى نحو 240 رهينة في قطاع غزّة منذ الهجوم.

مذاك تنفّذ إسرائيل قصفا مدمّرا على غزّة أوقع 14854 قتيلا، حسب حماس.

وأوضحت الحركة أنّ بين القتلى 6150 طفلاً، وأكثر من 4 آلاف امرأة. إضافة إلى ذلك، أصيب 36 ألف شخص.

في ساعات الفجر الأولى، بدأ عشرات آلاف السكان يغادرون المدارس والمستشفيات التي احتموا فيها للعودة إلى بيوتهم في المناطق الشرقية الحدودية لخان يونس ورفح والبريج والمغازي ودير البلح التي غادروها قبل أسابيع.

وقبل دقائق من سريان الهدنة، خرج عمر جبرين البالغ 16 عاما من أحد المستشفيات في جنوب قطاع غزة كان لجأ إليه مع ثمانية من أفراد عائلته.

وأكد لوكالة فرانس برس "أنا عائد إلى بيتنا".

وفيما انطلقت عشرات السيارات والعربات التي تجرها الحمير والأحصنة، والتوك توك، ألقت طائرات حربية إسرائيلية فوق جنوب قطاع غزة منشورات تحذر الناس من مغبة العودة شمالا. وكتب على هذه المنشورات "الحرب لم تنته بعد" و"العودة إلى الشمال ممنوعة وخطرة جدا".

ويعتبر الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة منطقة قتال وأمر كل المدنيين بمغادرتها.

وبعد 15 دقيقة تقريبا على بدء سريان الهدنة، انطلقت صفارات الإنذار محذرة من هجوم صاروخي في بلدات تقع بمحاذاة قطاع غزة على ما أفاد الجيش الإسرائيلي من دون إعطاء المزيد من التفاصيل.

وفي جنوب لبنان، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام ومصوّر وكالة فرانس برس، بأنّ الهدوء يسود على الحدود الجنوبية التي شهدت عمليات قصف متبادل بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في الأسابيع الأخيرة، منذ بدء الحرب في غزة.

"بطريقة سرية"

وأكّدت كتائب عزّ الدين القسام أنّ "الهدنة (..) يرافقها وقف جميع الأعمال العسكريّة" من الجانبين.

وسيتمّ خلال هذه الفترة "الإفراج عن 50 أسيراً صهيونيّاً من النساء والأطفال دون الــ19 عاماً" ويُفرج مقابل كل واحد منهم عن "3 أسرى فلسطينيّين من النساء والأطفال".

وقال مصدر أمني مصري لوكالة فرانس برس "يصل اليوم الجمعة وفد أمني مصري إلى القدس ورام الله، بهدف تسلّم الأسرى الفلسطينيّين المحرّرين، ومراقبة الالتزام بقائمة الأسماء التي قدّمتها الحكومة الإسرائيليّة للوسطاء ووافقت عليها حماس".

وأضاف "سوف يتواجد في الصالة المصريّة في معبر رفح، عدد من المسؤولين الأمنيّين الإسرائيليّين برفقة مسؤولين أمنيّين مصريّين وممثّلين للهلال الأحمر المصري والصليب الأحمر، لتسلّم الأسرى الإسرائيليّين المفرج عنهم من غزّة. ثمّ يتمّ نقلهم عبر مطار العريش الدولي، على متن طائرة خاصّة، إلى إسرائيل".

وأفاد مصدر مطلع في حماس وكالة فرانس برس أن "اطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين سيتم بطريقة سرية بدون صحافة".

وستتلقى السلطات الإسرائيلية عشية كل عملية إفراج لائحة بأسماء الرهائن الذين سيفرج عنهم في اليوم التالي.

وتبلغت مايان زين الخميس أن ابنتيها ليستا ضمن الدفعة التي سيفرج عنها الجمعة.

وكتبت عبر منصة إكس "هذا الأمر صعب جدا علي مع أني سعيدة للعائلات الأخرى".

في القدس الشرقية المحتلة، تحدثت الفلسطينية سميرة دويات عن احتمال الإفراج عن ابنتها شروق البالغة 26 عاما والتي أمضت نصف عقوبة من 16 عاما في السجون الإسرائيلية وقالت في تصريح لوكالة فرانس برس "أبكي وأضحك وأرتجف".

ونشرت إسرائيل قائمة تضم أسماء 300 فلسطيني قد يفرج عنهم، بينهم 33 امرأة و267 قاصرا دون التاسعة عشرة. وبين هؤلاء المعتقلين 49 من حركة حماس.

وقال باسم نعيم القيادي في حماس "اشترطنا إطلاق سراح الأسيرات الفلسطينيّات والأطفال من سجون الاحتلال حسب الأقدميّة".

ورحب المجتمع الدولي باتفاق الهدنة ورأى فيه خطوة أولى نحو وقف دائم محتمل لإطلاق النار.

وقال وزير الخارجية البريطانية جيمس كامرون بعدما التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على أن يلتقي الجمعة مسؤولين فلسطينيين، إنه "يعمل على حل سياسي طويل الأمد لهذه الأزمة".

وفي إسرائيل تعهدت الحكومة والجيش "مواصلة" القتال حتى "القضاء" على حماس بعد انتهاء فترة الهدنة القابلة للتجديد.

وأكد قائد الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي "نحن لا نوقف الحرب. سنواصل حتى النصر".

وقال الناطق باسم الجيش دانيال هغاري "السيطرة على شمال قطاع غزة هو المرحلة الأولى من حرب طويلة ونستعد للمراحل التالية".

إلا أن سفير فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور دعا إلى استغلال هذه الهدنة لمنع استئناف القتال في قطاع غزة.

هدنة غير كافية

وألحقت عمليات القصف في الأسابيع الأخير دمارا هائلا في قطاع غزة وتسببت بأزمة إنسانية حادة بحسب الأمم المتحدة مع نزوح نحو 1,7 مليون من أبناء غزة إلى حيث تدخل المساعدات ببطء شديد.

وتفيد قطر أن الهدنة ستسمح أيضا بدخول عدد أكبر من المساعدات الإنسانية بما يشمل الوقود.

لكن منظمات غير حكومية دولية تعتبر أن الهدنة تبقى "غير كافية" لإدخال المساعدات الضرورية وتطالب بوقف فعلي لاطلاق النار.

وقال ميسرة الصباغ البالغ 42 عاما والنازح من مدينة غزة إلى خان يونس في جنوب القطاع "هدنة لإدخال بعض المساعدات لا نريدها، نريد العودة إلى بيوتنا".



اقرأ أيضاً
إغلاق مدارس ومنع العمل بالخارج في دول أوروبية بسبب الحر الشديد
حظرت عدة مناطق إيطالية العمل في الهواء الطلق خلال ساعات النهار الأشد حرارة، وأغلقت فرنسا عشرات المدارس، وأكدت إسبانيا أن شهر يونيو الماضي، كان الأكثر حرارة على الإطلاق، في ظل استمرار موجة الحر الشديد التي تجتاح أوروبا، مما أدى إلى إصدار تنبيهات صحية واسعة النطاق. حرارة أعلى من المتوسط في إسبانيا قالت هيئة الأرصاد الجوية الإسبانية «أيميت»: إن درجة الحرارة في البحر المتوسط كانت أعلى من المعتاد في هذا الوقت من العام بنحو ست درجات مئوية، لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 30 درجة مئوية في البحر البلياري، حيث حبست «قبة حرارية» الهواء الساخن فوق أوروبا. وذكرت «أيميت» أن إسبانيا شهدت الشهر الماضي أعلى درجات الحرارة مسجلة في شهر يونيو، إذ بلغت في المتوسط 23.6 درجة مئوية. وذكرت هيئة كوبرنيكوس المعنية بتغير المناخ والتابعة للاتحاد الأوروبي أن أوروبا أسرع قارات العالم ارتفاعاً في درجات الحرارة، إذ ترتفع درجة حرارتها بمثلي المتوسط العالمي، فيما تحدث موجات الحر الشديدة في وقت مبكر من العام وتستمر لأشهر لاحقة. إغلاق برج إيفل وفي فرنسا، ذكرت هيئة الأرصاد الجوية (ميتيو فرانس) أنه من المتوقع أن تبلغ درجات الحرارة ذروتها اليوم الثلاثاء، إذ ستتراوح بين 40 و41 درجة مئوية في بعض المناطق وبين 36 و39 درجة مئوية في مناطق أخرى عديدة. وتتخذ 16 مقاطعة أعلى مستوى من التأهب ابتداء من الظهيرة، بينما تتخذ 68 مقاطعة ثاني أعلى مستوى. وأعلنت وزارة التعليم الفرنسية أن نحو 1350 مدرسة ستغلق كلياً أو جزئياً بسبب الحر، بزيادة ملحوظة عن نحو 200 مدرسة الاثنين. وسيتم إغلاق الطابق العلوي من برج إيفل يومي الثلاثاء والأربعاء، مع التنبيه على الزوار بشرب كميات كافية من المياه. تحذير في إيطاليا في الوقت نفسه، أصدرت إيطاليا تحذيرات من الموجة الحارة في 17 مدينة، من بينها ميلانو وروما. وفي صقلية، أفادت وكالات الأنباء بأن امرأة (53 عاماً) تعاني مرضاً في القلب توفيت أثناء سيرها في مدينة باجيريا، ومن المحتمل أن يكون ذلك بسبب ضربة شمس. وأدت الحرارة الشديدة أيضاً إلى زيادة خطر اندلاع حرائق الحقول تزامناً مع حصاد المزارعين في فرنسا لمحصول هذا العام. وفرنسا أكبر منتج للحبوب في الاتحاد الأوروبي. ولتجنب الحصاد خلال ذروة درجات الحرارة بعد الظهيرة، عمل العديد من المزارعين طوال الليل. وحظرت السلطات العمل في الحقول بين الساعة الثانية ظهراً والسادسة مساء في منطقة إندر بوسط فرنسا والتي شهدت موجة من حرائق الحقول منذ أواخر يونيو.
دولي

السعودية تعلن عن حصيلة تأشيرات العمرة الصادرة منذ بدء الموسم الحالي
كشفت وزارة الحج والعمرة في السعودية عن أن أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة تم إصدارها للقادمين من خارج البلاد منذ بدء موسم العمرة للعام الهجري 1447 حتى يوم أمس الاثنين. وأوضحت أن هذا الإقبال المبكر على موسم العمرة، يأتي عقب موسم حج ناجح شهِد تكاملا في الأداء، وتحسينا للإجراءات، وتطويرا للبنية التقنية، مما أسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين على حد سواء. وكانت الوزارة قد أعلنت انطلاق موسم العمرة ابتداءً من 14 ذي الحجة 1446هـ الموافق 10 يونيو 2025 وإصدار التأشيرات عبر منصة «نسك»، إيذانا ببدء مرحلة جديدة من التيسير على ضيوف الرحمن، واستكمالا لمسيرة التطوير التي تنتهجها المملكة في إطار "رؤية السعودية 2030". وأكدت أن إصدار تصاريح العمرة للمعتمرين بدأ فعليا ابتداء من الأربعاء 15 ذي الحجة، عبر تطبيق «نسك» الذي يُعد المنصة الرقمية الموحدة لتقديم الخدمات الحكومية للمعتمرين والزوار، إذ يتيح للمستخدمين الحجز وإصدار التصاريح بسهولة، إلى جانب مجموعة من الخدمات الرقمية الداعمة لتجربة المعتمر. وأشارت الوزارة إلى أن الاستعدادات التقنية والتشغيلية للموسم الجديد بدأت في وقت مبكر، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان انسيابية الإجراءات واستدامة التطوير، مع التوسع في تقديم المحتوى التوعوي والخدمات الرقمية بعدة لغات، بما يحقق أعلى مستويات الراحة والسلامة والرضا للمعتمرين.
دولي

قتيل وجريحان في حادث طعن داخل شركة بألمانيا
أعلنت الشرطة المحلية، أن شخصاً قُتل وأصيب اثنان بجروح خطرة في هجوم نفذه رجل باستخدام أداة حادة في شركة بجنوب وسط ألمانيا صباح اليوم الثلاثاء. وقالت الشرطة: إن فرقة إنقاذ كبيرة تتولى تقديم الإسعافات للمصابين في الشركة الواقعة في بلدة ميلريشتات في بافاريا. وأضافت أن شخصاً توفي في مكان الحادث وقالت الشرطة إنها قبضت على المتهم وهو ألماني يبلغ من العمر 21 عاماً، مشيرة إلى أنه لا يوجد خطر على السكان في الوقت الراهن. وأضافت إنه لا توجد مؤشرات على أن للهجوم دوافع سياسية أو إرهابية.
دولي

الجزائر: تثبيت حكم بالسجن 5 سنوات بحق الكاتب بوعلام صنصال
ثبتت محكمة استئناف في العاصمة الجزائرية الثلاثاء عقوبة بالسجن خمس سنوات بحق الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال لاتهامه بـ”المساس بوحدة الوطن”، وفق ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس في قاعة المحكمة. وحكمت محكمة ابتدائية في 27 مارس على صنصال بالسجن خمس سنوات لإدانته بتهمة المساس بسلامة وحدة الوطن، بسبب تصريحات أدلى بها في أكتوبر لوسيلة إعلام فرنسية يمينية هي “فرونتيير” وتبنى فيها طرحا مغربيا بأنّ قسما من أراضي المملكة اقتطع في ظل الاستعمار الفرنسي وضمّ للجزائر.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة