

دولي
بدء أكبر مناورة عسكرية للحلف الأطلسي في ألمانيا
وصلت أول مجموعة من القوات والمعدات الأمريكية أمس الجمعة إلى ميناء بريمرهافن شمال ألمانيا، ايذانا بانطلاق أكبر مناورة عسكرية للحلف الاطلسي خلال الأعوام الـ25 الأخيرة، والمعروفة باسم "ديفندر يوروب 20". وسيتم في المجموع نقل أكثر من 20 ألف جندي و 20 ألف قطعة من المعدات عبر المحيط الأطلس للوصول الى ستة موانئ أوروبية في إطار مناورات عسكرية مع شركاء أوروبيين.ومن المتوقع نشر جزء كبير من القوات والمعدات في بولندا ولاتفيا وليتوانيا وإستونيا.وتشكل ألمانيا محورا لوجيستيا إذ أن أغلب المعدات المتجهة إلى الشرق سيتم نقلها على طول الطرق والسكك الحديدية الألمانية.وحسب تقارير صحفية، تعد المناورة بمثابة تحد واضح للقدرات الألمانية من حيث الاستعدادات والإجراءات وجاهزية البنية التحتية وقدرات السكك الحديدية، هذا بالإضافة إلى ما سيترتب على ذلك من اختناقات مرورية وإعاقات على الطرق خاصة بأخن ودورتموند وهانوفر وبرلين وفرانكفورد أودر وهامبورغ ودريسدن. وقال الجيشان الألماني والأمريكي إنهما سيحاولان تجنب إحداث اضطراب في الحياة اليومية حيث من المتوقع أن تتم عمليات النقل خلال الليل.وقالت كلوديا ميجور ، خبيرة السياسة الأمنية والدفاعية في المعهد الألماني للأمن والشؤون الدولية في تصريح لموقع (دويتشه فيله) الالماني، أن ضم شبه جزيرة القرم من قبل روسيا كان بمثابة "تنبيه" بالنسبة لأوروبا.وأضافت أن "النظام الأمني الذي اعتقدت أوروبا أنها تقيمه مع روسيا لم يعد يعمل. روسيا لم تعد شريكا استراتيجيا. يتعين على الأوروبيين التعامل مع السؤال مرة أخرى:" كيف ندافع عن أنفسنا في أوروبا؟ ".غير أن اللفتنانت جنرال مارتن شيليس ، القائد الألماني لمصلحة الدعم المشترك ، أكد أن مناورة "ديفندر يوروب 20" لم يكن المقصود منها أن تكون مؤشرا على العداء تجاه روسيا.
وصلت أول مجموعة من القوات والمعدات الأمريكية أمس الجمعة إلى ميناء بريمرهافن شمال ألمانيا، ايذانا بانطلاق أكبر مناورة عسكرية للحلف الاطلسي خلال الأعوام الـ25 الأخيرة، والمعروفة باسم "ديفندر يوروب 20". وسيتم في المجموع نقل أكثر من 20 ألف جندي و 20 ألف قطعة من المعدات عبر المحيط الأطلس للوصول الى ستة موانئ أوروبية في إطار مناورات عسكرية مع شركاء أوروبيين.ومن المتوقع نشر جزء كبير من القوات والمعدات في بولندا ولاتفيا وليتوانيا وإستونيا.وتشكل ألمانيا محورا لوجيستيا إذ أن أغلب المعدات المتجهة إلى الشرق سيتم نقلها على طول الطرق والسكك الحديدية الألمانية.وحسب تقارير صحفية، تعد المناورة بمثابة تحد واضح للقدرات الألمانية من حيث الاستعدادات والإجراءات وجاهزية البنية التحتية وقدرات السكك الحديدية، هذا بالإضافة إلى ما سيترتب على ذلك من اختناقات مرورية وإعاقات على الطرق خاصة بأخن ودورتموند وهانوفر وبرلين وفرانكفورد أودر وهامبورغ ودريسدن. وقال الجيشان الألماني والأمريكي إنهما سيحاولان تجنب إحداث اضطراب في الحياة اليومية حيث من المتوقع أن تتم عمليات النقل خلال الليل.وقالت كلوديا ميجور ، خبيرة السياسة الأمنية والدفاعية في المعهد الألماني للأمن والشؤون الدولية في تصريح لموقع (دويتشه فيله) الالماني، أن ضم شبه جزيرة القرم من قبل روسيا كان بمثابة "تنبيه" بالنسبة لأوروبا.وأضافت أن "النظام الأمني الذي اعتقدت أوروبا أنها تقيمه مع روسيا لم يعد يعمل. روسيا لم تعد شريكا استراتيجيا. يتعين على الأوروبيين التعامل مع السؤال مرة أخرى:" كيف ندافع عن أنفسنا في أوروبا؟ ".غير أن اللفتنانت جنرال مارتن شيليس ، القائد الألماني لمصلحة الدعم المشترك ، أكد أن مناورة "ديفندر يوروب 20" لم يكن المقصود منها أن تكون مؤشرا على العداء تجاه روسيا.
ملصقات
