

وطني
بحضور خبراء وعلماء..الزاوية البودشيشية بـ”مداغ” تفتح ملف القيم والذكاء الاصطناعي
تحولت مجددا منطقة مداغ بنواحي بركان إلى وجهة لمئات من أتباع الزاوية البودشيشية، ومن مختلف بقاع العالم. فقد انطلقت يوم أمس الأربعاء، أشغال الملتقى العالمي للتصوف بالمقر الرئيسي للزاوية، بحضور عدد من المتخصصين في هذا المجال، إلى جانب شخصيات وازنة.
ويستمر هذا الملتقى العالمي الـ19 والذي يناقش "التصوف ومآل القيم في زمن الذكاء الاصطناعي"، إلى غاية 16 شتنبر الجاري.
افتتاح فعاليات الملتقى الذي ينظم تحت الرعاية الملكية، تمت بحضور شيخ الطريقة القادرية البودشيشية الدكتور جمال القادري بودشيش ورئيس الملتقى العالمي للتصوف الدكتور منير القادري بودشيش، نجل شيخ الطريقة القادرية البودشيشية.
وقال منير القادري البودشيشي، في ملمة له بالمناسبة، إن التكنولوجيا الحديثة تحمل في طياها فرصا كبيرة للابتكار خدمة للإنسان. كما أورد أن الإنسان في كل مشروع تنموي أو علمي أو تكنولوجي يجب أن يكون هو المحور لأنه خليفة الله في أرضه.
واعتبر، في تصريحات صحفية، بأن اختيار هذا الموضوع للملتقى في نسخته الـ19، من أجل مواكبة الذكاء الاصطناعي في كل ابتكاراته حتى يكون له النفع دون أن يهدم قيمه، مضيفا بأن التصوف كمنظومة أخلاقية يهتم بتزكية النفس من الداخل ويساير التطور، لكن دون أن يصبح الإنسان تحت سيطرة الآلة التي قد تهدد القيم والمحبة والعطاء والصدق والإخلاص، والإبداع والإجتهاد.
ودعا إلى استغلال الذكاء الاصطناعي بما يخدم القيم، وبما يتيح من إمكانيات، لكن دون الوقوع في الاتكالية التي قد يكرسها، وما يمكن أن يشكله من مخاطر على الهوية بأفكار مجهولة المصدر.
تحولت مجددا منطقة مداغ بنواحي بركان إلى وجهة لمئات من أتباع الزاوية البودشيشية، ومن مختلف بقاع العالم. فقد انطلقت يوم أمس الأربعاء، أشغال الملتقى العالمي للتصوف بالمقر الرئيسي للزاوية، بحضور عدد من المتخصصين في هذا المجال، إلى جانب شخصيات وازنة.
ويستمر هذا الملتقى العالمي الـ19 والذي يناقش "التصوف ومآل القيم في زمن الذكاء الاصطناعي"، إلى غاية 16 شتنبر الجاري.
افتتاح فعاليات الملتقى الذي ينظم تحت الرعاية الملكية، تمت بحضور شيخ الطريقة القادرية البودشيشية الدكتور جمال القادري بودشيش ورئيس الملتقى العالمي للتصوف الدكتور منير القادري بودشيش، نجل شيخ الطريقة القادرية البودشيشية.
وقال منير القادري البودشيشي، في ملمة له بالمناسبة، إن التكنولوجيا الحديثة تحمل في طياها فرصا كبيرة للابتكار خدمة للإنسان. كما أورد أن الإنسان في كل مشروع تنموي أو علمي أو تكنولوجي يجب أن يكون هو المحور لأنه خليفة الله في أرضه.
واعتبر، في تصريحات صحفية، بأن اختيار هذا الموضوع للملتقى في نسخته الـ19، من أجل مواكبة الذكاء الاصطناعي في كل ابتكاراته حتى يكون له النفع دون أن يهدم قيمه، مضيفا بأن التصوف كمنظومة أخلاقية يهتم بتزكية النفس من الداخل ويساير التطور، لكن دون أن يصبح الإنسان تحت سيطرة الآلة التي قد تهدد القيم والمحبة والعطاء والصدق والإخلاص، والإبداع والإجتهاد.
ودعا إلى استغلال الذكاء الاصطناعي بما يخدم القيم، وبما يتيح من إمكانيات، لكن دون الوقوع في الاتكالية التي قد يكرسها، وما يمكن أن يشكله من مخاطر على الهوية بأفكار مجهولة المصدر.
ملصقات
