دولي

بث الذعر حول العالم.. رسائل مسربة تفضح وزيرا بريطانيا سابقا


كشـ24 - وكالات نشر في: 6 مارس 2023

كشفت رسائل "واتساب" مسربة في بريطانيا، طريقة تعامل وزارة الصحة في البلاد، مع وباء كورونا، وكيف كان الوزير المسؤول على القطاع، مات هانكوك، يسعى بشكل مقصود إلى إخافة الناس وبث الفزع بينهم، حتى يمتثلوا لإجراءات الوقاية من "كوفيد 19".وسربت صحيفة "ديلي تيليغراف" البريطانية، أكثر من 100 ألف رسائل جرى تبادلها عبر منصة "واتساب"، وبعضها لهانكوك الذي تولى وزارة الصحة في بريطانيا بين يوليو 2018 ويونيو 2021.وتسلط الرسائل المسربة الضوء على طريقة تباحث كبار المسؤولين في بريطانيا بشأن الفيروس الذي ظهر في الصين أواخر 2019 ثم تحول إلى وباء عالمي أحدث أزمة غير مسبوقة على مختلف الصعد.وبحسب صحيفة "الغارديان"، فإن الرسائل التي جرى تسريبها، وسط ضجة كبرى، تميط اللثام عن 5 أمور بارزة في فترة الجائحة."بوريس جونسون ليس شخصا موثوقا"بعث سيمون كيس، وهو الرئيس الحالي لهيئة الخدمة المدنية في بريطانيا، رسالة إلى وزير الصحة، وقتئذ، يقول فيها إن التوعية الصحية تحتاج لأن يتحدث شخص يتمتع بالثقة إلى الناس، بعيدا عن الشخصيات الوطنية التي لا تحظى بالثقة مثل رئيس الوزراء الذي كان يتولى المنصب بـ"داونينغ ستريت" في تلك الفترة، بحسب تعبيره.وجرت تلك المحادثة بين وزير الصحة (وقتئذ) وسيمون كيس، في 30 أكتوبر 2020، وانصب الحديث في تلك الفترة عن زيادة قدرات إجراء الفحوص في البلاد من أجل تطويق انتشار مرض "كوفيد 19".بث الذعر وسط الجميعقال هانكوك لمعاونيه إنه أراد أن يبث الرعب في نفوس الجميع حتى يضمن الامتثال لقيود الوقاية من كورونا؛ مثل التباعد ونحو ذلك.وبعد ذلك، تطرق الوزير وآخرون إلى كيفية الاستفادة من الإعلان عن متحورات الفيروس مثل "ألفا" و"كنت" لأجل إخافة الناس إلى أقصى حد.في 13 ديسمبر 2020، قال ديمون بول، وهو أحد المستشارين الإعلاميين لهانكوك، إن النواب المحافظين أبدوا غضبا حيال تشديد قيود كورونا، مقترحا تسخير السلالة الجديدة من العدوى لأجل إخافة الناس.وأجاب وزير الصحة وقتئذ أنه يؤمن بالفعل أن إخافة الناس هي التي تستطيع إحداث فرق على مستوى تصرف الناس والتزامهم بالإجراءات الوقائية.الفيديو الفاضحوحين جرى إخبار وزير الصحة البريطاني، وقتئذ، بأنه صورا فاضحة قد انتشرت له إلى جانب مساعدته في المكتب، بدا أنه قد فوجئ متسائلا بشأن كيفية التقاطه بالعدسة وهو داخل المكتب.ولم يستطع وزير الصحة السابق إنكار ما وقع، مؤكدا أن "الأمر الفاضح" لم يحصل مرة واحدة فقط.الأكل في الخارج لأجل دعم المطاعمأظهرت الرسائل خلافا بين هانكوك من جهة، وريشي سوناك من جهة أخرى، وقد كان مستشارا في تلك الفترة، في ذورة فترة كورونا.ولم يكن هانكوك، حينها، راضيا عن خطة من سوناك لأجل دعم المطاعم التي اضطرت إلى إغلاق أبوابها خلال فترة كورونا.وبدا أن هانكوك كان خائفا من أن تؤدي خطة دعم المطاعم إلى زيادة انتشار العدوى، لا سيما أن البلاد كانت من بين الأكثر تأثرا بالمرض.طرد علماءكشفت الرسائل أن هانكوك طلب الاستغناء عن جيرمي فاراي، الذي كان يشغل عضوية لجنة الحكماء العلمية التابعة للحكومة، وكانت مهمتها ممثلة في تقديم المشورة.ولم يخف هانكوك انزعاجه من العالم البريطاني، واصفا إياه بالثرثار الذي يتحدث كثيرا، قائلا إنه لا يحظى بمكانة كبرى وسط العلماء المرموقين.ويرتقب أن يتولى فاراي، الذي تحدث عنه هانكوك، بشكل سيء، مهمة كبير العلماء بمنظمة الصحة العالمية خلال العام الجاري.

كشفت رسائل "واتساب" مسربة في بريطانيا، طريقة تعامل وزارة الصحة في البلاد، مع وباء كورونا، وكيف كان الوزير المسؤول على القطاع، مات هانكوك، يسعى بشكل مقصود إلى إخافة الناس وبث الفزع بينهم، حتى يمتثلوا لإجراءات الوقاية من "كوفيد 19".وسربت صحيفة "ديلي تيليغراف" البريطانية، أكثر من 100 ألف رسائل جرى تبادلها عبر منصة "واتساب"، وبعضها لهانكوك الذي تولى وزارة الصحة في بريطانيا بين يوليو 2018 ويونيو 2021.وتسلط الرسائل المسربة الضوء على طريقة تباحث كبار المسؤولين في بريطانيا بشأن الفيروس الذي ظهر في الصين أواخر 2019 ثم تحول إلى وباء عالمي أحدث أزمة غير مسبوقة على مختلف الصعد.وبحسب صحيفة "الغارديان"، فإن الرسائل التي جرى تسريبها، وسط ضجة كبرى، تميط اللثام عن 5 أمور بارزة في فترة الجائحة."بوريس جونسون ليس شخصا موثوقا"بعث سيمون كيس، وهو الرئيس الحالي لهيئة الخدمة المدنية في بريطانيا، رسالة إلى وزير الصحة، وقتئذ، يقول فيها إن التوعية الصحية تحتاج لأن يتحدث شخص يتمتع بالثقة إلى الناس، بعيدا عن الشخصيات الوطنية التي لا تحظى بالثقة مثل رئيس الوزراء الذي كان يتولى المنصب بـ"داونينغ ستريت" في تلك الفترة، بحسب تعبيره.وجرت تلك المحادثة بين وزير الصحة (وقتئذ) وسيمون كيس، في 30 أكتوبر 2020، وانصب الحديث في تلك الفترة عن زيادة قدرات إجراء الفحوص في البلاد من أجل تطويق انتشار مرض "كوفيد 19".بث الذعر وسط الجميعقال هانكوك لمعاونيه إنه أراد أن يبث الرعب في نفوس الجميع حتى يضمن الامتثال لقيود الوقاية من كورونا؛ مثل التباعد ونحو ذلك.وبعد ذلك، تطرق الوزير وآخرون إلى كيفية الاستفادة من الإعلان عن متحورات الفيروس مثل "ألفا" و"كنت" لأجل إخافة الناس إلى أقصى حد.في 13 ديسمبر 2020، قال ديمون بول، وهو أحد المستشارين الإعلاميين لهانكوك، إن النواب المحافظين أبدوا غضبا حيال تشديد قيود كورونا، مقترحا تسخير السلالة الجديدة من العدوى لأجل إخافة الناس.وأجاب وزير الصحة وقتئذ أنه يؤمن بالفعل أن إخافة الناس هي التي تستطيع إحداث فرق على مستوى تصرف الناس والتزامهم بالإجراءات الوقائية.الفيديو الفاضحوحين جرى إخبار وزير الصحة البريطاني، وقتئذ، بأنه صورا فاضحة قد انتشرت له إلى جانب مساعدته في المكتب، بدا أنه قد فوجئ متسائلا بشأن كيفية التقاطه بالعدسة وهو داخل المكتب.ولم يستطع وزير الصحة السابق إنكار ما وقع، مؤكدا أن "الأمر الفاضح" لم يحصل مرة واحدة فقط.الأكل في الخارج لأجل دعم المطاعمأظهرت الرسائل خلافا بين هانكوك من جهة، وريشي سوناك من جهة أخرى، وقد كان مستشارا في تلك الفترة، في ذورة فترة كورونا.ولم يكن هانكوك، حينها، راضيا عن خطة من سوناك لأجل دعم المطاعم التي اضطرت إلى إغلاق أبوابها خلال فترة كورونا.وبدا أن هانكوك كان خائفا من أن تؤدي خطة دعم المطاعم إلى زيادة انتشار العدوى، لا سيما أن البلاد كانت من بين الأكثر تأثرا بالمرض.طرد علماءكشفت الرسائل أن هانكوك طلب الاستغناء عن جيرمي فاراي، الذي كان يشغل عضوية لجنة الحكماء العلمية التابعة للحكومة، وكانت مهمتها ممثلة في تقديم المشورة.ولم يخف هانكوك انزعاجه من العالم البريطاني، واصفا إياه بالثرثار الذي يتحدث كثيرا، قائلا إنه لا يحظى بمكانة كبرى وسط العلماء المرموقين.ويرتقب أن يتولى فاراي، الذي تحدث عنه هانكوك، بشكل سيء، مهمة كبير العلماء بمنظمة الصحة العالمية خلال العام الجاري.



اقرأ أيضاً
ترامب يؤكد عزمه مواصلة العمل مع موسكو وكييف لإنهاء الحرب
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، أنه يعتزم "مواصلة العمل" مع موسكو وكييف سعيا للتوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب، مشيدا بما قد يكون "يوما عظيما" للطرفين بعد اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا. وكتب ترامب على منصته تروث سوشال "قد يكون هذا يوما عظميا لروسيا وأوكرانيا" من دون أن يحدد السبب المباشر لذلك. وأضاف الرئيس الأمريكي "فكروا بمئات الآلاف من الأرواح التي سيتم إنقاذها مع اقتراب "حمام الدم" اللامتناهي هذا من نهايته... سأواصل العمل مع الطرفين لضمان حصول ذلك".
دولي

إسرائيل تستعد لـ”هجوم ضخم” في غزة وتستدعي آلاف الجنود
في تطور لافت لحرب غزة، بدأ الجيش الإسرائيلي استدعاء الآلاف من قوات الاحتياط، وسط مؤشرات على تصعيد بري وجوي وبحري غير مسبوق منذ أشهر. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد، بتجنيد 5 ألوية احتياط في إطار الاستعدادات الجارية لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة. كما نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن هيئة الأركان العامة، قولها إن الجيش يعتزم تنفيذ عملية تعبئة منظمة تهدف إلى ضمان التزود بالمعدات اللازمة والاستعداد لكافة السيناريوهات المحتملة، بما في ذلك "ممارسة ضغوط عسكرية تهدف إلى دفع حركة حماس نحو طاولة المفاوضات" بشأن الرهائن. وبحسب التقرير ذاته، فإن العمليات العسكرية المرتقبة ستشمل هجمات من البر والبحر والجو، ويتوقع أن تكون "الأعنف منذ أشهر".وفي سياق متصل، يتوقع أن يجري الجيش الإسرائيلي تقييما للأوضاع نهاية الأسبوع، لبحث إمكانية تطبيق نموذج رفح في مناطق أخرى من القطاع، بما يشمل توزيع المساعدات الإنسانية في مناطق "خالية من حماس". وفي وقت سابق، قررت إسرائيل توسيع نطاق عملياتها العسكرية والسيطرة على غزة، بينما تحذر الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة من كارثة إنسانية، مع عودة شبح المجاعة بعد أكثر من شهرين من الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع. جدير بالذكر أن سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون شخص نزحوا تقريبا مرة واحدة على الأقل، خلال الحرب التي اندلعت في أكتوبر 2023.
دولي

للمرة الأولى في التاريخ.. امرأة تترأس الاستخبارات البريطانية
كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية أن جهاز الاستخبارات (MI6) يستعد لتولي امرأة منصبه القيادي لأول مرة في تاريخه. وجاء في التقرير أن إدارة الجهاز تدرس حاليا اختيار إحدى المرشحات الثلاث اللواتي وصلن إلى المرحلة النهائية من المقابلات. وأوضحت الصحيفة أن جميع المرشحين النهائيين للمنصب هم من النساء، بينهم ضابطتان تعملان حاليا في جهاز MI6. ولفتت إلى أن المقابلات النهائية جرت الأسبوع الماضي، في خطوة غير مسبوقة في تاريخ الجهاز الاستخباري العريق. وعلى صعيد متصل، كشفت "تايمز" هوية إحدى المرشحات الثلاث، وهي الدبلوماسية المخضرمة باربرا وودوارد التي شغلت منصب السفير البريطاني في الصين سابقا، وتعد الآن أعلى مسؤولة في وزارة الخارجية البريطانية. لكن التقرير أشار إلى أن ترشيح وودوارد يواجه انتقادات بسبب مواقفها التي يراها البعض متعاطفة مع الصين. ويأتي هذا التطور في وقت يستعد فيه رئيس MI6 الحالي ريتشارد مور لمغادرة منصبه مع حلول خريف هذا العام، بعد أن قاد الجهاز لمدة خمس سنوات.   نوفوستي
دولي

اكتشاف أنفاق سرية تحت مبنى الكابيتول الأمريكي
كشف النائب الأمريكي تيم مور عن وجود شبكة سرية من الأنفاق تحت مبنى الكابيتول في واشنطن، واصفا إياها بـ"الممرات المخفية" التي ظلت مجهولة لعقود.وفي مقطع فيديو نشره على منصة "اكس"، رفع مور لوحا من الأرضية ليظهر تحته سلم حاد يؤدي إلى نفق قديم، حيث ظهرت كتابات وجداريات على الجدران والأدراج. وأشار إلى أن بعض هذه الأنفاق قد يعود تاريخها إلى حرب 1812، عندما اجتاحت القوات البريطانية واشنطن وأحرقت مبنى الكابيتول. وقال مور: "هذه من الأشياء المثيرة في مبنى الكابيتول، الذي بدأ بناؤه في القرن الثامن عشر. هناك العديد من الممرات السرية التي لا يعرفها الكثيرون". وتستخدم هذه الأنفاق حاليا من قبل أعضاء الكونغرس للتنقل بين أجزاء المبنى، لكنها تظل منطقة محظورة على الزوار. ولا يزال الغموض يحيط بالاستخدامات التاريخية الكاملة لهذه الأنفاق، مما يثير فضولا حول ما تخفيه تحت قلب العاصمة الأمريكية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة