الاثنين 17 يونيو 2024, 20:23

مجتمع

بتعليمات ملكية.. لوديي يترأس اجتماعا للمجلس الإداري لوكالة المساكن والتجهيزات العسكرية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 27 يونيو 2023

تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، ترأس عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدي رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، اليوم الثلاثاء بمقر إدارة الدفاع الوطني، اجتماعا للمجلس الإداري لوكالة المساكن والتجهيزات العسكرية، تضمن جدول أعماله تقديم حصيلة أنشطة الوكالة إلى حدود سنة 2022، ومخطط العمل برسم الفترة 2023-2025، وكذا مشروع ميزانية 2023.

وفي كلمته الافتتاحية لأشغال هذا المجلس، ذكر الوزير بالمجهودات المبذولة من طرف وكالة المساكن والتجهيزات العسكرية، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، من أجل تسهيل الولوج إلى السكن لفائدة أفراد القوات المسلحة الملكية والموظفين المدنيين التابعين لإدارة الدفاع الوطني.

وأوضح بلاغ لإدارة الدفاع الوطني أن الوزير أكد في هذا الإطار، على ضرورة استمرار دعم ومواكبة القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية، الممثلة في مجلس الإدارة، لمشاريع هذه الوكالة وفقا للتوجيهات الملكية السامية.

وقد شكل هذا الاجتماع مناسبة، أعرب من خلالها أعضاء المجلس الإداري، عن ارتياحهم لعدد المشاريع التي تم إنجازها، والتي تندرج ضمن العناية السامية التي يوليها الملك محمد السادس، لأفراد القوات المسلحة الملكية من أجل تحسين وضعيتهم الاجتماعية والمادية وتمكينهم من امتلاك سكن لائق لعائلاتهم.

وأشار البلاغ إلى أنه جرى أيضا خلال هذا الاجتماع استعراض حصيلة أنشطة الوكالة إلى متم 2022، حيث أشاد أعضاء المجلس الإداري للوكالة بالمشاريع السكنية المنجزة من طرف الوكالة، والتي تميزت بإنجاز 98 بالمائة من برنامج السكن الوظيفي وذلك بتسليم 15.700 وحدة سكنية، كما استفاد 75.500 فرد من أفراد القوات المسلحة الملكية من السكن المخصص للملكية الذي توفره الوكالة وفروعها وشركائها من المنعشين العقاريين، من بينهم 39.500 فرد استفادوا من الإعانة المالية التي تقدمها الدولة.

وبخصوص مساهمة الأملاك العقارية العسكرية في توفير الوعاء العقاري للمشاريع الاستثمارية، فقد تمير نشاط الوكالة بترحيل بعض المنشآت العسكرية، وهو ما سمح بتوفير وعاء عقاري مهم، شجع على استثماره في مشاريع التهيئة العمرانية في العديد من مدن المملكة.

وفي إطار العناية والرعاية المولوية السامية التي يخص بها جلالة الملك القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، نصره الله وأيده، أفراد القوات المسلحة الملكية، تفضل جلالته بإعطاء تعليماته السامية من أجل أن تسهر الوكالة على إنجاز عملية وطنية تروم تفويت بقع أرضية مجانية لفائدة مكفولي الأمة وأرامل ضحايا الحرب المنضوين تحت مؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين وقدماء المحاريين، الذين يستفيدون أيضا من الإعفاء من مصاريف التسجيل والتحفيظ العقاري.

وأضاف البلاغ أنه في ما يخص مخطط العمل برسم الفترة 2023-2025، يتوقع أن تقوم الوكالة بإنجاز برنامج استثماري بتكلفة مالية إجمالية تقدر بـ 3.8 مليار درهم ممولة عن طريق دعم الدولة (1.5 مليار درهم) ومن خلال الموارد الذاتية (2.3 مليار درهم). وسيمكن هذا البرنامج من الاستمرار في تقديم منحة مالية لفائدة 6000 مستفيد سنويا، وكذا اضطلاع الوكالة بتنفيذ أهداف "عملية الشهداء"، بالإضافة إلى تسريع معالجة ملفات العقارات القديمة القابلة للتفويت، وكذا ملفات السكن غير اللائق على الأراضي التابعة لوكالة المساكن والتجهيزات العسكرية.

وفي الختام، رفع أعضاء المجلس الإداري لوكالة المساكن والتجهيزات العسكرية برقية ولاء واخلاص إلى السدة العالية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، بهذه المناسبة.

 

تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، ترأس عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدي رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، اليوم الثلاثاء بمقر إدارة الدفاع الوطني، اجتماعا للمجلس الإداري لوكالة المساكن والتجهيزات العسكرية، تضمن جدول أعماله تقديم حصيلة أنشطة الوكالة إلى حدود سنة 2022، ومخطط العمل برسم الفترة 2023-2025، وكذا مشروع ميزانية 2023.

وفي كلمته الافتتاحية لأشغال هذا المجلس، ذكر الوزير بالمجهودات المبذولة من طرف وكالة المساكن والتجهيزات العسكرية، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، من أجل تسهيل الولوج إلى السكن لفائدة أفراد القوات المسلحة الملكية والموظفين المدنيين التابعين لإدارة الدفاع الوطني.

وأوضح بلاغ لإدارة الدفاع الوطني أن الوزير أكد في هذا الإطار، على ضرورة استمرار دعم ومواكبة القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية، الممثلة في مجلس الإدارة، لمشاريع هذه الوكالة وفقا للتوجيهات الملكية السامية.

وقد شكل هذا الاجتماع مناسبة، أعرب من خلالها أعضاء المجلس الإداري، عن ارتياحهم لعدد المشاريع التي تم إنجازها، والتي تندرج ضمن العناية السامية التي يوليها الملك محمد السادس، لأفراد القوات المسلحة الملكية من أجل تحسين وضعيتهم الاجتماعية والمادية وتمكينهم من امتلاك سكن لائق لعائلاتهم.

وأشار البلاغ إلى أنه جرى أيضا خلال هذا الاجتماع استعراض حصيلة أنشطة الوكالة إلى متم 2022، حيث أشاد أعضاء المجلس الإداري للوكالة بالمشاريع السكنية المنجزة من طرف الوكالة، والتي تميزت بإنجاز 98 بالمائة من برنامج السكن الوظيفي وذلك بتسليم 15.700 وحدة سكنية، كما استفاد 75.500 فرد من أفراد القوات المسلحة الملكية من السكن المخصص للملكية الذي توفره الوكالة وفروعها وشركائها من المنعشين العقاريين، من بينهم 39.500 فرد استفادوا من الإعانة المالية التي تقدمها الدولة.

وبخصوص مساهمة الأملاك العقارية العسكرية في توفير الوعاء العقاري للمشاريع الاستثمارية، فقد تمير نشاط الوكالة بترحيل بعض المنشآت العسكرية، وهو ما سمح بتوفير وعاء عقاري مهم، شجع على استثماره في مشاريع التهيئة العمرانية في العديد من مدن المملكة.

وفي إطار العناية والرعاية المولوية السامية التي يخص بها جلالة الملك القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، نصره الله وأيده، أفراد القوات المسلحة الملكية، تفضل جلالته بإعطاء تعليماته السامية من أجل أن تسهر الوكالة على إنجاز عملية وطنية تروم تفويت بقع أرضية مجانية لفائدة مكفولي الأمة وأرامل ضحايا الحرب المنضوين تحت مؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين وقدماء المحاريين، الذين يستفيدون أيضا من الإعفاء من مصاريف التسجيل والتحفيظ العقاري.

وأضاف البلاغ أنه في ما يخص مخطط العمل برسم الفترة 2023-2025، يتوقع أن تقوم الوكالة بإنجاز برنامج استثماري بتكلفة مالية إجمالية تقدر بـ 3.8 مليار درهم ممولة عن طريق دعم الدولة (1.5 مليار درهم) ومن خلال الموارد الذاتية (2.3 مليار درهم). وسيمكن هذا البرنامج من الاستمرار في تقديم منحة مالية لفائدة 6000 مستفيد سنويا، وكذا اضطلاع الوكالة بتنفيذ أهداف "عملية الشهداء"، بالإضافة إلى تسريع معالجة ملفات العقارات القديمة القابلة للتفويت، وكذا ملفات السكن غير اللائق على الأراضي التابعة لوكالة المساكن والتجهيزات العسكرية.

وفي الختام، رفع أعضاء المجلس الإداري لوكالة المساكن والتجهيزات العسكرية برقية ولاء واخلاص إلى السدة العالية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، بهذه المناسبة.

 



اقرأ أيضاً
تواصل انتشار موضة الاستمتاع بأجواء عيد الاضحى في فنادق مراكش
وفرت مجموعة من الفنادق بمراكش هذه السنة وعلى غرار السنوات الماضية،  الظروف الملائمة والاجواء المناسبة لعيد الاضحى المبارك لفائدة فئة كبيرة من المغاربة الذين صارون يختارون الفنادق لقضاء عيد الاضحى، لا سيما و ان اسعار الاضاحي صارت بالنسبة للبعض غير معقولة، وتعادل سعر قضاء عدة ايام ممتعة في الفنادق التي توفر أجواء العيد. وقد صارت مجموعة من الفنادق توفر ظروفا مميزة خلال فترة عيد الاضحى لفائدة زبنائها من الاسر المغربية، التي صارت تفضل عيش اجواء العيد خارج منازلها، حيث تتفنن فنادق راقية بمراكش في الاحتفال بمناسبة العيد، وذبح مجموعة كبيرة الاضاحي في ظروف جيدة وصحية، وتوفير نفس الوجبات الغذائية و"الشهيوات" المتعارف عليها في العيد لفائدة نزلائها بمطاعم الفندق. وصار عيد الأضحى مناسبة مهمة تدعم النشاط السياحي في المغرب، حيث تقبل أسر على الفنادق والمنتجعات وهو ما يستعد له الفاعلون في القطاع السياحي، الذي يتنافسون فيه باقتراح عروض تستحضر خصوصيات و طقوس مناسبة العيد ويتزامن العيد هذه السنة مع حلول الجالية المغاربة، حيث يحتفل جزء كبير منهم بالعيد بالمدن التي ينحدرون منها، غير أن بعضهم أقبل على الفنادق والمنتجعات في المدن الساحلية ومدينة مراكش بالخصوص التي تستقطب ربع السيّاح سنوياً. وتتنافس الفنادق في اقتراح عروض ملائمة للعيد على الأسر، كما تسعى الفنادق إلى إغراء الأسر بضمان أجواء العيد داخلها، عبر ذبح أضاحي لفائدة نزلائها، بل إن بعد الفنادق تسمح بإتيان الزبون بالأضحية إلى الفنادق مع ضمان تحضيرها لفائدتهم حيث دأبت بعض الفنادق على استقبال أضاحي الزبائن، مع ضمان ذبحها وتقطيعها وحفظها، مقابل سعر إضافي يتراوح، حسب أصناف تلك الفنادق. ووفق ما عاينته "كشـ24"  فإن اجواء الاحتفال بالعيد "الكبير" تمر بشكل متميز في الفنادق، ما يمنح للاسر المغربية فرصة الاستمتاع بالسفر وتغيير الاجواء دون الحرمان من أجواء عيد الاضحى، والنحر والاستمتاع بالاكلات المغربية الاصيلة في العيد، الى جانب أجواء احتفالية متميزة من خلال وصلات غنائية فلكلورية، تضفي طابعا من البهجة وسط نزلاء الفنادق الراقية سواء كانوا من السياح المغاربة والاجانب. ومعلوم أن مجموعة من العادات والتقاليد لدى جزء مهم من المغاربة في عيد الاضحى، حيث صار عدد كبير من الاسر المغربية يفضلون السفر، بالتزامن مع عيد الاضحى بدل شراء أضحية العيد، والانغماس في الطقوس التقليدية المتعارف عليها في البيت او لدى الاقارب.
مجتمع

الاسر المراكشية تحافظ بقوة على عادات وتقاليد “العيد الكبير”
يشكل عيد الأضحى مناسبة لإشاعة قيم التضامن والتآخي والتكافل الاجتماعي بين مختلف شرائح الساكنة المراكشية، وإحياء والتشبث بطقوس وعادات أصيلة طبعت سلوك المراكشيين على مدى عقود . وتحرص الأسر المراكشية  على المحافظة على عدد من العادات والتقاليد المتوارثة في يوم عيد الأضحى، خاصة إعداد طبق “هربل”، الذي يعتبر جزء أساسيا في فطور العيد لدى المراكشيين، حيث تقوم النساء في الصباح الباكر بتحضير هذه الوجبة المكونة بالخصوص من حبات القمح المفرومة والحليب، وطهيها على نار هادئة قبل أن يتم تزيين الطبق بمكعبات من الزبد والعسل.وكما جرت العادة بعد أداء صلاة العيد، يتم تبادل التهاني والتبريك بحلول هذه المناسبة عبر الهواتف النقالة، و يتناول المراكشيون كأول وجبة بعد نحر الأضحية الكبد الملفوف بالشحم وهو ما يطلق عليه محليا اسم (الزنان) مرفوقة بكؤوس الشاي في جو عائلي، فيما يكتفون بأكل “التقلية” عند الغذاء أو في العشاء وهي عبارة عن وجبة يتم إعدادها من أحشاء الخروف. أما في اليوم الثاني من العيد فيفضل غالبية المراكشيين أن يبدؤوا يومهم بتناول رأس الأضحية، حيث يتم طهي رأس الخروف بدون مرق ، مع إضافة قليل من الملح والكمون. كما تحرص النساء على الاحتفاظ بجزء من اللحم بعد تقطيعه في اليوم الثاني لإعداد القديد، وب”الذيالة”، وهي قطعة لحم تمتد على ظهر الخروف، لتحضير طبق الكسكس في يوم عاشوراء كوجبة عشاء. وعلى الرغم من التحولات التي شهدتها الحياة اليومية للمراكشيين وما رافقها من تغييرات طالت تقاليد وعادات عريقة بالمدينة حتى إن بعضها بدأ في الانقراض شيئا فشيئا، فإن الكثير من ساكنة المدينة الأصليين لازالوا حريصين أشد الحرص على إحياء هذه التقاليد الموروثة وتعليمها للأجيال الصاعدة وتعويدهم على التشبث بها كجزء من هويتهم وثقافتهم .
مجتمع

تواصل ممارسة طقوس غريبة في التعامل مع أضاحي العيد رغم تنامي الوعي
تتخلل عيد الأضحى بمدينة مراكش على غرار مختلف المدن المغربية العديد من الممارسات والطقوس ”الغريبة”، والتي يزاولها بعض الأشخاص خاصة بعض النساء. ومن المظاهر التي لازالت سائدة عند البعض، أنه بعد ذبح الأضحية تحتفظ النسوة بالمرارة اعتقادا منهن أنها تساعد على شفاء الكثير من الأمراض. ومن جهة أخرى، تتطير بعض الأسر من قطع لحم الأضحية في اليوم الأول، فلا تجيز قطع لحم الأضحية إلا في اليوم الموالي للعيد، وأخرى تصوم إلى حين تناول كبد الخروف، وقد جرت العادة أن يتناول أهل مراكش كأول وجبة غداء يوم العيد الكبد الملفوف بالشحم وهو ما يطلق عليه محليا اسم ( الزنان)، ويكتفون بأكل (التقلية) مساء وهي وجبة تحضر بأحشاء الخروف (كرشة) ويكثر فيها الثوم والطماطم. ومن بين العادات الغريبة التي تزولها النسوة في عيد الأضحى، رش الملح أثناء عملية الذبح، اعتقادا منهن أن ذلك يعطي البركة للمنزل ويطرد شرور الجن والشياطين منه. بعض النسوة يحرصن أيضا في عيد الأضحى، على التبرّك بدماء أضحية العيد، اعتقاداً بأن الدماء لها القدرة على منع الحسد، وقادرة على طرد الجن والأرواح الشريرة من المنزل طيلة عام كامل، وإلى حين حلول عيد الأضحى المقبل. ورغم أن البعض من العادات التي تُلاحظ أيام عيد الأضحى بالمغرب ما تزال سارية وموجودة، إلا أن البعض الآخر منها اندثر وانقرض بفعل ارتفاع الوعي والإدراك الذاتي والفكري والديني.
مجتمع

تذكير بلائحة اطباء “اونسا” المداوميين خلال ايام عيد الاضحى بجهة مراكش
كشف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، عن لائحة الاطباء والتقنيين البيطريين المداوميين خلال ايام عيد الاضحى بجهة مراكش اسفي. ويواكب المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية هذه المناسبة، من خلال مراقبة القطيع و توجيه النصائح للمواطنين، و كذا مواكبة عملية الذبح والتخزين، عبر النصائح وتقديم المساعدة للمواطنين، واستقبال شكاياتهم وشكوكهم بشأن سلامة لحوم الاضاحي بعد الذبح.
مجتمع

مطالب بتجنب تلويث احياء وشوارع مراكش بنفايات الأضاحي
تزامنا مع الاحتفال بعيد الاضحى المبارك، دعا مهتمون بالشأن المحلي بمراكش إلى التقيد بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف من حيث النظافة والعناية بالبيئة، خلال فترة عيد الأضحى . ودعا النشطاء إلى التفكير في انعكاسات السلوكات الهمجية واللاإنسانية على صحة الفرد والجماعة ومعاناة عمال النظافة خلال فترة عيد الاضحى والتي تستمر 3 ايام فما فوق لتنظيف المدينة.وناشد النشطاء كل المراكشيات والمراكشيين بعدم القيام بالسلوكات المشينة التي تتجلى في رمي جلود العيد في الشوارع وبقايا الأحشاء وكل مخلفات أضاحي العيد المبارك الذي هو شعيرة دينية الهدف منها التقرب إلى الله. وسبق لفدرالية المنار للوحدة والتضامن بمراكش ان دعت العام الماضي في نداء هام جميع المواطنات والمواطنين أن يكونوا عمال نظافة يوم العيد احتراماً لهؤلاء الذين يسهرون على نظافة المدينة من الفجر إلى وقت متأخر من الليل، مشيرة إلى أنه تسعى من خلال هذا الملتمس إلى تحسيس الرأي المراكشي بخطورة بعض السلوكات المشينة التي تعطي صورة سلبية على نظافة مدينة مراكش الحمراء. ويهدف هذا النداء إلى تقديم الدعم والمساندة لعمال النظافة واحترام هذه الفئة من المجتمع، و دعوة المسؤولين لتسخير جميع الإمكانيات المتاحة لجعل عيد الاضحى لسنة 1445 هجرية عيدا نظيفا ومسؤولا على صعيد مدينة مراكش .
مجتمع

دعوات لتجنب تبذير الماء بمناسبة عيد الاضحى المبارك
تشهد أيام عيد الأضحى تزايد استهلاك الماء بكثرة، نظرا لاستعمالاته العديدة بعد الذبح. غير أن هذه المناسبة تحل خلال هذا العام في سياق ظرفية خاصة، ومساعي لمواجهة الجفاف الذي يعرفه المغرب. وتستدعي هذه الوضعية من المواطنين التوقف عن ممارسة أي شكل من أشكال تبذير الماء، سواء خلال هذه الفترة، أو خلال باقي الأيام، حفاظا على الموارد الحالية ومن أجل ضمان التوزيع العادل للمياه لفائدة الجميع. وفي هذا السياق، دعا محمد بنعبو، مهندس في المناخ والتنمية المستدامة ورئيس المكتب الوطني لجمعية مغرب أصدقاء البيئة، إلى استحضار هاجس الحفاظ على الماء، خلال هذه الفترة، نظرا لحلول هذه المناسبة في ظل تراجع نسبة ملء الأحواض المائية، التي تزود عددا من المدن والمناطق القروية. وأوضح بنعبو، في تصريح للشركة الوطنية للاذاعة والتلفزة، أنه إذا كانت مجموعة من الأحواض المائية تعرف نوعا من الوفرة النسبية، مثل حوض سبو واللوكوس، الذي يشهد نسبة ملء بحوالي 48 في المائة، فإن باقي الأحواض تعيش عجزا مائيا جد خطير؛ مثل حوض أم الربيع وملوية، مما يستدعي التحلي بأخلاق التضامن، مشيرا إلى أن هذا الهاجس لا ينبغي أن يقتصر على فترة عيد الأضحى وينبغي أن يمتد إلى غاية الشهور القادمة. وأكد المتحدث ذاته على "الحرص في التعامل مع الماء بطريقة مغايرة، خلال فترة العيد، لأنه كما هو معروف أن هذه الفترة تعرف استهلاك الماء بطريقة كبيرة، فهناك من المواطنين من يخزن أطنانا كبيرة من المياه ويضعها بجانب مكان الذبح، لاستعمالها في التنظيف، مع أنه يمكن أن يستهلاك كمية قليلة دون هدر الموارد المائية". ودعا إلى التحلي بسلوك مواطن، ورفع الوعي حول حساسية الوضع، وتجنب السلوكيات التي يمكن أن تؤدي إلى ضياع الماء، لافتا إلى أنه "من المحتمل جدا أن نجد خلال الأيام المقبلة صنابر بدون مياه". وإلى جانب تبذير المياه، أوصى المتحدث بعدم رمي مخلفات الذبح بمجاري المياه، تجنبا للضرر الذي يمكن أن تسببه لشبكة الصرف الصحي، لأن هذه النفايات قد تصل إلى قاع المحيطات وتتحول إلى شكل من أشكال التلوث.
مجتمع

شيّ رؤوس أضاحي العيد.. فرصة مؤقتة لشباب مراكش لمحاربة البطالة
بعد انتهاء صلاة العيد بقليل، يجتمع شباب أحياء مدينة مراكش، في مكان بعيد نسبيًا عن المنازل، لمزاولة مهنة لا تكاد تتجاوز يوما واحدا. ويتعلق الأمر بشيّ رؤوس الأضاحي، حيث يستقبلون هاته الأخيرة لتبدأ عملية "الشي"، وسط دخان كثيف بسبب النار والحطب، أوقدوها لهذا الغرض. ويهدف مجموعة من الشباب، الذين يعانون من البطالة، من خلال عملية شيّ رؤوس الأضاحي، للحصول على بعض الدراهم التي ستساعدهم على العيش في استقلالية مادية ولو لمدة زمنية قصيرة، تغنيهم عن سؤال آبائهم أعطوهم أو منعوهم . وقبل العيد بساعات، يعمد الشباب إلى إحتلال بعض أركان وزوايا الأزقة بل و حتى الشوارع الرئيسية، ويضعون فيها آنيات حديدية وبراميل ضخمة ثم يلقون فيها أكوام من الخشب و الألواح في انتظار يوم العيد. ويتراوح ثمن شيّ الرؤوس ما بين 20 و 30 درهم حسب حجم رأس الخروف، ويتأرجح الثمن أيضا حسب أعداد الرؤوس، ولا يمكن أن تجد أقل من هذا الثمن بحجة أن قطع قرون رؤوس الخرفان عمل شاق، فضلا عن لهيب النار الذي يلفح وجوههم. وتعد هذه المهنة، مهنة موسمية تختفي طوال العام وتظهر فقط في أعياد الأضحى، وتشكل ملاذًا للكثير من الشباب الباحثين عن مورد رزق إضافي.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 17 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة