الأحد 02 يونيو 2024, 03:08

دولي

بايدن يوقع قانون الموازنة لتفادي شلل حكومي


كشـ24 - وكالات نشر في: 24 مارس 2024

وقع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يوم أمس السبت، قانون تمويل الحكومة الفدرالية، حتى نهاية شتنبر، الذي أقره الكونغرس، قبل ساعات؛ ما يسمح للقوة الاقتصادية الأولى في العالم بتفادي شلل جزئي لمؤسساتها.

وقال بايدن، في بيان، إن "قانون التمويل الذي وقعته، للتو، يبقي الحكومة عاملة، ويستثمر في الشعب الأمريكي، ويعزز اقتصادنا وأمننا القومي".

وأقر مجلس الشيوخ (يحظى الديموقراطيون بغالبية مقاعده)، عقب تأخير طفيف، ليل الجمعة السبت، قانون التمويل، بقيمة 1200 مليار دولار، بعدما صادق عليه مجلس النواب.

وبعد ساعات من المفاوضات الحثيثة مع الجمهوريين، أعلن زعيم الغالبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، من مقر المجلس: "لم يكن الأمر سهلا، لكن مثابرتنا الليلة أتت ثمارها"، مضيفا: "من الجيد للشعب الأمريكي أن نكون قد توصلنا إلى اتفاق بين الحزبين لإنجاز المهمة".

ولن يكون للتأخير البسيط أثر على الوزارات الأمريكية التي كانت ستحرم التمويل، في حال عدم التوصل إلى اتفاق.

وتعكس تطورات اللحظة الأخيرة الفوضى التي تعم الكونغرس الأمريكي، أكثر من كونها تشكل خطرا على الولايات المتحدة.

وخلال السنة الأخيرة، أقالت هذه الهيئة رئيسا لمجلس النواب، وأخفقت في المصادقة على إرسال مساعدات إلى أوكرانيا، كما أنها لم تتجنب "الإغلاق" الحكومي سوى في اللحظة الأخيرة.

وصباح الجمعة، شهد مجلس النواب تطورات مفاجئة في عملية التصويت على موازنة الدولة الفدرالية. فبعد دقائق من التصويت، أعلنت النائبة مارجوري تايلور غرين، المقربة من الرئيس الجمهوري السابق، دونالد ترامب، أنها قدمت مذكرة لإقالة رئيس مجلس النواب الجديد الجمهوري، مايك جونسون، متهمة إياه بـ"الخيانة".

وتأخذ حفنة من النواب المحافظين المتشددين على جونسون، الذي يتولى هذا المنصب، منذ أكتوبر، أنه قدم تنازلات كثيرة للديموقراطيين، في إطار الموازنة.

وقالت النائبة المعروفة بمبالغاتها واستفزازاتها وتعليقاتها الجارحة: "نحن بحاجة إلى رئيس جديد لمجلس النواب"، علما أن هذه ليست المرة الأولى التي يقال فيها رئيس مجلس النواب.

فقبل أشهر قليلة، عزل سلف جونسون في هذا المنصب، كيفن مكارثي، على خلفية جدل مماثل بشأن الموازنة؛ إذ أغضب تعاونه مع الحزب الديموقراطي، وخصوصا بشأن التوصل إلى تسوية أتاحت تجنب إغلاق حكومي، نوابا جمهوريين من اليمين المتطرف.

وأقيل مكارثي في تصويت تاريخي، في أكتوبر، بعدما اتهمه نواب مقربون جدا من ترامب، المرشح للانتخابات الرئاسية، في نونبر، بعدم الدفاع عن مصالح حزبه.

والسؤال: هل يصبح مايك جونسون ثاني جمهوري يدفع منصبه ثمنا للتسويات بشأن الموازنة؟

وتصاعد التوتر إلى حد منع الولايات المتحدة، إلى حدود الساعة، من اعتماد أي ميزانية للعام 2024، وهو وضع لم تواجهه أي قوة اقتصادية أخرى في العالم.

وطوال أشهر، واصلت الإدارة الأمريكية العمل بموجب ميزانيات محدودة لا تتخطى مدتها بضعة أسابيع؛ ما عقد عمل الوزارات.

ويمدد القانون الموازنة الأمريكية حتى نهاية السنة المالية، في 30 شتنبر.

ويتضمن النص الذي يقع في أكثر من ألف صفحة، وجاء ثمرة مفاوضات شاقة، تدابير قد يكون لها ارتدادات قوية في الخارج.

فهو يحظر أي تمويل مباشر جديد لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، التي تقع في صلب جدل محتدم، بعدما اتهمت إسرائيل 12 من موظفيها الـ13 ألفا في غزة بالضلوع في "طوفان الأقصى".

ويخصص القانون مئات ملايين الدولارات لتايوان، لكنه لا ينص على أي تمويل لأوكرانيا؛ إذ تشكل حزمة المساعدات لكييف موضع مفاوضات منفصلة.

ويعطل الجمهوريون، بدفع من دونالد ترامب، حزمة المساعدات لأوكرانيا، ويشترطون لإقرارها تعزيز القيود على الهجرة إلى الولايات المتحدة، وهو ملف محوري في الحملة الرئاسية.

وحذر بايدن مجلسي الكونغرس، يوم أمس السبت، من أن "العمل لم ينته بعد"؛ حيث قال، في بيان: "على مجلس النواب أن يقر الأحكام الإضافية المتعلقة بالأمن القومي المتفق عليها بين الحزبين لتعزيز مصالح أمننا القومي. ويجب أن يقر الكونغرس الاتفاق بين الحزبين بشأن أمن الحدود (مع المكسيك)، وهو الإصلاح الأقوى والأكثر عدلا، منذ عقود".

ويتضمن النص المعتمد، أيضا، سلسلة من الأحكام التي لا ترتبط بالضرورة بالموازنة؛ مثل منع السفارات الأمريكية من رفع علم قوس قزح الذي يرمز إلى مجتمع الميم، بخلاف ما اعتاد بعض السفارات القيام به، بمناسبة "شهر الفخر".

يشار إلى أن نصا اعتمد، في 9 مارس، أتاح إقرار جزء آخر من موازنة 2024.

وقع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يوم أمس السبت، قانون تمويل الحكومة الفدرالية، حتى نهاية شتنبر، الذي أقره الكونغرس، قبل ساعات؛ ما يسمح للقوة الاقتصادية الأولى في العالم بتفادي شلل جزئي لمؤسساتها.

وقال بايدن، في بيان، إن "قانون التمويل الذي وقعته، للتو، يبقي الحكومة عاملة، ويستثمر في الشعب الأمريكي، ويعزز اقتصادنا وأمننا القومي".

وأقر مجلس الشيوخ (يحظى الديموقراطيون بغالبية مقاعده)، عقب تأخير طفيف، ليل الجمعة السبت، قانون التمويل، بقيمة 1200 مليار دولار، بعدما صادق عليه مجلس النواب.

وبعد ساعات من المفاوضات الحثيثة مع الجمهوريين، أعلن زعيم الغالبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، من مقر المجلس: "لم يكن الأمر سهلا، لكن مثابرتنا الليلة أتت ثمارها"، مضيفا: "من الجيد للشعب الأمريكي أن نكون قد توصلنا إلى اتفاق بين الحزبين لإنجاز المهمة".

ولن يكون للتأخير البسيط أثر على الوزارات الأمريكية التي كانت ستحرم التمويل، في حال عدم التوصل إلى اتفاق.

وتعكس تطورات اللحظة الأخيرة الفوضى التي تعم الكونغرس الأمريكي، أكثر من كونها تشكل خطرا على الولايات المتحدة.

وخلال السنة الأخيرة، أقالت هذه الهيئة رئيسا لمجلس النواب، وأخفقت في المصادقة على إرسال مساعدات إلى أوكرانيا، كما أنها لم تتجنب "الإغلاق" الحكومي سوى في اللحظة الأخيرة.

وصباح الجمعة، شهد مجلس النواب تطورات مفاجئة في عملية التصويت على موازنة الدولة الفدرالية. فبعد دقائق من التصويت، أعلنت النائبة مارجوري تايلور غرين، المقربة من الرئيس الجمهوري السابق، دونالد ترامب، أنها قدمت مذكرة لإقالة رئيس مجلس النواب الجديد الجمهوري، مايك جونسون، متهمة إياه بـ"الخيانة".

وتأخذ حفنة من النواب المحافظين المتشددين على جونسون، الذي يتولى هذا المنصب، منذ أكتوبر، أنه قدم تنازلات كثيرة للديموقراطيين، في إطار الموازنة.

وقالت النائبة المعروفة بمبالغاتها واستفزازاتها وتعليقاتها الجارحة: "نحن بحاجة إلى رئيس جديد لمجلس النواب"، علما أن هذه ليست المرة الأولى التي يقال فيها رئيس مجلس النواب.

فقبل أشهر قليلة، عزل سلف جونسون في هذا المنصب، كيفن مكارثي، على خلفية جدل مماثل بشأن الموازنة؛ إذ أغضب تعاونه مع الحزب الديموقراطي، وخصوصا بشأن التوصل إلى تسوية أتاحت تجنب إغلاق حكومي، نوابا جمهوريين من اليمين المتطرف.

وأقيل مكارثي في تصويت تاريخي، في أكتوبر، بعدما اتهمه نواب مقربون جدا من ترامب، المرشح للانتخابات الرئاسية، في نونبر، بعدم الدفاع عن مصالح حزبه.

والسؤال: هل يصبح مايك جونسون ثاني جمهوري يدفع منصبه ثمنا للتسويات بشأن الموازنة؟

وتصاعد التوتر إلى حد منع الولايات المتحدة، إلى حدود الساعة، من اعتماد أي ميزانية للعام 2024، وهو وضع لم تواجهه أي قوة اقتصادية أخرى في العالم.

وطوال أشهر، واصلت الإدارة الأمريكية العمل بموجب ميزانيات محدودة لا تتخطى مدتها بضعة أسابيع؛ ما عقد عمل الوزارات.

ويمدد القانون الموازنة الأمريكية حتى نهاية السنة المالية، في 30 شتنبر.

ويتضمن النص الذي يقع في أكثر من ألف صفحة، وجاء ثمرة مفاوضات شاقة، تدابير قد يكون لها ارتدادات قوية في الخارج.

فهو يحظر أي تمويل مباشر جديد لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، التي تقع في صلب جدل محتدم، بعدما اتهمت إسرائيل 12 من موظفيها الـ13 ألفا في غزة بالضلوع في "طوفان الأقصى".

ويخصص القانون مئات ملايين الدولارات لتايوان، لكنه لا ينص على أي تمويل لأوكرانيا؛ إذ تشكل حزمة المساعدات لكييف موضع مفاوضات منفصلة.

ويعطل الجمهوريون، بدفع من دونالد ترامب، حزمة المساعدات لأوكرانيا، ويشترطون لإقرارها تعزيز القيود على الهجرة إلى الولايات المتحدة، وهو ملف محوري في الحملة الرئاسية.

وحذر بايدن مجلسي الكونغرس، يوم أمس السبت، من أن "العمل لم ينته بعد"؛ حيث قال، في بيان: "على مجلس النواب أن يقر الأحكام الإضافية المتعلقة بالأمن القومي المتفق عليها بين الحزبين لتعزيز مصالح أمننا القومي. ويجب أن يقر الكونغرس الاتفاق بين الحزبين بشأن أمن الحدود (مع المكسيك)، وهو الإصلاح الأقوى والأكثر عدلا، منذ عقود".

ويتضمن النص المعتمد، أيضا، سلسلة من الأحكام التي لا ترتبط بالضرورة بالموازنة؛ مثل منع السفارات الأمريكية من رفع علم قوس قزح الذي يرمز إلى مجتمع الميم، بخلاف ما اعتاد بعض السفارات القيام به، بمناسبة "شهر الفخر".

يشار إلى أن نصا اعتمد، في 9 مارس، أتاح إقرار جزء آخر من موازنة 2024.



اقرأ أيضاً
أنس جابر: ما يحصل في غزة “شريط مرعب”
انتقدت نجمة التنس التونسية أنس جابر، حالة الصمت تجاه الحرب المستمرة في غزة، وقالت إنها تتفادى التواجد على وسائل التواصل الاجتماعي لأن ما يحصل في قطاع غزة الآن "شريط مرعب". وقالت جابر خلال مؤتمر صحفي، السبت، على هامش مشاركتها في منافسات بطولة رولان غاروس: "أكون حزينة جدا عندما أشاهد الأخبار كل يوم". وتابعت: "بصراحة أتفادى التواجد على وسائل التواصل الاجتماعي لأن ما يحصل في غزة الآن شريط مرعب". وتابعت: "أتمنى أن يتحدث العالم أكثر عن الموضوع لأنه ليس من العدل ما يحدث حاليا، النساء والأطفال والرجال يعانون من هذا، نحن في (2024) ومن المحزن مشاهدة هذه الأشياء وهذا الصمت". يذكر أن جابر أصبحت سفيرة لـ"النوايا الحسنة" لدى برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة للمشاركة في مبادرات مختلفة، بما في ذلك مبادرة ترتكز على حالة الطوارئ في غزة. وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة، المتواصلة منذ 7 أكتوبر الماضي، أكثر من 118 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين. وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، و"تحسين الوضع الإنساني" بغزة. المصدر: الأناضول.
دولي

إيران.. مداهمة “تجمع شيطاني” في خوزستان
أوقفت السلطات الإيرانية 35 شخصا خلال مداهمة "تجمع لشبكة شيطانية" في محافظة خوزستان جنوب غربي البلاد، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية السبت. وذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا) أن المداهمة جرت بعدما حددت الشرطة مكان التجمع الذي كان يضم "علامات ورموزا شيطانية وكحولا ومخدرات". ونقلت "إيسنا" عن قائد الشرطة في مدينة دزفول في خوزستان، روح الله ياري زاده، قوله إنه تم اعتقال "31 رجلا و4 نساء في المكان" وأحيلوا إلى السلطات القضائية. وفي مايو، أوقفت الشرطة أكثر من 250 شخصا منهم 3 أوروبيين غربي العاصمة طهران بتهم مماثلة. وأدت مداهمة حفل غير مصرح به لموسيقى الروك بالقرب من طهران عام 2007 إلى توقيف حوالى 230 شخصا.  
دولي

إصابة 4 أشخاص في حادثي إطلاق نار بألمانيا
ذكرت الشرطة الألمانية اليوم السبت أن أربعة أشخاص تعرضوا لإصابات خطيرة في حادثي إطلاق نار في بلدة هاغن غربي ألمانيا. وقالت الشرطة في ولاية شمال الراين ويستفاليا إنه من المتوقع نجاة الضحايا الأربع من الموت. وما زال المشتبه به فارا وتم إرسال مروحية شرطة للبحث عنه. وأفادت السلطات في وقت سابق بأن موقعي الجريمة هما صالون تصفيف شعر ومبنى سكني قريب في هاغن جنوب دورتموند. وذكرت الشرطة أن فريقا كبيرا من عناصرها في الموقع وحثت السكان على تجنب المنطقة المحيطة بمسرحي الجريمة. وأضافت الشرطة أن الواقعة قد تكون مرتبطة بنزاع عائلي. (د ب أ).
دولي

مجلس الأمن يجدد تدابير فرض حظر السلاح على ليبيا
أعلن مجلس الأمن الدولي، ليلة الجمعة، تبنيه قراراً بشأن تفتيش السفن قبالة ليبيا بهدف تطبيق حظر الأسلحة، وفق ما أوردته «وكالة أنباء العالم العربي». وقال مجلس الأمن عبر منصة «إكس» إن 9 دول صوتت لصالح القرار، ولم تعارضه أي دولة، في حين امتنعت 6 دول عن التصويت، منها روسيا والصين والجزائر؛ ما أدى لتمرير القرار. ويسمح التفويض المعمول به للدول الأعضاء بالأمم المتحدة، التي تعمل على المستوى الوطني أو من خلال المنظمات الإقليمية، بتفتيش السفن في أعالي البحار قبالة سواحل ليبيا، المتجهة إلى ليبيا، أو من ليبيا، إذا كان لديهم أسباب معقولة لاعتقاد أنها تنتهك حظر الأسلحة. وصدر القرار الأول من مجلس الأمن بشأن احتجاز السفن قبالة ساحل ليبيا في أكتوبر 2015. ويمثل القرار الجديد الذي صدر، الجمعة، تمديداً للتفويض الأصلي. وحتى الآن يعد الاتحاد الأوروبي المنظمة الإقليمية الوحيدة التي تنفذ التفويض عبر عمليته المعروفة باسم «إيريني».
دولي

نحو 100 قتيل خلال 24 ساعة من الهجمات الإسرائيلية على غزة
أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم (السبت)، ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين في الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 36 ألفاً و379 قتيلاً، بينما زاد عدد المصابين إلى 82 ألفاً و407 مصابين. وقالت الوزارة في بيان إن 95 فلسطينياً قُتلوا جراء الهجمات الإسرائيلية على القطاع، وأصيب 350 خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأضافت الوزارة في تقريرها اليومي أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. في الوقت نفسه، أعلنت وسائل إعلام فلسطينية أمس انتشال جثث أكثر من 70 قتيلاً من جباليا وبيت لاهيا بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من المنطقة.
دولي

منظمة الصحة العالمية تدعو إلى مضاعفة جهود مواجهة المخاطر الصحية
أقرت جمعية الصحة العالمية السابعة والسبعين، أمس الجمعة بجنيف، اعتبار التغير المناخي تهديدا وشيكا للصحة العامة. واعتمدت الجمعية، قرارا يسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لمواجهة المخاطر الصحية الجسيمة الناجمة عن الظاهرة. ويقدم القرار، الذي حظي بتأييد أغلبية ساحقة من الدول الأعضاء، حسب بلاغ لمنظمة الصحة العالمية، لمحة عامة عن التهديد الوجودي الذي يشكله تغير المناخ على صحة الإنسان، مؤكدا ضرورة اتخاذ إجراءات جذرية لحماية صحة الكوكب، في إطار الترابط بين الاستدامة البيئية والصحة العامة. ودعت جمعية الصحة العالمية، باعتبارها هيئة صنع القرار داخل المنظمة، إلى توسيع الجهود الحالية لمكافحة تغير المناخ. ويشمل ذلك إعطاء الأولوية للاعتبارات الصحية في أطر السياسات المناخية الوطنية والدولية، فضلا عن دعم البلدان لبناء أنظمة صحية منخفضة الكربون قادرة على التكيف مع المناخ.
دولي

فرنسا تحبط هجوماً إرهابياً على الملعب المستضيف لمباراة المغرب والأرجنتين
كشف جيرالد دارمانين، وزير الداخلية الفرنسي، أنه في 22 ماي الماضي، تم إلقاء القبض على شاب شيشاني يبلغ من العمر 18 عاما كان يخطط لمهاجمة الملعب الذي سيلعب فيه فريق خافيير ماسكيرانو ضد المغرب. وقبل أقل من شهرين على انطلاق دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 ، أكدت الحكومة الفرنسية أنها أحبطت هجوما على الحدث استهدف أحد الملاعب التي سيلعب فيها المنتخب الأرجنتيني تحت 23 عاما. وبحسب السلطات الفرنسية، فقد تم اعتقال شاب شيشاني يبلغ من العمر 18 عامًا في 22 ماي في جنوب شرق فرنسا. وكان المعتقل يستعد بنشاط لهجوم على ملعب جيفروي جويتشارد في سانت إتيان، أحد ملاعب كرة القدم خلال الحدث الأولمبي، والذي سيحتضن مباراة المغرب والارجنتين في 24 يوليوز المقبل. ومن المتوقع أن يستقبل الحدث حوالي 10 ملايين زائر، ومنذ بداية عام 2024، تم بالفعل إحباط ثلاث هجمات في البلاد ، على الرغم من أن هذا الأخير هو الأول الذي ثستهدف الألعاب الأولمبية. وتظل السلطات الفرنسية في حالة تأهب قصوى قبيل الحدث الأولمبي.
دولي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 02 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة