دولي

بايدن يواجه معارضة داخلية متزايدة بخصوص الحملة الإسرائيلية على غزة


كشـ24 - وكالات نشر في: 19 نوفمبر 2023

يتعرض الرئيس الأمريكي جو بايدن لضغوط متزايدة لكبح جماح الحملة العسكرية الإسرائيلية (الحرب) ضد حركة حماس في غزة.

وقد أثار سقوط آلاف الضحايا في صفوف المدنيين والظروف الإنسانية البائسة قلق الحلفاء العرب، ولكنه أثار أيضاً مستوى غير عادي من الانتقادات داخل إدارته.

وقال آرون ديفيد ميلر، الذي عمل مستشاراً للعلاقات العربية الإسرائيلية خلال فترة عمله في وزارة الخارجية الأمريكية لمدة 25 عاماً: "لقد أذهلتني حدة هذه الأحداث، لم يسبق لي أن رأيت شيئاً كهذا من قبل" في إشارة إلى حدة الانتقادات الداخلية لموقف إدارة بايدن من الحرب.

أُرسلت العديد من المذكرات الداخلية إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن من خلال قناة أنشئت بعد حرب فيتنام، و تسمح للموظفين بالإعلان عن عدم موافقتهم على السياسة المتبعة.

ويقال أيضاً أنه هناك رسالة مفتوحة يجري تداولها في أروقة وكالة التنمية الدولية الأمريكية وأخرى أرسلت إلى البيت الأبيض من قبل السياسيين الذين عينتهم الإدارة والموظفين الذين يمثلون العشرات من الوكالات الحكومية، ورسالة أخرى إلى أعضاء الكونغرس من قبل الموظفين في الكابيتول هيل.

معظم هذه المعارضة غير علنية، وغالباً ما تكون التوقيعات على هذه الرسائل مجهولة خشية أن يؤثر ذلك على المستقبل المهني للموقعين في حال الكشف عن هوياتهم ، لذا فإن الحجم الحقيقي لهذه المعارضة غير واضح. ولكن وفقا للتسريبات التي تناولتها تقارير إخبارية متعددة، انضم مئات الأشخاص إلى موجة المعارضة.

وقال مسؤول في الإدارة لبي بي سي إن هذه المخاوف حقيقية للغاية وهناك مناقشات نشطة بشأنها.

تطلب الرسائل من الرئيس بايدن المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار كحد أدنى، والضغط على إسرائيل بشكل أكبر للسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وفي بعض الحالات، تكون النبرة أشد تماشياً مع مواقف النشطاء السياسيين الشباب، وتعكس على ما يبدو إلى حد ما الانقسام بين الأجيال، حيث هناك جيل أكثر انتقاداً لإسرائيل وتعاطفاً مع الفلسطينيين.

وتدين الرسائل "الفظائع" التي ارتكبتها حماس خلال هجومها المفاجئ في 7 تشرين الأول/أكتوبر والذي أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص، معظمهم من الإسرائيليين.

وقتلت إسرائيل أكثر من 12 ألف شخص في غزة منذ ذلك الهجوم، وفقا لأحدث الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة في القطاع.

وقالت إسرائيل إنها تحاول تقليل الخسائر في صفوف المدنيين في الحرب لكنها لم تنجح في ذلك، وألقت باللائمة في ذلك على حماس.

وأحدث العدد الكبير من الضحايا في غزة "صدمة" في الإدارة، وفقا لجينا أبركرومبي وينستانلي، الدبلوماسية الأمريكية السابقة التي تشغل الآن منصب رئيس مجلس سياسة الشرق الأوسط.

وأضافت أن دعم الإدارة الأمريكية للعملية العسكرية الإسرائيلية يبدو بالنسبة للكثيرين "موقفا أحادي الجانب أكثر من اللازم من قبل للحكومة الأمريكية".

وقعت السيدة أبركرومبي وينستانلي على برقيات معارضة لمواقف الحكومات الأمريكية خلال مسيرتها المهنية، وقد استشارها الموظفون الحاليون حول ما إذا كان ينبغي عليهم القيام بذلك الآن.

وقالت إن هذه المذكرات تبدو وكأنها منتشرة على "نطاق أوسع" أكثر من غيرها، حيث تجذب أشخاصاً لا يعملون في هذا المجال تحديداً.

تعتقد أبركرومبي وينستانلي أن الاصوات المعارضة ساهمت في حدوث تحولات كبيرة في اللغة الأمريكية بالإضافة إلى التركيز على رسائلها، منذ الأيام التي أعقبت هجوم حماس مباشرة عندما تعهد الرئيس بايدن بتقديم دعم ثابت لإسرائيل في خطاب عاطفي.

وبسبب الدمار في غزة والغضب المتزايد في العالم العربي، أصبح خطاب الإدارة بشأن حماية المدنيين أكثر إلحاحاً. وقال بلينكن مؤخراً: "لقد قُتل عدد كبير جداً من الفلسطينيين" في غزة، وهو وغيره من كبار المسؤولين يتعاملون الآن مع المساعدة الإنسانية ليس باعتبارها ضرورة أخلاقية فحسب، بل وضرورة استراتيجية أيضاً.

و يسلط بلينكن الضوء على هذا الأمر عند لقائه بالموظفين المحبطين في جلسات الاستماع، وفقاً للمتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر. ويوضح أن "الولايات المتحدة الأمريكية، وليس أي دولة أخرى، هي التي تمكنت من التوصل إلى اتفاق لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وتوفير هدنات إنسانية قصيرة".

يدرك وزير الخارجية الغضب الذي يشعر به موظفو إدارته وقد حرص على معالجته وكتب بعد عودته من رحلته الأخيرة إلى الشرق الأوسط، في رسالة بالبريد الإلكتروني حصلت عليها بي بي سي: "نحن نستمع لكم". "ما تشاركونه معنا يندرج في سياستنا ورسائلنا".

ولكنها لم تغير التوجهات السياسية الأساسية، وعلى ما يبدو، لم يكن لها تأثير كبير على الحرب الإسرائيلية.

أصبحت إدارة بايدن أكثر صراحة في التعبير عن خلافاتها المتزايدة مع إسرائيل، فأكد بلينكن عمداً إلى مسألة الحكم الفلسطيني والدولة الفلسطينية في غزة بعد انتهاء العملية العسكرية الإسرائيلية وهو ما ترفضه الحكومة اليمينية الإسرائيلية.

ويجري الرئيس اتصالات هاتفية متكررة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ويواصل كبار المسؤولين زياراتهم المستمرة للمنطقة، ويضغطون على إسرائيل للالتزام بقوانين الحرب.

لكن ليس هناك ما يشير إلى أن إدارة بايدن تفكر في استخدام ورقة ضغطها الرئيسية عبر وضع شروط على مساعدتها العسكرية الضخمة لإسرائيل، والتي زادت بشكل أكبر بعد هجوم حماس.

وأشار بايدن هذا الأسبوع إلى أن الولايات المتحدة لم تمنح إسرائيل موعداً نهائياً لإنهاء حملتها العسكرية.

وقال الرئيس إن ذلك سينتهي عندما "تفقد حماس القدرة على القتل وارتكاب انتهاكات والقيام بأشياء مروعة ضد إسرائيل".

خلاصة القول هي أن الولايات المتحدة وإسرائيل لديهما نفس الهدف، وفقا لميلر، المستشار السابق في وزارة الخارجية.

وكلاهما يريدان تدمير قدرة حماس كمنظمة عسكرية، حتى لا تتمكن من شن هجوم آخر على غرار الذي حدث في السابع من أكتوبر إلى الأبد.

وقال لو أخذنا هذا الهدف بعين الاعتبار، فإن وقف إطلاق النار الكامل الذي ينهي الأعمال العدائية سعياً لتحقيق السلام ليس له معنى من الناحية العملية أو السياسية.
وقال ميلر إن ذلك لا يؤدي إلا إلى تأخير الحرب، "لأنك لن تحصل على النهاية المتفق عليها لهذه الحرب".

على الأرجح ليست المعارضة الداخلية، على الرغم من كل هذه التوترات، إلا أن المعارضة في الإدارة لم تبلغ مرحلة التمرد بعد، وقد استقال مسؤول واحد فقط في وزارة الخارجية علناً.

ويشير ميللر إلى أن الأمر سيتطلب على الأرجح حدثاً خارجياً، مثل إطلاق سراح جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس دون قيد أو شرط، أو عملية إسرائيلية واحدة تؤدي إلى خسائر بشرية كبيرة في صفوف الفلسطينيين، على الرغم أن الحد المطلوب في هذا الشأن قد تم رفعه إلى حد كبير.

وهناك أيضاً مخاطر سياسية على بايدن، فالجمهوريون والديمقراطيون التقليديون يتضامنون مع إسرائيل، لكن المخاوف داخل التيار الأصغر سنا والأكثر يسارية في الحزب الديمقراطي آخذة في التزايد.

وقد أرسل موظفو حملته الانتخابية السابقون رسالتهم الخاصة إلى الرئيس يطالبونه فيها بالدعوة إلى وقف إطلاق النار.

وكانت غوين شرودر، التي عملت في فريق بايدن الرقمي خلال انتخابات 2020، واحدة من الموقعين على الرسالة.

وقالت إن "رد إسرائيل غير المتناسب" في غزة، يظهر أن حياة الفلسطينيين "أقل قيمة من حياة حلفائنا الإسرائيليين"، مضيفة: "أنا لا أشعر بالخجل لانتخاب بايدن، لكنني أعيش صراعاً كل يوم؛ أهذه هي الإدارة التي حاربت بشدة في سبيلها؟".

ومن السابق لأوانه الحديث عن كيفية تأثير هذه المشاعر على حملة بايدن لإعادة انتخابه العام المقبل، لكن من المؤكد أنه يسير على حبل رفيع.

لقد أخبر القادة الإسرائيليين أن الطريقة التي يخوضون بها هذه الحرب ستحدد ما يمكن تحقيقه في أعقابها، وإن مدى قدرته على التأثير أمر مهم، لأن اسمه سيقترن بهذه الحرب مهما كانت النتيجة.

يتعرض الرئيس الأمريكي جو بايدن لضغوط متزايدة لكبح جماح الحملة العسكرية الإسرائيلية (الحرب) ضد حركة حماس في غزة.

وقد أثار سقوط آلاف الضحايا في صفوف المدنيين والظروف الإنسانية البائسة قلق الحلفاء العرب، ولكنه أثار أيضاً مستوى غير عادي من الانتقادات داخل إدارته.

وقال آرون ديفيد ميلر، الذي عمل مستشاراً للعلاقات العربية الإسرائيلية خلال فترة عمله في وزارة الخارجية الأمريكية لمدة 25 عاماً: "لقد أذهلتني حدة هذه الأحداث، لم يسبق لي أن رأيت شيئاً كهذا من قبل" في إشارة إلى حدة الانتقادات الداخلية لموقف إدارة بايدن من الحرب.

أُرسلت العديد من المذكرات الداخلية إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن من خلال قناة أنشئت بعد حرب فيتنام، و تسمح للموظفين بالإعلان عن عدم موافقتهم على السياسة المتبعة.

ويقال أيضاً أنه هناك رسالة مفتوحة يجري تداولها في أروقة وكالة التنمية الدولية الأمريكية وأخرى أرسلت إلى البيت الأبيض من قبل السياسيين الذين عينتهم الإدارة والموظفين الذين يمثلون العشرات من الوكالات الحكومية، ورسالة أخرى إلى أعضاء الكونغرس من قبل الموظفين في الكابيتول هيل.

معظم هذه المعارضة غير علنية، وغالباً ما تكون التوقيعات على هذه الرسائل مجهولة خشية أن يؤثر ذلك على المستقبل المهني للموقعين في حال الكشف عن هوياتهم ، لذا فإن الحجم الحقيقي لهذه المعارضة غير واضح. ولكن وفقا للتسريبات التي تناولتها تقارير إخبارية متعددة، انضم مئات الأشخاص إلى موجة المعارضة.

وقال مسؤول في الإدارة لبي بي سي إن هذه المخاوف حقيقية للغاية وهناك مناقشات نشطة بشأنها.

تطلب الرسائل من الرئيس بايدن المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار كحد أدنى، والضغط على إسرائيل بشكل أكبر للسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وفي بعض الحالات، تكون النبرة أشد تماشياً مع مواقف النشطاء السياسيين الشباب، وتعكس على ما يبدو إلى حد ما الانقسام بين الأجيال، حيث هناك جيل أكثر انتقاداً لإسرائيل وتعاطفاً مع الفلسطينيين.

وتدين الرسائل "الفظائع" التي ارتكبتها حماس خلال هجومها المفاجئ في 7 تشرين الأول/أكتوبر والذي أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص، معظمهم من الإسرائيليين.

وقتلت إسرائيل أكثر من 12 ألف شخص في غزة منذ ذلك الهجوم، وفقا لأحدث الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة في القطاع.

وقالت إسرائيل إنها تحاول تقليل الخسائر في صفوف المدنيين في الحرب لكنها لم تنجح في ذلك، وألقت باللائمة في ذلك على حماس.

وأحدث العدد الكبير من الضحايا في غزة "صدمة" في الإدارة، وفقا لجينا أبركرومبي وينستانلي، الدبلوماسية الأمريكية السابقة التي تشغل الآن منصب رئيس مجلس سياسة الشرق الأوسط.

وأضافت أن دعم الإدارة الأمريكية للعملية العسكرية الإسرائيلية يبدو بالنسبة للكثيرين "موقفا أحادي الجانب أكثر من اللازم من قبل للحكومة الأمريكية".

وقعت السيدة أبركرومبي وينستانلي على برقيات معارضة لمواقف الحكومات الأمريكية خلال مسيرتها المهنية، وقد استشارها الموظفون الحاليون حول ما إذا كان ينبغي عليهم القيام بذلك الآن.

وقالت إن هذه المذكرات تبدو وكأنها منتشرة على "نطاق أوسع" أكثر من غيرها، حيث تجذب أشخاصاً لا يعملون في هذا المجال تحديداً.

تعتقد أبركرومبي وينستانلي أن الاصوات المعارضة ساهمت في حدوث تحولات كبيرة في اللغة الأمريكية بالإضافة إلى التركيز على رسائلها، منذ الأيام التي أعقبت هجوم حماس مباشرة عندما تعهد الرئيس بايدن بتقديم دعم ثابت لإسرائيل في خطاب عاطفي.

وبسبب الدمار في غزة والغضب المتزايد في العالم العربي، أصبح خطاب الإدارة بشأن حماية المدنيين أكثر إلحاحاً. وقال بلينكن مؤخراً: "لقد قُتل عدد كبير جداً من الفلسطينيين" في غزة، وهو وغيره من كبار المسؤولين يتعاملون الآن مع المساعدة الإنسانية ليس باعتبارها ضرورة أخلاقية فحسب، بل وضرورة استراتيجية أيضاً.

و يسلط بلينكن الضوء على هذا الأمر عند لقائه بالموظفين المحبطين في جلسات الاستماع، وفقاً للمتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر. ويوضح أن "الولايات المتحدة الأمريكية، وليس أي دولة أخرى، هي التي تمكنت من التوصل إلى اتفاق لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وتوفير هدنات إنسانية قصيرة".

يدرك وزير الخارجية الغضب الذي يشعر به موظفو إدارته وقد حرص على معالجته وكتب بعد عودته من رحلته الأخيرة إلى الشرق الأوسط، في رسالة بالبريد الإلكتروني حصلت عليها بي بي سي: "نحن نستمع لكم". "ما تشاركونه معنا يندرج في سياستنا ورسائلنا".

ولكنها لم تغير التوجهات السياسية الأساسية، وعلى ما يبدو، لم يكن لها تأثير كبير على الحرب الإسرائيلية.

أصبحت إدارة بايدن أكثر صراحة في التعبير عن خلافاتها المتزايدة مع إسرائيل، فأكد بلينكن عمداً إلى مسألة الحكم الفلسطيني والدولة الفلسطينية في غزة بعد انتهاء العملية العسكرية الإسرائيلية وهو ما ترفضه الحكومة اليمينية الإسرائيلية.

ويجري الرئيس اتصالات هاتفية متكررة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ويواصل كبار المسؤولين زياراتهم المستمرة للمنطقة، ويضغطون على إسرائيل للالتزام بقوانين الحرب.

لكن ليس هناك ما يشير إلى أن إدارة بايدن تفكر في استخدام ورقة ضغطها الرئيسية عبر وضع شروط على مساعدتها العسكرية الضخمة لإسرائيل، والتي زادت بشكل أكبر بعد هجوم حماس.

وأشار بايدن هذا الأسبوع إلى أن الولايات المتحدة لم تمنح إسرائيل موعداً نهائياً لإنهاء حملتها العسكرية.

وقال الرئيس إن ذلك سينتهي عندما "تفقد حماس القدرة على القتل وارتكاب انتهاكات والقيام بأشياء مروعة ضد إسرائيل".

خلاصة القول هي أن الولايات المتحدة وإسرائيل لديهما نفس الهدف، وفقا لميلر، المستشار السابق في وزارة الخارجية.

وكلاهما يريدان تدمير قدرة حماس كمنظمة عسكرية، حتى لا تتمكن من شن هجوم آخر على غرار الذي حدث في السابع من أكتوبر إلى الأبد.

وقال لو أخذنا هذا الهدف بعين الاعتبار، فإن وقف إطلاق النار الكامل الذي ينهي الأعمال العدائية سعياً لتحقيق السلام ليس له معنى من الناحية العملية أو السياسية.
وقال ميلر إن ذلك لا يؤدي إلا إلى تأخير الحرب، "لأنك لن تحصل على النهاية المتفق عليها لهذه الحرب".

على الأرجح ليست المعارضة الداخلية، على الرغم من كل هذه التوترات، إلا أن المعارضة في الإدارة لم تبلغ مرحلة التمرد بعد، وقد استقال مسؤول واحد فقط في وزارة الخارجية علناً.

ويشير ميللر إلى أن الأمر سيتطلب على الأرجح حدثاً خارجياً، مثل إطلاق سراح جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس دون قيد أو شرط، أو عملية إسرائيلية واحدة تؤدي إلى خسائر بشرية كبيرة في صفوف الفلسطينيين، على الرغم أن الحد المطلوب في هذا الشأن قد تم رفعه إلى حد كبير.

وهناك أيضاً مخاطر سياسية على بايدن، فالجمهوريون والديمقراطيون التقليديون يتضامنون مع إسرائيل، لكن المخاوف داخل التيار الأصغر سنا والأكثر يسارية في الحزب الديمقراطي آخذة في التزايد.

وقد أرسل موظفو حملته الانتخابية السابقون رسالتهم الخاصة إلى الرئيس يطالبونه فيها بالدعوة إلى وقف إطلاق النار.

وكانت غوين شرودر، التي عملت في فريق بايدن الرقمي خلال انتخابات 2020، واحدة من الموقعين على الرسالة.

وقالت إن "رد إسرائيل غير المتناسب" في غزة، يظهر أن حياة الفلسطينيين "أقل قيمة من حياة حلفائنا الإسرائيليين"، مضيفة: "أنا لا أشعر بالخجل لانتخاب بايدن، لكنني أعيش صراعاً كل يوم؛ أهذه هي الإدارة التي حاربت بشدة في سبيلها؟".

ومن السابق لأوانه الحديث عن كيفية تأثير هذه المشاعر على حملة بايدن لإعادة انتخابه العام المقبل، لكن من المؤكد أنه يسير على حبل رفيع.

لقد أخبر القادة الإسرائيليين أن الطريقة التي يخوضون بها هذه الحرب ستحدد ما يمكن تحقيقه في أعقابها، وإن مدى قدرته على التأثير أمر مهم، لأن اسمه سيقترن بهذه الحرب مهما كانت النتيجة.



اقرأ أيضاً
النيابة الفرنسية تطلب تأييد توقيف الأسد
طلبت النيابة العامة في فرنسا، الجمعة، من محكمة النقض – أعلى هيئة قضائية في البلاد – تأييد مذكرة التوقيف الصادرة بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد، والمتهم بالتواطؤ في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب على خلفية الهجمات الكيميائية التي استهدفت مناطق في ريف دمشق عام 2013. جاء ذلك خلال جلسة استماع خُصّصت لمناقشة مبدأ الحصانة الرئاسية التي يتمتع بها رؤساء الدول الأجنبية أثناء توليهم مناصبهم، والنظر في ما إذا كانت تلك الحصانة تُسقط في حال وُجهت لهم اتهامات بارتكاب جرائم دولية جسيمة.وكانت محكمة الاستئناف في باريس قد صادقت في يونيو 2024 على مذكرة التوقيف الصادرة في نوفمبر 2023 ضد الأسد، والمتعلقة بدوره المفترض في الهجمات التي استُخدم فيها غاز السارين، واستهدفت الغوطة الشرقية ومعضمية الشام، ما أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص، غالبيتهم من المدنيين. ورغم الطعن الذي تقدّمت به كل من النيابة العامة لمكافحة الإرهاب ومكتب المدعي العام في باريس ضد المذكرة، معتبرين أن الرئيس السوري يتمتع بحصانة مطلقة تحول دون ملاحقته أمام القضاء الفرنسي، فقد اتخذ النائب العام لدى محكمة النقض، ريمي هايتز، موقفًا مخالفًا في الجلسة. واستند هايتز في مرافعته إلى أن “فرنسا لم تعد تعترف ببشار الأسد رئيساً شرعياً لسوريا منذ العام 2012″، مشيرًا إلى أن الجرائم الجماعية التي ارتكبتها السلطات السورية هي التي دفعت باريس إلى اتخاذ هذا الموقف غير المألوف. وبناءً عليه، دعا هايتز المحكمة إلى اعتبار أن الحصانة لا تنطبق في هذه الحالة، واقترح إسقاطها استثناءً بالنظر إلى طبيعة التهم الموجهة. وأكد أن مبدأ السيادة، الذي يضمن عدم فرض دولة ما سلطتها القانونية على دولة أخرى، لا ينبغي أن يُستخدم كغطاء للإفلات من العقاب في جرائم خطيرة بحجم الهجمات الكيميائية. ومن المرتقب أن تُصدر محكمة النقض قرارها النهائي بشأن صلاحية مذكرة التوقيف في جلسة علنية يوم 25 يوليوز الجاري، في خطوة قد تشكل سابقة قانونية ذات أبعاد سياسية وقضائية على الصعيد الدولي.
دولي

بريطانيا ترحب بتشديد فرنسا إجراءاتها للحد من الهجرة عبر المانش
رحّبت الحكومة البريطانية، الجمعة، بتشديد الشرطة الفرنسية أساليبها لصد المهاجرين المتجهين إلى إنجلترا على متن قوارب، انطلاقاً من شمال فرنسا.وأظهرت لقطات بثتها هيئة الإذاعة البريطانية، الجمعة، صُوّرت على أحد الشواطئ، عناصر من الشرطة الفرنسية يمشون في المياه الضحلة، باتجاه قارب مطاطي يقل مهاجرين، بينهم أطفال، ويقومون بثقبه بواسطة سكين.وقال متحدث باسم رئيس الحكومة كير ستارمر: «ما شاهدناه هذا الصباح كان لحظة مهمة»، مضيفاً: «نرحب بكيفية تصرف الشرطة الفرنسية في المياه الضحلة، وما شهدتموه في الأسابيع الأخيرة هو تشديد في نهجها». وأوضح المتحدث: «نشهد استخدام أساليب جديدة لتعطيل هذه القوارب حتى قبل أن تبدأ رحلتها».وأشار إلى أنه «إلى جانب الأدوات الأخرى التي تستخدمها الحكومة، نعتقد أن ذلك قد يكون له تأثير كبير للحد من الأساليب التي تستخدمها هذه العصابات» من المهربين. وتضغط المملكة المتحدة على فرنسا لتعديل «مبدأ» تدخل الشرطة والدرك في البحر لاعتراض قوارب الأجرة حتى مسافة تصل إلى 300 متر من الشاطئ. تنقل هذه القوارب المهاجرين مباشرة إلى البحر لتجنب عمليات التفتيش على الشاطئ.وينص القانون البحري على قيام السلطات بعمليات الإنقاذ فقط لدى دخول القارب إلى المياه، وعدم اعتراض المهاجرين للحؤول دون غرقهم. وبضغط من اليمين المتطرف، وعد رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر الذي تولى السلطة قبل عام، بـ«استعادة السيطرة على الحدود».عَبَرَ نحو عشرين ألف مهاجر قناة المانش في قوارب صغيرة من أوروبا خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2025، وهو رقم قياسي جديد. ويمثل هذا العدد زيادة بنحو 48% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأحصي في العام 2022 رقم قياسي مع وصول 45 ألفاً، و774 مهاجراً إلى المملكة المتحدة.
دولي

ترمب يمنح نتنياهو فرصة أخيرة لإنهاء الحرب
تتجه الأنظار في إسرائيل، كما في قطاع غزة، إلى واشنطن التي تستضيف يوم الاثنين لقاء بين الرئيس دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو لقاء وُصف بأنه حاسم لتحديد مستقبل الحرب في غزة. وتفيد تقارير إسرائيلية بأن نتنياهو أصغى جيداً للرياح التي تهب في البيت الأبيض، وفهم أن الرئيس ترمب يمنحه فرصة أخيرة لإنهاء الحرب. وكان ترمب قد ذكر، الخميس، أن من المحتمل معرفة خلال 24 ساعة ما إذا كانت «حماس» ستقبل بوقف إطلاق النار مع إسرائيل. وأعلن ترمب يوم الثلاثاء أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً مع «حماس»، على أن تعمل مختلف الأطراف خلال هذه الهدنة على إنهاء الحرب. وقالت «حماس»، التي سبق أن أعلنت أنها لن ترضى إلا باتفاق ينهي الحرب بشكل دائم، إنها تدرس الاقتراح. لكن الحركة لم تعط أي مؤشر حول ما إذا كانت ستقبله أم سترفضه، بحسب وكالة «رويترز». ولم يعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد على إعلان ترمب بشأن وقف إطلاق النار. ويعارض بعض أعضاء الائتلاف اليميني الذي يتزعمه أي اتفاق، بينما أبدى آخرون دعمهم له.
دولي

“الدولية الذرية” تعلن مغادرة مفتشيها إيران
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مفتشيها غادروا إيران، الجمعة، بعد أن علّقت الجمهورية الإسلامية رسمياً تعاونها معها. وعلقت إيران تعاونها مع الوكالة بعد حرب استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، تخللتها ضربات إسرائيلية وأمريكية غير مسبوقة على منشآت نووية إيرانية، فاقمت التوتر بين طهران والوكالة. وأفادت الوكالة في منشور على «إكس»: «غادر أعضاء فريق مفتشي الوكالة اليوم إيران بسلام عائدين إلى مقرها في فيينا، بعد أن مكثوا في طهران طوال فترة النزاع العسكري الأخير». وأضافت: «أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي مجدداً الأهمية الكبيرة لإجراء محادثات بين الوكالة وإيران بشأن سبل استئناف أنشطة المراقبة والتحقق الضرورية في إيران في أقرب وقت». وعلّقت إيران رسمياً تعاونها مع الوكالة، الأربعاء. وأقر البرلمان الإيراني في 25 يونيو، غداة بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة. ويهدف القانون إلى «ضمان الدعم الكامل للحقوق الجوهرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية» بموجب معاهدة منع الانتشار النووي وخصوصاً تخصيب اليورانيوم، بحسب وسائل إعلام إيرانية. وانتقدت واشنطن، التي تضغط على طهران لاستئناف المفاوضات المتوقفة إثر شن إسرائيل هجماتها في 13 يونيو، القرار الإيراني ووصفته بأنه «غير مقبول».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة