دولي

بايدن يواجه معارضة داخلية متزايدة بخصوص الحملة الإسرائيلية على غزة


كشـ24 - وكالات نشر في: 19 نوفمبر 2023

يتعرض الرئيس الأمريكي جو بايدن لضغوط متزايدة لكبح جماح الحملة العسكرية الإسرائيلية (الحرب) ضد حركة حماس في غزة.

وقد أثار سقوط آلاف الضحايا في صفوف المدنيين والظروف الإنسانية البائسة قلق الحلفاء العرب، ولكنه أثار أيضاً مستوى غير عادي من الانتقادات داخل إدارته.

وقال آرون ديفيد ميلر، الذي عمل مستشاراً للعلاقات العربية الإسرائيلية خلال فترة عمله في وزارة الخارجية الأمريكية لمدة 25 عاماً: "لقد أذهلتني حدة هذه الأحداث، لم يسبق لي أن رأيت شيئاً كهذا من قبل" في إشارة إلى حدة الانتقادات الداخلية لموقف إدارة بايدن من الحرب.

أُرسلت العديد من المذكرات الداخلية إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن من خلال قناة أنشئت بعد حرب فيتنام، و تسمح للموظفين بالإعلان عن عدم موافقتهم على السياسة المتبعة.

ويقال أيضاً أنه هناك رسالة مفتوحة يجري تداولها في أروقة وكالة التنمية الدولية الأمريكية وأخرى أرسلت إلى البيت الأبيض من قبل السياسيين الذين عينتهم الإدارة والموظفين الذين يمثلون العشرات من الوكالات الحكومية، ورسالة أخرى إلى أعضاء الكونغرس من قبل الموظفين في الكابيتول هيل.

معظم هذه المعارضة غير علنية، وغالباً ما تكون التوقيعات على هذه الرسائل مجهولة خشية أن يؤثر ذلك على المستقبل المهني للموقعين في حال الكشف عن هوياتهم ، لذا فإن الحجم الحقيقي لهذه المعارضة غير واضح. ولكن وفقا للتسريبات التي تناولتها تقارير إخبارية متعددة، انضم مئات الأشخاص إلى موجة المعارضة.

وقال مسؤول في الإدارة لبي بي سي إن هذه المخاوف حقيقية للغاية وهناك مناقشات نشطة بشأنها.

تطلب الرسائل من الرئيس بايدن المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار كحد أدنى، والضغط على إسرائيل بشكل أكبر للسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وفي بعض الحالات، تكون النبرة أشد تماشياً مع مواقف النشطاء السياسيين الشباب، وتعكس على ما يبدو إلى حد ما الانقسام بين الأجيال، حيث هناك جيل أكثر انتقاداً لإسرائيل وتعاطفاً مع الفلسطينيين.

وتدين الرسائل "الفظائع" التي ارتكبتها حماس خلال هجومها المفاجئ في 7 تشرين الأول/أكتوبر والذي أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص، معظمهم من الإسرائيليين.

وقتلت إسرائيل أكثر من 12 ألف شخص في غزة منذ ذلك الهجوم، وفقا لأحدث الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة في القطاع.

وقالت إسرائيل إنها تحاول تقليل الخسائر في صفوف المدنيين في الحرب لكنها لم تنجح في ذلك، وألقت باللائمة في ذلك على حماس.

وأحدث العدد الكبير من الضحايا في غزة "صدمة" في الإدارة، وفقا لجينا أبركرومبي وينستانلي، الدبلوماسية الأمريكية السابقة التي تشغل الآن منصب رئيس مجلس سياسة الشرق الأوسط.

وأضافت أن دعم الإدارة الأمريكية للعملية العسكرية الإسرائيلية يبدو بالنسبة للكثيرين "موقفا أحادي الجانب أكثر من اللازم من قبل للحكومة الأمريكية".

وقعت السيدة أبركرومبي وينستانلي على برقيات معارضة لمواقف الحكومات الأمريكية خلال مسيرتها المهنية، وقد استشارها الموظفون الحاليون حول ما إذا كان ينبغي عليهم القيام بذلك الآن.

وقالت إن هذه المذكرات تبدو وكأنها منتشرة على "نطاق أوسع" أكثر من غيرها، حيث تجذب أشخاصاً لا يعملون في هذا المجال تحديداً.

تعتقد أبركرومبي وينستانلي أن الاصوات المعارضة ساهمت في حدوث تحولات كبيرة في اللغة الأمريكية بالإضافة إلى التركيز على رسائلها، منذ الأيام التي أعقبت هجوم حماس مباشرة عندما تعهد الرئيس بايدن بتقديم دعم ثابت لإسرائيل في خطاب عاطفي.

وبسبب الدمار في غزة والغضب المتزايد في العالم العربي، أصبح خطاب الإدارة بشأن حماية المدنيين أكثر إلحاحاً. وقال بلينكن مؤخراً: "لقد قُتل عدد كبير جداً من الفلسطينيين" في غزة، وهو وغيره من كبار المسؤولين يتعاملون الآن مع المساعدة الإنسانية ليس باعتبارها ضرورة أخلاقية فحسب، بل وضرورة استراتيجية أيضاً.

و يسلط بلينكن الضوء على هذا الأمر عند لقائه بالموظفين المحبطين في جلسات الاستماع، وفقاً للمتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر. ويوضح أن "الولايات المتحدة الأمريكية، وليس أي دولة أخرى، هي التي تمكنت من التوصل إلى اتفاق لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وتوفير هدنات إنسانية قصيرة".

يدرك وزير الخارجية الغضب الذي يشعر به موظفو إدارته وقد حرص على معالجته وكتب بعد عودته من رحلته الأخيرة إلى الشرق الأوسط، في رسالة بالبريد الإلكتروني حصلت عليها بي بي سي: "نحن نستمع لكم". "ما تشاركونه معنا يندرج في سياستنا ورسائلنا".

ولكنها لم تغير التوجهات السياسية الأساسية، وعلى ما يبدو، لم يكن لها تأثير كبير على الحرب الإسرائيلية.

أصبحت إدارة بايدن أكثر صراحة في التعبير عن خلافاتها المتزايدة مع إسرائيل، فأكد بلينكن عمداً إلى مسألة الحكم الفلسطيني والدولة الفلسطينية في غزة بعد انتهاء العملية العسكرية الإسرائيلية وهو ما ترفضه الحكومة اليمينية الإسرائيلية.

ويجري الرئيس اتصالات هاتفية متكررة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ويواصل كبار المسؤولين زياراتهم المستمرة للمنطقة، ويضغطون على إسرائيل للالتزام بقوانين الحرب.

لكن ليس هناك ما يشير إلى أن إدارة بايدن تفكر في استخدام ورقة ضغطها الرئيسية عبر وضع شروط على مساعدتها العسكرية الضخمة لإسرائيل، والتي زادت بشكل أكبر بعد هجوم حماس.

وأشار بايدن هذا الأسبوع إلى أن الولايات المتحدة لم تمنح إسرائيل موعداً نهائياً لإنهاء حملتها العسكرية.

وقال الرئيس إن ذلك سينتهي عندما "تفقد حماس القدرة على القتل وارتكاب انتهاكات والقيام بأشياء مروعة ضد إسرائيل".

خلاصة القول هي أن الولايات المتحدة وإسرائيل لديهما نفس الهدف، وفقا لميلر، المستشار السابق في وزارة الخارجية.

وكلاهما يريدان تدمير قدرة حماس كمنظمة عسكرية، حتى لا تتمكن من شن هجوم آخر على غرار الذي حدث في السابع من أكتوبر إلى الأبد.

وقال لو أخذنا هذا الهدف بعين الاعتبار، فإن وقف إطلاق النار الكامل الذي ينهي الأعمال العدائية سعياً لتحقيق السلام ليس له معنى من الناحية العملية أو السياسية.
وقال ميلر إن ذلك لا يؤدي إلا إلى تأخير الحرب، "لأنك لن تحصل على النهاية المتفق عليها لهذه الحرب".

على الأرجح ليست المعارضة الداخلية، على الرغم من كل هذه التوترات، إلا أن المعارضة في الإدارة لم تبلغ مرحلة التمرد بعد، وقد استقال مسؤول واحد فقط في وزارة الخارجية علناً.

ويشير ميللر إلى أن الأمر سيتطلب على الأرجح حدثاً خارجياً، مثل إطلاق سراح جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس دون قيد أو شرط، أو عملية إسرائيلية واحدة تؤدي إلى خسائر بشرية كبيرة في صفوف الفلسطينيين، على الرغم أن الحد المطلوب في هذا الشأن قد تم رفعه إلى حد كبير.

وهناك أيضاً مخاطر سياسية على بايدن، فالجمهوريون والديمقراطيون التقليديون يتضامنون مع إسرائيل، لكن المخاوف داخل التيار الأصغر سنا والأكثر يسارية في الحزب الديمقراطي آخذة في التزايد.

وقد أرسل موظفو حملته الانتخابية السابقون رسالتهم الخاصة إلى الرئيس يطالبونه فيها بالدعوة إلى وقف إطلاق النار.

وكانت غوين شرودر، التي عملت في فريق بايدن الرقمي خلال انتخابات 2020، واحدة من الموقعين على الرسالة.

وقالت إن "رد إسرائيل غير المتناسب" في غزة، يظهر أن حياة الفلسطينيين "أقل قيمة من حياة حلفائنا الإسرائيليين"، مضيفة: "أنا لا أشعر بالخجل لانتخاب بايدن، لكنني أعيش صراعاً كل يوم؛ أهذه هي الإدارة التي حاربت بشدة في سبيلها؟".

ومن السابق لأوانه الحديث عن كيفية تأثير هذه المشاعر على حملة بايدن لإعادة انتخابه العام المقبل، لكن من المؤكد أنه يسير على حبل رفيع.

لقد أخبر القادة الإسرائيليين أن الطريقة التي يخوضون بها هذه الحرب ستحدد ما يمكن تحقيقه في أعقابها، وإن مدى قدرته على التأثير أمر مهم، لأن اسمه سيقترن بهذه الحرب مهما كانت النتيجة.

يتعرض الرئيس الأمريكي جو بايدن لضغوط متزايدة لكبح جماح الحملة العسكرية الإسرائيلية (الحرب) ضد حركة حماس في غزة.

وقد أثار سقوط آلاف الضحايا في صفوف المدنيين والظروف الإنسانية البائسة قلق الحلفاء العرب، ولكنه أثار أيضاً مستوى غير عادي من الانتقادات داخل إدارته.

وقال آرون ديفيد ميلر، الذي عمل مستشاراً للعلاقات العربية الإسرائيلية خلال فترة عمله في وزارة الخارجية الأمريكية لمدة 25 عاماً: "لقد أذهلتني حدة هذه الأحداث، لم يسبق لي أن رأيت شيئاً كهذا من قبل" في إشارة إلى حدة الانتقادات الداخلية لموقف إدارة بايدن من الحرب.

أُرسلت العديد من المذكرات الداخلية إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن من خلال قناة أنشئت بعد حرب فيتنام، و تسمح للموظفين بالإعلان عن عدم موافقتهم على السياسة المتبعة.

ويقال أيضاً أنه هناك رسالة مفتوحة يجري تداولها في أروقة وكالة التنمية الدولية الأمريكية وأخرى أرسلت إلى البيت الأبيض من قبل السياسيين الذين عينتهم الإدارة والموظفين الذين يمثلون العشرات من الوكالات الحكومية، ورسالة أخرى إلى أعضاء الكونغرس من قبل الموظفين في الكابيتول هيل.

معظم هذه المعارضة غير علنية، وغالباً ما تكون التوقيعات على هذه الرسائل مجهولة خشية أن يؤثر ذلك على المستقبل المهني للموقعين في حال الكشف عن هوياتهم ، لذا فإن الحجم الحقيقي لهذه المعارضة غير واضح. ولكن وفقا للتسريبات التي تناولتها تقارير إخبارية متعددة، انضم مئات الأشخاص إلى موجة المعارضة.

وقال مسؤول في الإدارة لبي بي سي إن هذه المخاوف حقيقية للغاية وهناك مناقشات نشطة بشأنها.

تطلب الرسائل من الرئيس بايدن المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار كحد أدنى، والضغط على إسرائيل بشكل أكبر للسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وفي بعض الحالات، تكون النبرة أشد تماشياً مع مواقف النشطاء السياسيين الشباب، وتعكس على ما يبدو إلى حد ما الانقسام بين الأجيال، حيث هناك جيل أكثر انتقاداً لإسرائيل وتعاطفاً مع الفلسطينيين.

وتدين الرسائل "الفظائع" التي ارتكبتها حماس خلال هجومها المفاجئ في 7 تشرين الأول/أكتوبر والذي أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص، معظمهم من الإسرائيليين.

وقتلت إسرائيل أكثر من 12 ألف شخص في غزة منذ ذلك الهجوم، وفقا لأحدث الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة في القطاع.

وقالت إسرائيل إنها تحاول تقليل الخسائر في صفوف المدنيين في الحرب لكنها لم تنجح في ذلك، وألقت باللائمة في ذلك على حماس.

وأحدث العدد الكبير من الضحايا في غزة "صدمة" في الإدارة، وفقا لجينا أبركرومبي وينستانلي، الدبلوماسية الأمريكية السابقة التي تشغل الآن منصب رئيس مجلس سياسة الشرق الأوسط.

وأضافت أن دعم الإدارة الأمريكية للعملية العسكرية الإسرائيلية يبدو بالنسبة للكثيرين "موقفا أحادي الجانب أكثر من اللازم من قبل للحكومة الأمريكية".

وقعت السيدة أبركرومبي وينستانلي على برقيات معارضة لمواقف الحكومات الأمريكية خلال مسيرتها المهنية، وقد استشارها الموظفون الحاليون حول ما إذا كان ينبغي عليهم القيام بذلك الآن.

وقالت إن هذه المذكرات تبدو وكأنها منتشرة على "نطاق أوسع" أكثر من غيرها، حيث تجذب أشخاصاً لا يعملون في هذا المجال تحديداً.

تعتقد أبركرومبي وينستانلي أن الاصوات المعارضة ساهمت في حدوث تحولات كبيرة في اللغة الأمريكية بالإضافة إلى التركيز على رسائلها، منذ الأيام التي أعقبت هجوم حماس مباشرة عندما تعهد الرئيس بايدن بتقديم دعم ثابت لإسرائيل في خطاب عاطفي.

وبسبب الدمار في غزة والغضب المتزايد في العالم العربي، أصبح خطاب الإدارة بشأن حماية المدنيين أكثر إلحاحاً. وقال بلينكن مؤخراً: "لقد قُتل عدد كبير جداً من الفلسطينيين" في غزة، وهو وغيره من كبار المسؤولين يتعاملون الآن مع المساعدة الإنسانية ليس باعتبارها ضرورة أخلاقية فحسب، بل وضرورة استراتيجية أيضاً.

و يسلط بلينكن الضوء على هذا الأمر عند لقائه بالموظفين المحبطين في جلسات الاستماع، وفقاً للمتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر. ويوضح أن "الولايات المتحدة الأمريكية، وليس أي دولة أخرى، هي التي تمكنت من التوصل إلى اتفاق لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وتوفير هدنات إنسانية قصيرة".

يدرك وزير الخارجية الغضب الذي يشعر به موظفو إدارته وقد حرص على معالجته وكتب بعد عودته من رحلته الأخيرة إلى الشرق الأوسط، في رسالة بالبريد الإلكتروني حصلت عليها بي بي سي: "نحن نستمع لكم". "ما تشاركونه معنا يندرج في سياستنا ورسائلنا".

ولكنها لم تغير التوجهات السياسية الأساسية، وعلى ما يبدو، لم يكن لها تأثير كبير على الحرب الإسرائيلية.

أصبحت إدارة بايدن أكثر صراحة في التعبير عن خلافاتها المتزايدة مع إسرائيل، فأكد بلينكن عمداً إلى مسألة الحكم الفلسطيني والدولة الفلسطينية في غزة بعد انتهاء العملية العسكرية الإسرائيلية وهو ما ترفضه الحكومة اليمينية الإسرائيلية.

ويجري الرئيس اتصالات هاتفية متكررة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ويواصل كبار المسؤولين زياراتهم المستمرة للمنطقة، ويضغطون على إسرائيل للالتزام بقوانين الحرب.

لكن ليس هناك ما يشير إلى أن إدارة بايدن تفكر في استخدام ورقة ضغطها الرئيسية عبر وضع شروط على مساعدتها العسكرية الضخمة لإسرائيل، والتي زادت بشكل أكبر بعد هجوم حماس.

وأشار بايدن هذا الأسبوع إلى أن الولايات المتحدة لم تمنح إسرائيل موعداً نهائياً لإنهاء حملتها العسكرية.

وقال الرئيس إن ذلك سينتهي عندما "تفقد حماس القدرة على القتل وارتكاب انتهاكات والقيام بأشياء مروعة ضد إسرائيل".

خلاصة القول هي أن الولايات المتحدة وإسرائيل لديهما نفس الهدف، وفقا لميلر، المستشار السابق في وزارة الخارجية.

وكلاهما يريدان تدمير قدرة حماس كمنظمة عسكرية، حتى لا تتمكن من شن هجوم آخر على غرار الذي حدث في السابع من أكتوبر إلى الأبد.

وقال لو أخذنا هذا الهدف بعين الاعتبار، فإن وقف إطلاق النار الكامل الذي ينهي الأعمال العدائية سعياً لتحقيق السلام ليس له معنى من الناحية العملية أو السياسية.
وقال ميلر إن ذلك لا يؤدي إلا إلى تأخير الحرب، "لأنك لن تحصل على النهاية المتفق عليها لهذه الحرب".

على الأرجح ليست المعارضة الداخلية، على الرغم من كل هذه التوترات، إلا أن المعارضة في الإدارة لم تبلغ مرحلة التمرد بعد، وقد استقال مسؤول واحد فقط في وزارة الخارجية علناً.

ويشير ميللر إلى أن الأمر سيتطلب على الأرجح حدثاً خارجياً، مثل إطلاق سراح جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس دون قيد أو شرط، أو عملية إسرائيلية واحدة تؤدي إلى خسائر بشرية كبيرة في صفوف الفلسطينيين، على الرغم أن الحد المطلوب في هذا الشأن قد تم رفعه إلى حد كبير.

وهناك أيضاً مخاطر سياسية على بايدن، فالجمهوريون والديمقراطيون التقليديون يتضامنون مع إسرائيل، لكن المخاوف داخل التيار الأصغر سنا والأكثر يسارية في الحزب الديمقراطي آخذة في التزايد.

وقد أرسل موظفو حملته الانتخابية السابقون رسالتهم الخاصة إلى الرئيس يطالبونه فيها بالدعوة إلى وقف إطلاق النار.

وكانت غوين شرودر، التي عملت في فريق بايدن الرقمي خلال انتخابات 2020، واحدة من الموقعين على الرسالة.

وقالت إن "رد إسرائيل غير المتناسب" في غزة، يظهر أن حياة الفلسطينيين "أقل قيمة من حياة حلفائنا الإسرائيليين"، مضيفة: "أنا لا أشعر بالخجل لانتخاب بايدن، لكنني أعيش صراعاً كل يوم؛ أهذه هي الإدارة التي حاربت بشدة في سبيلها؟".

ومن السابق لأوانه الحديث عن كيفية تأثير هذه المشاعر على حملة بايدن لإعادة انتخابه العام المقبل، لكن من المؤكد أنه يسير على حبل رفيع.

لقد أخبر القادة الإسرائيليين أن الطريقة التي يخوضون بها هذه الحرب ستحدد ما يمكن تحقيقه في أعقابها، وإن مدى قدرته على التأثير أمر مهم، لأن اسمه سيقترن بهذه الحرب مهما كانت النتيجة.



اقرأ أيضاً
المصادقة على مشروع قانون يتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين
صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس، على مشروع القانون رقم 27.25 يقضي بتغيير وتتميم القانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين، قدمه وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد. وأوضح الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، في لقاء صحفي عقب انعقاد المجلس، أن مشروع هذا القانون يندرج في سياق مواصلة الجهود الرامية إلى تطوير الإطار القانوني المنظم لمهنة الصحافة، بما ينسجم مع الأحكام الدستورية ذات الصلة بحرية التعبير والصحافة، ومع الالتزامات الدولية للمملكة في مجال حقوق الإنسان وحماية الحقوق المهنية والاجتماعية للصحافيين. وأضاف أن هذا المشروع يأتي لمواكبة التحولات العميقة التي يشهدها قطاع الصحافة والإعلام وما أفرزته هذه التحولات من حاجة إلى تحيين الإطار التشريعي المنظم لمهنة الصحافة، ضمانا لملاءمته مع متطلبات الواقع الجديد، تحصينا لمبادئ حرية الصحافة في إطار احترام القانون وأخلاقيات المهنة.
دولي

مقتل 4 وإصابة 14 إثر إطلاق نار في شيكاغو
أفادت الشرطة الأميركية بمقتل 4 أشخاص وإصابة 14 آخرين، إثر إطلاق نار من سيارة متحركة في شيكاغو، 3 منهم على الأقل في حالة حرجة. وقع إطلاق النار في وقت متأخر أمس الأربعاء في حي ريفر نورث بشيكاغو. وذكرت عدة وسائل إعلام محلية أنه وقع خارج مطعم وصالة استضافا حفل إطلاق ألبوم لمغني راب، وفقاً لما ذكرته وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية. وأفادت الشرطة بأن شخصاً أطلق النار على حشد في الخارج، واختفت السيارة على الفور. وأضافت الشرطة أنه لم يتم احتجاز أي شخص. وصرح كريس كينج، المتحدث باسم مستشفى نورث وسترن ميديسن، بأن قسم الطوارئ يُقيّم عدد المصابين في إطلاق النار. ولم يتمكن من تحديد عدد الأشخاص الذين نُقلوا إلى المستشفى أو حالاتهم.
دولي

زلزال قوي يهز جنوب غرب اليابان
قالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية إن زلزالاً بقوة 5.5 درجة هز جزيرة نائية في جنوب غرب اليابان اليوم الخميس. وذكرت الوكالة أن مركز الزلزال قبالة سواحل سلسلة جزر توكارا في مقاطعة كاجوشيما على بعد نحو 1200 كيلومتر من طوكيو، وأضافت أنه لم يتم إصدار تحذير من وقوع أمواج مد بحري عاتية (تسونامي). وقالت إن الزلزال وقع على عمق 20 كيلومتراً.
دولي

فقدان 61 شخصا إثر غرق عبارة قرب جزيرة بالي الأندونيسية
اعتبر 61 شخصا، على الأقل، في عداد المفقودين إثر غرق عبارة قبالة جزيرة بالي الأندونيسية ليل الأربعاء، حسب ما أعلنت السلطات المحلية اليوم الخميس.وذكرت وكالة البحث والإنقاذ في سورابايا، ثاني أكبر مدن البلاد، في بيان أن أربعة أشخاص أنقذوا في الساعات الأولى من فجر الخميس، بينما ما يزال 61 شخصا في عداد المفقودين، مشيرة إلى أن العبارة كانت تقل، وفقا لقائمة من كانوا على متنها، "53 راكبا وطاقما من 12 فردا" حين غرقت ليل الأربعاء قرابة الساعة 23.20 (15.20 ت غ).وأضاف البيان أن العبارة "كانت تحمل أيضا 22 مركبة، بما في ذلك 14 شاحنة"، مشيرا إلى أن عمليات البحث تتواصل للعثور على ناجين محتملين.وتشهد أندونيسيا، الأرخبيل الشاسع المؤلف من حوالي 17 ألف جزيرة، باستمرار حوادث بحرية تعزى في جزء منها إلى تراخي معايير السلامة.وفي 2018، لقي أكثر من 150 شخصا مصرعهم عندما غرقت عبارة في جزيرة سومطرة في بحيرة توبا، إحدى أعمق البحيرات في العالم.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة