دولي

بايدن يطلق حملته للسباق الرئاسي الأمريكي خلال تجمّع بفيلادلفيا


كشـ24 - وكالات نشر في: 18 مايو 2019

يطلق نائب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن الذي يتصدر قائمة مرشحي الانتخابات الرئاسية عن الديموقراطيين للعام 2020 حملته الانتخابية في تجمع السبت في فيلادلفيا.ولا يعرف أحد إن كان الرجل الثاني في عهد الرئيس الديموقراطي السابق باراك أوباما على مدى سنوات سيربح السباق بسهوله في ثالث مسعى له للوصول إلى البيت الأبيض في غضون ثلاثة عقود، أو أن بريقه سيتلاشى خلال اختبار المهارة السياسية المقبل الذي يستمر لعدة شهور.لكن السناتور السابق وأسد الحزب الديموقراطي يستعد لما يتوقع أن تكون معركة شرسة ضد الرئيس دونالد ترامب.وبعد شهر من المناسبات الصغيرة في قاعات نقابية أو مطاعم بيتزا متواضعة في الولايات التي تصوّت مبكرا مثل آيوا، يأمل بايدن لفت الأنظار في تجمّع في فيلادلفيا، أكبر مدن ولاية بنسلفانيا التي يحمل الفوز فيها أهمية بالغة، والتي انتزعها ترامب من الديموقراطيين في 2016.وجعل بايدن من فيلادلفيا مقر حملته، في مؤشر إضافي على الأهمية التي تحملها بالنسبة إليه إعادة الولاية إلى حزبه في 2020.وولد بايدن وترعرع في بنسلفانيا ويعد تجمّع السبت استذكارا لجذوره المتواضعة.ويسعى بايدن لتعزيز موقعه كمخاطب للناخبين من الطبقة العاملة ويعد الأوفر حظا بين منافسيه لهزيمة ترامب.وبينما قوبل دخوله المتأخر إلى السباق الانتخابي بانتقادات مفادها أنه قد لا يكون مستعدا لإطلاق حملة تحتاج لطاقة كبيرة، يبدو أن استراتيجية الهدوء والثبات تؤتى ثمارها.وعبر وضع شروط تتثمل بتحديد التعاطي مع وسائل الإعلام وتخفيف حالات الخروج عن النص، يرسّخ بايدن المعرّض للزلّات وضعه كشخصية بارزة في الحزب.وتشير الاستطلاعات إلى تقدم المرشح البالغ من العمر 76 عاما على باقي المرشحين الديموقراطيين الـ22.ويشير آخر تجميع للبيانات والاستطلاعات لموقع "ريل كلير بوليتيكس" إلى أنه يحظى بدعم نسبته 39,1 بالمئة، مقارنة بنسبة دعم تبلغ 16,4 بالمئة لأقرب منافس له وهو السناتور الليبرالي بيرني ساندرز.ولا يحظى أي مرشح آخر بنسبة دعم بأرقام عشرية.وبعد انتخابات 2016 التي أثارت انقسامات عميقة، قد يكون الناخبون الديموقراطيون يبحثون عن نقيض لترامب، الملياردير المندفع الذي كان يفتقد للخبرة السياسية عند ترشحه.وقالت لارا بروان، مديرة كلية الدراسات العليا في الإدارة السياسية التابعة لجامعة جورج واشنطن، لوكالة فرانس برس "ما يهمهم الآن هو خيار آمن وشخصية معروفة يعتقدون أنه قد يكون بإمكانها هزيمة الرئيس ترامب في ملعبه".وقبل نحو تسعة أشهر من الإدلاء بأولى الأصوات، يعد بايدن الديموقراطي الوحيد، لربما عدا ساندرز، الذي يحظى بشهرة قد تقترب تلك التي يتمتع بها ترامب.لكن في وقت بدأ بلفت أنظار الناخبين، سيكون على بايدن الذي عرض حتى الآن خطوطا عريضة، تحديد مواقفه حيال جميع المسائل، انطلاقا من الرعاية الصحية والأجور ووصولا إلى الهجرة.وقالت براون إن "بايدن هو الرجل المناسب في هذه اللحظة. ومن غير الواضح بعد ما إذا سيكون الديموقراطي المناسب بعد ثمانية شهور من الآن".- تحدّي إقناع الشباب -وأتت هيمنة بايدن بتغييرات على المشهد في ساحة المرشحين، إذ شعر بقيتهم على غرار ساندرز وكمالا هاريس وإليزابيث وارن بالضغط للحاق به ما دفعهم لكيل الانتقادات للمرشح المتصدر.ويتوقع أن يكثّف وارن وساندرز، اللذان يؤكدّان على الحاجة لتقليص عدم المساواة من الناحية الاقتصادية في البلاد، انتقاداتهما لبايدن باعتباره تجسيدا للمؤسسة التقليدية في واشنطن.ويواجه بايدن عددا من المنافسين الأصغر سنا، ما يعني أن التحدي الأبرز بالنسبة إليه قد يكون التوجّه إلى الناخبين الشباب.وبينما يحافظ مرشحون عل غرار عضو الكونغرس السابق بيتو أوروك على جداول أعمال لا تهدأ إذ يحملون رسائلهم إلى مباني البلديات ومناسبات التعارف، اختار بايدن مواقع أكثر رسمية.وقالت براون "لنرى ماذا يحصل عندما يجيب على أسئلة لم يتم التدقيق فيها مسبقا".وتحمّل بايدن انتقادات من المجموعات والمرشحين الليبراليين لفشله في تبنّي مواقف أكثر ليبرالية حيال التغيّر المناخي. ويشير إلى أنه سيعرض سياسته حيال المناخ خلال الأسابيع المقبلة.وربط نفسه بأوباما، وهو ما يكسبه دعما مهما من الناخبين الأميركيين من أصول إفريقية، الذين يعدّون فئة غاية في الأهمية في الانتخابات.لكن سيكون عليه كذلك أن يستعد للميل نحو اليسار تماشيا مع الحزب.وفي الوقت ذاته، يقدّم نفسه على غرار ترامب، كمدافع عن الأميركيين من الطبقة العاملة وكشخص قادر على كسب تأييد الناخبين البيض من أصحاب الياقات الزرقاء الذين اختاروا الرئيس الجمهوري في 2016.وقال استاذ العلوم السياسية من جامعة كلارك روبرت بوترايت "إذا كان يتوجّه للناخبين التقليديين الأكبر سنا، فأعتقد أن رسالة حملته تشير إلى أنه ليس من أنصار التغيير الجذري بل إلى أنه سيكون زعيما أكثر استقرارا".

يطلق نائب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن الذي يتصدر قائمة مرشحي الانتخابات الرئاسية عن الديموقراطيين للعام 2020 حملته الانتخابية في تجمع السبت في فيلادلفيا.ولا يعرف أحد إن كان الرجل الثاني في عهد الرئيس الديموقراطي السابق باراك أوباما على مدى سنوات سيربح السباق بسهوله في ثالث مسعى له للوصول إلى البيت الأبيض في غضون ثلاثة عقود، أو أن بريقه سيتلاشى خلال اختبار المهارة السياسية المقبل الذي يستمر لعدة شهور.لكن السناتور السابق وأسد الحزب الديموقراطي يستعد لما يتوقع أن تكون معركة شرسة ضد الرئيس دونالد ترامب.وبعد شهر من المناسبات الصغيرة في قاعات نقابية أو مطاعم بيتزا متواضعة في الولايات التي تصوّت مبكرا مثل آيوا، يأمل بايدن لفت الأنظار في تجمّع في فيلادلفيا، أكبر مدن ولاية بنسلفانيا التي يحمل الفوز فيها أهمية بالغة، والتي انتزعها ترامب من الديموقراطيين في 2016.وجعل بايدن من فيلادلفيا مقر حملته، في مؤشر إضافي على الأهمية التي تحملها بالنسبة إليه إعادة الولاية إلى حزبه في 2020.وولد بايدن وترعرع في بنسلفانيا ويعد تجمّع السبت استذكارا لجذوره المتواضعة.ويسعى بايدن لتعزيز موقعه كمخاطب للناخبين من الطبقة العاملة ويعد الأوفر حظا بين منافسيه لهزيمة ترامب.وبينما قوبل دخوله المتأخر إلى السباق الانتخابي بانتقادات مفادها أنه قد لا يكون مستعدا لإطلاق حملة تحتاج لطاقة كبيرة، يبدو أن استراتيجية الهدوء والثبات تؤتى ثمارها.وعبر وضع شروط تتثمل بتحديد التعاطي مع وسائل الإعلام وتخفيف حالات الخروج عن النص، يرسّخ بايدن المعرّض للزلّات وضعه كشخصية بارزة في الحزب.وتشير الاستطلاعات إلى تقدم المرشح البالغ من العمر 76 عاما على باقي المرشحين الديموقراطيين الـ22.ويشير آخر تجميع للبيانات والاستطلاعات لموقع "ريل كلير بوليتيكس" إلى أنه يحظى بدعم نسبته 39,1 بالمئة، مقارنة بنسبة دعم تبلغ 16,4 بالمئة لأقرب منافس له وهو السناتور الليبرالي بيرني ساندرز.ولا يحظى أي مرشح آخر بنسبة دعم بأرقام عشرية.وبعد انتخابات 2016 التي أثارت انقسامات عميقة، قد يكون الناخبون الديموقراطيون يبحثون عن نقيض لترامب، الملياردير المندفع الذي كان يفتقد للخبرة السياسية عند ترشحه.وقالت لارا بروان، مديرة كلية الدراسات العليا في الإدارة السياسية التابعة لجامعة جورج واشنطن، لوكالة فرانس برس "ما يهمهم الآن هو خيار آمن وشخصية معروفة يعتقدون أنه قد يكون بإمكانها هزيمة الرئيس ترامب في ملعبه".وقبل نحو تسعة أشهر من الإدلاء بأولى الأصوات، يعد بايدن الديموقراطي الوحيد، لربما عدا ساندرز، الذي يحظى بشهرة قد تقترب تلك التي يتمتع بها ترامب.لكن في وقت بدأ بلفت أنظار الناخبين، سيكون على بايدن الذي عرض حتى الآن خطوطا عريضة، تحديد مواقفه حيال جميع المسائل، انطلاقا من الرعاية الصحية والأجور ووصولا إلى الهجرة.وقالت براون إن "بايدن هو الرجل المناسب في هذه اللحظة. ومن غير الواضح بعد ما إذا سيكون الديموقراطي المناسب بعد ثمانية شهور من الآن".- تحدّي إقناع الشباب -وأتت هيمنة بايدن بتغييرات على المشهد في ساحة المرشحين، إذ شعر بقيتهم على غرار ساندرز وكمالا هاريس وإليزابيث وارن بالضغط للحاق به ما دفعهم لكيل الانتقادات للمرشح المتصدر.ويتوقع أن يكثّف وارن وساندرز، اللذان يؤكدّان على الحاجة لتقليص عدم المساواة من الناحية الاقتصادية في البلاد، انتقاداتهما لبايدن باعتباره تجسيدا للمؤسسة التقليدية في واشنطن.ويواجه بايدن عددا من المنافسين الأصغر سنا، ما يعني أن التحدي الأبرز بالنسبة إليه قد يكون التوجّه إلى الناخبين الشباب.وبينما يحافظ مرشحون عل غرار عضو الكونغرس السابق بيتو أوروك على جداول أعمال لا تهدأ إذ يحملون رسائلهم إلى مباني البلديات ومناسبات التعارف، اختار بايدن مواقع أكثر رسمية.وقالت براون "لنرى ماذا يحصل عندما يجيب على أسئلة لم يتم التدقيق فيها مسبقا".وتحمّل بايدن انتقادات من المجموعات والمرشحين الليبراليين لفشله في تبنّي مواقف أكثر ليبرالية حيال التغيّر المناخي. ويشير إلى أنه سيعرض سياسته حيال المناخ خلال الأسابيع المقبلة.وربط نفسه بأوباما، وهو ما يكسبه دعما مهما من الناخبين الأميركيين من أصول إفريقية، الذين يعدّون فئة غاية في الأهمية في الانتخابات.لكن سيكون عليه كذلك أن يستعد للميل نحو اليسار تماشيا مع الحزب.وفي الوقت ذاته، يقدّم نفسه على غرار ترامب، كمدافع عن الأميركيين من الطبقة العاملة وكشخص قادر على كسب تأييد الناخبين البيض من أصحاب الياقات الزرقاء الذين اختاروا الرئيس الجمهوري في 2016.وقال استاذ العلوم السياسية من جامعة كلارك روبرت بوترايت "إذا كان يتوجّه للناخبين التقليديين الأكبر سنا، فأعتقد أن رسالة حملته تشير إلى أنه ليس من أنصار التغيير الجذري بل إلى أنه سيكون زعيما أكثر استقرارا".



اقرأ أيضاً
بسبب الحرائق.. السلطات الإسبانية تدعو 18 ألف شخص إلى التزام منازلهم
أمرت السلطات الإسبانية أكثر من 18 ألفاً من سكان مقاطعة تاراجونا في إقليم كتالونيا بشمال شرق البلاد بالتزام منازلهم، الثلاثاء، بينما تم إجلاء العشرات مع خروج حريق غابات عن السيطرة، إذ أتى على نحو 7413 فداناً من الأراضي المغطاة بالنباتات. وهناك أجزاء كبيرة من إسبانيا في حالة تأهب قصوى بسبب حرائق الغابات، بعد أن شهدت البلاد أعلى درجات حرارة مسجلة في شهر يونيو على الإطلاق. ولقي شخصان حتفهما جراء حريق غابات اندلع في الأول من يوليو في كتالونيا. وقالت السلطات، إن أحدث حريق اندلع في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، في منطقة نائية، حيث أعاقت الريح القوية والتضاريس الوعرة جهود مكافحة النيران. وتم نشر وحدة طوارئ عسكرية في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، إلى جانب أكثر من 300 من رجال الإطفاء الذين يعملون في المنطقة. وقالت إدارة مكافحة الحرائق في كتالونيا: «منذ منتصف الليل، تكافح فرق الإطفاء الحريق وسط هبات رياح تصل سرعتها إلى 90 كيلومتراً في الساعة». وفي بلدتي شيرتا وألدوفير المجاورتين، أمضى السكان ليلة بلا نوم بينما هددت النيران منازلهم. وقالت السلطات إنها منعت انتشار النيران عبر نهر إيبرو، ما كان سيفاقم الوضع. ويجري المسؤولون تحقيقاً لمعرفة أسباب اندلاع الحريق.
دولي

حريق سنترال رمسيس.. بيان رسمي بشأن عدد القتلى والجرحى
أصدرت وزارة الصحة المصرية، الثلاثاء، بيانا رسميا بشأن عدد القتلى والجرحى إثر حادث حريق سنترال رمسيس، الإثنين. وقالت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها بموقع "فيسبوك": "يتابع الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بشكل لحظي تداعيات حادث حريق سنترال رمسيس، والعمل على تقديم الرعاية الطبية الملائمة للمصابين، من خلال غرفة الأزمات المركزية، التي تعقد اجتماعاتها منذ مساء الإثنين بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية". ‏‎وأفادت الوزارة بأن عدد المصابين الذين تم نقلهم إلى مستشفيات القبطي وصيدناوي والمنيرة والهلال والدمرداش الجامعي، بلغ 27 مصابا، فيما تم تقديم خدمات إسعافية لحالات اختناق دون الحاجة إلى النقل، مشيرة إلى أن قوات الحماية المدنية تمكنت من انتشال أربعة جثامين من موقع الحادث. ‏‎من جانبه، أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أنه بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، "عادت خدمات الأرقام الهاتفية للإسعاف وللرعاية العاجلة إلى الاستقرار بشكل كبير". من جانبه، كشف الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر أن الحريق، الذي اندلع في سنترال رمسيس بوسط العاصمة القاهرة، نشب في غرفة أجهزة بالطابق السابع من المبنى، مما أدى إلى تلف بعض الكابلات الرئيسية والسيرفرات الحيوية. وأوضح البيان أن فرق الحماية المدنية تحركت على الفور للسيطرة على النيران، مع اتخاذ إجراءات عاجلة شملت فصل التيار الكهربائي عن المبنى بالكامل لضمان سلامة العاملين ومنع تفاقم الأضرار. سنترال رمسيس يعد سنترال رمسيس، الواقع في شارع الجمهورية بحي الأزبكية وسط القاهرة، أحد أعمدة البنية التحتية للاتصالات في مصر. افتتح المبنى عام 1927 تحت اسم "دار التليفونات الجديدة". يعتبر مركزا رئيسيا لتجميع وتوزيع خدمات الاتصالات المحلية والدولية. يربط الكابلات الأرضية والبحرية التي تغذي الإنترنت والهاتف الأرضي في العديد من المناطق.
دولي

بريطانيا تفتح سفارتها في طهران بعد إغلاق مؤقت
قال وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية هاميش فالكونر أمام البرلمان، يوم الاثنين، إن بريطانيا فتحت سفارتها في العاصمة الإيرانية طهران بعد إغلاق مؤقت. وأضاف في كلمة أمام البرلمان: «فتحنا سفارتنا في طهران بعد إغلاق مؤقت. ووضعنا خطة عمل وسنواصل القيام بدورنا الكامل لضمان سلامة المواطنين البريطانيين في إيران».
دولي

إنقاذ 230 مهاجراً قبالة السواحل اليونانية
أعلن خفر السواحل اليونانيون أنهم أنقذوا، الاثنين، مجموعة جديدة تضم نحو 230 مهاجراً كانوا على متن قاربين قبالة سواحل جزيرة غافدوس اليونانية.ورصدت سفينة تابعة لوكالة الحدود الأوروبية «فرونتكس» في البداية القاربين المطاطيين المكتظين قبالة غافدوس قبل إبلاغ خفر السواحل اليونانيين الذين قاموا بنقل المهاجرين إلى ميناء باليوخورا في جنوب جزيرة كريت. والأحد، تم إنقاذ أكثر من 600 مهاجر في هذه المنطقة من شرق البحر الأبيض المتوسط في أربع عمليات إنقاذ منفصلة على الأقل، بحسب شرطة الميناء.وأفاد المصدر بنقل جميع الذين تم إنقاذهم إلى مراكز بلدية في غافدوس وكريت، ومن بينهم مجموعة تضم 442 شخصاً كانوا على متن قارب صيد أنقذتهم سفينة شحن ترفع علم بنما كانت تبحر في المنطقة، قبل أن تنقلهم دورية يونانية إلى ميناء أجيا غاليني في جزيرة كريت.وأظهرت صور عملية إنزال المهاجرين، الأحد، بالقرب من شاطئ أجيا غاليني، حيث كان يسبح العديد من السياح. وتشهد جزيرة غافدوس منذ أكثر من عام ارتفاعاً ملحوظاً في تدفق المهاجرين من ليبيا. ووصل 7300 مهاجر إلى جزيرتي كريت وغافدوس منذ مطلع العام، مقابل 4935 في العام 2024 بأكمله. ومنذ بداية شهر يونيو، وصل 2550 منهم.في حين أن الجزر الواقعة في شمال شرق بحر إيجه، مثل ليسبوس، تضم مخيمات استقبال، فإن جزيرتي كريت وغافدوس تفتقران إليها. ودعت رئيسة بلدية غافدوس ليليان ستيفاناكيس الحكومة مرات عدة إلى اتخاذ تدابير لمعالجة هذا الأمر. من جانبه، تطرق رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس إلى هذه القضية مع شركائه الأوروبيين في قمة الاتحاد الأوروبي الأخيرة التي استضافتها بروكسل في نهاية يونيو.وكان رئيس الحكومة المحافظة أعلن في يونيو نشر سفينتين تابعتين للبحرية اليونانية خارج المياه الإقليمية الليبية «للسيطرة على تدفق المهاجرين غير النظاميين»، بحسب المتحدث باسم الحكومة بافلوس ماريناكيس.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة