دولي

بايدن يبدأ زيارة محورية إلى السعودية آتيا من إسرائيل


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 16 يوليو 2022

وصل الرئيس الاميركي جو بايدن إلى السعودية الجمعة آتيا من إسرائيل، في زيارة تهدف لمناقشة قضايا الطاقة والسياسة والعلاقات بين الخليج وواشنطن، وتشكل تراجعا عن تعهده خلال حملته الانتخابية بتحويل المملكة الى دولة "منبوذة".ونشرت وسائل إعلام سعودية رسمية صورا للطائرة الأميركية الرئاسية في مطار جدة بعد رحلة استمرت ساعتين. ولم يسبق لأي رئيس أميركي أن توجه جوا مباشرة من إسرائيل إلى السعودية، لكن الزيارة تأتي وسط مؤشرات على انفتاح بين الدولتين اللتين لا ترتبطان بعلاقات دبلوماسية.وخرج بايدن مرتديا نظارة شمسية من الطائرة ثم سار على سجادة أرجوانية وكان في استقباله أمير منطقة مكة خالد الفيصل والسفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة الأميرة ريما بنت بندر.وخلال وجوده في المدينة الساحلية غرب المملكة، من المقرر أن يلتقي بايدن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز (86 عاما) قبل المشاركة في "جلسة عمل" وزارية برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان (36 عامًا)، الحاكم الفعلي للبلاد.وبعد توليه منصبه في أوائل عام 2021، نشرت إدارة بايدن نتائج تحقيقات استخباراتية أميركية تفيد بأن الأمير محمد "وافق" على عملية تستهدف الصحافي السعودي جمال خاشقجي الذي أثار قتله المروع في قنصلية بلاده في اسطنبول عام 2018 موجة غضب عالمية.وينفي المسؤولون السعوديون تورط الأمير الشاب، ويقولون إن مقتل خاشقجي نتج من عملية نفذتها عناصر "مارقة"، لكنها شوهت بشدة سمعته كقائد مصلح في بلد محافظ.ويبدو الآن أن بايدن مستعد لإعادة التعامل مع دولة كانت حليفا استراتيجيًا رئيسيًا للولايات المتحدة لعقود، وموردا رئيسيًا للنفط ومشتريا متعطشًا للأسلحة.وتريد واشنطن أن تقنع أكبر دولة مصدرة للنفط الخام في العالم بأن تفتح الباب لزيادة انتاج النفط لخفض أسعار المحروقات المرتفعة على خلفية الغزو الروسي لاوكرانيا، الأمر الذي يهدد فرص الديموقراطيين في انتخابات نونبر المقبل.فتح الاجواء تثير زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى الشرق الأوسط تكهنات حول تقارب محتمل مع السعودية بعد تطبيع أربع دول عربية خلال السنتين الماضيتين علاقاتها مع إسرائيل، وبعد مؤشرات الى محاولات لإحداث تغيير إيجابي في الرأي العام السعودي إزاء هذه المسألة.وقبل وصوله إلى المملكة، أعلنت الرياض فتح أجوائها "لجميع الناقلات الجوّية"، في بادرة حسن نيّة واضحة تجاه إسرائيل. وسارع بايدن إلى الإشادة بهذا القرار، واصفًا إيّاه بأنّه "تاريخي".وقالت هيئة الطيران المدني السعوديّة في بيان على تويتر، إنّها قرّرت "فتح أجواء المملكة لجميع الناقلات الجوّية" التي تستوفي متطلّبات عبور أجواء البلاد. ويرفع هذا الإعلان فعليًا قيود تحليق الطائرات من إسرائيل وإليها.ورحبت وزيرة النقل الإسرائيلية ميراف ميخائيلي بقرار السعودية قائلة "سيسمح للرحلات الجوية الإسرائيلية الطيران في الأجواء السعودية، وهذه خطوة مهمة من جانب المملكة العربية السعودية (...) ستسمح بتعزيز العلاقات بين إسرائيل والدول الأخرى في الشرق الأوسط، وستقلل بشكل كبير أوقات الرحلات وتخفض الأسعار".كما شكر رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد بايدن على "مفاوضات دبلوماسية طويلة ومكثفة وسرية بين السعودية والولايات المتحدة" للوصول إلى هذا الإعلان.لكن على الرغم من مؤشرات التقارب، لطالما ردد الملك سلمان في خطاباته أنّ المملكة يمكن أن تطبع العلاقات مع إسرائيل فقط حين تقوم دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية المحتلة.ومن المقرر أن يلتقي بايدن السبت قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست بالإضافة إلى قادة مصر والأردن والعراق لمناقشة أسعار النفط المتقلبة ودور واشنطن في المنطقة.حل الدولتين تمثل جدة المحطة الأخيرة في جولة بايدن في الشرق الأوسط بعد محادثات أجراها الجمعة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس واجتماعات مع مسؤولين إسرائيليين في اليوم السابق.وأكد بايدن، وهو يقف إلى جانب عباس، التزامه بحل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ، وقال إنه "يجب أن يكون هناك أفق سياسي يستطيع الشعب الفلسطيني رؤيته بالفعل"، مضيفا انه يدرك أن حل الجوتلين قد يكون "بعيد المنال".من جهته طالب عباس بانهاء الاحتلال ووقف الاعمال الاحادية التي تقوض حل الدولتين وقال إن "فرصة حل الدولتين على حدود عام 67 قد يكون متاحا اليوم فقط ولا نعرف المستقبل".وطالب برفع منظمة التحرير عن قائمة الارهاب واعادة فتح مكاتبها وفتح القنصلية الأميركية.ودعا الرئيس الأميركي إلى كشف ملابسات مقتل الصحافية الفلسطينية الأميركية شيرين أبو عاقلة التي قتلت في 11 ماي خلال تغطيتها عملية عسكرية إسرائيلية في مخيم جنين في الضفة الغربية.وطلبت عائلة الصحافية مقابلة بايدن خلال زيارته، لكن مسؤولًا بارزًا في الإدارة قال للصحافيين إن الرئيس "غير قادر على فعل ذلك" ، وأشار إلى أن العائلة قد دُعيت إلى واشنطن.وقال بايدن إن الولايات المتحدة "ستواصل الإصرار على محاسبة كاملة وشفافة"، علما أن واشنطن خلصت في وقت سابق من هذا الشهر إلى أن أبو عاقلة تعرضت على الأرجح لإطلاق النار من موقع عسكري إسرائيلي، إنما من دون وجود دليل على نية القتل.

وصل الرئيس الاميركي جو بايدن إلى السعودية الجمعة آتيا من إسرائيل، في زيارة تهدف لمناقشة قضايا الطاقة والسياسة والعلاقات بين الخليج وواشنطن، وتشكل تراجعا عن تعهده خلال حملته الانتخابية بتحويل المملكة الى دولة "منبوذة".ونشرت وسائل إعلام سعودية رسمية صورا للطائرة الأميركية الرئاسية في مطار جدة بعد رحلة استمرت ساعتين. ولم يسبق لأي رئيس أميركي أن توجه جوا مباشرة من إسرائيل إلى السعودية، لكن الزيارة تأتي وسط مؤشرات على انفتاح بين الدولتين اللتين لا ترتبطان بعلاقات دبلوماسية.وخرج بايدن مرتديا نظارة شمسية من الطائرة ثم سار على سجادة أرجوانية وكان في استقباله أمير منطقة مكة خالد الفيصل والسفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة الأميرة ريما بنت بندر.وخلال وجوده في المدينة الساحلية غرب المملكة، من المقرر أن يلتقي بايدن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز (86 عاما) قبل المشاركة في "جلسة عمل" وزارية برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان (36 عامًا)، الحاكم الفعلي للبلاد.وبعد توليه منصبه في أوائل عام 2021، نشرت إدارة بايدن نتائج تحقيقات استخباراتية أميركية تفيد بأن الأمير محمد "وافق" على عملية تستهدف الصحافي السعودي جمال خاشقجي الذي أثار قتله المروع في قنصلية بلاده في اسطنبول عام 2018 موجة غضب عالمية.وينفي المسؤولون السعوديون تورط الأمير الشاب، ويقولون إن مقتل خاشقجي نتج من عملية نفذتها عناصر "مارقة"، لكنها شوهت بشدة سمعته كقائد مصلح في بلد محافظ.ويبدو الآن أن بايدن مستعد لإعادة التعامل مع دولة كانت حليفا استراتيجيًا رئيسيًا للولايات المتحدة لعقود، وموردا رئيسيًا للنفط ومشتريا متعطشًا للأسلحة.وتريد واشنطن أن تقنع أكبر دولة مصدرة للنفط الخام في العالم بأن تفتح الباب لزيادة انتاج النفط لخفض أسعار المحروقات المرتفعة على خلفية الغزو الروسي لاوكرانيا، الأمر الذي يهدد فرص الديموقراطيين في انتخابات نونبر المقبل.فتح الاجواء تثير زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى الشرق الأوسط تكهنات حول تقارب محتمل مع السعودية بعد تطبيع أربع دول عربية خلال السنتين الماضيتين علاقاتها مع إسرائيل، وبعد مؤشرات الى محاولات لإحداث تغيير إيجابي في الرأي العام السعودي إزاء هذه المسألة.وقبل وصوله إلى المملكة، أعلنت الرياض فتح أجوائها "لجميع الناقلات الجوّية"، في بادرة حسن نيّة واضحة تجاه إسرائيل. وسارع بايدن إلى الإشادة بهذا القرار، واصفًا إيّاه بأنّه "تاريخي".وقالت هيئة الطيران المدني السعوديّة في بيان على تويتر، إنّها قرّرت "فتح أجواء المملكة لجميع الناقلات الجوّية" التي تستوفي متطلّبات عبور أجواء البلاد. ويرفع هذا الإعلان فعليًا قيود تحليق الطائرات من إسرائيل وإليها.ورحبت وزيرة النقل الإسرائيلية ميراف ميخائيلي بقرار السعودية قائلة "سيسمح للرحلات الجوية الإسرائيلية الطيران في الأجواء السعودية، وهذه خطوة مهمة من جانب المملكة العربية السعودية (...) ستسمح بتعزيز العلاقات بين إسرائيل والدول الأخرى في الشرق الأوسط، وستقلل بشكل كبير أوقات الرحلات وتخفض الأسعار".كما شكر رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد بايدن على "مفاوضات دبلوماسية طويلة ومكثفة وسرية بين السعودية والولايات المتحدة" للوصول إلى هذا الإعلان.لكن على الرغم من مؤشرات التقارب، لطالما ردد الملك سلمان في خطاباته أنّ المملكة يمكن أن تطبع العلاقات مع إسرائيل فقط حين تقوم دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية المحتلة.ومن المقرر أن يلتقي بايدن السبت قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست بالإضافة إلى قادة مصر والأردن والعراق لمناقشة أسعار النفط المتقلبة ودور واشنطن في المنطقة.حل الدولتين تمثل جدة المحطة الأخيرة في جولة بايدن في الشرق الأوسط بعد محادثات أجراها الجمعة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس واجتماعات مع مسؤولين إسرائيليين في اليوم السابق.وأكد بايدن، وهو يقف إلى جانب عباس، التزامه بحل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ، وقال إنه "يجب أن يكون هناك أفق سياسي يستطيع الشعب الفلسطيني رؤيته بالفعل"، مضيفا انه يدرك أن حل الجوتلين قد يكون "بعيد المنال".من جهته طالب عباس بانهاء الاحتلال ووقف الاعمال الاحادية التي تقوض حل الدولتين وقال إن "فرصة حل الدولتين على حدود عام 67 قد يكون متاحا اليوم فقط ولا نعرف المستقبل".وطالب برفع منظمة التحرير عن قائمة الارهاب واعادة فتح مكاتبها وفتح القنصلية الأميركية.ودعا الرئيس الأميركي إلى كشف ملابسات مقتل الصحافية الفلسطينية الأميركية شيرين أبو عاقلة التي قتلت في 11 ماي خلال تغطيتها عملية عسكرية إسرائيلية في مخيم جنين في الضفة الغربية.وطلبت عائلة الصحافية مقابلة بايدن خلال زيارته، لكن مسؤولًا بارزًا في الإدارة قال للصحافيين إن الرئيس "غير قادر على فعل ذلك" ، وأشار إلى أن العائلة قد دُعيت إلى واشنطن.وقال بايدن إن الولايات المتحدة "ستواصل الإصرار على محاسبة كاملة وشفافة"، علما أن واشنطن خلصت في وقت سابق من هذا الشهر إلى أن أبو عاقلة تعرضت على الأرجح لإطلاق النار من موقع عسكري إسرائيلي، إنما من دون وجود دليل على نية القتل.



اقرأ أيضاً
تحطم الطائرة الهندية.. أمر “نادر” حدث قبل الكارثة
كشفت تحقيقات أولية في حادث تحطم طائرة "آير إنديا" الرحلة رقم 171 أن نظام الطاقة الطارئة في الطائرة، المعروف بـ"توربين الهواء العكسي" (RAT)، ربما كان نشطا لحظة الحادث، في مؤشر محتمل على تعطل المحركات أو النظام الهيدروليكي قبيل الكارثة. حسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية. ويركز التحقيق الذي لا يزال جاريا، على أسباب تشغيل هذا النظام، الذي يستخدم في حالات فقدان الطاقة الكهربائية الناتجة عن فشل المحركات أو ضعف ضغط الأنظمة الهيدروليكية الثلاثة. إجراء نادر ويعد تفعيل نظام الـRAT أثناء الطيران أمرا نادر الحدوث ويشير غالبا إلى خلل كبير في أنظمة الطائرة الأساسية. ويمكن للطيارين تشغيل التوربين يدويا عند الحاجة، وأكثر الحالات شيوعا هي عندما يظن الطيار أن كلا المحركين تعطلا، بحسب مستشار سلامة الطيران من الولايات المتحدة، أنتوني بريكهوس. وأشار إلى أن فشل المحركات قد يحدث لأسباب متعددة، مثل اصطدام الطيور أو مشاكل في الوقود. يقول بريكهوس: "في الطيران التجاري، فإن تعطل المحركين معا أمر نادر للغاية". وأضاف: "محركاتنا اليوم أكثر كفاءة وموثوقية من أي وقت مضى". "عطل مفاجئ" وبحسب مصادر مطلعة تحدثت لـ"وول ستريت جورنال"، فإن الطائرة وصلت إلى ارتفاع 625 قدما فقط بعد الإقلاع من مطار أحمد آباد، قبل أن تتوقف عن إرسال بياناتها بعد 50 ثانية، رغم الأجواء الصافية، ما يعزز فرضية حدوث عطل مفاجئ. كما فشل طاقم المراقبة الجوية في التواصل مع الطيارين بعد تلقينداء استغاثة. وتوفي في الحادث أكثر من 270 شخصا، بينهم ركاب وأفراد على الأرض، فيما نجا راكب واحد فقط كان يجلس بجانب مخرج الطوارئ في مقدمة الطائرة. وفقا لروايته، فقد "توقفت الطائرة في الجو لثوان" قبل أن تسقط وتصطدم بسكن طلاب تابع لكلية طب، لتتحول إلى كرة نارية ضخمة. ورغم المؤشرات حول تشغيل نظام الطوارئ، لم تؤكد السلطات الهندية بعد سبب العطل، ما إذا كان يتعلق بالمحركات، الأنظمة الهيدروليكية، أو مكونات أخرى. وأشارت وزارة الطيران المدني إلى أن التحقيق لا يزال مستمرا، وأن النتائج النهائية ستعلن في وقت لاحق.
دولي

ترامب في رسالة إلى خامنئي: حظا سعيدا
أفاد مراسل الشؤون الخارجية في قناة "i24" العبرية باراك بيتيش بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال ردا على سؤال بخصوص الرسالة التي يوجهها للمرشد الأعلى الإيراني خامنئي: "حظا سعيدا". وأضاف المصدر ذاته أن ترامب صرح بأنه طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "الاستمرار" في العملية العسكرية ضد إيران، موضحا أن الرئيس الأمريكي وصف نتنياهو بـ"الرجل الطيب". وذكر باراك بيتيش نقلا عن الرئيس الأمريكي، أن الأخير أكد أنه وجه للإيرانيين إنذارا نهائيا. وشدد ترامب وفق الصحفي الإسرائيلي، على أنه لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي. وأفاد ترامب: "قد يكون هناك من لا يرضون عني الآن، لكن كل ما أقوله هو أنه لن تكون هناك أسلحة نووية.. حاولتُ أن أجعل الأمر لطيفا لكن في اليوم الحادي والستين قلت: "تفضلوا..(في إشارة إلى إسرائيل) استمروا ". وفي وقت سابق، صرح الرئيس الأمريكي بأنه قد يسمح بتوجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه قد لا يقوم بذلك وأنه كان على إيران التفاوض معنا سابقا. وأكد أن طهران ترغب في التفاوض مع واشنطن، موضحا أن المسؤولين الإيرانيين اقترحوا الحضور للبيت الأبيض لإجراء محادثات في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية على إيران. وقال في تصريحات للصحفيين من البيت الأبيض: "الإيرانيون يواجهون مشكلات كبيرة ويرغبون في التفاوض.. لم يفت الأوان بعد.. لقد اقترحوا الحضور إلى البيت الأبيض". وأضاف: "لقد تواصل الإيرانيون معنا وقد سئمت هذا الوضع وأريد استسلامهم غير المشروط"، مشددا على أن الأسبوع المقبل "سيكون حاسما". ترامب لا يرغب وفي المقابل، نقل الكاتب الصحفي في "واشنطن بوست" ديفيد إغناتيوس عن مسؤولين أمريكيين قولهم "إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يرغب بانضمام واشنطن إلى الضربات الإسرائيلية ضد إيران". وأوضح إغناتيوس: "من خلال محادثاتي مع ممثلي إدارة ترامب هذا الأسبوع، خلصت إلى أن الرئيس لا يريد حقا التورط في أعمال عسكرية [بالشرق الأوسط] إذا كان بمقدوره تجنب ذلك". وأضاف "أن فلسفة ترامب الأساسية تجاه هذا الصراع ومعظم النزاعات الأخرى هي "التجارة بدلا من الحرب"، وفقا لمصادر بالبيت الأبيض. وتوقع محلل "واشنطن بوست" أن تتم تسوية الصراع الإيراني الإسرائيلي عبر المفاوضات، خاصة وأن ترامب ما زال مهتما بإبرام اتفاق نووي مع طهران، بينما تبدي إسرائيل شكوكا حول فعالية أي اتفاق محتمل، وقد تستمر في السعي لتحقيق أهدافها التي من بينها - حسب التحليل - تغيير النظام في إيران. وشنت إسرائيل في ليلة 13 يونيو 2025 عملية عسكرية ضد إيران متهمة طهران بتنفيذ برنامج سري عسكري نووي يزعم أنه اقترب من "نقطة اللاعودة". وشملت أهداف القصف الجوي وغارات المجموعات التخريبية، المنشآت النووية والقيادات العسكرية، وعلماء الفيزياء النووية البارزين، والقواعد الجوية، وأنظمة الدفاع الجوي، وصواريخ "أرض - أرض". أما إيران، فتنفي وجود أي مكون عسكري في مشروعها النووي، وقد ردت بإطلاق وابل من الصواريخ وطائرات مسيرة قتالية. وقد حددت طهران أهداف الضربات بأنها منشآت عسكرية وصناعية عسكرية إسرائيلية. وتتبادل إسرائيل وإيران الضربات عدة مرات يوميا، وتعد السلطات الإسرائيلية بمواصلة الحملة حتى تدمير البرنامج النووي الإيراني، وفي المقابل تهدد طهران باستمرار قصف إسرائيل ما لم تتوقف عن القصف الجوي.
دولي

وزير الدفاع الأمريكي: مستعدون لتنفيذ أي قرارات لترامب
قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، الأربعاء: إن الجيش «مستعد لتنفيذ» أي قرار قد يتخذه الرئيس دونالد ترامب بشأن مسائل الحرب والسلم، لكنه رفض تأكيد الاستعداد لخيارات توجيه ضربات لإيران. وأضاف هيجسيث أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ: «إذا تم اتخاذ تلك القرارات، فإن وزارة (الدفاع) مستعدة لتنفيذها». وزاد ترامب، من الحيرة والغموض بشأن نوايا الولايات المتحدة تجاه مشاركة إسرائيل في الحرب ضد إيران، بعدما أكد أن بلاده قد تضرب طهران، وقد تتخلى عن ذلك، مؤكداً في الوقت نفسه، أن طهران لم يعد لديها أي دفاعات جوية، وجدد مطالبته باستسلام غير مشروط. وقال ترامب في تصريحات لوسائل إعلام: «قد أقوم بضرب المنشآت النووية الإيرانية، وقد لا أقوم بذلك، وكان على إيران التفاوض معنا سابقاً». وأضاف: «إسرائيل سيطرت على أجواء إيران بشكل تام، وهي تبلي بلاء حسناً. ولم يعد لدى إيران أي دفاعات جوية ولا أعلم إلى متى سيصمدون». وتحدث ترامب عن مصير المفاوضات النووية التي علقتها طهران بعد الهجوم الإسرائيلي قائلاً: «الأمر بات متأخراً جداً، لكن لا يزال هناك وقت لوقف الحرب».وكشف ترامب عن وجود اتصالات إيرانية مع الولايات المتحدة. وقال: «الإيرانيون يواجهون مشكلة حقيقية واقترحوا القدوم إلى البيت الأبيض». وتابع: «لقد تواصل الإيرانيون معنا، وقد سئمت هذا الوضع وأريد استسلامها غير المشروط». وشدد ترامب على أن الولايات المتحدة تم تهديدها من إيران لسنوات عدة. وقال: «ما يحدث الآن لا يماثل أي خطوات اتخذناها ضد إيران في السابق ولن نقبل بدولة تهدد بالتدمير». وأكد ترامب أن الأسبوع المقبل سيكون حاسماً بشأن الحرب بين إسرائيل وإيران، وربما قبل ذلك.
دولي

واشنطن تحرك 30 طائرة عسكرية بالتزامن مع “حرب إيران”
أظهرت بيانات تتبع الرحلات الجوية، أن ما لا يقل عن 30 طائرة عسكرية أميركية قد نقلت من قواعد في الولايات المتحدة إلى أوروبا خلال الأيام الثلاثة الماضية. ووفقا لموقع "فلايت رادار24"، فإن الطائرات المعنية كلها طائرات صهريجية عسكرية أميركية، تستخدم لتزويد المقاتلات والقاذفات بالوقود توقفت 7 منها من طراز كي سي 135 في قواعد جوية أميركية في إسبانيا واسكتلندا وبريطانيا. وذكر موقع " بي بي سي"، أن هذه الرحلات تأتي في وقت تواصل فيه إسرائيل وإيران تبادل الضربات، بعد أن شنت إسرائيل عملية، يوم الجمعة، قالت إنها تهدف إلى تدمير برنامج طهران النووي، ومن غير الواضح ما إذا كانت تحركات الولايات المتحدة مرتبطة بشكل مباشر بالصراع. من جانبه قال جاستن برونك، كبير المحللين في معهد الخدمات الملكية المتحدة للدراسات الدفاعية، إن عمليات الانتشار تشير بشدة إلى أن الولايات المتحدة تضع خططا احتياطية لدعم عمليات قتالية مكثفة في المنطقة خلال الأسابيع المقبلة. الطائرات السبع التي تتبعتها "بي بي سي"، واصلت تحركها ومن خلال بيانات تتبع الرحلات شوهدت وهي تحلق شرق صقلية حتى ظهر يوم الثلاثاء، ولم يكن لستة منها وجهة معلنة بينما هبطت إحداها في جزيرة كريت اليونانية. لكن القائد السابق لقوات الدفاع الأيرلندية نائب الأميرال مارك ميليت، قال إن هذه التحركات قد تكون جزءا من سياسة أوسع من الغموض الاستراتيجي تهدف إلى التأثير على إيران لدفعها إلى تقديم تنازلات في المحادثات حول برنامجها النووي. تأتي تحركات الطائرات في ظل تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة نقلت أيضا حاملة الطائرات نيميتز من بحر الصين الجنوبي نحو الشرق الأوسط. وأظهر موقع تتبع السفن "مارين ترافيك"، أن آخر موقع لحاملة الطائرات نيميتز كان في مضيق ملقا متجهة نحو سنغافورة في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، وتحمل نيميتز مجموعة من المقاتلات وترافقها عدة مدمرات صواريخ موجهة. كما نقلت الولايات المتحدة مقاتلات من طراز إف 16 وإف 22 وإف 35 إلى قواعد في الشرق الأوسط، حسبما قال ثلاثة مسؤولين في وزارة الدفاع لرويترز يوم الثلاثاء، ويمكن استخدام الطائرات الصهريجية التي نُقلت إلى أوروبا خلال الأيام الماضية لتزويد هذه الطائرات بالوقود. ويعتقد أن لدى طهران موقعين رئيسيين للتخصيب تحت الأرض وقد تم استهداف نطنز بالفعل من قبل إسرائيل بينما يقع موقع فوردو داخل مجمع جبلي قرب مدينة قم. ولاختراق المنشأة سيكون على الأرجح على الولايات المتحدة استخدام قنابل خارقة للتحصينات من طراز جي بي يو 57 إيه بي المعروفة باسم ماب، وهي قنابل ضخمة تزن 30 ألف رطل أي 13 ألفا و600 كيلوغرام. هذه القنبلة هي السلاح التقليدي الوحيد المعروف القادر على اختراق ما يصل إلى مئتي قدم من الخرسانة ولا يمكن حمل هذه الذخائر إلا بواسطة القاذفة الشبح "بي تو". في الآونة الأخيرة تمركز سرب من قاذفات بي تو في قاعدة أميركية على جزيرة دييغو غارسيا، فيما قال المارشال الجوي غريغ باغويل، نائب رئيس العمليات السابق في سلاح الجو الملكي البريطاني إنه يمكنك تنفيذ عملية مستمرة في إيران من دييغو غارسيا بكفاءة أعلى بكثير، حيث يمكن تشغيلها حرفيا على مدار الساعة. من جانبه قال نائب الأميرال ميليت إنه كان يتوقع رؤية القاذفات على الجزيرة قبل أي عملية تستهدف إيران ووصف غيابها بأنه "قطعة مفقودة من أحجية الصورة الكاملة". واتفق المارشال الجوي باغويل مع ذلك لكنه أشار إلى أن قاذفات بي تو معروفة بقدرتها على تنفيذ مهام تستمر 24 ساعة ويمكنها الإقلاع من الولايات المتحدة القارية إذا قرر البيت الأبيض شن ضربة. المصدر: سكاي نيوز عربية
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 19 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة