دولي

بايدن في مأزق مع استئناف محادثات فيينا حول النووي الإيراني


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 11 فبراير 2022

يجد الرئيس الأميركي جو بايدن نفسه في مأزق مع استئناف مفاوضات فيينا، إذ يراهن على نجاح الآلية في إحياء الاتفاق النووي مع طهران، لكنّه على يقين في المقابل أنه سيُقابل مجددا بمعارضة في الولايات المتحدة.وبقي هذا الموضوع خارج التداول في واشنطن مع تعثر المفاوضات غير المباشرة الجارية منذ عشرة أشهر في فيينا، ما بدد آمال بايدن في التوصل سريعا إلى اتفاق يحيي "خطة العمل الشاملة المشتركة".غير أن الاتفاق الرامي إلى منع إيران من امتلاك القنبلة النووية، طرح نفسه مجددا، مع استئناف محادثات فيينا بهدف معلن من جانب جميع الأطراف هو التوصل إلى توافق في أسرع وقت ممكن.فإمّا أن يتمّ إنقاذ النص الذي باتت مفاعيله في حكم اللاغية منذ انسحاب واشنطن منه العام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، خلال الأسابيع القليلة المقبلة، أو سيكون عندها فشل الدبلوماسية وقفزة في المجهول.وبدأت ترتفع أصوات من المعسكرين، بعضها يدافع عن الاتفاق باعتباره الوحيد القادر على ضمان عدم امتلاك إيران السلاح النووي، وبعضها الآخر يعتبره غير كاف وبالتالي خطرا.وتجلّى الجدل خلال جلسة استماع للمفاوض الأميركي روب مالي الاربعاء في اجتماع مغلق لمجلس الشيوخ."مثير للقلق والصدمة" وصرح السناتور الديموقراطي كريس مورفي للصحافيين لدى خروجه من الجلسة أن الوضع "مثير للقلق والصدمة".فأكدت الجلسة ما كان يقوله الخبراء، بأنه مع مخالفة إيران التزاماتها بموجب الاتفاق ردا على خروج واشنطن منه وإعادة فرضها عقوبات شديدة عليها، باتت أسابيع قليلة تفصلها عن امتلاك كمية كافية من المواد الانشطارية لصنع قنبلة نووية.وتعتبر هذه "المهلة الفاصلة" عنصرا أساسيّا في النقاش، حتى لو أنه ما زال هناك عدة مراحل أخرى قبل التوصل إلى صنع القنبلة.ويؤيد كريس مورفي على غرار معظم الديموقراطيين، سياسة بايدن الذي يسعى لإحياء الاتفاق باعتبار أن نهج "الضغوط القصوى" الذي طبقه سلفه لانتزاع اتفاق أفضل من إيران أتى بنتيجة عكسية.غير أن آخرين في محيط الرئيس يبدون تحفظات.وقال الرئيس الديموقراطي للجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ بوب مينديز لوكالة فرانس برس "إنها لحظة حرجة" مضيفا "أخرج من الاجتماع مدركا بالتأكيد لصعوبات الموقف الذي نحن فيه"، وهو حذر البيت الأبيض في مطلع فبراير من مغبة القبول بأي اتفاق حتى لو كان "سيّئا".وفي صفوف اليمين حيث اشتدت المعارضة للاتفاق أكثر من قبل، كتب معظم أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين إلى الرئيس لحضه على أن "يطرح على الكونغرس" أي "اتفاق" جديد حول البرنامج النووي الإيراني، عملا بقانون يهددون باستخدامه "لعرقلة تنفيذ" أي اتفاق مستقبلا مع طهران.وعمدت الإدارة في الوقت الحاضر إلى تفادي الخوض في السجال، مراهنة على ما يبدو على أن التسوية ستكون عودة إلى الاتفاق الأساسي وليس التوصل إلى اتفاق جديد.مشكلة "على الرفّ" وأبدى الجمهوريون بوضوح معارضتهم لرفع العقوبات عن إيران في حال التوصل إلى تفاهم في فيينا، معتبرين أن ذلك سيعني منح إيران مكافأة مالية على "أنشطتها المزعزعة للاستقرار".ورأى مايك دوبوفيتز الذي يدير "مؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات"، مركز الدراسات المعارض للاتفاق النووي، متحدثا لوكالة فرانس برس، أن الإيرانيين "يعرفون أن الرئيس بايدن يسعى يائسا للتوصل إلى اتفاق ... وبالتالي، يحاولون انتزاع أقصى حد ممكن من التنازلات"، داعيا للعودة إلى سياسة "الضغوط القصوى".أما الإدارة الديموقراطية، فتريد إزالة هذه العقبة بـ"إعادة وضع البرنامج النووي الإيراني على الرف" لتتمكن من تركيز جهودها على أولوياتها الدبلوماسية وفي طليعتها المنافسة مع الصين.والمشكلة بنظر مارك دوبوفيتز أن "وضع المشكلة على الرف" لا يعني أنها لن تكون مطروحة، وأن النص سيكون حتى في حال إنقاذه أكثر تساهلا من الذي أبرم قبل سبع سنوات.وشدد على أن "الإسرائيليين يعتبرون أن +المهلة الفاصلة+ ستكون أربعة إلى ستة أشهر" في حال إعادة تفعيل الاتفاق، ما يعني "ثلث أو نصف" المدة التي يفترضها الاتفاق الأساسي، وهي سنة.وأكدت مساعدة وزير الخارجية الأميركي ويندي شيرمان الخميس لمحطة "ام اس ان بي سي" أن الولايات المتحدة لن "تقبل بأي عرض كان من إيران" وأنها مستعدة لاعتماد "خيارات أخرى" في حال فشل الجهود الدبلوماسية.لكن داريل كيمبال المدير التنفيذي لـ"جمعية مراقبة الاسلحة" Arms Control Association رأى أنه "ليس هناك خيار بديل جيدّ" مضيفا "بدون عودة سريعة إلى الالتزام المتبادل بالاتفاق، من المرجح بقوة أن تصبح إيران "على عتبة" امتلاك القنبلة النووية.ويخشى أنصار حل بالتفاوض أن يؤدي هذا الوضع إلى تصعيد بل حتى إلى مواجهة عسكرية في حال عمدت إسرائيل أو الولايات المتحدة إلى شنّ ضربات لوقف تقدم طهران.

يجد الرئيس الأميركي جو بايدن نفسه في مأزق مع استئناف مفاوضات فيينا، إذ يراهن على نجاح الآلية في إحياء الاتفاق النووي مع طهران، لكنّه على يقين في المقابل أنه سيُقابل مجددا بمعارضة في الولايات المتحدة.وبقي هذا الموضوع خارج التداول في واشنطن مع تعثر المفاوضات غير المباشرة الجارية منذ عشرة أشهر في فيينا، ما بدد آمال بايدن في التوصل سريعا إلى اتفاق يحيي "خطة العمل الشاملة المشتركة".غير أن الاتفاق الرامي إلى منع إيران من امتلاك القنبلة النووية، طرح نفسه مجددا، مع استئناف محادثات فيينا بهدف معلن من جانب جميع الأطراف هو التوصل إلى توافق في أسرع وقت ممكن.فإمّا أن يتمّ إنقاذ النص الذي باتت مفاعيله في حكم اللاغية منذ انسحاب واشنطن منه العام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، خلال الأسابيع القليلة المقبلة، أو سيكون عندها فشل الدبلوماسية وقفزة في المجهول.وبدأت ترتفع أصوات من المعسكرين، بعضها يدافع عن الاتفاق باعتباره الوحيد القادر على ضمان عدم امتلاك إيران السلاح النووي، وبعضها الآخر يعتبره غير كاف وبالتالي خطرا.وتجلّى الجدل خلال جلسة استماع للمفاوض الأميركي روب مالي الاربعاء في اجتماع مغلق لمجلس الشيوخ."مثير للقلق والصدمة" وصرح السناتور الديموقراطي كريس مورفي للصحافيين لدى خروجه من الجلسة أن الوضع "مثير للقلق والصدمة".فأكدت الجلسة ما كان يقوله الخبراء، بأنه مع مخالفة إيران التزاماتها بموجب الاتفاق ردا على خروج واشنطن منه وإعادة فرضها عقوبات شديدة عليها، باتت أسابيع قليلة تفصلها عن امتلاك كمية كافية من المواد الانشطارية لصنع قنبلة نووية.وتعتبر هذه "المهلة الفاصلة" عنصرا أساسيّا في النقاش، حتى لو أنه ما زال هناك عدة مراحل أخرى قبل التوصل إلى صنع القنبلة.ويؤيد كريس مورفي على غرار معظم الديموقراطيين، سياسة بايدن الذي يسعى لإحياء الاتفاق باعتبار أن نهج "الضغوط القصوى" الذي طبقه سلفه لانتزاع اتفاق أفضل من إيران أتى بنتيجة عكسية.غير أن آخرين في محيط الرئيس يبدون تحفظات.وقال الرئيس الديموقراطي للجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ بوب مينديز لوكالة فرانس برس "إنها لحظة حرجة" مضيفا "أخرج من الاجتماع مدركا بالتأكيد لصعوبات الموقف الذي نحن فيه"، وهو حذر البيت الأبيض في مطلع فبراير من مغبة القبول بأي اتفاق حتى لو كان "سيّئا".وفي صفوف اليمين حيث اشتدت المعارضة للاتفاق أكثر من قبل، كتب معظم أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين إلى الرئيس لحضه على أن "يطرح على الكونغرس" أي "اتفاق" جديد حول البرنامج النووي الإيراني، عملا بقانون يهددون باستخدامه "لعرقلة تنفيذ" أي اتفاق مستقبلا مع طهران.وعمدت الإدارة في الوقت الحاضر إلى تفادي الخوض في السجال، مراهنة على ما يبدو على أن التسوية ستكون عودة إلى الاتفاق الأساسي وليس التوصل إلى اتفاق جديد.مشكلة "على الرفّ" وأبدى الجمهوريون بوضوح معارضتهم لرفع العقوبات عن إيران في حال التوصل إلى تفاهم في فيينا، معتبرين أن ذلك سيعني منح إيران مكافأة مالية على "أنشطتها المزعزعة للاستقرار".ورأى مايك دوبوفيتز الذي يدير "مؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات"، مركز الدراسات المعارض للاتفاق النووي، متحدثا لوكالة فرانس برس، أن الإيرانيين "يعرفون أن الرئيس بايدن يسعى يائسا للتوصل إلى اتفاق ... وبالتالي، يحاولون انتزاع أقصى حد ممكن من التنازلات"، داعيا للعودة إلى سياسة "الضغوط القصوى".أما الإدارة الديموقراطية، فتريد إزالة هذه العقبة بـ"إعادة وضع البرنامج النووي الإيراني على الرف" لتتمكن من تركيز جهودها على أولوياتها الدبلوماسية وفي طليعتها المنافسة مع الصين.والمشكلة بنظر مارك دوبوفيتز أن "وضع المشكلة على الرف" لا يعني أنها لن تكون مطروحة، وأن النص سيكون حتى في حال إنقاذه أكثر تساهلا من الذي أبرم قبل سبع سنوات.وشدد على أن "الإسرائيليين يعتبرون أن +المهلة الفاصلة+ ستكون أربعة إلى ستة أشهر" في حال إعادة تفعيل الاتفاق، ما يعني "ثلث أو نصف" المدة التي يفترضها الاتفاق الأساسي، وهي سنة.وأكدت مساعدة وزير الخارجية الأميركي ويندي شيرمان الخميس لمحطة "ام اس ان بي سي" أن الولايات المتحدة لن "تقبل بأي عرض كان من إيران" وأنها مستعدة لاعتماد "خيارات أخرى" في حال فشل الجهود الدبلوماسية.لكن داريل كيمبال المدير التنفيذي لـ"جمعية مراقبة الاسلحة" Arms Control Association رأى أنه "ليس هناك خيار بديل جيدّ" مضيفا "بدون عودة سريعة إلى الالتزام المتبادل بالاتفاق، من المرجح بقوة أن تصبح إيران "على عتبة" امتلاك القنبلة النووية.ويخشى أنصار حل بالتفاوض أن يؤدي هذا الوضع إلى تصعيد بل حتى إلى مواجهة عسكرية في حال عمدت إسرائيل أو الولايات المتحدة إلى شنّ ضربات لوقف تقدم طهران.



اقرأ أيضاً
إغلاق مدارس ومنع العمل بالخارج في دول أوروبية بسبب الحر الشديد
حظرت عدة مناطق إيطالية العمل في الهواء الطلق خلال ساعات النهار الأشد حرارة، وأغلقت فرنسا عشرات المدارس، وأكدت إسبانيا أن شهر يونيو الماضي، كان الأكثر حرارة على الإطلاق، في ظل استمرار موجة الحر الشديد التي تجتاح أوروبا، مما أدى إلى إصدار تنبيهات صحية واسعة النطاق. حرارة أعلى من المتوسط في إسبانيا قالت هيئة الأرصاد الجوية الإسبانية «أيميت»: إن درجة الحرارة في البحر المتوسط كانت أعلى من المعتاد في هذا الوقت من العام بنحو ست درجات مئوية، لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 30 درجة مئوية في البحر البلياري، حيث حبست «قبة حرارية» الهواء الساخن فوق أوروبا. وذكرت «أيميت» أن إسبانيا شهدت الشهر الماضي أعلى درجات الحرارة مسجلة في شهر يونيو، إذ بلغت في المتوسط 23.6 درجة مئوية. وذكرت هيئة كوبرنيكوس المعنية بتغير المناخ والتابعة للاتحاد الأوروبي أن أوروبا أسرع قارات العالم ارتفاعاً في درجات الحرارة، إذ ترتفع درجة حرارتها بمثلي المتوسط العالمي، فيما تحدث موجات الحر الشديدة في وقت مبكر من العام وتستمر لأشهر لاحقة. إغلاق برج إيفل وفي فرنسا، ذكرت هيئة الأرصاد الجوية (ميتيو فرانس) أنه من المتوقع أن تبلغ درجات الحرارة ذروتها اليوم الثلاثاء، إذ ستتراوح بين 40 و41 درجة مئوية في بعض المناطق وبين 36 و39 درجة مئوية في مناطق أخرى عديدة. وتتخذ 16 مقاطعة أعلى مستوى من التأهب ابتداء من الظهيرة، بينما تتخذ 68 مقاطعة ثاني أعلى مستوى. وأعلنت وزارة التعليم الفرنسية أن نحو 1350 مدرسة ستغلق كلياً أو جزئياً بسبب الحر، بزيادة ملحوظة عن نحو 200 مدرسة الاثنين. وسيتم إغلاق الطابق العلوي من برج إيفل يومي الثلاثاء والأربعاء، مع التنبيه على الزوار بشرب كميات كافية من المياه. تحذير في إيطاليا في الوقت نفسه، أصدرت إيطاليا تحذيرات من الموجة الحارة في 17 مدينة، من بينها ميلانو وروما. وفي صقلية، أفادت وكالات الأنباء بأن امرأة (53 عاماً) تعاني مرضاً في القلب توفيت أثناء سيرها في مدينة باجيريا، ومن المحتمل أن يكون ذلك بسبب ضربة شمس. وأدت الحرارة الشديدة أيضاً إلى زيادة خطر اندلاع حرائق الحقول تزامناً مع حصاد المزارعين في فرنسا لمحصول هذا العام. وفرنسا أكبر منتج للحبوب في الاتحاد الأوروبي. ولتجنب الحصاد خلال ذروة درجات الحرارة بعد الظهيرة، عمل العديد من المزارعين طوال الليل. وحظرت السلطات العمل في الحقول بين الساعة الثانية ظهراً والسادسة مساء في منطقة إندر بوسط فرنسا والتي شهدت موجة من حرائق الحقول منذ أواخر يونيو.
دولي

السعودية تعلن عن حصيلة تأشيرات العمرة الصادرة منذ بدء الموسم الحالي
كشفت وزارة الحج والعمرة في السعودية عن أن أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة تم إصدارها للقادمين من خارج البلاد منذ بدء موسم العمرة للعام الهجري 1447 حتى يوم أمس الاثنين. وأوضحت أن هذا الإقبال المبكر على موسم العمرة، يأتي عقب موسم حج ناجح شهِد تكاملا في الأداء، وتحسينا للإجراءات، وتطويرا للبنية التقنية، مما أسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين على حد سواء. وكانت الوزارة قد أعلنت انطلاق موسم العمرة ابتداءً من 14 ذي الحجة 1446هـ الموافق 10 يونيو 2025 وإصدار التأشيرات عبر منصة «نسك»، إيذانا ببدء مرحلة جديدة من التيسير على ضيوف الرحمن، واستكمالا لمسيرة التطوير التي تنتهجها المملكة في إطار "رؤية السعودية 2030". وأكدت أن إصدار تصاريح العمرة للمعتمرين بدأ فعليا ابتداء من الأربعاء 15 ذي الحجة، عبر تطبيق «نسك» الذي يُعد المنصة الرقمية الموحدة لتقديم الخدمات الحكومية للمعتمرين والزوار، إذ يتيح للمستخدمين الحجز وإصدار التصاريح بسهولة، إلى جانب مجموعة من الخدمات الرقمية الداعمة لتجربة المعتمر. وأشارت الوزارة إلى أن الاستعدادات التقنية والتشغيلية للموسم الجديد بدأت في وقت مبكر، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان انسيابية الإجراءات واستدامة التطوير، مع التوسع في تقديم المحتوى التوعوي والخدمات الرقمية بعدة لغات، بما يحقق أعلى مستويات الراحة والسلامة والرضا للمعتمرين.
دولي

قتيل وجريحان في حادث طعن داخل شركة بألمانيا
أعلنت الشرطة المحلية، أن شخصاً قُتل وأصيب اثنان بجروح خطرة في هجوم نفذه رجل باستخدام أداة حادة في شركة بجنوب وسط ألمانيا صباح اليوم الثلاثاء. وقالت الشرطة: إن فرقة إنقاذ كبيرة تتولى تقديم الإسعافات للمصابين في الشركة الواقعة في بلدة ميلريشتات في بافاريا. وأضافت أن شخصاً توفي في مكان الحادث وقالت الشرطة إنها قبضت على المتهم وهو ألماني يبلغ من العمر 21 عاماً، مشيرة إلى أنه لا يوجد خطر على السكان في الوقت الراهن. وأضافت إنه لا توجد مؤشرات على أن للهجوم دوافع سياسية أو إرهابية.
دولي

الجزائر: تثبيت حكم بالسجن 5 سنوات بحق الكاتب بوعلام صنصال
ثبتت محكمة استئناف في العاصمة الجزائرية الثلاثاء عقوبة بالسجن خمس سنوات بحق الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال لاتهامه بـ”المساس بوحدة الوطن”، وفق ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس في قاعة المحكمة. وحكمت محكمة ابتدائية في 27 مارس على صنصال بالسجن خمس سنوات لإدانته بتهمة المساس بسلامة وحدة الوطن، بسبب تصريحات أدلى بها في أكتوبر لوسيلة إعلام فرنسية يمينية هي “فرونتيير” وتبنى فيها طرحا مغربيا بأنّ قسما من أراضي المملكة اقتطع في ظل الاستعمار الفرنسي وضمّ للجزائر.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة