“بان كي مون” يعبر لمزوار عن خيبة أمله بعد مسيرة الرباط ويصفها بالمسيئه له وللأمم المتحدة
كشـ24
نشر في: 15 مارس 2016 كشـ24
كشفت الأمم المتحدة عن جوانب من اللقاء الذي جمع بينوزير الشؤون الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، و بان كي مون بنيويورك الأمريكية و الذي أتى في سياق توتر غير مسبوق بين الطرفين
وأفاد موقع الامم المتحدة الإلكتروني بأن بان كي مون شدد، خلال لقائه بالوزير المغربي، على أن كلمة "احتلال" فهمت بشكل خاطئ، مؤكدا أنه صرح بها كـ"رد فعل شخصي" على الأوضاع الإنسانية المزرية التي عاينها في مخيمات اللجوء، والتي استمرت فيها المعاناة لمدة طويلة.
وفي أول تعليقه على "مسيرة الرباط"، وبلاغ الحكومة المغربية المندد بتصريحاته، عبر الأمين العام للأمم المتحدة عن استغرابه، معلنا "خيبة أمله العميقة" بعد ردود الأفعال التي تلت زيارته الأخيرة إلى منطقة بئر لحلو والجزائر.
وأكد كي مون غضبه تجاه المظاهرة الحاشدة التي عرفتها الرباط، والتي وصفها بأنها "تستهدفه"، مشددا على أن التظاهرة مسيئة له ولمنظمة الأمم المتحدة؛ في حين أنه لم يفوت فرصة لقائه بوزير الشؤون الخارجية المغربي للاستفسار حول مشاركة عدد من أعضاء الحكومة المغربية في مسيرة الرباط، إذ طلب منه توضيحات بهذا الشأن، كما طالبه بأن يضمن الاحترام لمنظمة الأمم المتحدة في المغرب.
وردا على الاتهامات المغربية الموجهة إليه باعتباره قد خرج على مقررات مجلس الأمن، وانحاز إلى جبهة البوليساريو، أكد الأمين العام لأمم المتحدة أنه متمسك بما يخرج به المجلس، معتبرا أنه تم تجاهل أهداف جولته الأخيرة، والتي شدد على أنها جاءت في إطار التزامه الشخصي بتشجيع مفاوضات حقيقية بين طرفي النزاع، من أجل الوصول إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول لدى الطرفين.
كشفت الأمم المتحدة عن جوانب من اللقاء الذي جمع بينوزير الشؤون الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، و بان كي مون بنيويورك الأمريكية و الذي أتى في سياق توتر غير مسبوق بين الطرفين
وأفاد موقع الامم المتحدة الإلكتروني بأن بان كي مون شدد، خلال لقائه بالوزير المغربي، على أن كلمة "احتلال" فهمت بشكل خاطئ، مؤكدا أنه صرح بها كـ"رد فعل شخصي" على الأوضاع الإنسانية المزرية التي عاينها في مخيمات اللجوء، والتي استمرت فيها المعاناة لمدة طويلة.
وفي أول تعليقه على "مسيرة الرباط"، وبلاغ الحكومة المغربية المندد بتصريحاته، عبر الأمين العام للأمم المتحدة عن استغرابه، معلنا "خيبة أمله العميقة" بعد ردود الأفعال التي تلت زيارته الأخيرة إلى منطقة بئر لحلو والجزائر.
وأكد كي مون غضبه تجاه المظاهرة الحاشدة التي عرفتها الرباط، والتي وصفها بأنها "تستهدفه"، مشددا على أن التظاهرة مسيئة له ولمنظمة الأمم المتحدة؛ في حين أنه لم يفوت فرصة لقائه بوزير الشؤون الخارجية المغربي للاستفسار حول مشاركة عدد من أعضاء الحكومة المغربية في مسيرة الرباط، إذ طلب منه توضيحات بهذا الشأن، كما طالبه بأن يضمن الاحترام لمنظمة الأمم المتحدة في المغرب.
وردا على الاتهامات المغربية الموجهة إليه باعتباره قد خرج على مقررات مجلس الأمن، وانحاز إلى جبهة البوليساريو، أكد الأمين العام لأمم المتحدة أنه متمسك بما يخرج به المجلس، معتبرا أنه تم تجاهل أهداف جولته الأخيرة، والتي شدد على أنها جاءت في إطار التزامه الشخصي بتشجيع مفاوضات حقيقية بين طرفي النزاع، من أجل الوصول إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول لدى الطرفين.