بان كي مون يرفض اتهامات المغرب بالتحيز في قضية الصحراء
كشـ24
نشر في: 10 مارس 2016 كشـ24
رفض الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أمس الأربعاء، اتهامات الرباط له بعدم التزام الحياد حول الصحراء المغربية خلال زيارته الأخيرة للمنطقة، مؤكدا أن إحياء المفاوضات بين الحكومة المغربية وجبهة البوليساريو، لا يزال هدفا ذا أولوية بالنسبة إليه.
وكانت الرباط حملت بشدة، أول أمس الثلاثاء، على زيارة بان إلى المنطقة في نهاية الأسبوع الماضي، متهمة إياه ب”التخلي عن حياده وموضوعيته” وبالوقوع في “انزلاقات لفظية” لا سيما بوصفه الصحراء المغربية بأنها أرض “محتلة”.
ورد فرحان حق، المتحدث باسم بان كي مون، أمس الأربعاء، على الاتهامات المغربية، مؤكدا أن “الامين العام يعتبر انه والامم المتحدة شريكان حياديان” في هذا الملف.
وأضاف أن الأمين العام “فعل كل ما بوسعه من أجل حل الوضع في الصحراء المغربية (…) الذي مضى وقت عليه”.
وأكد حق أن بان كي مون “أراد أن يضمن ان هذه الاشكالية موضوعة فعلا على الأجندة الدولية في السنة الأخيرة من ولايته”.
وكانت الحكومة المغربية قالت في بيانها أنها “تسجل بذهول” استخدام الأمين العام “عبارة “احتلال” لوصف استرجاع المغرب لوحدته الترابية”،مؤكدة أن “هذا التوصيف يتناقض بشدة مع القاموس الذي دأبت الأمم المتحدة على استخدامه في ما يتعلق بالصحراء المغربية”. وأضافت أنها تبدي “اندهاشها الكبير للانزلاقات اللفظية وفرض أمر واقع والمحاباة غير المبررة للأمين العام الأممي، بان كي مون، خلال زيارته الأخيرة للمنطقة”.
رفض الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أمس الأربعاء، اتهامات الرباط له بعدم التزام الحياد حول الصحراء المغربية خلال زيارته الأخيرة للمنطقة، مؤكدا أن إحياء المفاوضات بين الحكومة المغربية وجبهة البوليساريو، لا يزال هدفا ذا أولوية بالنسبة إليه.
وكانت الرباط حملت بشدة، أول أمس الثلاثاء، على زيارة بان إلى المنطقة في نهاية الأسبوع الماضي، متهمة إياه ب”التخلي عن حياده وموضوعيته” وبالوقوع في “انزلاقات لفظية” لا سيما بوصفه الصحراء المغربية بأنها أرض “محتلة”.
ورد فرحان حق، المتحدث باسم بان كي مون، أمس الأربعاء، على الاتهامات المغربية، مؤكدا أن “الامين العام يعتبر انه والامم المتحدة شريكان حياديان” في هذا الملف.
وأضاف أن الأمين العام “فعل كل ما بوسعه من أجل حل الوضع في الصحراء المغربية (…) الذي مضى وقت عليه”.
وأكد حق أن بان كي مون “أراد أن يضمن ان هذه الاشكالية موضوعة فعلا على الأجندة الدولية في السنة الأخيرة من ولايته”.
وكانت الحكومة المغربية قالت في بيانها أنها “تسجل بذهول” استخدام الأمين العام “عبارة “احتلال” لوصف استرجاع المغرب لوحدته الترابية”،مؤكدة أن “هذا التوصيف يتناقض بشدة مع القاموس الذي دأبت الأمم المتحدة على استخدامه في ما يتعلق بالصحراء المغربية”. وأضافت أنها تبدي “اندهاشها الكبير للانزلاقات اللفظية وفرض أمر واقع والمحاباة غير المبررة للأمين العام الأممي، بان كي مون، خلال زيارته الأخيرة للمنطقة”.