دولي

“بان كي مون” يجدد دعوته إلى إحصاء ساكنة مخيمات تندوف ويوصي بتمديد مهمة المينورسو لسنة واحدة


كشـ24 نشر في: 23 أبريل 2016

جدد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في تقريره الأخير لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول الوضع بالصحراء، نشر مساء الجمعة، دعوته إلى إحصاء ساكنة مخيمات تندوف، جنوب غرب الجزائر، وأوصى بتمديد ل12شهرا، إلى غاية 30 أبريل 2017، لمهمة المينورسو.

وقال بان كي مون، في تقريره، “أجدد دعوتي للأخذ بالاعتبار المتواصل لتسجيل ساكنة مخيمات تندوف، وأدعو الى بذل جهود في هذا الاتجاه”، معترفا بأن الحياة العامة في الصحراء المغربية تجري “بطريقة سلمية بما في ذلك خلال الأحداث الكبرى في المناطق الحضرية.”

كما اعترف الأمين العام للأمم المتحدة بأنه في ما يتعلق بالأقاليم الجنوبية، فإن الانتخابات الجهوية والجماعية الأخيرة جرت دون تسجيل “أي حادث” يذكر، مضيفا أنه تم إبلاغه من قبل المغرب أن “الجهات ال12 الجديدة، بما في ذلك الداخلة والعيون، سيتم تمتيعها بامتيازات واسعة، بما في ذلك تعبئة الموارد المالية وإحداث وكالات للتنمية”.

وذكر بان كي مون، في هذا السياق، بالزيارة التي قام بها الملك محمد السادس لمدينة العيون في نونبر 2015، وللداخلة في فبراير 2016. وقد ألقى الملك بالعيون خطابا إلى الأمة بمناسبة الذكرى ال40 للمسيرة الخضراء المظفرة.

وبهذه المناسبة، أكد تقرير الأمين العام للأمم المتحدة أن الملك محمد السادس شدد على أن مبادرة الحكم الذاتي بالصحراء “هي أقصى ما يمكن للمغرب أن يقدمه. كما أن تطبيقها يبقى رهينا، بضرورة التوصل إلى حل سياسي نهائي، في إطار الأمم المتحدة”.

وفي شقه المتعلق بحقوق الإنسان، ذكر تقرير الأمين العام للأمم المتحدة أيضا بأن المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان أرسل بعثة تقنية إلى العيون والداخلة من 12 إلى 18 أبريل 2015، مشيرا إلى أن هذه البعثة سبقتها اجتماعات مع المسؤولين الحكوميين في الرباط، الذين مكنوا المفوض الأممي السامي “من فهم أفضل” لوضعية حقوق الإنسان في الصحراء المغربية.

وبخصوص الانفتاح والحرص اللذين يتفاعل من خلالهما المغرب مع المساطر الخاصة لمجلس حقوق الإنسان، أشارت الوثيقة إلى أربع دعوات موجهة من قبل السلطات المغربية في هذا الصدد.

وحول موضوع عمل المجلس الوطني لحقوق الإنسان، فإن لجنتي هذه المؤسسة بالعيون والداخلة، يبرز التقرير، “تواصلان القيام بسلسلة واسعة من الأنشطة”، التي تهم على الخصوص تنظيم الأنشطة المتعلقة بتعزيز الكفاءات، مضيفا أن هاتين اللجنتين “تواصلان أيضا إعداد التقارير وإحالة توصيات بشأن قضايا حقوق الإنسان على السلطات المختصة.”

وفي ما يتعلق بالوضع بمخيمات تندوف، أشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى ممارسات العبودية، ومطالب الأشخاص الذين يعانون من هذه الوضعية.

كما تناول بان كي مون حالة “اليأس” السائدة في صفوف ساكنة تندوف، وهي وضعية تدعو للقلق في ضوء “توسع أنشطة الشبكات الإجرامية والمتطرفة”. ومع ذلك، غض التقرير، الذي عبر عن قلقه بشأن الوضع الإنساني في مخيمات تندوف، الطرف عن تحويل المساعدات الدولية، كما تدل على ذلك بوضوح نتائج تقرير المكتب الأوروبي لمكافحة الغش.

يذكر أن تقرير المكتب الأوروبي لمكافحة الغش حدد بوضوح آليات التحويل، من قبل الانفصاليين، للمساعدة الإنسانية الدولية الموجهة للمحتجزين في تندوف، جنوب غرب الجزائر. ويتم اختلاس ملايين الأورو سنويا من قبل قادة البوليساريو للاغتناء الذاتي.

وتجدر الإشارة إلى أن تقرير بان كي مون وقع من خلال محاولاته الرامية إلى وضع مقارنات خاطئة بين دولة ذات سيادة وكيان وهمي، في التسرع، عندما أشار إلى الحكم الصادر عن المحكمة الأوروبية متجاهلا مسطرة الاستئناف الجارية والأمر أبعد من أن يكون نهائيا، ملتزما الصمت إزاء الدور الجزائري في استمرار المأزق الذي تعرفه قضية الصحراء.

جدد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في تقريره الأخير لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول الوضع بالصحراء، نشر مساء الجمعة، دعوته إلى إحصاء ساكنة مخيمات تندوف، جنوب غرب الجزائر، وأوصى بتمديد ل12شهرا، إلى غاية 30 أبريل 2017، لمهمة المينورسو.

وقال بان كي مون، في تقريره، “أجدد دعوتي للأخذ بالاعتبار المتواصل لتسجيل ساكنة مخيمات تندوف، وأدعو الى بذل جهود في هذا الاتجاه”، معترفا بأن الحياة العامة في الصحراء المغربية تجري “بطريقة سلمية بما في ذلك خلال الأحداث الكبرى في المناطق الحضرية.”

كما اعترف الأمين العام للأمم المتحدة بأنه في ما يتعلق بالأقاليم الجنوبية، فإن الانتخابات الجهوية والجماعية الأخيرة جرت دون تسجيل “أي حادث” يذكر، مضيفا أنه تم إبلاغه من قبل المغرب أن “الجهات ال12 الجديدة، بما في ذلك الداخلة والعيون، سيتم تمتيعها بامتيازات واسعة، بما في ذلك تعبئة الموارد المالية وإحداث وكالات للتنمية”.

وذكر بان كي مون، في هذا السياق، بالزيارة التي قام بها الملك محمد السادس لمدينة العيون في نونبر 2015، وللداخلة في فبراير 2016. وقد ألقى الملك بالعيون خطابا إلى الأمة بمناسبة الذكرى ال40 للمسيرة الخضراء المظفرة.

وبهذه المناسبة، أكد تقرير الأمين العام للأمم المتحدة أن الملك محمد السادس شدد على أن مبادرة الحكم الذاتي بالصحراء “هي أقصى ما يمكن للمغرب أن يقدمه. كما أن تطبيقها يبقى رهينا، بضرورة التوصل إلى حل سياسي نهائي، في إطار الأمم المتحدة”.

وفي شقه المتعلق بحقوق الإنسان، ذكر تقرير الأمين العام للأمم المتحدة أيضا بأن المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان أرسل بعثة تقنية إلى العيون والداخلة من 12 إلى 18 أبريل 2015، مشيرا إلى أن هذه البعثة سبقتها اجتماعات مع المسؤولين الحكوميين في الرباط، الذين مكنوا المفوض الأممي السامي “من فهم أفضل” لوضعية حقوق الإنسان في الصحراء المغربية.

وبخصوص الانفتاح والحرص اللذين يتفاعل من خلالهما المغرب مع المساطر الخاصة لمجلس حقوق الإنسان، أشارت الوثيقة إلى أربع دعوات موجهة من قبل السلطات المغربية في هذا الصدد.

وحول موضوع عمل المجلس الوطني لحقوق الإنسان، فإن لجنتي هذه المؤسسة بالعيون والداخلة، يبرز التقرير، “تواصلان القيام بسلسلة واسعة من الأنشطة”، التي تهم على الخصوص تنظيم الأنشطة المتعلقة بتعزيز الكفاءات، مضيفا أن هاتين اللجنتين “تواصلان أيضا إعداد التقارير وإحالة توصيات بشأن قضايا حقوق الإنسان على السلطات المختصة.”

وفي ما يتعلق بالوضع بمخيمات تندوف، أشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى ممارسات العبودية، ومطالب الأشخاص الذين يعانون من هذه الوضعية.

كما تناول بان كي مون حالة “اليأس” السائدة في صفوف ساكنة تندوف، وهي وضعية تدعو للقلق في ضوء “توسع أنشطة الشبكات الإجرامية والمتطرفة”. ومع ذلك، غض التقرير، الذي عبر عن قلقه بشأن الوضع الإنساني في مخيمات تندوف، الطرف عن تحويل المساعدات الدولية، كما تدل على ذلك بوضوح نتائج تقرير المكتب الأوروبي لمكافحة الغش.

يذكر أن تقرير المكتب الأوروبي لمكافحة الغش حدد بوضوح آليات التحويل، من قبل الانفصاليين، للمساعدة الإنسانية الدولية الموجهة للمحتجزين في تندوف، جنوب غرب الجزائر. ويتم اختلاس ملايين الأورو سنويا من قبل قادة البوليساريو للاغتناء الذاتي.

وتجدر الإشارة إلى أن تقرير بان كي مون وقع من خلال محاولاته الرامية إلى وضع مقارنات خاطئة بين دولة ذات سيادة وكيان وهمي، في التسرع، عندما أشار إلى الحكم الصادر عن المحكمة الأوروبية متجاهلا مسطرة الاستئناف الجارية والأمر أبعد من أن يكون نهائيا، ملتزما الصمت إزاء الدور الجزائري في استمرار المأزق الذي تعرفه قضية الصحراء.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الحر يقتـ ـل 8 أشخاص بأوروبا
تواصل موجة الحر المبكرة التي تضرب أوروبا حصد الأرواح، حيث أعلنت السلطات في ثلاث دول أوروبية، اليوم الأربعاء، عن وفاة ثمانية أشخاص نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، وسط تحذيرات صحية ومخاطر بيئية متزايدة، أبرزها اندلاع حرائق وإغلاق منشآت حيوية. 4 وفيات في إسبانيا بسبب الحرائق والطقس القاسي أفادت السلطات الإسبانية أن حريقاً هائلاً في كتالونيا أدى إلى مصرع شخصين، بينما سجلت وفيات أخرى مرتبطة بالحر الشديد في منطقتي إكستريمادورا وقرطبة. وكانت مناطق واسعة من البلاد قد شهدت درجات حرارة غير مسبوقة في يونيو، وهو ما وصفته السلطات بأنه «الشهر الأشد حرارة في تاريخ إسبانيا». فرنسا: حالتا وفاة و300 حالة طارئة أعلنت وزارة الطاقة الفرنسية تسجيل وفاتين جديدتين بسبب موجة الحر، إضافة إلى نقل 300 شخص إلى المستشفيات لتلقي العلاج من مضاعفات الحرارة، لا سيما كبار السن والمرضى المزمنين. وتبقى حالة التأهب القصوى سارية في عدة مناطق بوسط فرنسا، وسط تحذيرات من عواصف عاتية قد تزيد من المخاطر البيئية في ظل الأجواء غير المستقرة. حالتا وفاة في إيطاليا وتحذيرات من العواصف توفي رجلان تجاوزا الستين من العمر على أحد شواطئ جزيرة سردينيا نتيجة الحر الشديد، بحسب وكالة الأنباء الإيطالية. وأصدرت السلطات أعلى درجات التحذير من الخطر في 18 مدينة، محذرة من اقتراب درجات الحرارة من 40 درجة مئوية في بعض المناطق. ألمانيا: ذروة الحرارة تصل 40 درجة مئوية من المتوقع أن تشهد ألمانيا اليوم الأشد حرارة هذا العام، حيث تصل الحرارة إلى 40 درجة مئوية في عدة مناطق، مع تحذيرات من عواصف رعدية وتغييرات جوية مفاجئة. مفاعل نووي سويسري يُغلق بسبب حرارة النهر في سويسرا، أعلنت شركة Axpo للطاقة النووية إيقاف أحد المفاعلات في منشأة «بيزناو»، فيما خُفِّض إنتاج مفاعل آخر بنسبة 50%، نتيجة ارتفاع حرارة مياه النهر المستخدمة في التبريد. ومن المتوقع استمرار هذه القيود في حال استمر ارتفاع درجات حرارة المياه، مع مراقبة دقيقة للتأثيرات المحتملة على البنية التحتية للطاقة. تغير المناخ في قلب الأزمة أرجع علماء المناخ هذه الظواهر المتطرفة إلى تفاقم تغير المناخ الناتج عن انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، بالإضافة إلى إزالة الغابات والممارسات الصناعية. وكان العام الماضي 2024 هو الأشد حرارة على الإطلاق في تاريخ الأرض، ما يعزز المخاوف من أن مثل هذه الموجات الحارة القاتلة قد تصبح أكثر تكراراً وشدة في السنوات المقبلة.
دولي

برج إيفل يغلق أبوابه أمام الزوار بسبب موجة حر شديدة
أعلنت الإدراة المكلفة ببرج إيفل عن إغلاق قمة البرج أمام الزوار، بسبب موجة الحر المرتفعة التي تضرب فرنسا ومجموعة من الدول الأوروبية. وقالت الإدارة في تدوينة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" "نظرا لموجة الحر المستمرة ولضمان راحة وسلامة زوار برج إيفل وموظفيه القمة مغلقة حتى 2 يوليوز فيما تبقى زيارات الطابقين الثاني والأول مفتوحة". وكان قد توفي شخصان في فرنسا "نتيجة أمراض مرتبطة بالحر"، حسبما أفادت وزيرة الانتقال البيئي أنييس روناشير. وقالت روناشير "تمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة من قبل عناصر الإطفاء وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحر".
دولي

السجن المؤبد لرجل تسعيني في أقدم قضية اغتصاب وقتل بالمملكة المتحدة
حُكم الثلاثاء بالسجن المؤبد على رجل في الثانية والتسعين أدينَ باغتصاب امرأة وقتلها عام 1967 في إنجلترا، في ما وُصف بأنه أقدم قضية باردة في المملكة المتحدة. ودانت محكمة بريستول كراون رايلاند هيدلي باغتصاب لويزا دَنّ وقتلها. وعُثر على هذه الأرملة البالغة 75 عاما ميتة خنقا بمنزلها في بريستول في جنوب غرب إنجلترا قبل نحو 60 عاما. وقال القاضي ديريك سويتينغ لدى لفظه الحكم مخاطبا الرجل التسعيني الذي كان يبلغ 34 عاما وقت الجريمة "لن يُطلق سراحك أبدا وستموت في السجن". وأضاف: "كانت السيدة دَنّ ضعيفة. كانت امرأة كبيرة السنّ تعيش بمفردها. لقد استغللتَ هذا الضعف". وتابع القاضي: "لقد اقتحمتَ منزلها، واعتديتَ عليها جنسيا، وبذلك تسببت في وفاتها (...) ربما لم تكن تقصد القتل، لكنك خططتَ لاغتصابها، وعاملتَها بوحشية". ولاحظ سويتينغ أن أفعال الجاني تُظهر "استهتارا تاما بحياة الإنسان وكرامته".ولم يسبق أن أدينَ رايلاند هيدلي بهذه الجريمة التي بقيت ملابساتها من دون حل، إلاّ أنه أدينَ عام 1978 بتهمة اغتصاب امرأتين، إحداهما سبعينية والأخرى ثمانينية في أكتوبر 1977 في إبسويتش بجنوب شرق إنجلترا. وفي الحالتين، دخل منزلَي ضحيتيه ليلا، وهددهما، ثم اغتصبهما. أما فيما يتعلق بمقتل لويزا دَنّ، فلم تتوصل الشرطة إلى معرفة هوية الجاني رغم تحقيقاتها المكثفة التي جمعت في إطارها بصمات 19 ألف رجل. واتخذت القضية منعطفا جديدا عام 2023 عندما أعادت الشرطة فتح القضية باستخدام تقنية تحليل الحمض النووي التي أتاحت العثور على بصمة جينية مطابقة لبصمة رايلاند هيدلي.
دولي

الحرارة تقتل شخصين في فرنسا
توفي شخصان في فرنسا "نتيجة أمراض مرتبطة بالحر"، حسبما أفادت وزيرة الانتقال البيئي أنييس روناشير الأربعاء. وقالت روناشير "تمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة من قبل عناصر الإطفاء وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحر".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة