الكثير من النداءات لتغطية البالوعات المفتوحة التي تهدد الساكنة في مختلف أحياء تمانصورت، توجه بالتجاهل وسياسة الآذان الصماء، رغم خطورة الوضع ووقوع حوادث آخرها سقوط طفلة اول امس الجمعة في بالوعة مفتوحة.المشتكون يوردون بأن الأمر يتعلق ببالوعات الصرف الصحي، وأيضا بقنوات شبكة الاتصالات، مضيفين بأن الوضع أصبح غير مقبول بالنظر إلى ما يشكله ذلك من مخاطر محذقة على حياة الأطفال والمسنين وضعاف البصر.وقد سبق لـ"كشـ24" أن قامت بمواكبة هذا الملف، ونشرت تظلمات الساكنة المحلية، خاصة في تجزئة رياض مولاي اسماعيل بالشطر الخامس، على غرار مجموعة من اشطر المدينة، لكن دون أي تجاوب من قبل الجهات الوصية، وعلى رأسها المنتخبون والذين يرفعون الكثير من الشعارات حول تجويد العمل الجماعي ونهج سياسة القرب، بينما الواقع العنيد يكذب هذه الشعارات، يورد المتضررون.وكانت إحدى الجمعيات النشيطة بتامنصورت قد دقت ناقوس الخطر بشأن هذه المشكلة، وحصلت على جواب غريب من المصالح المركزية لوزارة الداخلية عبر بوابة الشكايات الالكترونية، والتي أفادت ان ظاهرة سرقة الاغطية تراجعت ولا تدعو الى القلق.لكن الفعاليات المحلية اعتبرت بأن هذا الجواب يتناقض مع الواقع، وربما قد تكون المصالح المركزية لوزارة الداخلية قد توصلت بمعطيات مغلوطة حول الموضوع من قبل السلطات المحلية.