بالفيديو.. ممثل البوليساريو بإسبانيا يُبذر أموال المساعدات الإنسانية
كشـ24
نشر في: 2 مايو 2019 كشـ24
في ظل إستمرار إختلاس المساعدات الإنسانية الموجهة لمخيمات تندوف من طرف قياديي جبهة البوليساريو، والاوضاع المزرية التي تعيش على وقعها الساكنة، نظم ممثل جبهة البوليساريو بمنطقة نافارا الإسبانية، الثلاثاء حفلا عائليا باذخا حضره العشرات من المدعوين، وكذا فرقة غنائية موريتانية.وقدم ممثل جبهة البوليساريو، ودادي ولد بنعمر خلال الحفل المقام بمدينة بريتوريا على سبيل الصلح مع زوجته مبلغا ماليا كبيرا حُدد في 25 ألف يورو كهدية لزوجته وفقا لما هو متعارف عليه بالتقاليد الصحراوية، حيث أثار المبلغ الكبير المقدم الكثير من التساؤلات حول نشاط مسؤول جبهة البوليساريو، والطريقة التي تحصل من خلالها على الأموال.وفي ذات السياق كشف رواد مواقع التواصل الإجتماعي بمخيمات تندوف أن الأموال التي أغدقها القيادي في جبهة البوليساريو أمام الملأ على سبيل التباهي تعود لنشاطه في إختلاس المساعدات الإنسانية من طرف منظمات حقوقية بمنطقة الباسك، والتي عمل على إعادة بيعها دون توجيهها للساكنة التي تعاني الأمرين.
ويعد ودادي ولد بنعمر نموذجا حيا لقياديي جبهة البوليساريو الذين لا يتوانون عن الإتجار بمعاناة ساكنة مخيمات تندوف، في سبيل تحقيق مصالحهم الشخصية دون إستحضارٍ لأي وازع أخلاقي.
في ظل إستمرار إختلاس المساعدات الإنسانية الموجهة لمخيمات تندوف من طرف قياديي جبهة البوليساريو، والاوضاع المزرية التي تعيش على وقعها الساكنة، نظم ممثل جبهة البوليساريو بمنطقة نافارا الإسبانية، الثلاثاء حفلا عائليا باذخا حضره العشرات من المدعوين، وكذا فرقة غنائية موريتانية.وقدم ممثل جبهة البوليساريو، ودادي ولد بنعمر خلال الحفل المقام بمدينة بريتوريا على سبيل الصلح مع زوجته مبلغا ماليا كبيرا حُدد في 25 ألف يورو كهدية لزوجته وفقا لما هو متعارف عليه بالتقاليد الصحراوية، حيث أثار المبلغ الكبير المقدم الكثير من التساؤلات حول نشاط مسؤول جبهة البوليساريو، والطريقة التي تحصل من خلالها على الأموال.وفي ذات السياق كشف رواد مواقع التواصل الإجتماعي بمخيمات تندوف أن الأموال التي أغدقها القيادي في جبهة البوليساريو أمام الملأ على سبيل التباهي تعود لنشاطه في إختلاس المساعدات الإنسانية من طرف منظمات حقوقية بمنطقة الباسك، والتي عمل على إعادة بيعها دون توجيهها للساكنة التي تعاني الأمرين.
ويعد ودادي ولد بنعمر نموذجا حيا لقياديي جبهة البوليساريو الذين لا يتوانون عن الإتجار بمعاناة ساكنة مخيمات تندوف، في سبيل تحقيق مصالحهم الشخصية دون إستحضارٍ لأي وازع أخلاقي.