بالفيديو.. مركز استخبارات إيراني يستهدف “المغرب” من الجزائر
كشـ24 - وكالات
نشر في: 4 أكتوبر 2018 كشـ24 - وكالات
أبرزت تقارير إعلامية، ممارسة نظام الملالي الحاكم بإيران التجسس والتحريض ضد المغرب، عن طريق إنشاء مركز استخبارات إيراني تُسيره عناصر من حزب الله الطائفي اللبناني في الجزائر، بتكلفة بلغت 3 ملايين دولار.ويعمل المركز المشبوه على استهداف الأمن القومي المغربي، وكذلك تجنيد مُتشيعين موريتانيين ضد المغرب، ويلجأ نظام الملالي أيضًا لامتلاك وسائل إعلامية للتحكم في خطها التحريري، وفق "الإخبارية".ويقول المحلل السياسي المغربي، خالد الشرقاوي، إنه عند التحدث عن حزب الله يجب التطرق لإيران؛ لأنها هي التي تقف وراءه وتدعمه بشكل مباشر؛ ليقوم بزعزعة الاستقرار بالصحراء المغربية؛ لرغبتها في ان يكون لها منفذ على المحيط الأطلسي.ووفقًا لمصادر، فإن حزب الله ومن خلفه السفارة الإيرانية بالجزائر، مُستغلة نجاح دبلوماسيين إيرانيين في التغلغل بدوائر القرار الجزائرية؛ لقيادة حرب استخباراتية ضد المغرب، مُستعينة بذلك بمتشيعين جزائريين بعد بلوغ أعدادهم أرقام قياسية وصلت حوالي مليون شيعي جزائري.قررت الحكومة المغربية منذ أيام قطع علاقاتها مع إيران، بعدما وصف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، المغرب بـ"بلد لا يتمتع بسلوك ثابت في علاقاته الخارجية، ويخضع لضغوطات خارجية ساهمت في قطع العلاقات الدبلوماسية بين الرباط وطهران".
أبرزت تقارير إعلامية، ممارسة نظام الملالي الحاكم بإيران التجسس والتحريض ضد المغرب، عن طريق إنشاء مركز استخبارات إيراني تُسيره عناصر من حزب الله الطائفي اللبناني في الجزائر، بتكلفة بلغت 3 ملايين دولار.ويعمل المركز المشبوه على استهداف الأمن القومي المغربي، وكذلك تجنيد مُتشيعين موريتانيين ضد المغرب، ويلجأ نظام الملالي أيضًا لامتلاك وسائل إعلامية للتحكم في خطها التحريري، وفق "الإخبارية".ويقول المحلل السياسي المغربي، خالد الشرقاوي، إنه عند التحدث عن حزب الله يجب التطرق لإيران؛ لأنها هي التي تقف وراءه وتدعمه بشكل مباشر؛ ليقوم بزعزعة الاستقرار بالصحراء المغربية؛ لرغبتها في ان يكون لها منفذ على المحيط الأطلسي.ووفقًا لمصادر، فإن حزب الله ومن خلفه السفارة الإيرانية بالجزائر، مُستغلة نجاح دبلوماسيين إيرانيين في التغلغل بدوائر القرار الجزائرية؛ لقيادة حرب استخباراتية ضد المغرب، مُستعينة بذلك بمتشيعين جزائريين بعد بلوغ أعدادهم أرقام قياسية وصلت حوالي مليون شيعي جزائري.قررت الحكومة المغربية منذ أيام قطع علاقاتها مع إيران، بعدما وصف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، المغرب بـ"بلد لا يتمتع بسلوك ثابت في علاقاته الخارجية، ويخضع لضغوطات خارجية ساهمت في قطع العلاقات الدبلوماسية بين الرباط وطهران".