بالفيديو: المغرب يسجل انتعاشا في السياحة بالرغم من مقتل السائحتين
حمزة صفوي
نشر في: 17 يناير 2019 حمزة صفوي
تشهد السياحة في المغرب انتعاشا حقيقيا بعد سنوات من الركود بسبب الربيع العربي. وارتفعت أعداد السياح بنسة 9 في المائة في العام 2018 مقارنة بالعام السابق. السياح يتوافدون باعداد كبيرة على مدية أغادير التي تتمتع في هذه الفترة بالذات بطقس مسمش ومعتدل. فبعد سنوات من إنقطاع السياح عن المدينة الواقعة في جنوب غرب المملكة المغربية نتيجة الأزمة المالية العالمية والربيع العربي.ووفقاً لمرصد السياحة الوطني فإنه ما لا يقل عن 12.5 مليون سائح زاروا المغرب العام الماضي، كما بلغت إيرادات السياحة 75 مليار درهم مغربي (7.5 مليار دولار أمريكي) بزيادة قدرت بـ 10 بالمائة. كما يتفاءل المرصد بتوقعات السياع خلال عامي 2019 و2020، حيث يتوقع أن يصل عدد الزوار إلى 15 مليون سائح.وفي مدينة أغادير الساحلية تجاوز عدد السياح عتبة المليون، أي بزيادة تقارب 100 ألف سائح مقارنة بالعام 2017.وتظل فرنسا وأسبانيا والمملكة المتحدة وألمانيا الأسواق الرئيسية لأكادير. فالمدينة تجذب نوعًا خاصًا من الزائرين على المدى الطويل الذين يقيمون لمدة تصل إلى ستة أشهر لتجنب الشتاء القاسي في أوروبا. هؤلاء السياح يتنقلون إلى جنوب المملكة بسيارة مخيمات تماما كالطيور المهاجرة التي تبحث عن الدفء. معظمهم من الأزواج المتقاعدين الذين يأتون بانتظام كل عام للتمتع بأشعة الشمس وتكلفة المعيشة المنخفضة.
تشهد السياحة في المغرب انتعاشا حقيقيا بعد سنوات من الركود بسبب الربيع العربي. وارتفعت أعداد السياح بنسة 9 في المائة في العام 2018 مقارنة بالعام السابق. السياح يتوافدون باعداد كبيرة على مدية أغادير التي تتمتع في هذه الفترة بالذات بطقس مسمش ومعتدل. فبعد سنوات من إنقطاع السياح عن المدينة الواقعة في جنوب غرب المملكة المغربية نتيجة الأزمة المالية العالمية والربيع العربي.ووفقاً لمرصد السياحة الوطني فإنه ما لا يقل عن 12.5 مليون سائح زاروا المغرب العام الماضي، كما بلغت إيرادات السياحة 75 مليار درهم مغربي (7.5 مليار دولار أمريكي) بزيادة قدرت بـ 10 بالمائة. كما يتفاءل المرصد بتوقعات السياع خلال عامي 2019 و2020، حيث يتوقع أن يصل عدد الزوار إلى 15 مليون سائح.وفي مدينة أغادير الساحلية تجاوز عدد السياح عتبة المليون، أي بزيادة تقارب 100 ألف سائح مقارنة بالعام 2017.وتظل فرنسا وأسبانيا والمملكة المتحدة وألمانيا الأسواق الرئيسية لأكادير. فالمدينة تجذب نوعًا خاصًا من الزائرين على المدى الطويل الذين يقيمون لمدة تصل إلى ستة أشهر لتجنب الشتاء القاسي في أوروبا. هؤلاء السياح يتنقلون إلى جنوب المملكة بسيارة مخيمات تماما كالطيور المهاجرة التي تبحث عن الدفء. معظمهم من الأزواج المتقاعدين الذين يأتون بانتظام كل عام للتمتع بأشعة الشمس وتكلفة المعيشة المنخفضة.