

مراكش
بالصور.. وضعية كارثية لحديقة بمراكش تسائل المسؤولين
لا شك أن جل ساكنة مراكش، لاحظت خلال السنوات الماضية تراجع الاهتمام بالمساحات الخضراء بالمدينة، لأسباب عديدة من ضمنها الازمة المائية الراهنة، والجفاف الذي تعرفه البلاد، فضلا عن ارتجالية في تدبير مجال الاعتناء بالحدائق، ما ساهم في اندثار مجموعة منها وتدهور وضعية الأخرى.
وتحولت العديد من الحدائق العمومية والمساحات الخضراء بمدينة مراكش، إلى أراض جرداء بسبب الإهمال الذي لحقها، جراء عدم سقيها وتنظيفها ما أدى إلى موت نباتاتها وأعشابها، الشيء الذي يحرم العديد من المواطنين من استغلال هذه الفضاءات للترويح عن النفس، علما أنها تكون متنفس المراكشيين الوحيد سيما خلال فصل الصيف الذي يعرف ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة.
وتثير وضعية المناطق الخضراء والحدائق بعدد من الأحياء بالمدينة الحمراء، الإستياء من جهة والتساؤلات من جهة أخرى حول المسؤول عن إهمال هذه الفضاءات التي أصبح بعضها مناطق قاحلة بسبب حجم الإهمال الذي طالها، كما هو الشأن بالنسبة لحديقة لكريل التابعة لمقاطعة المنارة والتي تعيش وضعية كارثية.
وبهذا الخصوص، قال مهتمون بالشأن المحلي، إنه "بالرغم من المجهودات التي بذلت من أجل إحداث هذه الحديقة وبالرغم من تضحية ساكنة المنطقة بهدف الحفاظ عليها، إلا أنها للأسف عرفت إهمالا ملحوظا مما خلف استياء عارما لدى الساكنة التي وجدت نفسها وأطفالها محرومة من هذا المتنفس"، دون تدخل يذكر من مسؤولي المنطقة".
وجدير بالذكر، أن مقاطعة المنارة تعرف خصاصا كبيرا في المساحات الخضراء، حيث تشتكي ساكنة مجموعة من الأحياء التابعة لمقاطعة المنارة مثل أحياء المحاميد وبرادي 3، من قلة المنتزهات والحدائق العمومية التي يمكن اللجوء إليها لكسر رتابة الأسبوع، في ظل هيمنة الإسمنت على الكثير من المساحات الفارغة، دون أن يوازي ذلك إنشاء حدائق ومساحات خضراء تخفف على الساكنة معاناتهم.
لا شك أن جل ساكنة مراكش، لاحظت خلال السنوات الماضية تراجع الاهتمام بالمساحات الخضراء بالمدينة، لأسباب عديدة من ضمنها الازمة المائية الراهنة، والجفاف الذي تعرفه البلاد، فضلا عن ارتجالية في تدبير مجال الاعتناء بالحدائق، ما ساهم في اندثار مجموعة منها وتدهور وضعية الأخرى.
وتحولت العديد من الحدائق العمومية والمساحات الخضراء بمدينة مراكش، إلى أراض جرداء بسبب الإهمال الذي لحقها، جراء عدم سقيها وتنظيفها ما أدى إلى موت نباتاتها وأعشابها، الشيء الذي يحرم العديد من المواطنين من استغلال هذه الفضاءات للترويح عن النفس، علما أنها تكون متنفس المراكشيين الوحيد سيما خلال فصل الصيف الذي يعرف ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة.
وتثير وضعية المناطق الخضراء والحدائق بعدد من الأحياء بالمدينة الحمراء، الإستياء من جهة والتساؤلات من جهة أخرى حول المسؤول عن إهمال هذه الفضاءات التي أصبح بعضها مناطق قاحلة بسبب حجم الإهمال الذي طالها، كما هو الشأن بالنسبة لحديقة لكريل التابعة لمقاطعة المنارة والتي تعيش وضعية كارثية.
وبهذا الخصوص، قال مهتمون بالشأن المحلي، إنه "بالرغم من المجهودات التي بذلت من أجل إحداث هذه الحديقة وبالرغم من تضحية ساكنة المنطقة بهدف الحفاظ عليها، إلا أنها للأسف عرفت إهمالا ملحوظا مما خلف استياء عارما لدى الساكنة التي وجدت نفسها وأطفالها محرومة من هذا المتنفس"، دون تدخل يذكر من مسؤولي المنطقة".
وجدير بالذكر، أن مقاطعة المنارة تعرف خصاصا كبيرا في المساحات الخضراء، حيث تشتكي ساكنة مجموعة من الأحياء التابعة لمقاطعة المنارة مثل أحياء المحاميد وبرادي 3، من قلة المنتزهات والحدائق العمومية التي يمكن اللجوء إليها لكسر رتابة الأسبوع، في ظل هيمنة الإسمنت على الكثير من المساحات الفارغة، دون أن يوازي ذلك إنشاء حدائق ومساحات خضراء تخفف على الساكنة معاناتهم.
ملصقات
