بعد قليل من اعتقالهم داخل حافلة للمسافرين بباب دكالة بمراكش، تسربت صور للمشتبه فيهم الثلاثة وهم يرتدون لباسا عصريا بعد أن تخلصوا من لحاهم التي ظهرت في صورهم المنشورة وذلك حتى ينجحوا في الإفلات من الأمن.
وحسب ما عاينته “كشـ24” فإن مصالح الأمن داهمت قبل قليل من صباح يومه الخميس 20 دجنبر الجاري، حافلة نقل المسافرين االقادمة من بني ملال باتجاه أكادير، بعدما أوقفتها بالقرب من أسواق السلام قبالة محطة المسافرين باب دكالة، حيث تم اخضاع المسافرين للتفتيش والتدقيق، قبل العثور على المشتبه بهم وبحوزتهم سلاح الجريمة.

وكانت مصادر مقربة من التحقيق كشفت هوية المشتبه بهم في ارتكاب العملية الإرهابية التي هزت المغرب بعد قتل سائحتين بطريقة داعشية، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق ”عبد الصمد الجود” وهو من مواليد 1993 ويقطن بدرب زروال بالمدينة العتيقة لمراكش، و”يونس اوزياد” من مواليد 1991 والذي يعمل نجارا ويقطن في منطقة العزوزية بتراب مقاطعة المنارة.

وأضافت المصادر أن المشتبه به الثالث فهو ”رشيد أفاتي" من المواليد ديال 1986 ويعمل في التجارة ويقطن بجماعة حربيل بمراكش.وكان الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بالرباط قد اعلن أنه في إطار الأبحاث الجارية بخصوص قضية قتل سائحتي شمهروش، أنه تم توقيف مشتبه فيه أول ينتمي لجماعة متطرفة فيما تم التعرف على هوية البقية الذين يجري البحث عليهم لتوقيفهم.

وحسب البلاغ الذي توصلت به كشـ24 فإن البحث جاري للتأكد من صحة الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع يفترض أنه لذبح إحدى السائحتين، وسيتم إطلاع الرأي العام على نتائج البحث في الوقت المناسب.وأكد المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني نبأ الإعتقال مشيرا إلى أنه تمكن بتنسيق مع عناصر الشرطة بولاية أمن مراكش، صباح اليوم الخميس، من توقيف الأشخاص الثلاثة الذين يشتبه في مساهمتهم في مقتل سائحتين أجنبيتين بجماعة إمليل بمنطقة الحوز.

وأوضح بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية أنه تم توقيف المشتبه بهم بمدينة مراكش، ويجري إخضاعهم لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد ملابسات ارتكاب هذا الفعل الإجرامي، والكشف عن الخلفيات والدوافع الحقيقية التي كانت وراء ارتكابه.وأكد البلاغ أن مكتب المركزي للأبحاث القضائية يتحقق من فرضية الدافع الإرهابي لهذه الجريمة والذي تدعمه قرائن ومعطيات أفرزتها إجراءات البحث.

يذكر أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية كان قد أوقف المشتبه فيه الأول بمدينة مراكش صباح أول أمس الثلاثاء، بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وذلك مباشرة بعد العثور على جثتي السائحتين النرويجية والدانماركية بعدما تعرضتا لجريمة القتل العمد بواسطة السلاح الأبيض بمنطقة جبلية بجماعة إمليل بمنطقة الحوز.

بعد قليل من اعتقالهم داخل حافلة للمسافرين بباب دكالة بمراكش، تسربت صور للمشتبه فيهم الثلاثة وهم يرتدون لباسا عصريا بعد أن تخلصوا من لحاهم التي ظهرت في صورهم المنشورة وذلك حتى ينجحوا في الإفلات من الأمن.
وحسب ما عاينته “كشـ24” فإن مصالح الأمن داهمت قبل قليل من صباح يومه الخميس 20 دجنبر الجاري، حافلة نقل المسافرين االقادمة من بني ملال باتجاه أكادير، بعدما أوقفتها بالقرب من أسواق السلام قبالة محطة المسافرين باب دكالة، حيث تم اخضاع المسافرين للتفتيش والتدقيق، قبل العثور على المشتبه بهم وبحوزتهم سلاح الجريمة.

وكانت مصادر مقربة من التحقيق كشفت هوية المشتبه بهم في ارتكاب العملية الإرهابية التي هزت المغرب بعد قتل سائحتين بطريقة داعشية، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق ”عبد الصمد الجود” وهو من مواليد 1993 ويقطن بدرب زروال بالمدينة العتيقة لمراكش، و”يونس اوزياد” من مواليد 1991 والذي يعمل نجارا ويقطن في منطقة العزوزية بتراب مقاطعة المنارة.

وأضافت المصادر أن المشتبه به الثالث فهو ”رشيد أفاتي" من المواليد ديال 1986 ويعمل في التجارة ويقطن بجماعة حربيل بمراكش.وكان الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بالرباط قد اعلن أنه في إطار الأبحاث الجارية بخصوص قضية قتل سائحتي شمهروش، أنه تم توقيف مشتبه فيه أول ينتمي لجماعة متطرفة فيما تم التعرف على هوية البقية الذين يجري البحث عليهم لتوقيفهم.

وحسب البلاغ الذي توصلت به كشـ24 فإن البحث جاري للتأكد من صحة الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع يفترض أنه لذبح إحدى السائحتين، وسيتم إطلاع الرأي العام على نتائج البحث في الوقت المناسب.وأكد المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني نبأ الإعتقال مشيرا إلى أنه تمكن بتنسيق مع عناصر الشرطة بولاية أمن مراكش، صباح اليوم الخميس، من توقيف الأشخاص الثلاثة الذين يشتبه في مساهمتهم في مقتل سائحتين أجنبيتين بجماعة إمليل بمنطقة الحوز.

وأوضح بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية أنه تم توقيف المشتبه بهم بمدينة مراكش، ويجري إخضاعهم لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد ملابسات ارتكاب هذا الفعل الإجرامي، والكشف عن الخلفيات والدوافع الحقيقية التي كانت وراء ارتكابه.وأكد البلاغ أن مكتب المركزي للأبحاث القضائية يتحقق من فرضية الدافع الإرهابي لهذه الجريمة والذي تدعمه قرائن ومعطيات أفرزتها إجراءات البحث.

يذكر أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية كان قد أوقف المشتبه فيه الأول بمدينة مراكش صباح أول أمس الثلاثاء، بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وذلك مباشرة بعد العثور على جثتي السائحتين النرويجية والدانماركية بعدما تعرضتا لجريمة القتل العمد بواسطة السلاح الأبيض بمنطقة جبلية بجماعة إمليل بمنطقة الحوز.
