التعليقات مغلقة لهذا المنشور
وطني
بالصور.. هذه هي خطبة الجمعة التي أثارت غضب الزفرافي و أشعلت الأوضاع بالحسيمة
نشر في: 30 مايو 2017
يتساءل العديد من المتتبعين للأحداث الأخيرة التي عرفها إقليم الحسيمة، انطلاقا من يوم الجمعة الذي عرف انتفاضة عدد من المصلين بمعية الناشط ناصر الزفزافي داخل مسجد "ديور المالك" احتجاجا على مضمون الخطبة التي ألقاها إمام المسجد، (يتساءلون) عن فحوى هذه الخطبة التي أشعلت إقليم الحسيمة وخلف اعتقال عدد من المحتجين ومطاردة قائد الحراك ناصر الزفزافي إلى أن تم اعتقاله صباح أمس الإثنين.
ونشر موقع "ميديا 24" نص خطبة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية التي أججت الأوضاع بالحسيمة وثار ضدها عدد من نشطاء حراك الريف بعدد من مساجد الإقليم، والتي تسببت أيضا في إصدار وكيل الملك بالحسيمة أمرا باعتقال الزفزافي بعد أن انتفض في وجه إمام مسجد "ديور المالك".
ويبدو أن النقطة التي أفاضت الكأس وجعلت من بعض المصلين ينتفضون في وجه أئمة المساجد بإقليم الحسيمة ويحتجون وسط المسجد كما هو الحال لمسجد "ديور المالك"، ما جاء في خطبة الجمعة حول ربط الحراك بالفتنة وزعزعة الاستقرار حيث قالت وزارة التوفيق: "والمومن العاقل مسؤول عن كل تصرف فردي أو جماعي، ومطالب بأن يعرف من يعمل للفتنة حتى يتجنبها، فلا شيء إذن في الدين يبرر أو يسمح بتخريب الممتلكات، ونهب الأموال، وتعطيل مصالح الناس، وإغلاق الطرقات، وتفريق الكلمة، وضياع البلاد في نهاية المطاف، والدين لا يقبل التطرف في أي قول أو عمل، والخير لا ينال بالشر كيفما كانت درجته".
وأضافت وزارة الأوقاف، من خلال خطبة الجمعة الماضية، أن "التحريض على العصيان والاضطرابات، بالكذب والتدليس والبهتان، وتسخير وسائل الإعلام لأغراض غير نبيلة وأهداف غير شريفة، أمر منهي عنه بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "يكون دعاة على أبواب جهنم، من أجابهم إليها قذفوه فيها"، كما يجب التحقق من الأخبار وصحتها قبل الانسياق وراءها مصداقا لقوله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين".
وتابعت أن "الفتنة إذا أقبلت عرفها العلماء، فإذا أدبرت عرفها العامة، ولكن بعد فوات الأوان، والعلماء هم ورثة الأنبياء، ولا غنى للحاكم والمحكوم عنهم في السراء والضراء، والشدة والرخاء، فالله أمر بسؤالهم في جميع الأحوال، فقال سبحانه: "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون".
النص الكامل لخطبة الجمعة
ونشر موقع "ميديا 24" نص خطبة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية التي أججت الأوضاع بالحسيمة وثار ضدها عدد من نشطاء حراك الريف بعدد من مساجد الإقليم، والتي تسببت أيضا في إصدار وكيل الملك بالحسيمة أمرا باعتقال الزفزافي بعد أن انتفض في وجه إمام مسجد "ديور المالك".
ويبدو أن النقطة التي أفاضت الكأس وجعلت من بعض المصلين ينتفضون في وجه أئمة المساجد بإقليم الحسيمة ويحتجون وسط المسجد كما هو الحال لمسجد "ديور المالك"، ما جاء في خطبة الجمعة حول ربط الحراك بالفتنة وزعزعة الاستقرار حيث قالت وزارة التوفيق: "والمومن العاقل مسؤول عن كل تصرف فردي أو جماعي، ومطالب بأن يعرف من يعمل للفتنة حتى يتجنبها، فلا شيء إذن في الدين يبرر أو يسمح بتخريب الممتلكات، ونهب الأموال، وتعطيل مصالح الناس، وإغلاق الطرقات، وتفريق الكلمة، وضياع البلاد في نهاية المطاف، والدين لا يقبل التطرف في أي قول أو عمل، والخير لا ينال بالشر كيفما كانت درجته".
وأضافت وزارة الأوقاف، من خلال خطبة الجمعة الماضية، أن "التحريض على العصيان والاضطرابات، بالكذب والتدليس والبهتان، وتسخير وسائل الإعلام لأغراض غير نبيلة وأهداف غير شريفة، أمر منهي عنه بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "يكون دعاة على أبواب جهنم، من أجابهم إليها قذفوه فيها"، كما يجب التحقق من الأخبار وصحتها قبل الانسياق وراءها مصداقا لقوله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين".
وتابعت أن "الفتنة إذا أقبلت عرفها العلماء، فإذا أدبرت عرفها العامة، ولكن بعد فوات الأوان، والعلماء هم ورثة الأنبياء، ولا غنى للحاكم والمحكوم عنهم في السراء والضراء، والشدة والرخاء، فالله أمر بسؤالهم في جميع الأحوال، فقال سبحانه: "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون".
النص الكامل لخطبة الجمعة
يتساءل العديد من المتتبعين للأحداث الأخيرة التي عرفها إقليم الحسيمة، انطلاقا من يوم الجمعة الذي عرف انتفاضة عدد من المصلين بمعية الناشط ناصر الزفزافي داخل مسجد "ديور المالك" احتجاجا على مضمون الخطبة التي ألقاها إمام المسجد، (يتساءلون) عن فحوى هذه الخطبة التي أشعلت إقليم الحسيمة وخلف اعتقال عدد من المحتجين ومطاردة قائد الحراك ناصر الزفزافي إلى أن تم اعتقاله صباح أمس الإثنين.
ونشر موقع "ميديا 24" نص خطبة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية التي أججت الأوضاع بالحسيمة وثار ضدها عدد من نشطاء حراك الريف بعدد من مساجد الإقليم، والتي تسببت أيضا في إصدار وكيل الملك بالحسيمة أمرا باعتقال الزفزافي بعد أن انتفض في وجه إمام مسجد "ديور المالك".
ويبدو أن النقطة التي أفاضت الكأس وجعلت من بعض المصلين ينتفضون في وجه أئمة المساجد بإقليم الحسيمة ويحتجون وسط المسجد كما هو الحال لمسجد "ديور المالك"، ما جاء في خطبة الجمعة حول ربط الحراك بالفتنة وزعزعة الاستقرار حيث قالت وزارة التوفيق: "والمومن العاقل مسؤول عن كل تصرف فردي أو جماعي، ومطالب بأن يعرف من يعمل للفتنة حتى يتجنبها، فلا شيء إذن في الدين يبرر أو يسمح بتخريب الممتلكات، ونهب الأموال، وتعطيل مصالح الناس، وإغلاق الطرقات، وتفريق الكلمة، وضياع البلاد في نهاية المطاف، والدين لا يقبل التطرف في أي قول أو عمل، والخير لا ينال بالشر كيفما كانت درجته".
وأضافت وزارة الأوقاف، من خلال خطبة الجمعة الماضية، أن "التحريض على العصيان والاضطرابات، بالكذب والتدليس والبهتان، وتسخير وسائل الإعلام لأغراض غير نبيلة وأهداف غير شريفة، أمر منهي عنه بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "يكون دعاة على أبواب جهنم، من أجابهم إليها قذفوه فيها"، كما يجب التحقق من الأخبار وصحتها قبل الانسياق وراءها مصداقا لقوله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين".
وتابعت أن "الفتنة إذا أقبلت عرفها العلماء، فإذا أدبرت عرفها العامة، ولكن بعد فوات الأوان، والعلماء هم ورثة الأنبياء، ولا غنى للحاكم والمحكوم عنهم في السراء والضراء، والشدة والرخاء، فالله أمر بسؤالهم في جميع الأحوال، فقال سبحانه: "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون".
النص الكامل لخطبة الجمعة
ونشر موقع "ميديا 24" نص خطبة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية التي أججت الأوضاع بالحسيمة وثار ضدها عدد من نشطاء حراك الريف بعدد من مساجد الإقليم، والتي تسببت أيضا في إصدار وكيل الملك بالحسيمة أمرا باعتقال الزفزافي بعد أن انتفض في وجه إمام مسجد "ديور المالك".
ويبدو أن النقطة التي أفاضت الكأس وجعلت من بعض المصلين ينتفضون في وجه أئمة المساجد بإقليم الحسيمة ويحتجون وسط المسجد كما هو الحال لمسجد "ديور المالك"، ما جاء في خطبة الجمعة حول ربط الحراك بالفتنة وزعزعة الاستقرار حيث قالت وزارة التوفيق: "والمومن العاقل مسؤول عن كل تصرف فردي أو جماعي، ومطالب بأن يعرف من يعمل للفتنة حتى يتجنبها، فلا شيء إذن في الدين يبرر أو يسمح بتخريب الممتلكات، ونهب الأموال، وتعطيل مصالح الناس، وإغلاق الطرقات، وتفريق الكلمة، وضياع البلاد في نهاية المطاف، والدين لا يقبل التطرف في أي قول أو عمل، والخير لا ينال بالشر كيفما كانت درجته".
وأضافت وزارة الأوقاف، من خلال خطبة الجمعة الماضية، أن "التحريض على العصيان والاضطرابات، بالكذب والتدليس والبهتان، وتسخير وسائل الإعلام لأغراض غير نبيلة وأهداف غير شريفة، أمر منهي عنه بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "يكون دعاة على أبواب جهنم، من أجابهم إليها قذفوه فيها"، كما يجب التحقق من الأخبار وصحتها قبل الانسياق وراءها مصداقا لقوله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين".
وتابعت أن "الفتنة إذا أقبلت عرفها العلماء، فإذا أدبرت عرفها العامة، ولكن بعد فوات الأوان، والعلماء هم ورثة الأنبياء، ولا غنى للحاكم والمحكوم عنهم في السراء والضراء، والشدة والرخاء، فالله أمر بسؤالهم في جميع الأحوال، فقال سبحانه: "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون".
النص الكامل لخطبة الجمعة
ملصقات
اقرأ أيضاً
لجنة وزارية: تموين وافر ومتنوع بالأسواق في النصف الأول من رمضان
وطني
وطني
ضبط 5470 مخالفة تتعلق بالأسعار وجودة المواد الغذائية
وطني
وطني
الجزائر تواصل محاولات “السطو” على التراث المغربي
وطني
وطني
حزب الكتاب يطالب الحكومة بفتح حوار جدي وبناء مع طلبة الطب
وطني
وطني
“الهاكا” تدخل على الخط بخصوص قضية المنشط الإذاعي “مومو”
وطني
وطني
عبد الجليل يكشف الموعد المناسب لتقنين خدمة النقل عبر التطبيقات الذكية
وطني
وطني
أمير المؤمنين يترأس الدرس الرابع من سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية
وطني
وطني