وطني

بالصور.. مركب اصطياف وزارة العدل بأكادير يتحول لفضاء للدعم النفسي لضحايا الزلزال


كشـ24 - وكالات نشر في: 24 سبتمبر 2023

وضعت المؤسسة المحمدية للأعمال الاجتماعية لقضاة وموظفي العدل التابعة لوزارة العدل مركب الاصطياف بأكادير رهن إشارة جرحى الزلزال الذي ضرب إقليم تارودانت، وذلك بتوجيه وتتبع من طرف وزير العدل عبد اللطيف وهبي، وتلبية لنداءات الاستغاثة والدعم النفسي والمعنوي.

ورسمت هذه المبادرة التضامنية ملامح ارتياح نفسي وطمأنينة على وجوه الجرحى للتخفيف ولو نسبيا من حجم الفاجعة التي ألمت بهم في ليلة الثامن من شتنبر الجاري، الذي غير ملامح حياة سكان إقليم الحوز وورزازات وتارودانت ومراكش وأزيلال وشيشاوة من المتضررين، وتنم على حس تضامني ووطنية عالية لجلالة الملك والشعب المغربي قاطبة، وبعد القيام بزيارة لمركب الاصطياف بأكادير الذي يضم جرحى إقليم تارودانت تم الوقوف على طبيعة الخدمات الموفرة للجرحى والاطلاع على ارتساماتهم ووضعيتهم النفسية بعد هول الفاجعة.

وتحول مركب الاصطياف بأكادير الى فضاء لإعادة تأهيل ومتابعة الحالة الصحية والنفسية لضحايا الزلزال بإقليم تارودانت، حيث فتح وزير العدل عبد اللطيف وهبي هذا المركب الاصطيافي في وجه المرضى اللذين استقرت حالتهم الصحية بعد تلقيهم العلاج بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير لمتابعة حالة المرضى من الناحية الصحية والنفسية.

 

المبادرة التي استحسنها المرضى نظرا للدعم النفسي الكبير الذي يقدمه المركب للضحايا مما سيساعدهم على تجاوز الألم النفسي الكبير الذي خلفه الزلزال وفق ما نقله الموقع الرسمي لحزب الاصالة و المعاصرة.

وفي هذا الصدد، يروي الضحايا عن حكايتهم مع الفاجعة التي ألمت بهم وتركت ألما كبيرا في نفوسهم، في حين لم يستطع الكثيرون استرجاع شريط ما حدث، ومازالوا يتخبطون في نوبة الصدمة والخوف من هول الفاجعة التي راح ضحيتها نحو 2946 شخصاً تحت ركام منازلهم ناهيك عن عدد الجرحى الذي بلغ 5674 جريحاً.

المركب الذي يستضيف الى جانب المرضى طاقم كبير من الأطباء المتخصصين وأطباء الترويض وأطباء نفسانيين وعدد من الممرضات والممرضين، ويقدم جميع الاحتياجات اليومية للمرضى والطاقم الطبي الذي يواكبهم. حيث يستضيف المركب أكثر من ثلاثين حالة متضررة من الزلزال بينهم أطفال وهم الآن في صحة جيدة ويستفيدون من العلاجات والخدمات اليومية التي يقدمها لهم المركب بالإضافة الى أنشطة موازية للتحفيز النفسي.

وأكد محسن الدغوغي، مدير مركب الاصطياف التابع لوزارة العدل بأكادير، أنه بقرار من وزير العدل رئيس المراقبة والتوجية للمؤسسة المحمدية للأعمال الاجتماعية لقضاة وموظفي العدل، أعطى تعليماته لاستقبال ضحايا الزلزال الذي ضرب إقليم تارودانت، حيث استقبل المركز الى حدود اليوم 32 حالة ضمنهم حالتين غادرتا المركب بعد تلقيهم للعلاجات الضرورية.

وأبرز مدير المركب أن الخدمات التي يتم تقديمها تشمل الوضعية الصحية للنزلاء التي يسهر على تتبعها طاقم طبي متكامل، الى جانب طاقم الترويض الطبي الذي يقوم بمواكبة ضحايا الزلزال، وتوفير كل الاحتياجات اليومية للمرضى.

وأفاد مدير مركب الاصطياف أن المبادرة لقيت استحسانا من طرف موظفي العدل بأكادير واقترحوا بدورهم تقديم الخدمات والدعم النفسي لضحايا الزلزال، والعمل على توفير كافة الحاجيات الضرورية لأجل مساعدة النزلاء في الدعم النفسي والمعنوي واستعادة صحتهم.

وعن الجانب النفسي للضحايا، نقل لنا السيد الدغوغي التطورات التي عرفتها حالتهم النفسية منذ اليوم الأول بعد الفاجعة ووضعهم النفسي بعد أسبوعين على مرورها، موضحا بالقول: ” نلاحظ أن الوضع النفسي للمرضى بدأ يتحسن يوما بعد يوم، والفضاء يوفر لهم الشعور بأريحية كبيرة وجميع الظروف المواتية لعلاجاتهم”.

وبدوره، أفاد محمد أوعقا المسؤول عن وحدة الترويض الطبي بمستشفى الحسن الثاني بأكادير، أنه في إطار التأهيل والترويض المبكر يتم القيام بحصص الترويض لهؤلاء الضحايا اللذين تلقوا علاجات أولية بمستشفى الحسن الثاني بأكادير، وفي المرحلة الثانية تم نقلهم لهذا الفضاء الذي تم تخصيصه للقيام بالعلاجات الضرورية لهم.

ويرى الدكتور أوعقا أن أغلبية المرضى ظروفهم النفسية تتحسن بسرعة نظرا للجو العائلي الذي يوفره المركب لهؤلاء المرضى ما جعل غالبيتهم يحس بالاطمئنان والسكينة واسترجعوا حياتهم الطبيعية قبل الفاجعة.

وبهذه الخدمات الاجتماعية والإنسانية المختلفة من طبيعتها، وفي سابقة من نوعها في حياة المؤسسة تكون فضاءات الاصطياف بوزارة العدل قد ساهمت في المجهود الوطني الجبار الذي تقوم به جميع مؤسسات الدولة ومختلف أطياف الشعب المغرب، في تلاحم وتاَزر وطني يقوده جلالة الملك محمد السادس حفظه الله ونصره.

وضعت المؤسسة المحمدية للأعمال الاجتماعية لقضاة وموظفي العدل التابعة لوزارة العدل مركب الاصطياف بأكادير رهن إشارة جرحى الزلزال الذي ضرب إقليم تارودانت، وذلك بتوجيه وتتبع من طرف وزير العدل عبد اللطيف وهبي، وتلبية لنداءات الاستغاثة والدعم النفسي والمعنوي.

ورسمت هذه المبادرة التضامنية ملامح ارتياح نفسي وطمأنينة على وجوه الجرحى للتخفيف ولو نسبيا من حجم الفاجعة التي ألمت بهم في ليلة الثامن من شتنبر الجاري، الذي غير ملامح حياة سكان إقليم الحوز وورزازات وتارودانت ومراكش وأزيلال وشيشاوة من المتضررين، وتنم على حس تضامني ووطنية عالية لجلالة الملك والشعب المغربي قاطبة، وبعد القيام بزيارة لمركب الاصطياف بأكادير الذي يضم جرحى إقليم تارودانت تم الوقوف على طبيعة الخدمات الموفرة للجرحى والاطلاع على ارتساماتهم ووضعيتهم النفسية بعد هول الفاجعة.

وتحول مركب الاصطياف بأكادير الى فضاء لإعادة تأهيل ومتابعة الحالة الصحية والنفسية لضحايا الزلزال بإقليم تارودانت، حيث فتح وزير العدل عبد اللطيف وهبي هذا المركب الاصطيافي في وجه المرضى اللذين استقرت حالتهم الصحية بعد تلقيهم العلاج بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير لمتابعة حالة المرضى من الناحية الصحية والنفسية.

 

المبادرة التي استحسنها المرضى نظرا للدعم النفسي الكبير الذي يقدمه المركب للضحايا مما سيساعدهم على تجاوز الألم النفسي الكبير الذي خلفه الزلزال وفق ما نقله الموقع الرسمي لحزب الاصالة و المعاصرة.

وفي هذا الصدد، يروي الضحايا عن حكايتهم مع الفاجعة التي ألمت بهم وتركت ألما كبيرا في نفوسهم، في حين لم يستطع الكثيرون استرجاع شريط ما حدث، ومازالوا يتخبطون في نوبة الصدمة والخوف من هول الفاجعة التي راح ضحيتها نحو 2946 شخصاً تحت ركام منازلهم ناهيك عن عدد الجرحى الذي بلغ 5674 جريحاً.

المركب الذي يستضيف الى جانب المرضى طاقم كبير من الأطباء المتخصصين وأطباء الترويض وأطباء نفسانيين وعدد من الممرضات والممرضين، ويقدم جميع الاحتياجات اليومية للمرضى والطاقم الطبي الذي يواكبهم. حيث يستضيف المركب أكثر من ثلاثين حالة متضررة من الزلزال بينهم أطفال وهم الآن في صحة جيدة ويستفيدون من العلاجات والخدمات اليومية التي يقدمها لهم المركب بالإضافة الى أنشطة موازية للتحفيز النفسي.

وأكد محسن الدغوغي، مدير مركب الاصطياف التابع لوزارة العدل بأكادير، أنه بقرار من وزير العدل رئيس المراقبة والتوجية للمؤسسة المحمدية للأعمال الاجتماعية لقضاة وموظفي العدل، أعطى تعليماته لاستقبال ضحايا الزلزال الذي ضرب إقليم تارودانت، حيث استقبل المركز الى حدود اليوم 32 حالة ضمنهم حالتين غادرتا المركب بعد تلقيهم للعلاجات الضرورية.

وأبرز مدير المركب أن الخدمات التي يتم تقديمها تشمل الوضعية الصحية للنزلاء التي يسهر على تتبعها طاقم طبي متكامل، الى جانب طاقم الترويض الطبي الذي يقوم بمواكبة ضحايا الزلزال، وتوفير كل الاحتياجات اليومية للمرضى.

وأفاد مدير مركب الاصطياف أن المبادرة لقيت استحسانا من طرف موظفي العدل بأكادير واقترحوا بدورهم تقديم الخدمات والدعم النفسي لضحايا الزلزال، والعمل على توفير كافة الحاجيات الضرورية لأجل مساعدة النزلاء في الدعم النفسي والمعنوي واستعادة صحتهم.

وعن الجانب النفسي للضحايا، نقل لنا السيد الدغوغي التطورات التي عرفتها حالتهم النفسية منذ اليوم الأول بعد الفاجعة ووضعهم النفسي بعد أسبوعين على مرورها، موضحا بالقول: ” نلاحظ أن الوضع النفسي للمرضى بدأ يتحسن يوما بعد يوم، والفضاء يوفر لهم الشعور بأريحية كبيرة وجميع الظروف المواتية لعلاجاتهم”.

وبدوره، أفاد محمد أوعقا المسؤول عن وحدة الترويض الطبي بمستشفى الحسن الثاني بأكادير، أنه في إطار التأهيل والترويض المبكر يتم القيام بحصص الترويض لهؤلاء الضحايا اللذين تلقوا علاجات أولية بمستشفى الحسن الثاني بأكادير، وفي المرحلة الثانية تم نقلهم لهذا الفضاء الذي تم تخصيصه للقيام بالعلاجات الضرورية لهم.

ويرى الدكتور أوعقا أن أغلبية المرضى ظروفهم النفسية تتحسن بسرعة نظرا للجو العائلي الذي يوفره المركب لهؤلاء المرضى ما جعل غالبيتهم يحس بالاطمئنان والسكينة واسترجعوا حياتهم الطبيعية قبل الفاجعة.

وبهذه الخدمات الاجتماعية والإنسانية المختلفة من طبيعتها، وفي سابقة من نوعها في حياة المؤسسة تكون فضاءات الاصطياف بوزارة العدل قد ساهمت في المجهود الوطني الجبار الذي تقوم به جميع مؤسسات الدولة ومختلف أطياف الشعب المغرب، في تلاحم وتاَزر وطني يقوده جلالة الملك محمد السادس حفظه الله ونصره.



اقرأ أيضاً
اعتقال ناشطين في حراك الماء بفكيك ومطالب حقوقية بإنصاف الواحة
انتقدت فعاليات حقوقية قرار متابعة ناشطين في حراك الماء بفكيك في حالة اعتقال، بتهم ثقيلة لها علاقة بإهانة موظفين عموميين أثناء ممارستهم، والمساهمة في تنظيم مظاهرة غير مرخص لها، ومقاومة تنفيذ أشغال أمرت بها السلطة العامة. وجرى إيداع محمد الإبراهيمي المعروف بلقب "موفو"، ورضوان المرزوقي، يوم أمس الأربعاء، السجن المحلي لبوعرفة.واعتبر الائتلاف الوطني لدعم حراك فكيك بأن هذا الإعتقال تعسفي وله علاقة باستمرار انخراطهما في الحراك الذي تخوضه ساكنة واحة فكيك منذ أزيد من سنة ونصف ضد عملية تهدف خوصصة المياه الصالحة للشرب، لفائدة شركة مجموعة الشرق للتوزيع.وقال إنه عوض أن تعمل السلطات على التجاوب مع الحراك، فإنها "لجأت مجددا إلى المقاربة الأمنية وعملت على فبركة ملف الإعتقال" بدعوى الشكاية التي تقدم بها أحد مستخدمي الشركة المتعددة الاختصاصات.ودعا الإئتلاف إلى التعاطي الإيجابي مع مطالب الساكنة ضمانا لحقوقها السياسية المتعلقة بحرية القرار والاختيار في تدبير توزيع الماء بالواحة، مما سيساعد في احتواء الأزمة ويعمل على رفع حالة الاحتقان وإنصاف الواحة.
وطني

بعد إسقاط “سيتي باص”.. مدينة فاس تستقبل دفعة من حافلات “ألزا”
بدأت مدينة فاس في استقبال حافلات للنقل الحضري تابعة لشركة "ألزا" والتي تتولى التدبير المفوض لقطاع النقل الحضري بعدد من المدن الكبرى.ولم يعلن المجلس الجماعي للمدينة بعد عن اسم الشركة التي يرتقب أن تتولى التدبير المؤقت للقطاع، بعد قرار إسقاط العقدة التي تربط الجماعة بشركة "سيتي باص"، وتشكيل لجنة إدارية تتولى تسيير مرحلة "الفراغ". وقال العمدة البقالي إنه من المرتقب أن يتم الحسم في هذه النقطة في الجلسة الثانية للدورة العادية لشهر ماي الجاري والمرتقبة ليوم 12 ماي الجاري.وكان وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت قد أشار إلى أن المدينة توجد ضمن لائحة مدن ستستقبل عددا من حافلات النقل الحضري لتجاوز أزمة يعانيها القطاع. وذكر بأنه تقرر مراجعة التدبير المفوض للقطاع، حيث ستتكلف الشركات فقط بالتسيير، بينما ستتولى مصالح وزارة الداخلية اقتناء الحافلات.وتعاني المدينة من أزمة خانقة في هذا المجال، حيث لم باتت هذه الخدمة تقدم فقط بحوالي 30 حافلة تجوب شوارع وأحياء المدينة، وجل هذه الحافلات تعاني من تدهور فظيع في وضعيتها الميكانيكية.
وطني

“الوفاء للبديل الأمازيغي” تتهم بنكيران بالتحريض وتنتقد “ريع” حكومة أخنوش
نددت مجموعة الوفاء للبديل الأمازيغي بالتصريحات المثيرة للجدل والتي أدلى بها بمناسبة تجمع لنقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب في فاتح ماي.وقالت المجموعة التي تأسست على أنقاض الحزب الأمازيغي الديمقراطي الذي تم حله بقرار قضائي، إن تصريحات الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، خطيرة، حيث "حرّض على منع تأسيس حزب بمرجعية ثقافية أمازيغية".وذكرت بأن ما صرح به بنكيران بخصوص مشروع الحزب الذي تشتغل عليه المجموعة يدعو إلى التفرقة، "ادعاءات وافتراءات باطلة، تهدف إلى شيطنة الأمازيغ وابعادهم عن التنظيم السياسي المستقل وإلى استغلالهم وتوظيفهم سياسياً وانتخابياً والتحكم في اختياراتهم، وإلى احتكار العمل السياسي والحزبي.ونوهت المجموعة، في بيان لها، بالموقف الأمريكي الداعم لمقترح الحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية، وبالموقف الفرنسي، وباقي الدول الصديقة عبر العالم التي تدعم التسوية السياسية في إطار الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، وأكدت على ضرورة وأهمية استحضار المرجعية الثقافية والحضارية والتاريخية الأمازيغية للصحراء في الترافع حول هذا الملف. وانتقدت المجموعة "استمرار تدهور القدرة الشرائية للمواطنين والمواطنات جراء السياسات النيوليبرالية للحكومة، وعدم قدرة السلطة التنفيذية على ضبط الأسعار، فضلا عن تفشي الممارسات الاحتكارية والمضاربات في المواد الأساسية، وانتشار البطالة داخل أوساط الشباب والنساء، وعدم الزيادة في الأجور بالقطاعين العام والخاص لمواكبة ارتفاع الأسعار، وانعدام الجدوى من الحوار الاجتماعي الذي أصبح صورياً".كما انتقدت تهرب الحكومة من فتح تحقيق موضوعي، نزيه وشفاف، في قضية صفقات استيراد أضاحي العيد واللحوم من الخارج، وتفشي استغلال النفوذ الحزبي والسياسي في الظفر بالصفقات العمومية والامتيازات الريعية تحت غطاء دعم الاستثمار والإنتاجية في قطاعات الفلاحة والصيد البحري والتعدين، فضلا عن إقرار اعفاءات ضريبية في قطاعات منتجة وحيوية، مما جعل من "اقتصاد الريع" أسلوباً معتمداً في التدبير لدى الحكومة.واعتبرت أن الحكومة الحالية تستمر في تنكّرها للالتزام الدستوري ولمضامين القانون التنظيمي لتفعيل الطابع الرسمي للغة الامازيغية رقم 26-16، وسنّ سياسات عمومية وبرامج حكومية اقصائية للغة والثقافة الأمازيغيتين، لاسيما في التعليم والاعلام والقضاء والثقافة والأوقاف والإدارة والديبلوماسية والسياحة وغيرها، والاكتفاء بتوقيع اتفاقيات شراكة وتعاون ذات طبيعة شكلية وتقديم أرقام غير دقيقة لا تنسجم مع معطيات الواقع الذي تعيشه الأمازيغية كل يوم.
وطني

البراق لـ”كشـ24”: منصات مواجهة الكوارث تعكس الرؤية المتبصرة لجلالة الملك لتحصين الامن القومي
بأمر من الملك محمد السادس، شرعت المملكة المغربية في إحداث منصات جهوية كبرى للمخزون والاحتياطات الأولية عبر مختلف جهات البلاد، وذلك بهدف تقوية منظومة التدخل السريع والمنسق خلال الأزمات والكوارث. وتمثل هذه المنصات، التي تم تصميمها وفق أفضل الممارسات الدولية في مجال تدبير المخاطر، أداة استراتيجية لتعزيز الصمود الترابي وتيسير إيصال المساعدات بشكل ناجع، خاصة في ظل ما أبانت عنه الكوارث الأخيرة، وعلى رأسها زلزال الحوز، من حاجة ماسة لبنية استباقية فعالة ومتكاملة. وقد أشرف الملك محمد السادس على إعطاء انطلاقة أشغال منصة جهة الرباط سلا القنيطرة بجماعة عامر، في خطوة عملية لترسيخ هذه الرؤية الوطنية المتقدمة. وفي تعليق له على هذا المشروع، أكد الخبير الدولي في إدارة الأزمات وتدبير المخاطر، شادي عبد السلام البراق، في تصريح لـ”كشـ24”، أن هذه المبادرة تعكس التزاما ملكيا راسخا بحماية المواطن المغربي وتعزيز جاهزية المؤسسات السيادية لضمان الأمن القومي للمملكة بمختلف أبعاده. وأضاف البراق، أن المشروع يندرج ضمن الوفاء بالتزامات المغرب الدولية، خاصة في إطار سنداي الأممي للحد من مخاطر الكوارث (2015-2030)، ويعكس التنسيق المتواصل مع مكتب الأمم المتحدة المعني، مشيرا إلى مشاركة المملكة المرتقبة في المنتدى العالمي للحد من مخاطر الكوارث (GP2025) بجنيف. كما أبرز البراق أن الاستراتيجية الوطنية لتدبير الكوارث (2020-2030) تعد مرجعا أساسيا في هذا المجال، وقد ترجمت إلى خطط عمل تنفيذية وميدانية، تشمل تعزيز دور المديرية العامة لإدارة الكوارث الطبيعية بوزارة الداخلية، من خلال المرصد الوطني للمخاطر والمركز الوطني لتوقع المخاطر، واللذين يساهمان في الإنذار المبكر وتأمين سلامة المواطنين والممتلكات. واعتبر البراق أن هذا الورش الملكي يشكل نقلة نوعية من منطق التدخل بعد الكارثة إلى مقاربة استباقية متكاملة، تعزز قدرة البلاد على الاستجابة الفورية والفعالة في أي زمان ومكان.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة