الثلاثاء 25 يونيو 2024, 06:28

وطني

بالصور.. مجلس النواب يفتتح أشغال الدورة الثانية من السنة التشريعية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 14 أبريل 2023

افتتح مجلس النواب، اليوم الجمعة، أشغال دورته التشريعية الثانية من السنة التشريعية 2022 - 2023، والتي تنعقد في خضم سياق وطني موسوم بتحديات اقتصادية واجتماعية ترخي بظلالها على أجندة عمل المؤسسة التشريعية.وتوقف رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لهذه الدورة، عند إحدى ميزات النظام البرلماني المغربي، المتمثلة في مواصلة اشتغاله، باستثناء الجلسات العامة، على مدار السنة على مستوى باقي الأجهزة من مكتب ولجان نيابية دائمة ومجموعات عمل موضوعاتية ومهام استطلاعية، وعلى مستوى العلاقات الخارجية والدبلوماسية البرلمانية.وأكد على أن هذه الديمومة في العمل تمكن من تجويد أشغال المجلس، وتعميق النقاش حول المواضيع الخاضعة للرقابة أو التشريع أو التقييم، وتسعف في تدبير الزمن البرلماني على نحو أحسن وبشكل انسيابي، "وهو ما يتأكد من حصيلة أعمال المجلس خلال الفترة ما بين دورتي السنة التشريعية الثانية من عمر الولاية الحادية عشرة".وأشار في هذا السياق إلى أن اللجان النيابية الدائمة في مجال التشريع اشتغلت على مشاريع قوانين تأسيسية تراهن المملكة على أن تؤطر جيلا جديدا من الإصلاحات متجسدا في سياسات وبرامج وتدخلات عمومية، موضحا أن الأمر يتعلق، خاصة، بترسانة من مشاريع القوانين المتعلقة بالتغطية الاجتماعية والصحة والتأمين على المرض والأدوية والموارد البشرية العاملة في قطاع الصحة والتنظيم المركزي والترابي للقطاع.وأبرز الطالبي العلمي أن هذه النصوص تؤطر التحول الكبير الذي دشنته المملكة في الحماية الاجتماعية وتعميم الخدمات الطبية وتيسير الولوج إليها من جانب مجموع السكان، "تجسيدا لدولة الرعاية الاجتماعية باعتبارها مشروع ا ملكيا يحظى بعناية ملكية فائقة، ويتطلب انخراط الجميع فيه اعتبارا لن بله ومقاصده".وأكد في هذا السياق أنه إلى جانب الحرص على تجويد هذه النصوص والمصادقة عليها، فإن مجلس النواب مطالب بممارسة الرقابة على تنفيذها وتبين أثرها الإيجابي على مختلف الشرائح الاجتماعية والوقوف المستمر على مدى تحسن مؤشرات الصحة والحماية الاجتماعية ومدى تحقق جودة الخدمة الصحية.وفي مجال الرقابة على العمل الحكومي والعلاقات مع باقي المؤسسات الدستورية وهيئات الحكامة، أبرز الطالبي العلمي أن اللجان النيابية الدائمة درست خلال الفترة ما بين الدورتين ستة عشر موضوعا، مشيرا في هذا السياق أنه، إلى جانب ممارستها لاختصاص التشريع، اشتغلت هذه اللجان بشكل مكثف في الشق الرقابي بدراسة عدد من قضايا الساعة التي تشغل الرأي العام بحضور أعضاء الحكومة ومسؤولي المؤسسات العمومية.وأفاد أنه تمت دراسة، خلال أكثر من 110 اجتماعات، 220 موضوعا منذ بداية الولاية الحالية، منها أكثر من 60 برسم الدورة الأولى والفترة الفاصلة ما بين الدورتين من السنة التشريعية الثانية، مؤكدا أن هذه الدينامية تجسد تناميا وميلا أكبر إلى العمل الرقابي من جانب المجلس، وتفاعلا تلقائيا للسلطتين التشريعية والتنفيذية مع قضايا المواطنين وانشغالات الرأي العام.من جهة أخرى، سجل رئيس مجلس النواب أن أعضاء المجلس المكلفين بمهام استطلاعية واصلوا أشغالهم بإنجاز الأعمال الميدانية، مشيرا إلى أن المواضيع محور هذا العمل الرقابي ترتبط، من حيث المحتوى، بالسياق الوطني وبانشغالات المواطنات والمواطنين، ما يعكس حرص المؤسسة التشريعية على جعل قضايا المجتمع وانشغالات الرأي العام في صلب أعمالها.ولفت في هذا الصدد إلى أن مراقبة الأسعار والعوامل المتحكمة فيها من شبكات توزيع وتسويق للمنتجات الفلاحية، والمراقبة الصحية للمنتجات الغذائية، والاقتصاد التضامني، وأسعار الطاقة، والتسريع الصناعي، شكلت محاور مركزية في العمل الرقابي للمجلس بمختلف مداخله الدستورية.وفي نفس التوجه، يضيف الطالبي العلمي، سارت أعمال تقييم السياسات العمومية من طرف المجموعات الموضوعاتية التي شكلها مجلس النواب لهذا الغرض، مؤكدا أنه سواء في ما يخص السياسة المائية في سياق الجفاف وتداعيات الاختلالات المناخية والإجهاد المائي، أو تبين أثر تنفيذ القانون المتعلق بمحاربة العنف الممارس ضد النساء، أو الإصلاح الإداري، فإن الأمر يتعلق بقضايا حاسمة في التنمية المستدامة للمملكة وتقدمها الاقتصادي والديمقراطي والحقوقي، وبرهانات واختيارات وطنية كبرى.ولاحظ أنه إذا كانت عمليات تقييم السياسات العمومية التي ينجزها المجلس تكتسي شرعية ديموقراطية، وتتم بمساهمة المعارضة والأغلبية البرلمانية وبالاستماع إلى الفاعلين في كل سياسة عمومية خاضعة للتقييم و إلى المجموعات المستفيدة منها، فإن ذلك يستلزم من السلطتين التشريعية والتنفيذية العمل على ترصيد المنجز في اختصاص التقييم باستثمار التوصيات والمخرجات المتوافق بشأنها في استدراك الاختلالات في السياسات الخاضعة للتقييم واقتراح الإصلاحات على النحو الذي يجعل ممارسة هذا الاختصاص البرلماني منتجا للأثر على المجتمع، وعلى النحو الذي يجعل الإنفاق العمومي يحدث الوقع المتوخى منه.وأكد رئيس مجلس النواب على أن ما يتوج المهام الاستطلاعية، يشكل بدوره مادة غنية ينبغي الحرص والعمل مع السلطة التنفيذية، على أن تجد طريقها إلى التصريف في إجراءات عملية،داعيا إلى اعتماد نفس التوجه في ما يخص التقارير الصادرة عن باقي المؤسسات الدستورية وهيئات الحكامة "حتى تجد الاقتراحات والاجتهادات الصادرة عنها طريقها إلى التنفيذ والتصريف في سياسات التقائية وتشريعات وإصلاحات متناسقة ومتكاملة يلمس المواطنون أثرها في المعيش اليومي".كما يتعين، يضيف رئيس المجلس، أن يتم ذلك في إطار أحكام الدستور "الذي ينبغي دوما تمثل مقتضياته وروحه، خاصة ما يتعلق منها بتعاون السلط وتوازنها وتكاملها أيضا"، مشددا على أن البرلمانيين مطالبون خلال هذه الدورة، في مجال التشريع والرقابة والتقييم، بتكثيف مناقشة مجموع التقارير الجاهزة التي أنجزتها مجموعات العمل الموضوعاتية المكلفة بالتقييم، وتلك التي أنجزها النواب المكلفون بالمهام الاستطلاعية، والتوافق مع الحكومة حول التوصيات والمخرجات القابلة للتنفيذ.وأشاد الطالبي العلمي بمساهمة كافة الفرق والمجموعة النيابية في دينامية العمل المسجلة خلال الفترة ما بين الدورتين، خاصة في ما يخص الأسئلة، التي بلغت برسم هذه الفترة 880 سؤالا شفويا ترتبط جلها بقضايا الساعة، و856 سؤالا كتابيا، وكذا بالمبادرات التشريعية للنواب الذين تقدموا ب 18 مقترح قانون.وبخصوص سياق انعقاد الدورة البرلمانية الثانية، سجل رئيس مجلس النواب أنه يتسم بعدم الاستقرار قتصاديا وجيوسياسيا، "حيث تتفاقم الاستقطابات في العلاقات الدولية، وتعود ظاهرة الأحلاف بقوة في العلاقات الدولية التي يحكمها منطق المصالح المباشرة"، داعيا إلى استحضار ذلك في أشغال المجلس بالحضور اليقظ والفاعل، وبالحرص على المردودية الفعلية.وسجل في هذا الصدد، أن برنامج عمل المجلس المكثف على المستوى الداخلي لن يثنيه عن مواصلة الاشتغال في واجهة العلاقات الخارجية "وفق رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس وعقيدة وفلسفة الدبلوماسية الوطنية كما رسخها جلالته".وأكد الطالبي العلمي أنه يتعين إنجاز برنامج العمل بالفعالية والنجاعة المطلوبة، وبتفاعل وتجاوب مع انشغالات الرأي العام "وأن ننتقل من الرصد والتشخيص إلى التنفيذ، وأن نستمر في جعل المؤسسات التمثيلية الإطار الذي تناقش فيه قضايا المجتمع، وحيث يدار الاختلاف، مهما كانت درجته ومهما كانت حساسيته".وخلص إلى القول إن "المؤسسات هي الإطار الدستوري لتدبير الخلاف والاختلاف، والحوار والديموقراطية هما السبيل لحل المشاكل في جميع الظروف والأحوال. والوحدة التي لا تنفي الاختلاف والتعدد والتنوع، طبعا، هي سبيلنا إلى رفع التحديات المطروحة على بلادنا في سياق التحولات الدولية الراهنة".

افتتح مجلس النواب، اليوم الجمعة، أشغال دورته التشريعية الثانية من السنة التشريعية 2022 - 2023، والتي تنعقد في خضم سياق وطني موسوم بتحديات اقتصادية واجتماعية ترخي بظلالها على أجندة عمل المؤسسة التشريعية.وتوقف رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لهذه الدورة، عند إحدى ميزات النظام البرلماني المغربي، المتمثلة في مواصلة اشتغاله، باستثناء الجلسات العامة، على مدار السنة على مستوى باقي الأجهزة من مكتب ولجان نيابية دائمة ومجموعات عمل موضوعاتية ومهام استطلاعية، وعلى مستوى العلاقات الخارجية والدبلوماسية البرلمانية.وأكد على أن هذه الديمومة في العمل تمكن من تجويد أشغال المجلس، وتعميق النقاش حول المواضيع الخاضعة للرقابة أو التشريع أو التقييم، وتسعف في تدبير الزمن البرلماني على نحو أحسن وبشكل انسيابي، "وهو ما يتأكد من حصيلة أعمال المجلس خلال الفترة ما بين دورتي السنة التشريعية الثانية من عمر الولاية الحادية عشرة".وأشار في هذا السياق إلى أن اللجان النيابية الدائمة في مجال التشريع اشتغلت على مشاريع قوانين تأسيسية تراهن المملكة على أن تؤطر جيلا جديدا من الإصلاحات متجسدا في سياسات وبرامج وتدخلات عمومية، موضحا أن الأمر يتعلق، خاصة، بترسانة من مشاريع القوانين المتعلقة بالتغطية الاجتماعية والصحة والتأمين على المرض والأدوية والموارد البشرية العاملة في قطاع الصحة والتنظيم المركزي والترابي للقطاع.وأبرز الطالبي العلمي أن هذه النصوص تؤطر التحول الكبير الذي دشنته المملكة في الحماية الاجتماعية وتعميم الخدمات الطبية وتيسير الولوج إليها من جانب مجموع السكان، "تجسيدا لدولة الرعاية الاجتماعية باعتبارها مشروع ا ملكيا يحظى بعناية ملكية فائقة، ويتطلب انخراط الجميع فيه اعتبارا لن بله ومقاصده".وأكد في هذا السياق أنه إلى جانب الحرص على تجويد هذه النصوص والمصادقة عليها، فإن مجلس النواب مطالب بممارسة الرقابة على تنفيذها وتبين أثرها الإيجابي على مختلف الشرائح الاجتماعية والوقوف المستمر على مدى تحسن مؤشرات الصحة والحماية الاجتماعية ومدى تحقق جودة الخدمة الصحية.وفي مجال الرقابة على العمل الحكومي والعلاقات مع باقي المؤسسات الدستورية وهيئات الحكامة، أبرز الطالبي العلمي أن اللجان النيابية الدائمة درست خلال الفترة ما بين الدورتين ستة عشر موضوعا، مشيرا في هذا السياق أنه، إلى جانب ممارستها لاختصاص التشريع، اشتغلت هذه اللجان بشكل مكثف في الشق الرقابي بدراسة عدد من قضايا الساعة التي تشغل الرأي العام بحضور أعضاء الحكومة ومسؤولي المؤسسات العمومية.وأفاد أنه تمت دراسة، خلال أكثر من 110 اجتماعات، 220 موضوعا منذ بداية الولاية الحالية، منها أكثر من 60 برسم الدورة الأولى والفترة الفاصلة ما بين الدورتين من السنة التشريعية الثانية، مؤكدا أن هذه الدينامية تجسد تناميا وميلا أكبر إلى العمل الرقابي من جانب المجلس، وتفاعلا تلقائيا للسلطتين التشريعية والتنفيذية مع قضايا المواطنين وانشغالات الرأي العام.من جهة أخرى، سجل رئيس مجلس النواب أن أعضاء المجلس المكلفين بمهام استطلاعية واصلوا أشغالهم بإنجاز الأعمال الميدانية، مشيرا إلى أن المواضيع محور هذا العمل الرقابي ترتبط، من حيث المحتوى، بالسياق الوطني وبانشغالات المواطنات والمواطنين، ما يعكس حرص المؤسسة التشريعية على جعل قضايا المجتمع وانشغالات الرأي العام في صلب أعمالها.ولفت في هذا الصدد إلى أن مراقبة الأسعار والعوامل المتحكمة فيها من شبكات توزيع وتسويق للمنتجات الفلاحية، والمراقبة الصحية للمنتجات الغذائية، والاقتصاد التضامني، وأسعار الطاقة، والتسريع الصناعي، شكلت محاور مركزية في العمل الرقابي للمجلس بمختلف مداخله الدستورية.وفي نفس التوجه، يضيف الطالبي العلمي، سارت أعمال تقييم السياسات العمومية من طرف المجموعات الموضوعاتية التي شكلها مجلس النواب لهذا الغرض، مؤكدا أنه سواء في ما يخص السياسة المائية في سياق الجفاف وتداعيات الاختلالات المناخية والإجهاد المائي، أو تبين أثر تنفيذ القانون المتعلق بمحاربة العنف الممارس ضد النساء، أو الإصلاح الإداري، فإن الأمر يتعلق بقضايا حاسمة في التنمية المستدامة للمملكة وتقدمها الاقتصادي والديمقراطي والحقوقي، وبرهانات واختيارات وطنية كبرى.ولاحظ أنه إذا كانت عمليات تقييم السياسات العمومية التي ينجزها المجلس تكتسي شرعية ديموقراطية، وتتم بمساهمة المعارضة والأغلبية البرلمانية وبالاستماع إلى الفاعلين في كل سياسة عمومية خاضعة للتقييم و إلى المجموعات المستفيدة منها، فإن ذلك يستلزم من السلطتين التشريعية والتنفيذية العمل على ترصيد المنجز في اختصاص التقييم باستثمار التوصيات والمخرجات المتوافق بشأنها في استدراك الاختلالات في السياسات الخاضعة للتقييم واقتراح الإصلاحات على النحو الذي يجعل ممارسة هذا الاختصاص البرلماني منتجا للأثر على المجتمع، وعلى النحو الذي يجعل الإنفاق العمومي يحدث الوقع المتوخى منه.وأكد رئيس مجلس النواب على أن ما يتوج المهام الاستطلاعية، يشكل بدوره مادة غنية ينبغي الحرص والعمل مع السلطة التنفيذية، على أن تجد طريقها إلى التصريف في إجراءات عملية،داعيا إلى اعتماد نفس التوجه في ما يخص التقارير الصادرة عن باقي المؤسسات الدستورية وهيئات الحكامة "حتى تجد الاقتراحات والاجتهادات الصادرة عنها طريقها إلى التنفيذ والتصريف في سياسات التقائية وتشريعات وإصلاحات متناسقة ومتكاملة يلمس المواطنون أثرها في المعيش اليومي".كما يتعين، يضيف رئيس المجلس، أن يتم ذلك في إطار أحكام الدستور "الذي ينبغي دوما تمثل مقتضياته وروحه، خاصة ما يتعلق منها بتعاون السلط وتوازنها وتكاملها أيضا"، مشددا على أن البرلمانيين مطالبون خلال هذه الدورة، في مجال التشريع والرقابة والتقييم، بتكثيف مناقشة مجموع التقارير الجاهزة التي أنجزتها مجموعات العمل الموضوعاتية المكلفة بالتقييم، وتلك التي أنجزها النواب المكلفون بالمهام الاستطلاعية، والتوافق مع الحكومة حول التوصيات والمخرجات القابلة للتنفيذ.وأشاد الطالبي العلمي بمساهمة كافة الفرق والمجموعة النيابية في دينامية العمل المسجلة خلال الفترة ما بين الدورتين، خاصة في ما يخص الأسئلة، التي بلغت برسم هذه الفترة 880 سؤالا شفويا ترتبط جلها بقضايا الساعة، و856 سؤالا كتابيا، وكذا بالمبادرات التشريعية للنواب الذين تقدموا ب 18 مقترح قانون.وبخصوص سياق انعقاد الدورة البرلمانية الثانية، سجل رئيس مجلس النواب أنه يتسم بعدم الاستقرار قتصاديا وجيوسياسيا، "حيث تتفاقم الاستقطابات في العلاقات الدولية، وتعود ظاهرة الأحلاف بقوة في العلاقات الدولية التي يحكمها منطق المصالح المباشرة"، داعيا إلى استحضار ذلك في أشغال المجلس بالحضور اليقظ والفاعل، وبالحرص على المردودية الفعلية.وسجل في هذا الصدد، أن برنامج عمل المجلس المكثف على المستوى الداخلي لن يثنيه عن مواصلة الاشتغال في واجهة العلاقات الخارجية "وفق رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس وعقيدة وفلسفة الدبلوماسية الوطنية كما رسخها جلالته".وأكد الطالبي العلمي أنه يتعين إنجاز برنامج العمل بالفعالية والنجاعة المطلوبة، وبتفاعل وتجاوب مع انشغالات الرأي العام "وأن ننتقل من الرصد والتشخيص إلى التنفيذ، وأن نستمر في جعل المؤسسات التمثيلية الإطار الذي تناقش فيه قضايا المجتمع، وحيث يدار الاختلاف، مهما كانت درجته ومهما كانت حساسيته".وخلص إلى القول إن "المؤسسات هي الإطار الدستوري لتدبير الخلاف والاختلاف، والحوار والديموقراطية هما السبيل لحل المشاكل في جميع الظروف والأحوال. والوحدة التي لا تنفي الاختلاف والتعدد والتنوع، طبعا، هي سبيلنا إلى رفع التحديات المطروحة على بلادنا في سياق التحولات الدولية الراهنة".



اقرأ أيضاً
الأميرة للا أسماء تترأس حفل نهاية السنة بمؤسسة للا أسماء للأطفال والشباب الصم
ترأست الأميرة للا أسماء، رئيسة مؤسسة للا أسماء للأطفال والشباب الصم، اليوم الإثنين بالرباط، حفل نهاية السنة الدراسية 2023-2024 للمؤسسة. وبهذه المناسبة تابعت الأميرة للا أسماء عرضا حول تكوين المكونين بشأن “التعليم ثنائي اللغة للصم” عبر تقنية التناظر المرئي، سيرته الدكتورة شيريل شاهان، بروفيسور مساعد سريري متخصصة في التعليم ثنائي اللغة للصم بجامعة تينيسي. وجرى هذا العرض بحضور مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالرباط، علي راندي، ورئيس DevTech/USAID، روميو رافيل بارييرو، ومديرة برنامج DevTech/USAID سهام بوجي. إثر ذلك زارت الأميرة أحد الأقسام التي تعتمد “التعليم ثنائي اللغة للصم”. ويتعلق الأمر بثاني قسم من المستوى الثالث ابتدائي للغة الإشارة الصرفة والنطق، الذي تنشطه المدرستان مريم حدادي وأمل شرفي بمؤسسة للا أسماء. وبعد ذلك قامت للا أسماء بزيارة قاعة لقياس السمع، مرفوقة بالرئيس المدير العام لـ Cochlear – أستراليا ريتشارد جون بروك؛ كما تابعت عرضا حول الشاحنة المجهزة لتوعية الأمهات الشابات في المناطق القروية حول إعاقة الصمم، قدمته المندوبة الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية الدكتورة ماجدة فرندي. وفي كلمة بالمناسبة قال منسق مؤسسة للا أسماء، كريم الصقلي، إن هذا اليوم يكتسي أهمية خاصة، لأنه يمثل لحظة رئيسية لإعداد الحصيلة، ليس فقط بالنسبة لتلاميذ المؤسسة وإنما أيضا لكافة فرقها. وأعرب الصقلي، في هذا الصدد، عن فخره بالحصيلة الإيجابية للغاية التي تتجسد في الأرقام المبهرة التي حققتها المؤسسة هذه السنة، إذ سجلت أكثر من 400 عملية زرع في المملكة، وأكثر من 120 في إفريقيا، دون إغفال النجاح المدرسي المحقق (18 شهادة ابتدائية، 8 شهادات، 7 حاصلين على البكالوريا، 8 حاصلين على الإجازة وديبلومَي ماستر). وتبين هذه الأرقام قدرة كل طفل على الاستفادة من مسار مدرسي وجامعي متميز. وترأست الأميرة للا أسماء، بهذه المناسبة، حفل توقيع اتفاقيتي شراكة؛ الأولى وقعها بالعطف المدير بالنيابة لمؤسسة للا أسماء، الحسين الحصيني، ووزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد؛ وتهدف إلى ضمان استفادة أطفال مؤسسة للا أسماء من مخيمات العطل التي تنظمها الوزارة على المستويين الوطني والدولي. أما الاتفاقية الثانية التي وقعها الحصيني ومديرة المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، لطيفة أحرار، فتتعلق بتأطير مدرسي وطلبة المعهد لكل الأوراش الفنية لمؤسسة للا أسماء، وإدماج الحاصلين على الباكالوريا بالمؤسسة في المسار الجامعي للمعهد. وبالموازاة مع ذلك تابعت الأميرة عرضا للفن الكوريغرافي قدمه تلاميذ مؤسسة للا أسماء، وأطره مهنيو المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، قبل أن تسلم ديبلومات وجوائز للتلاميذ المتفوقين في هذه الدفعة. وكانت الأميرة للا أسماء استعرضت، لدى وصولها إلى مقر المؤسسة، تشكيلة من القوات المساعدة أدت لها التحية، قبل أن يتقدم للسلام عليها وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، ووزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، ووزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، ووزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار. كما تقدم للسلام على الأميرة والي جهة الرباط-سلا-القنيطرة محمد اليعقوبي، والنائب الأول لرئيس جهة الرباط-سلا-القنيطرة سعد بنمبارك، ورئيسة مجلس جماعة الرباط فتيحة المودني، ورئيس مجلس عمالة الرباط عبد العزيز الدرويش، ورئيس مجلس مقاطعة أكدال – الرياض عبد الإله الإدريسي البوزيدي، ومنسق مؤسسة للا أسماء كريم الصقلي، والمدير البيداغوجي لمؤسسة للا أسماء رشيد معتصم، وكذا عدد من شركاء المؤسسة.
وطني

تحقيق حديث يكشف معطيات صادمة حول الوضعية المائية يمنطقة سوس
نشرت صحيفة “لوموند أفريك” تحقيقا حديثا تكشف من خلاله معطيات صادمة حول تصدير الطماطم الذي ارتفع بشكل ملحوظ خلال الفترة الأخيرة، مما أثر بشكل كبير على الوضعية المائية بمنطقة سوس. وقد سلط التحقيق، الذي حمل عنوان “الوجه الخفي للطماطم المغربية”، الضوء على البيوت البلاستيكية بمدينة أكادير التي تحتوي على أكبر نسبة من صادرات الطماطم إلى الدولة الفرنسية، في فترة تعرف فيها المنتجات الفلاحية حربا من طرف المزارعين الأوروبيين بسبب المنافسة القوية التي أصبحت تفرضها الخضر والفواكه المغربية.وأبرزت الصحيفة الفرنسية، أن إنتاج كيلوغرام واحد من الطماطم يتطلب 214 لترًا من الماء، مما يؤكد أن البيوت البلاستيكية في أكادير تستنزف الفرشة المائية بشكل كبير. وفي هذا السياق، طرحت الصحيفة الفرنسية مجموعة من التساؤلات من بينها:  “كيف يمكن لإقليم اشتوكة آيت باها بسوس أن يستمر، بدون ماء، في أن يكون مزرعة لأوروبا”، مبرزة أن “الأهمية التي أصبحت عليها المياه في المغرب منذ سنة 2015، مع تراجع التساقطات، خصوصا في منطقة سوس، وتقلص حقينة سد يوسف بن تاشفين، الذي كان مسؤولا قبل أزمة المياه عن ري 20 ألف هكتار من الدفيئات، ليصل إلى معدل ملء لا يتجاوز 12 في المائة”.  
وطني

بعد الرسالة الملكية.. أخنوش يترأس اجتماعا حول الإحصاء العام السابع للسكان والسكنى
ترأس رئيس الحكومة، عزيز أخنوش. اليوم الاثنين، اجتماعًا هامًا حول الإحصاء العام السابع للسكان والسكنى، المزمع إجراؤه في نهاية الصيف الحالي. ويأتي هذا الاجتماع استجابة للرسالة الملكية السامية التي وجهها جلالة الملك محمد السادس إلى رئيس الحكومة في 20 يونيو، والتي حددت المعالم الرئيسية لإنجاح هذا الحدث الوطني الهام. وشارك في الاجتماع كل من وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، والمندوب السامي للتخطيط، أحمد الحليمي علمي. وفي مستهل الاجتماع، استعرض أخنوش مضامين الرسالة الملكية السامية، مؤكدًا على التزام الحكومة بتنفيذ توجيهات جلالة الملك وضمان نجاح الإحصاء في الآجال المحددة. وشدد رئيس الحكومة على أهمية نتائج الإحصاء في بلورة السياسات العامة وتكييف البرامج الحكومية بما يتوافق مع تطلعات المواطنين. كما دعا جميع الإدارات والمؤسسات المعنية إلى الانخراط الجاد والتنسيق الوثيق لإنجاح هذه العملية الوطنية الكبرى. كما تم خلال الاجتماع استعراض الترتيبات العملية لتنظيم الإحصاء، مع التأكيد على أهمية توسيع مجالات البحث لتشمل موضوعات جديدة، مثل المشروع المجتمعي لتعميم الحماية الاجتماعية، الذي يحظى باهتمام خاص من جلالة الملك. يذكر أن الرسالة الملكية السامية كانت قد أكدت على الدور المحوري للإحصاء العام للسكان والسكنى في تحقيق النموذج التنموي للمملكة، القائم على الديمقراطية السياسية، والنجاعة الاقتصادية، والتنمية البشرية، والتماسك الاجتماعي والمجالي.
وطني

دار أمريكا تنظم معرضها الأول لتوظيف مُدَرسي اللغة الإنجليزية المغاربة
نظمت القنصلية العامة الأمريكية بالدار البيضاء، من خلال مركزها الثقافي دار أمريكا، أمس الأحد، معرض توظيف لصالح مُدرسي اللغة الإنجليزية. وشهد الحدث مشاركة أكثر من 200 مدرس ومدرسة ممن يستخدمون اللغة الإنجليزية كوسيلة للتعليم في مواد مختلفة، بما في ذلك تعلم اللغة والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. وقد التقى المدرسون الحاضرون مع ممثلين من 15 مؤسسة، منها مدارس خاصة وجامعات ومراكز تعليم اللغة الإنجليزية. وتم تصميم معرض التوظيف ليكون فرصة للتواصل والتوظيف والتطوير المهني، كما استضاف أيضًا ثلاث حلقات نقاش بقيادة مجموعة من خبراء التعليم والأكاديميين المتميزين. وكانت المواضيع التي تم تناولها تشمل التعليم في عصر التكنولوجيا الذكية، ومكافحة الإقصاء في الفصول الدراسية، والانتقال إلى اللغة الإنجليزية داخل نظام التعليم المغربي. و يأتي المعرض كمبادرة تدعم جهود الحكومة المغربية لتعزيز فرص العمل وتشجيع إدراج اللغة الإنجليزية في المدارس المغربية. وقالت القنصل العام الأمريكية ماريسة سكوت بهذه المناسبة: إن المغرب “يخطو خطوات كبيرة في تحديث نظامه التعليمي بشكل عام، بما في ذلك من خلال إدراج اللغة الإنجليزية في المناهج الدراسية في وقت مبكر. يشرفنا أن ندعم هذه المساعي من خلال فعاليات مثل معرض التوظيف اليوم.” وأضافت القنصل العام ماريسة سكوت: “ومن الأمثلة الأخرى على التعاون بين الولايات المتحدة والمغرب في هذا المجال برنامج Bridge to Middle School. بفضل هذا البرنامج، قامت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بتعاون وثيق مع وزارة التربية الوطنية المغربية، بدعم إدخال اللغة الإنجليزية في المدارس الثانوية الإعدادية التجريبية في ثلاث مناطق بالمملكة. وتم تصميم برنامج Bridge to Middle School للفترة 2022–2027، وقد انطلق سنة 2022 في ثلاث جهات تجريبية: طنجة-تطوان-الحسيمة، ومراكش-آسفي، وبني ملال-خنيفرة. وبفضله، تم حتى الآن إدخال اللغة الإنجليزية في السنة الأولى من المرحلة الإعدادية في 60 مدرسة إعدادية تجريبية في عام 2023. وتنضم جهة الدار البيضاء – سطات أيضا إلى الجهود المغربية الرامية إلى إدخال اللغة الإنجليزية في وقت مبكر في المدارس، حيث أعلنت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء-سطات مؤخرا، أنها ستبدأ برنامجا تجريبيا لتدريس اللغة الإنجليزية في الصف السادس الابتدائي ابتداء من السنة الدراسية 2024–2025. ومعرض التوظيف لمُدرسي اللغة الإنجليزية الذي نظمته دار أمريكا يأتي كإضافة جديدة إلى مجموعة من البرامج المجانية الأخرى التي ينظمها المركز، على مدار العام، لتعزيز التعليم وقابلية التوظيف بين الشباب المغربي. تشمل أنشطة دار أمريكا ندوات وورش عمل لبناء المهارات مثل فن الخطابة ونوادي اللغة الإنجليزية، وغيرها من البرامج الأخرى. تقدم دار أمريكا أيضًا التوجيه الأكاديمي للطلاب المغاربة الراغبين في مواصلة تعليمهم العالي في الولايات المتحدة.
وطني

وزيرة المالية: 68% من المستفيدين من الدعم المباشر من العالم القروي
أكدت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، اليوم الاثنين 24 يونيو 2024 بمجلس النواب، أن 3 ملايين و600 ألف أسرة تستفيد من الدعم الاجتماعي المباشر، 68 في المائة منها من العالم القروي. وأوضحت الوزيرة، ردا على أسئلة النواب المتعلقة بالصعوبات التي تواجه سكان العالم القروي في الاستفادة من الدعم الاجتماعي المباشر، أن الحكومة تواكب الأسر القاطنة في المناطق النائية والتي تجد صعوبات في الاستفادة، وذلك بتعاون مع الأبناك التي تعمل على إيصال هذا الدعم. كما أكدت وجود مساطر خاصة بمناطق العالم القروي من أجل تنزيل هذا الورش الذي بدأ في شهر دجنبر الماضي، مشيرة إلى أن جميع الإدارات والشركاء عبأت مجهودات لإنجاحه. وفي ما يتعلق بالصعوبات التي يواجهها سكان العالم القروي في الولوج للمنصة الرقمية المخصصة للراغبين في الاستفادة من نظام الدعم الاجتماعي المباشر، أوضحت الوزيرة أن المنصة شهدت أكثر من 230 مليون دخول، كما تم تخصيص مكاتب خاصة بهذه العملية لتسهيل الولوج إليها. وأكد الوزيرة أن الحكومة واعية بالصعوبات التي مازالت تواجه السكان، مشددة على ضرورة الاستماع إليهم ومعالجة المساطر المرتبطة بهذه العملية، لتحقيق الهدف المنشود من البرنامج والذي يكمن في مساعدة السكان. ويأتي رد الوزيرة بعدما انتقد نواب "الإقصاء" الذي واجهه عدد من السكان من الوسط القروي، خصوصا المسنين الذي تم حرمانهم من الاستفادة، فضلا عن توقف الدعم على بعض الأسر بعدما استفادت منه لأشهر، مطالبين الحكومة بمواكبة تسجيل هؤلاء السكان، وإيجاد حلول آنية لتمكينهم من الاستفادة.
وطني

“مكتب الكهرباء والماء” يعلق على تلوث مياه الشرب بزاوية الشيخ
كشف المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب أن المياه المعالجة والموزعة بمدينة زاوية الشيخ صالحة للشرب وتستجيب لمعايير الجودة المعمول بها على الصعيد الوطني. وأكد المكتب، في بلاغ توضيحي صادر عنه، أنه “على إثر ما تم تداوله في الصحافة الإلكترونية بخصوص جودة مياه الشرب بزاوية الشيخ بإقليم بني ملال”، تسجل المديرية الجهوية للمكتب للمنطقة الوسطى-قطاع الماء، أنه “يتم تزويد مدينة زاوية الشيخ بالماء الصالح للشرب انطلاقا من منبعين مائيين هما منبع بيوكنداز الذي تخضع مياهه لعملية التعقيم، ومياه منبع وارالنفع التي تخضع للمعالجة بواسطة محطة الترشيح الرملي والتعقيم”. وأضاف البلاغ، أنه “بسبب الأمطار الرعدية الجبلية، تتعرض أحيانا المياه الخامة لمنبع وارالنفع لارتفاع نسبة المواد العالقة بها، وهو ما حدث يوم 2024/06/17 على الساعة 11 ليلا، وتم في حينه إيقاف ضخ المياه الخامة إلى محطة المعالجة، وقد قام مختبر المكتب بتتبع جودتها ومدى قابليتها للمعالجة، حيث تم التأكد من جودتها وتم استئناف ضخها لمحطة المعالجة يوم 2024/06/18 على الساعة 8 صباحا”. وأبرز أنه لم يُسجل أي اضطراب في تزويد ساكنة مدينة زاوية الشيخ بالماء الشروب، وخاصة في تلك الفترة التي تزامنت مع عيد الأضحى، الذي يعرف ارتفاعا في استهلاك هذه المادة الحيوية. وأفاد المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بأنه عزز بواسطة مختبراته وتيرة المراقبة الفيزيو-كيميائية والبكتيريولوجية للمياه المنتجة والموزعة، مشيرا إلى أنه “تبين من خلال نتائج مراقبة الجودة التي قام بها المكتب ومصالح وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لهذه المياه، أنها صالحة للشرب وتستجيب لمعايير الجودة المعمول بها على الصعيد الوطني، وهي مطابقة للمواصفات الوطنية المتعلقة بجودة المياه الصالحة للاستعمال الغذائي والمنبثقة من توصيات المنظمة العالمية للصحة في هذا المجال”. وذكر المكتب أنه بناء على نتائج التحاليل المخبرية، تأكد أن المياه المعالجة والموزعة بمدينة زاوية الشيخ صالحة للشرب ولا تشكل أية خطورة على صحة المستهلك.
وطني

تدشين أولى رحلات الخطوط الملكية المغربية بين أبوجا والدار البيضاء
قامت الخطوط الملكية المغربية، اليوم الأحد، بتدشين أولى رحلاتها الجوية بين أبوجا والدارالبيضاء، انطلاقا من مطار نامدي أزيكيوي الدولي. وتم تدشين هذه الرحلة، التي تميزت بمراسم “تحية المياه” التقليدية، بحضور على الخصوص، سفير المغرب في نيجيريا، موحا أوعلي تاغما، والممثل الإقليمي للخطوط الملكية المغربية، في نيجيريا، أحمد أنور بوصوف، ومدير العمليات في مطار أبوجا الدولي، أوينيكان أولويدي، والعديد من الشخصيات الأخرى. وبهذه المناسبة، أعرب العديد من المسافرين على متن هذه الرحلة عن سعادتهم وارتياحهم لتدشين هذا الخط المباشر نحو الدار البيضاء انطلاقا من العاصمة النيجيرية، والذي ينتظر أن يؤمن ثلاث رحلات أسبوعيا (الثلاثاء والجمعة والأحد).
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 25 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة