الخميس 23 مايو 2024, 20:12

وطني

بالصور.. مجلس النواب يفتتح أشغال الدورة الثانية من السنة التشريعية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 14 أبريل 2023

افتتح مجلس النواب، اليوم الجمعة، أشغال دورته التشريعية الثانية من السنة التشريعية 2022 - 2023، والتي تنعقد في خضم سياق وطني موسوم بتحديات اقتصادية واجتماعية ترخي بظلالها على أجندة عمل المؤسسة التشريعية.وتوقف رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لهذه الدورة، عند إحدى ميزات النظام البرلماني المغربي، المتمثلة في مواصلة اشتغاله، باستثناء الجلسات العامة، على مدار السنة على مستوى باقي الأجهزة من مكتب ولجان نيابية دائمة ومجموعات عمل موضوعاتية ومهام استطلاعية، وعلى مستوى العلاقات الخارجية والدبلوماسية البرلمانية.وأكد على أن هذه الديمومة في العمل تمكن من تجويد أشغال المجلس، وتعميق النقاش حول المواضيع الخاضعة للرقابة أو التشريع أو التقييم، وتسعف في تدبير الزمن البرلماني على نحو أحسن وبشكل انسيابي، "وهو ما يتأكد من حصيلة أعمال المجلس خلال الفترة ما بين دورتي السنة التشريعية الثانية من عمر الولاية الحادية عشرة".وأشار في هذا السياق إلى أن اللجان النيابية الدائمة في مجال التشريع اشتغلت على مشاريع قوانين تأسيسية تراهن المملكة على أن تؤطر جيلا جديدا من الإصلاحات متجسدا في سياسات وبرامج وتدخلات عمومية، موضحا أن الأمر يتعلق، خاصة، بترسانة من مشاريع القوانين المتعلقة بالتغطية الاجتماعية والصحة والتأمين على المرض والأدوية والموارد البشرية العاملة في قطاع الصحة والتنظيم المركزي والترابي للقطاع.وأبرز الطالبي العلمي أن هذه النصوص تؤطر التحول الكبير الذي دشنته المملكة في الحماية الاجتماعية وتعميم الخدمات الطبية وتيسير الولوج إليها من جانب مجموع السكان، "تجسيدا لدولة الرعاية الاجتماعية باعتبارها مشروع ا ملكيا يحظى بعناية ملكية فائقة، ويتطلب انخراط الجميع فيه اعتبارا لن بله ومقاصده".وأكد في هذا السياق أنه إلى جانب الحرص على تجويد هذه النصوص والمصادقة عليها، فإن مجلس النواب مطالب بممارسة الرقابة على تنفيذها وتبين أثرها الإيجابي على مختلف الشرائح الاجتماعية والوقوف المستمر على مدى تحسن مؤشرات الصحة والحماية الاجتماعية ومدى تحقق جودة الخدمة الصحية.وفي مجال الرقابة على العمل الحكومي والعلاقات مع باقي المؤسسات الدستورية وهيئات الحكامة، أبرز الطالبي العلمي أن اللجان النيابية الدائمة درست خلال الفترة ما بين الدورتين ستة عشر موضوعا، مشيرا في هذا السياق أنه، إلى جانب ممارستها لاختصاص التشريع، اشتغلت هذه اللجان بشكل مكثف في الشق الرقابي بدراسة عدد من قضايا الساعة التي تشغل الرأي العام بحضور أعضاء الحكومة ومسؤولي المؤسسات العمومية.وأفاد أنه تمت دراسة، خلال أكثر من 110 اجتماعات، 220 موضوعا منذ بداية الولاية الحالية، منها أكثر من 60 برسم الدورة الأولى والفترة الفاصلة ما بين الدورتين من السنة التشريعية الثانية، مؤكدا أن هذه الدينامية تجسد تناميا وميلا أكبر إلى العمل الرقابي من جانب المجلس، وتفاعلا تلقائيا للسلطتين التشريعية والتنفيذية مع قضايا المواطنين وانشغالات الرأي العام.من جهة أخرى، سجل رئيس مجلس النواب أن أعضاء المجلس المكلفين بمهام استطلاعية واصلوا أشغالهم بإنجاز الأعمال الميدانية، مشيرا إلى أن المواضيع محور هذا العمل الرقابي ترتبط، من حيث المحتوى، بالسياق الوطني وبانشغالات المواطنات والمواطنين، ما يعكس حرص المؤسسة التشريعية على جعل قضايا المجتمع وانشغالات الرأي العام في صلب أعمالها.ولفت في هذا الصدد إلى أن مراقبة الأسعار والعوامل المتحكمة فيها من شبكات توزيع وتسويق للمنتجات الفلاحية، والمراقبة الصحية للمنتجات الغذائية، والاقتصاد التضامني، وأسعار الطاقة، والتسريع الصناعي، شكلت محاور مركزية في العمل الرقابي للمجلس بمختلف مداخله الدستورية.وفي نفس التوجه، يضيف الطالبي العلمي، سارت أعمال تقييم السياسات العمومية من طرف المجموعات الموضوعاتية التي شكلها مجلس النواب لهذا الغرض، مؤكدا أنه سواء في ما يخص السياسة المائية في سياق الجفاف وتداعيات الاختلالات المناخية والإجهاد المائي، أو تبين أثر تنفيذ القانون المتعلق بمحاربة العنف الممارس ضد النساء، أو الإصلاح الإداري، فإن الأمر يتعلق بقضايا حاسمة في التنمية المستدامة للمملكة وتقدمها الاقتصادي والديمقراطي والحقوقي، وبرهانات واختيارات وطنية كبرى.ولاحظ أنه إذا كانت عمليات تقييم السياسات العمومية التي ينجزها المجلس تكتسي شرعية ديموقراطية، وتتم بمساهمة المعارضة والأغلبية البرلمانية وبالاستماع إلى الفاعلين في كل سياسة عمومية خاضعة للتقييم و إلى المجموعات المستفيدة منها، فإن ذلك يستلزم من السلطتين التشريعية والتنفيذية العمل على ترصيد المنجز في اختصاص التقييم باستثمار التوصيات والمخرجات المتوافق بشأنها في استدراك الاختلالات في السياسات الخاضعة للتقييم واقتراح الإصلاحات على النحو الذي يجعل ممارسة هذا الاختصاص البرلماني منتجا للأثر على المجتمع، وعلى النحو الذي يجعل الإنفاق العمومي يحدث الوقع المتوخى منه.وأكد رئيس مجلس النواب على أن ما يتوج المهام الاستطلاعية، يشكل بدوره مادة غنية ينبغي الحرص والعمل مع السلطة التنفيذية، على أن تجد طريقها إلى التصريف في إجراءات عملية،داعيا إلى اعتماد نفس التوجه في ما يخص التقارير الصادرة عن باقي المؤسسات الدستورية وهيئات الحكامة "حتى تجد الاقتراحات والاجتهادات الصادرة عنها طريقها إلى التنفيذ والتصريف في سياسات التقائية وتشريعات وإصلاحات متناسقة ومتكاملة يلمس المواطنون أثرها في المعيش اليومي".كما يتعين، يضيف رئيس المجلس، أن يتم ذلك في إطار أحكام الدستور "الذي ينبغي دوما تمثل مقتضياته وروحه، خاصة ما يتعلق منها بتعاون السلط وتوازنها وتكاملها أيضا"، مشددا على أن البرلمانيين مطالبون خلال هذه الدورة، في مجال التشريع والرقابة والتقييم، بتكثيف مناقشة مجموع التقارير الجاهزة التي أنجزتها مجموعات العمل الموضوعاتية المكلفة بالتقييم، وتلك التي أنجزها النواب المكلفون بالمهام الاستطلاعية، والتوافق مع الحكومة حول التوصيات والمخرجات القابلة للتنفيذ.وأشاد الطالبي العلمي بمساهمة كافة الفرق والمجموعة النيابية في دينامية العمل المسجلة خلال الفترة ما بين الدورتين، خاصة في ما يخص الأسئلة، التي بلغت برسم هذه الفترة 880 سؤالا شفويا ترتبط جلها بقضايا الساعة، و856 سؤالا كتابيا، وكذا بالمبادرات التشريعية للنواب الذين تقدموا ب 18 مقترح قانون.وبخصوص سياق انعقاد الدورة البرلمانية الثانية، سجل رئيس مجلس النواب أنه يتسم بعدم الاستقرار قتصاديا وجيوسياسيا، "حيث تتفاقم الاستقطابات في العلاقات الدولية، وتعود ظاهرة الأحلاف بقوة في العلاقات الدولية التي يحكمها منطق المصالح المباشرة"، داعيا إلى استحضار ذلك في أشغال المجلس بالحضور اليقظ والفاعل، وبالحرص على المردودية الفعلية.وسجل في هذا الصدد، أن برنامج عمل المجلس المكثف على المستوى الداخلي لن يثنيه عن مواصلة الاشتغال في واجهة العلاقات الخارجية "وفق رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس وعقيدة وفلسفة الدبلوماسية الوطنية كما رسخها جلالته".وأكد الطالبي العلمي أنه يتعين إنجاز برنامج العمل بالفعالية والنجاعة المطلوبة، وبتفاعل وتجاوب مع انشغالات الرأي العام "وأن ننتقل من الرصد والتشخيص إلى التنفيذ، وأن نستمر في جعل المؤسسات التمثيلية الإطار الذي تناقش فيه قضايا المجتمع، وحيث يدار الاختلاف، مهما كانت درجته ومهما كانت حساسيته".وخلص إلى القول إن "المؤسسات هي الإطار الدستوري لتدبير الخلاف والاختلاف، والحوار والديموقراطية هما السبيل لحل المشاكل في جميع الظروف والأحوال. والوحدة التي لا تنفي الاختلاف والتعدد والتنوع، طبعا، هي سبيلنا إلى رفع التحديات المطروحة على بلادنا في سياق التحولات الدولية الراهنة".

افتتح مجلس النواب، اليوم الجمعة، أشغال دورته التشريعية الثانية من السنة التشريعية 2022 - 2023، والتي تنعقد في خضم سياق وطني موسوم بتحديات اقتصادية واجتماعية ترخي بظلالها على أجندة عمل المؤسسة التشريعية.وتوقف رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لهذه الدورة، عند إحدى ميزات النظام البرلماني المغربي، المتمثلة في مواصلة اشتغاله، باستثناء الجلسات العامة، على مدار السنة على مستوى باقي الأجهزة من مكتب ولجان نيابية دائمة ومجموعات عمل موضوعاتية ومهام استطلاعية، وعلى مستوى العلاقات الخارجية والدبلوماسية البرلمانية.وأكد على أن هذه الديمومة في العمل تمكن من تجويد أشغال المجلس، وتعميق النقاش حول المواضيع الخاضعة للرقابة أو التشريع أو التقييم، وتسعف في تدبير الزمن البرلماني على نحو أحسن وبشكل انسيابي، "وهو ما يتأكد من حصيلة أعمال المجلس خلال الفترة ما بين دورتي السنة التشريعية الثانية من عمر الولاية الحادية عشرة".وأشار في هذا السياق إلى أن اللجان النيابية الدائمة في مجال التشريع اشتغلت على مشاريع قوانين تأسيسية تراهن المملكة على أن تؤطر جيلا جديدا من الإصلاحات متجسدا في سياسات وبرامج وتدخلات عمومية، موضحا أن الأمر يتعلق، خاصة، بترسانة من مشاريع القوانين المتعلقة بالتغطية الاجتماعية والصحة والتأمين على المرض والأدوية والموارد البشرية العاملة في قطاع الصحة والتنظيم المركزي والترابي للقطاع.وأبرز الطالبي العلمي أن هذه النصوص تؤطر التحول الكبير الذي دشنته المملكة في الحماية الاجتماعية وتعميم الخدمات الطبية وتيسير الولوج إليها من جانب مجموع السكان، "تجسيدا لدولة الرعاية الاجتماعية باعتبارها مشروع ا ملكيا يحظى بعناية ملكية فائقة، ويتطلب انخراط الجميع فيه اعتبارا لن بله ومقاصده".وأكد في هذا السياق أنه إلى جانب الحرص على تجويد هذه النصوص والمصادقة عليها، فإن مجلس النواب مطالب بممارسة الرقابة على تنفيذها وتبين أثرها الإيجابي على مختلف الشرائح الاجتماعية والوقوف المستمر على مدى تحسن مؤشرات الصحة والحماية الاجتماعية ومدى تحقق جودة الخدمة الصحية.وفي مجال الرقابة على العمل الحكومي والعلاقات مع باقي المؤسسات الدستورية وهيئات الحكامة، أبرز الطالبي العلمي أن اللجان النيابية الدائمة درست خلال الفترة ما بين الدورتين ستة عشر موضوعا، مشيرا في هذا السياق أنه، إلى جانب ممارستها لاختصاص التشريع، اشتغلت هذه اللجان بشكل مكثف في الشق الرقابي بدراسة عدد من قضايا الساعة التي تشغل الرأي العام بحضور أعضاء الحكومة ومسؤولي المؤسسات العمومية.وأفاد أنه تمت دراسة، خلال أكثر من 110 اجتماعات، 220 موضوعا منذ بداية الولاية الحالية، منها أكثر من 60 برسم الدورة الأولى والفترة الفاصلة ما بين الدورتين من السنة التشريعية الثانية، مؤكدا أن هذه الدينامية تجسد تناميا وميلا أكبر إلى العمل الرقابي من جانب المجلس، وتفاعلا تلقائيا للسلطتين التشريعية والتنفيذية مع قضايا المواطنين وانشغالات الرأي العام.من جهة أخرى، سجل رئيس مجلس النواب أن أعضاء المجلس المكلفين بمهام استطلاعية واصلوا أشغالهم بإنجاز الأعمال الميدانية، مشيرا إلى أن المواضيع محور هذا العمل الرقابي ترتبط، من حيث المحتوى، بالسياق الوطني وبانشغالات المواطنات والمواطنين، ما يعكس حرص المؤسسة التشريعية على جعل قضايا المجتمع وانشغالات الرأي العام في صلب أعمالها.ولفت في هذا الصدد إلى أن مراقبة الأسعار والعوامل المتحكمة فيها من شبكات توزيع وتسويق للمنتجات الفلاحية، والمراقبة الصحية للمنتجات الغذائية، والاقتصاد التضامني، وأسعار الطاقة، والتسريع الصناعي، شكلت محاور مركزية في العمل الرقابي للمجلس بمختلف مداخله الدستورية.وفي نفس التوجه، يضيف الطالبي العلمي، سارت أعمال تقييم السياسات العمومية من طرف المجموعات الموضوعاتية التي شكلها مجلس النواب لهذا الغرض، مؤكدا أنه سواء في ما يخص السياسة المائية في سياق الجفاف وتداعيات الاختلالات المناخية والإجهاد المائي، أو تبين أثر تنفيذ القانون المتعلق بمحاربة العنف الممارس ضد النساء، أو الإصلاح الإداري، فإن الأمر يتعلق بقضايا حاسمة في التنمية المستدامة للمملكة وتقدمها الاقتصادي والديمقراطي والحقوقي، وبرهانات واختيارات وطنية كبرى.ولاحظ أنه إذا كانت عمليات تقييم السياسات العمومية التي ينجزها المجلس تكتسي شرعية ديموقراطية، وتتم بمساهمة المعارضة والأغلبية البرلمانية وبالاستماع إلى الفاعلين في كل سياسة عمومية خاضعة للتقييم و إلى المجموعات المستفيدة منها، فإن ذلك يستلزم من السلطتين التشريعية والتنفيذية العمل على ترصيد المنجز في اختصاص التقييم باستثمار التوصيات والمخرجات المتوافق بشأنها في استدراك الاختلالات في السياسات الخاضعة للتقييم واقتراح الإصلاحات على النحو الذي يجعل ممارسة هذا الاختصاص البرلماني منتجا للأثر على المجتمع، وعلى النحو الذي يجعل الإنفاق العمومي يحدث الوقع المتوخى منه.وأكد رئيس مجلس النواب على أن ما يتوج المهام الاستطلاعية، يشكل بدوره مادة غنية ينبغي الحرص والعمل مع السلطة التنفيذية، على أن تجد طريقها إلى التصريف في إجراءات عملية،داعيا إلى اعتماد نفس التوجه في ما يخص التقارير الصادرة عن باقي المؤسسات الدستورية وهيئات الحكامة "حتى تجد الاقتراحات والاجتهادات الصادرة عنها طريقها إلى التنفيذ والتصريف في سياسات التقائية وتشريعات وإصلاحات متناسقة ومتكاملة يلمس المواطنون أثرها في المعيش اليومي".كما يتعين، يضيف رئيس المجلس، أن يتم ذلك في إطار أحكام الدستور "الذي ينبغي دوما تمثل مقتضياته وروحه، خاصة ما يتعلق منها بتعاون السلط وتوازنها وتكاملها أيضا"، مشددا على أن البرلمانيين مطالبون خلال هذه الدورة، في مجال التشريع والرقابة والتقييم، بتكثيف مناقشة مجموع التقارير الجاهزة التي أنجزتها مجموعات العمل الموضوعاتية المكلفة بالتقييم، وتلك التي أنجزها النواب المكلفون بالمهام الاستطلاعية، والتوافق مع الحكومة حول التوصيات والمخرجات القابلة للتنفيذ.وأشاد الطالبي العلمي بمساهمة كافة الفرق والمجموعة النيابية في دينامية العمل المسجلة خلال الفترة ما بين الدورتين، خاصة في ما يخص الأسئلة، التي بلغت برسم هذه الفترة 880 سؤالا شفويا ترتبط جلها بقضايا الساعة، و856 سؤالا كتابيا، وكذا بالمبادرات التشريعية للنواب الذين تقدموا ب 18 مقترح قانون.وبخصوص سياق انعقاد الدورة البرلمانية الثانية، سجل رئيس مجلس النواب أنه يتسم بعدم الاستقرار قتصاديا وجيوسياسيا، "حيث تتفاقم الاستقطابات في العلاقات الدولية، وتعود ظاهرة الأحلاف بقوة في العلاقات الدولية التي يحكمها منطق المصالح المباشرة"، داعيا إلى استحضار ذلك في أشغال المجلس بالحضور اليقظ والفاعل، وبالحرص على المردودية الفعلية.وسجل في هذا الصدد، أن برنامج عمل المجلس المكثف على المستوى الداخلي لن يثنيه عن مواصلة الاشتغال في واجهة العلاقات الخارجية "وفق رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس وعقيدة وفلسفة الدبلوماسية الوطنية كما رسخها جلالته".وأكد الطالبي العلمي أنه يتعين إنجاز برنامج العمل بالفعالية والنجاعة المطلوبة، وبتفاعل وتجاوب مع انشغالات الرأي العام "وأن ننتقل من الرصد والتشخيص إلى التنفيذ، وأن نستمر في جعل المؤسسات التمثيلية الإطار الذي تناقش فيه قضايا المجتمع، وحيث يدار الاختلاف، مهما كانت درجته ومهما كانت حساسيته".وخلص إلى القول إن "المؤسسات هي الإطار الدستوري لتدبير الخلاف والاختلاف، والحوار والديموقراطية هما السبيل لحل المشاكل في جميع الظروف والأحوال. والوحدة التي لا تنفي الاختلاف والتعدد والتنوع، طبعا، هي سبيلنا إلى رفع التحديات المطروحة على بلادنا في سياق التحولات الدولية الراهنة".



اقرأ أيضاً
المجلس الحكومي يصادق على تعيينات جديدة بمناصب عليا
اختتم مجلس الحكومة أشغاله بالتداول والمصادقة على مقترحات تَعْيِينٍ في مناصبَ عليا طبقا للفصل 92 من الدستور. فتم على مستوى وزارة الاقتصاد والمالية، تعيين: محمد الأمين سغروشني، مديرا للمراقبة والتدقيق والتفتيش بالخزينة العامة للمملكة؛ وعلى مستوى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، تعيين: حسن الركيك، مديرا للمدرسة العليا للتكنولوجيا بالقنيطرة؛ وعلى مستوى وزارة الاقتصاد والمالية- إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، تعيين: الحسن حلو، مديرا للدراسات والتعاون الدولي؛ شفيق الصلوح، مديرا للوقاية والمنازعات. وعلى مستوى المندوبية السامية للتخطيط، تعيين: عياش خلاف، كاتبا عاما.
وطني

الحكومة تصادق على مشروع مرسوم يتعلق بمدونة الجمارك والضرائب غير المباشرة
صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس، على مشروع مرسوم يتعلق بمدونة الجمارك والضرائب غير المباشرة، قدمه الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية فوزي لقجع. ويتعلق الأمر بالمرسوم رقم 2.24.400 بتغيير وتتميم المرسوم رقم 2.77.862 بتاريخ 25 من شوال 1397 (9 أكتوبر 1977) بتطبيق مدونة الجمارك والضرائب غير المباشرة الراجعة لإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة والمصادق عليها بالظهير الشريف بمثابة قانون رقم 1.77.399 الصادر في 25 من شوال 1397 (9 أكتوبر 1977). وأوضح الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، خلال لقاء صحافي عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، أن هذا المشروع يندرج في إطار تشجيع السياحة الثقافية في المغرب التي شهدت تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة بفضل إنشاء المتاحف والمعارض الثقافية وإبرام اتفاقيات شراكة بينها وبين نظيراتها في الخارج ولتلبية احتياجات المتاحف وصالات العرض من التحف الفنية. وأبرز أن مشروع هذا المرسوم يهدف إلى تغيير وتتميم المرسوم رقم 2.77.862 بتاريخ 25 من شوال 1397 (9 أكتوبر 1977) بتطبيق مدونة الجمارك والضرائب غير المباشرة، من أجل إضافة الأشياء والأعمال الفنية والمقتنيات والتحف المزمع عرضها في معرض غير هادف للربح تنظمه الجهات والمؤسسات المتخصصة، إلى قائمة البضائع المقبولة تحت نظام القبول المؤقت الواردة في الفصل 125، ولتحديد مدة بقائها تحت هذا النظام في سنتين قابلة للتمديد دون تجاوز ضعف المدة الأصلية.
وطني

الملك محمد السادس يوجه رسالة إلى الحجاج المغاربة قبل سفرهم إلى الديار المقدسة
وجه أمير المؤمنين الملك محمد السادس، رسالة سامية إلى الحجاج المغاربة برسم موسم الحج لسنة 1445ه، بمناسبة سفر أول فوج منهم إلى الديار المقدسة. وفي ما يلي نص الرسالة الملكية السامية، التي تلاها وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، اليوم الخميس، قبل مغادرة أول فوج من الحجاج المغاربة الميامين مطار الرباط – سلا : " الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه. حاجاتنا وحجاجنا الميامين، أمنكم الله ورعاكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد إنه لمن دواعي سعادتنا أن نتوجه بوصفنا أمير المؤمنين وحامي حمى الملة والدين ببلدنا الأمين، إلى الفوج الأول من حجاجنا وحاجاتنا الميامين، لهذه السنة بالتهنئة والتبريك على ما من به الله عليهم من أداء فريضة الحج هذه السنة، مشاطرين إياكم مشاعركم تجاه تلك البقاع المقدسة وزيارة الروضة النبوية الشريفة لخير الأنام، جدنا المصطفى عليه أزكي الصلاة والسلام، سائلين الله العلي القدير أن يتقبل مناسككم، ويحقق رجاءكم ويستجيب لدعواتكم ويتم نعمته عليكم، وأن تعودوا إلى وطنكم سالمين غانمين. إنه سميع مجيب أجل نخاطبكم من منطلق حرصنا الدائم على رعاية المقدسات الدينية وإظهار حرصنا الفائق على أن تمثلوا بلدكم، المملكة المغربية، في موسم الحج العظيم، أكمل تمثيل، متحلين بقيم الإسلام المثلى، من أخوة صادقة وتسامح شامل وتضامن فعال وتذكيركم – والذكرى تنفع المؤمنين – بما يجب أن تتحلوا به من امتثال لقوله تعالى: ((الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج وما تفعلوا من خير يعلمه الله وتزودوا فإن خير الزاد التقوى واتقون يا أولي الألباب)). فاحرصوا – رعاكم الله – وأنتم بالديار المقدسة خلال أيام الحج على أداء مناسكه بأركانه وواجباته وسننه ومستحباته، وعلى ألا يمر وقت من أوقاتكم الثمينة إلا وأنتم في دعاء واستغفار، وذكر وابتهال، لتفوزوا بما وعد الله به المؤمنين من جزاء على أداء الحج المبرور، ومصداقا لقوله عليه الصلاة والسلام : "الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة". حاجاتنا وحجاجنا الميامين، تعلمون – رعاكم الله - أن أداء فريضة الحج بما تعنيه من أداء المناسك والوقوف بالمشاعر، والتنقل بين البقاع المقدسة تتطلب المعرفة بالأركان والواجبات والسنن، التي تتكون منها، فريضة الحج، والتي لاشك في أنكم عارفون بشروط أدائها. كما تتطلب منكم احترام الترتيبات والتوجيهات التي وضعتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، حرصا منها على توفير شروط راحتكم في الحل والترحال، وتمكينكم من الأداء الأمثل لمناسككم بفضل ما وفرته لأفواجكم في الديار المقدسة من أطر متعددة الاختصاص، ترافقكم منذ مغادرتكم أرض الوطن وإلى عودتكم، من فقيهات وفقهاء موجهين ومرشدين، وأطباء وطبيبات وممرضين ساهرين على صحتكم، ومن إداريين قائمين على مدار اليوم بتقديم الخدمات الضرورية التي يحتاج إليها حجاجنا في كل حين. وفي نفس السياق، لا يخفى عليكم ما يتطلبه القيام بفريضة الحج في تلك البقاع المقدسة من تقيد والتزام بالتدابير التنظيمية التي اتخذتها السلطات المختصة في المملكة العربية السعودية الشقيقة، موفرة لضيوف الرحمن كل أسباب الاطمئنان، لجعل موسم الحج يتم على ما يتعين أن يكون عليه من نظام وانتظام، وأمن وأمان، بتوجيهات سامية من أخينا الأعز الأكرم، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، عاهل المملكة العربية السعودية، متعه الله بالصحة وطول العمر، وشد أزره بولي عهده أخينا الأعز الأبر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء حفظه الله وأطال عمره. كما يطيب لنا في هذا المقام أن نعرب عن عميق اعتزازنا وبالغ إشادتنا بالعلاقات الأخوية التي تجمع بين مملكتينا وشعبينا الشقيقين. حاجاتنا وحجاجنا الميامين، لابد من تذكيركم والذكرى تنفع المؤمنين أنه بقدر ما يتعين عليكم تمثيل قيم الإسلام المثلى في الاستقامة وحسن المعاملة والتضامن وإخلاص التوجه لله رب العالمين في هذا الموسم العظيم، فإنه بقدر ما يتعين عليكم أيضا تمثيل بلدكم المغرب، وتجسيد حضارته العريقة، التي اشتهر بها أسلافنا على مر التاريخ. في الوحدة والتلاحم والتشبث بالمقدسات الدينية والوطنية القائمة على الوسطية والاعتدال، والوحدة المذهبية. فكونوا سفراء لبلدكم في إعطاء هذه الصورة الحضارية المضيئة، واعلموا أن هذه القيم والثوابت هي التي جعلت بلدنا ينعم بالأمن والاستقرار، ويواصل مسيراته الظافرة بقيادتنا الرشيدة نحو المزيد من التقدم والازدهار. وتذكروا في هذا المقام المهيب، وغيره من المقامات، ولاسيما عند الوقوف بعرفات ما عليكم من واجب الدعاء لملككم، الساهر على راحتكم وأمنكم ووحدة وطنكم، وتنمية مرافق حياتكم، فاسألوا الله تعالى لنا دوام النصر والتأييد وموصول العمل السديد، وموفور الصحة والعافية لنا ولأسرتنا الشريفة، وأن يرينا في ولي عهدنا صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن ما ي س ر القلب، وي قر العين، وأن يشمل برحمته ورضوانه كلا من جدنا المقدس ووالدنا المنعم جلالة الملك محمد الخامس، وجلالة الملك الحسن الثاني، أكرم الله مثواهما، وأن يحيط بلدنا بحفظه وعنايته، ويكلأه بعين رعايته. حاجاتنا وحجاجنا المبرورين، لاشك في أنكم تتطلعون إلى تلبية أشواقكم الروحية في هذا الموسم العظيم بالقيام بزيارة المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، والوقوف بكل توقير وخشوع أمام خير الأنام وخاتم الأنبياء والرسل الكرام، جدنا المصطفى عليه الصلاة والسلام. فاستحضروا – وفقكم الله – ما يقتضيه المقام من خشوع وابتهال، وتوقير وإجلال، لنبي الرحمة المهداة، والنعمة المسداة. رجاء الفوز بما وعد الله به كل من صلى وسلم عليه، حيث قال عليه السلام: "من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشرا ". وفي كل مقام تمرون به من تلك المقامات الشريفة، واللحظات الروحانية الخالصة لا تنسوا أن تدعوا خير الدعاء لملككم الساهر على أمنكم وازدهاركم، وعلى وحدة وطنكم وصيانة سيادته وكرامته، وإحلاله المكانة اللائقة به في محيطه الإقليمي وعالمه الإسلامي. وختاما نعرب لكم – معاشر الحجاج والحاجات الميامين عن تجديد دعائنا لكم بالحج المبرور، والسعي المشكور والجزاء الموفور، والعودة إلى دياركم سالمين غانمين. إنه تعالى على ما يشاء قدير، وبالإجابة جدير. والسـلام عليكـم ورحمـة الله وبركاتـه ".
وطني

إطلاق حملة وطنية للتحسيس بأهمية الألف يوم الأولى من حياة الطفل
تنظم وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، خلال الفترة من 22 ماي الجاري إلى 22 يونيو المقبل، حملة وطنية للتوعية والتحسيس بأهمية الألف يوم الأولى من حياة الطفل، وذلك تحت شعار “الألف يوم الأولى، أساس مستقبل أطفالنا”. وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أن هذه الحملة تهدف إلى رفع الوعي بأهمية هذه المرحلة من حياة الطفل فيما يخص نموه البدني، والمعرفي، والاجتماعي والعاطفي، التي تمتد من بداية الحمل إلى سن الثانية، وتسعى إلى تعزيز الممارسات الفضلى في التغذية، مثل اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن أثناء فترة الحمل، والرضاعة الطبيعية الحصرية في الأشهر الستة الأولى من عمر الطفل، وكذا البدء التدريجي للتغذية التكميلية ابتداء من الشهر السادس، بالإضافة إلى استمرارية الرضاعة الطبيعية حتى سن الثانية من عمر الطفل. وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه الحملة تروم أيضا تحسين معارف النساء الحوامل والمرضعات ومحيطهن الأسري حول فوائد تبني هذه الممارسات لضمان صحة وتغذية جيدة للأم والطفل. وأبرزت الوزارة أن هذه الحملة التحسيسية تأتي تماشيا مع التوصيات العالمية، وإيمانا من الوزارة بالأهمية التي تكتسيها هذه المرحلة العمرية كمرحلة حاسمة ومؤثرة على مراحل الحياة المتعاقبة للطفل، معتبرة أن الاستثمار المبكر في التغذية السليمة والرعاية الصحية الجيدة، وكذا التعليم والتحفيز النفسي والاجتماعي المبكر والمناسب خلال الألف يوم الأولى من حياة الطفل، سيكون له تأثير إيجابي كبير على مستقبل الطفل وصحته ونموه البدني والفكري وتنشئته الاجتماعية وتفتحه. وأكدت أنه “وعلى العكس من ذلك، قد يؤدي سوء التغذية والرعاية الصحية في مرحلة الطفولة المبكرة إلى توقف أو تأخر في النمو البدني والمعرفي الذهني والعاطفي للطفل”. وذكر البلاغ أنه “وعيا منها بهذا الوضع، تساهم وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية مع شركائهما في توطيد وتعزيز الإنجازات من خلال العديد من المشاريع والبرامج الموضوعة، والتي تهدف إلى تنمية الرأسمال البشري للأجيال الصاعدة”. ولهذه الغاية، أعدت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بالتعاون مع شركائها، مجموعة من الدعائم السمعية البصرية والمطبوعة والمقالات المتعلقة بالموضوع والتي ستتاح للجمهور ومختلف الفاعلين عبر بوابة “صحتي” www.sehati.gov.ma وعلى منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالبوابة.
وطني

وزارة الشؤون الخارجية الاتحادية لسويسرا توجه صفعة موجعة للبوليساريو
أكدت وزارة الشؤون الخارجية الاتحادية لسويسرا، أنه لا وجود لتمثيلية رسمية لجبهة البوليساريو لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف أو لدى المجلس الفيدرالي (الحكومة السويسرية)، لتكون بذلك قد وجهت صفعة جديدة للانفصاليين. وفي هذا الصدد، شددت الوزارة، في توضيح من خلال مذكرة شفوية موجهة إلى سفارة المملكة المغربية ببرن، على أن “مكتب جبهة البوليساريو في جنيف لا يتمتع بأي امتياز أو حصانة في سويسرا”. ويعد هذا التوضيح انتكاسة جديدة تلقتها جبهة البوليساريو في سعيها للترويج لأطروحاتها الزائفة. وفي هذا السياق، أكدت الوزارة أنه تمت، مجددا، إثارة انتباه ما يسمى بممثل البوليساريو في سويسرا بتجنب استخدام الأسماء والألقاب التي توحي بالاعتقاد بأن الأمر يتعلق بتمثيلية رسمية للبوليساريو. ويتعلق الأمر بصفعة موجعة للبوليساريو وجهتها وزارة الشؤون الخارجية الاتحادية لسويسرا، إثر المناورات المرتبكة لما يسمى بممثل البوليساريو في سويسرا، الذي زعم بأنه السفير الممثل لهذه الجبهة الانفصالية في هذا البلد، ولدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف.  
وطني

الاتحاد الأوروبي يقرر الرفع من رسوم تأشيرة شنغن بنسبة %12
كشف موقع “شنغن فيزا أنفو” أن الاتحاد الأوروبي الرفع من رسوم تأشيرة شنغن إلى 90 يورو اعتبارًا من 11 يونيو المقبل. وأوضح الموقع المتخصص في أخبار ومستجدات تأشيرات منطقة شنغن أن هذا القرار يأتي بعد أن نشر الاتحاد الأوروبي مسودة اقتراحه لزيادة رسوم تأشيرة شنغن في 2 فبراير 2024، طالبًا من الجمهور إبداء الرأي. ومن المرتقب أن تتم زيادة رسوم تأشيرة شنغن كل 3 سنوات، حيث تم رفع الرسوم في العام 2020 من 60 يورو إلى 80 يورو، كما أعلنت المفوضية الأوروبية عن زيادة رسوم التأشيرة في 2 فبراير، وعلى الرغم من أنها لم تعلن رسميًا عن تاريخ الزيادة، من المتوقع أن تفعل ذلك قريبًا. وحسب نفس المصدر، فقد أعلنت وزارة الخارجية السلوفينية أن المفوضية الأوروبية رفعت رسوم تأشيرة شنغن بنسبة 12 في المئة إلى 90 يورو. في حين ارتفعت رسوم التأشيرة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 12 عامًا من 40 يورو إلى 45 يورو. وسيتعين على مواطني الدول التي لا تتعاون في قبول إعادة مواطنيها الذين يقيمون بشكل غير قانوني في الاتحاد الأوروبي دفع رسوم تأشيرة قدرها 135 أو 180 يورو وفقًا لقرار المفوضية.   
وطني

الأميرة للا حسناء تدشن المنتزه التاريخي لحبول في مكناس بعد تجديده
أشرفت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، اليوم الثلاثاء، على تدشين المنتزه التاريخي لحبول بمكناس، بعد خضوعه لأشغال تجديد. وبهذه المناسبة، أزاحت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء الستار عن اللوحة التذكارية للمنتزه، قبل أن تقدم لسموها شروحات حول تراث المنتزه الرئيسي لمكناس، الذي استعاد رونقه بعد تجديده بشكل كامل، بتنسيق من مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة في إطار شراكة مع الجماعة الحضرية لمكناس، والمديرية العامة للجماعات الترابية، وعمالة مكناس، والمجلس الجهوي لفاس – مكناس، والوكالة الوطنية للمياه والغابات. كما قدمت لسموها شروحات حول النافورة والساقية، وتقنيات النافورات، وهي منظومة ري عريقة بالمدينة، وبركة أوراق زنابق الماء، وأنواع الطيور داخل الأقفاص، والفضاء الرياضي، والفضاء المخصص للعبة الشطرنج، وكذا وحدات “نافورة الماء”، و”تاريخ الأعمدة”، و”لغز النظم الإيكولوجية”، و”نظم النباتات العطرية”، و”التنوع البيولوجي النباتي”، والتطبيق على الهاتف المحمول لمنتزه لحبول، الذي يمكن تصفحه عبر الرابط .https://jardinlahboul.ma/ وقد تأسس المنتزه التاريخي لحبول عام 1906. وسيستعيد فيه سكان مدينة مكناس متعة التنزه والاستجمام، ويمتد على مساحة واسعة تبلغ خمس هكتارات في قلب المدينة، والذي يظلله نخل وأشجار معمرة، مع مدرجات رائعة تم إنشاؤها على منحدرات وادي بوفكران، مما يمنحه طابع منتزه معلق. ويوفر المدرج الأخير، في أدنى نقطة من المنتزه، على طول 400 متر، إطلالة على الوادي الذي تنهمر المياه عبره. وقد تمت إعادة تأهيل هذا المنتزه، الذي يشكل فضاء مندمجا، ويوفر أيضا أرضية لأنشطة رياضية، في احترام لأحد المبادئ الأساسية للمؤسسة في عمليات التجديد بما في ذلك احترام تاريخ المكان ومقاصد مؤسسي المنتزه، وكذا احترام وتعزيز الترتيب الدقيق للمدرجات. ويرتفع اصطفافها المتناسق بشكل متواز مع مجرى الوادي، ويُذكر بشكل مدهش بأغراس حديقة مدرج مودون الشهير، على طول مماثل، والذي بناه أندريه لو نوتر، بستاني لويس الرابع عشر، في سنة 1690. ويسمح هذا التصميم بالاستمتاع بالامتداد الطويل الكامل للوادي مع تقديم منظر قطري للمناظر الطبيعية الكبيرة وسهل سايس. وبالنسبة لهذه المجموعة الرائعة من المدينة ، التي جعل منها السلطان مولاي إسماعيل عاصمته، شملت أشغال إعادة التهيئة مسارات المنتزه، ووضع النافورات والأحواض، وإعادة تأهيل المدرجات في الهواء الطلق، وتطوير أقفاص الطيور، وإعادة تأهيل الأغراس والجدران والأسوار. وتظل المتنزهات والحدائق، بالنسبة لرؤية المؤسسة، أماكن للتوعية والتحسيس بحماية البيئة. وقد أنشئ مسار بيداغوجي لهذا الغرض. ويتألف من محطات لتوفير المعلومات والتحسيس التي كان تصميمها موضوع مسابقة للأفكار، أطلقتها المؤسسة كجزء من رسالتها للتوعية والتحسيس والتربية بشأن التنمية المستدامة، بين طلاب المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بفاس. وتندرج هذه المبادرة الموحِّدة للمؤسسة في إطار مسلسل لتجريب وتقييم الإمكانات الإبداعية للطلاب الشباب في المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية، وتجسيدا لانخراطهم لصالح البيئة والتنمية المستدامة. وقد اقترح أكثر من ثلاثين طالبا مهندسا مشاريع وحدات مبتكرة وتفاعلية لإثراء هذا المقاربة التربوية. وتغطي وحدات المسار البيداغوجي العديد من المواضيع، تتمثل في “تاريخ المنتزه”، و”تاريخ الأعمدة الرومانية”، و”نافورة-الماء”، و”لغز النظم الإيكولوجية”، و”النظم الإيكولوجية للنباتات العطرية”، و”التنوع البيولوجي النباتي”، و”المظلة”، و”فندق الحشرات”. وبغية الحفاظ على هذا الموقع ذي القيمة التراثية والثقافية والتاريخية العالية، شرعت المؤسسة، مع شركائها، في إدراج منتزه لحبول كموقع مصنف ضمن التراث الوطني. وعلى سبيل التذكير، يعد منتزه لحبول السادس الذي تتم إعادة تأهيله من قبل المؤسسة في إطار برنامجها لإعادة تأهيل المتنزهات والحدائق التاريخية. وقد بدأت المؤسسة هذا البرنامج بإصلاح حديقة عرصة مولاي عبد السلام في مراكش سنة 2005، وهي حديقة أميرية رائعة تبلغ مساحتها ثمانية هكتارات بالقرب من صومعة الكتبية، ثم، في السنة التالية، حدائق بوقنادل العجيبة (2005) بهكتاراتها الأربعة من الحدائق الرائعة، وجنان السبيل في فاس (2010)، وهي حديقة أنشئت قبل عدة قرون، وحديقة لارميتاج في الدار البيضاء (2011) بهكتاراتها الاثني عشر، وغابة الشباب في مراكش في سنة 2022، التي تصل مساحتها إلى 140 هكتارا في قلب المدينة. ومنذ سنة 2007، تشرف المؤسسة أيضا على برنامج لحماية وتطوير حدائق النخيل بمراكش. ولدى وصول صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، تقدم للسلام على سموها شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ومحمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل. كما تقدم للسلام على سموها، محمد فوزي، الوالي الكاتب العام لوزارة الداخلية والمدير العام للجماعات الترابية بالنيابة، وسعيد زنيبر ،والي جهة فاس – مكناس، والسيد عبد الواحد الأنصاري، رئيس مجلس الجهة، وعبد الغني الصبار، عامل عمالة مكناس، وهشام القايد ، رئيس مجلس عمالة مكناس ، وجواد باحجي، رئيس المجلس الجماعي لمكناس، وأحمد الغجاوي رئيس المنطقة الحضرية الإسماعيلية. وتقدم للسلام على صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، أيضا، شكيب لعلج رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، وباسكال لوبيز مهندس المناظر الطبيعية، و نادية السلاك مديرة المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بفاس، وكذا العديد من أعضاء مجلس إدارة وشركاء مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 23 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة