نظمت شركة “الزا” للنقل الحضري بشراكة مع المديرية الاقليمية للتعليم، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية "نارسا"، نشاطا تحسيسيا حول السلامة الطرقية بالحلبة النمودجية للتربية على السلامة الطرقية بالمؤسسة التعليمية عبد المالك السعدي بحي المحاميد، تخليدا لليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يصادف 18 فبراير من كل سنة.وإستفاد من هذا النشاط الذي أطره ممثلون عن مركز تكوين السائقين المهنيين بشركة ألزا للنقل الحضري، وعن مشروع التربية على السلامة الطرقية بالشركة، بحضور ممثلي جمعية الاباء بالمؤسسة المحتضنة للنشاط وممثلي المؤسسات المستفيدة، ازيد من 80 مستفيدا ومستفيدة من التلاميذ، ونزلاء مؤسسة "دار الطفل"  باب اغمات بمراكش، و"دار بويدار" التابعة لمؤسسة اطلس كيندر بالحوز ومؤسسة "sos فيلاج"، واطفال المركز الثقافي "نجوم جامع الفنا"، التابع لمؤسسة "علي زوا".وقد تم خلال التشاط السنوي للشركة بهذه المناسبة، توظيف مجموعة من الامكانيات والاليات، لضمان تشخيص ومحاكاة مجموعة من الحالات التي تميز حركة السير، من أجل اعطاء النصائح المناسبة لكل حالة ضمانا للسلامة الطرقية، وذلك وفق برنامج الشركة التي تشرف على الحلبة النمودجية منذ سنة 2019، بناء على ملحق شراكة بين الزا كشركة مواطنة و باقي المتدخلين، و الذي تكلفت بموجبه الشركة باعادة تهيئة الحلبة النمودجية وتطويرها، وانشاء برنامج بيداغوجي، يستفيد خلاله عشرات التلاميذ المتمدرسون بالمستوى الخامس والسادس ابتدائي، من آليات التعلم بالمحاكاة واللعب، وفق برنامج تمت الاستعانة فيه بمكتب استشاري من اوروبا.وقد شكل هذا النشاط التوعوي و التحسيسي مناسبة للتأكيد على انخراط شركة ألزا في تعزيز الوعي، والتحسيس بأهمية احترام قانون السير، خصوصا لدى فئة الأطفال واليافعين، علما ان البرنامج التحسيسي الذي استفاد منه الاطفال يشمل محورين نظري وتطبيقي يحرص عليهما مكونين من شركة الزا، ويتم نهجهما بعد عملية تقييم للمعارف، وتتخللهما حصة ترفيهية.وبعد عملية التحسيس والتكوين التي تمت فيها عملية محاكاة تجمع ما بين راجلين ومستعملي طريق مفترضين، تم توزيع ديبلومات سفراء السلامة الطرقية، والتي بموجبها يتم تكليف المستفيدين والمستفيدات بتحسيس اسرهم ومحيطهم باهمية احترام قانون السير، علما انه ومنذ بداية المشروع في 2019، استفاد ازيد من 8000 سفير وسفيرة من مراكش ونواحيها من هذا البرنامج.ومعلوم أن الاحتفال باليوم الوطني للسلامة الطرقية في 18 فبراير من كل سنة، يشكل  فرصة للتوعية بأهمية توخي الحذر على الطريق، من خلال الالتزام بقواعد السير، وتوعيتهم بمجموعة من الضوابط موجهة لمستعملي الطريق.