دولي

بالصور.. شاهد ما فعلته “الكوليرا” بالجزائر


كشـ24 نشر في: 30 أغسطس 2018

"كأنهم مسجونون، ننتظر العفو عنهم" هكذا يصف فاتح حال المصابين بالكوليرا في مستشفى بوفاريك غرب الجزائر حيث يأتي يوميا منذ 12 يوما ليطمئن على أمه في انتظار أن يؤذن للمرضى بالخروج من الحجر الصحي الذي وضعوا فيه منذ ظهور هذا الوباء مجددا في البلاد في مطلع غشت.طوارئ في بوفاريكيقول هذا الشاب الذي يعمل سائق شاحنة "جئنا بها الى المستشفى منذ الجمعة التي سبقت عيد الاضحى بعد معاناتها من إسهال حاد، كنا خائفين جدا عليها بعدما فقدت الكثير من الوزن، لكنها اليوم في تحسن ما يجعلنا نأمل في خروجها القريب".كل مريض يدخل المستشفى تؤخذ منه عينات يتم إرسالها إلى معهد باستور بالجزائر لتأكيد الإصابة بالكوليرا أم لا بالنسبة للحالات المشتبه فيها، أما الحالات المؤكدة فتخضع للعلاج مع تحاليل دورية لتأكيد شفائها.ويعيش مستشفى بوفاريك بالبليدة (50 كلم جنوب غرب الجزائر) حالة طوارئ منذ اكتشاف أول حالة كوليرا في بداية غشت، بعد 22 سنة من اختفائه تماما من البلد.فهذه المؤسسة الصحية التي يعود بناؤها إلى 1870 هي الوحيدة في منطقة وسط البلاد التي تضم وحدة لعزل المرضى بطاقة 150 سرير، بالإضافة إلى مستشفى القطار بالعاصمة.ويضيف فاتح "منذ أن يدخل المريض هنا ينقطع عن العالم الخارجي حتى يتم الإفراج عنه".ويبقى المرضى المشتبه في إصابتهم أربعة أيام على الأقل تحت المراقبة "فالنتائج من معهد باستور تأخذ بين ثلاثة إلى سبعة أيام بحسب الحالة" كما أكد مدير مستشفى بوفاريك رضا دغبوش لوكالة فرنس برس.ويوضح "أما معدل بقاء المرضى تحت المراقبة قبل صدور التحاليل فهو حاليا أربعة أيام".

مرضى مع قطع الاتصالوسادت حالة من الترقب طيلة يوم الثلاثاء لنتائج التحاليل، ومع حلول موعد الزيارات عند الساعة الواحدة ظهرا، تهرع العائلات الى جناح الاوبئة والامراض المعدية للاطمئنان على ذويها رغم ان الزيارات والاحتكاك بالمرضى ممنوع تماما.ويكتفي الزوار بالبقاء في ساحة محاذية لمصلحة الاوبئة والامراض المعدية في انتظار أن يطل المرضى من النوافذ المسيجة بالحديد فيبدأ حوار بين الزوار والمرضى تارة بالصوت العالي وتارة اخرى بالاشارة فقط.ويمنع تقديم اي شيئ للمرضى، لا أكل لا شرب ولا حتى ملابس. بعض الزوار يضعون كمامات على أفواههم وبعض النسوة يغطين أفواههن بالخمار الذي يلبسنه.ويقطن فاتح في حي جديد ببلدية بئر توتة، على بعد حوالي 20 كلم من بوفاريك، ولم يصب أحد من عائلته او حتى من الحي سوى أمه، وهي واحدة من 91 مريضا يخضعون للعلاج في مستشفى بوفاريك منهم 73 من ولاية البليدة، كما صرح مدير الصحة احمد جمعي لوكالة فرنس برس الثلاثاء.أمام باب حديدي ينتظر شيخ خروج ابنته التي قضت في المستشفى 10عشرة أيام تحت المراقبة بعد الاشتباه في إصابتها بالكوليرا.ومن فرحته راح يقبل موظفي المستشفى ويشكرهم "المهم ان ابنتي خرجت من المستشفى"، هكذا قال لاحد اعوان الامن الذي كان يمنعه من الدخول في كل مرة يأتي لزيارتها.ومثل هؤلاء شاب آخر رفض الافصاح عن اسمه لكنه روى لوكالة فرنس برس قصته مع المرض، فهو نفسه قضى ثمانية أيام في المستشفى مع 16 فردا من عائلته خرج منهم 13. لقد خرج الاثنين فيما خرجت أمه وزوجة أخيه ورضيعها الثلاثاء.

الماء بريئ وأسعار المعدني ترتفعفهو من بلدية حمر العين بتيبازة (70 كلم غرب الجزائر) حيث قامت السلطات بردم منبع مائي ملوث ببكتيريا الكوليرا وحيث أعلنت وزارة الصحة الثلاثاء تسجيل 14 حالة مؤكدة.وقال "أعيش مع عائلتي في منزل كبير في حمر العين، بدأ المرض مع أمي التي اصيبت بالاسهال ثم والدي، وبعد نقلهما الى المستشفى جاءت سيارة اسعاف ونقلت كل العائلة البالغة 16 فردا".وشربت كل العائلة من المنبع الملوث، لكن بالنسبة لهذا الشخص فان مصدر الداء ليس الماء "والا كان انتشر في كل المنطقة لأن الجميع يشرب من هذا المنبع منذ عشرات السنين".وحتى مدير المستشفى يرجح ان تكون أسباب المرض متعددة نظرا الى المناطق المتفرقة التي جاء منها المرضى (19 مريض من حمر العين فقط)، وقد تكون خضر وفواكه ملوثة استهلكت دون غسلها بشكل جيد.الخبر السار الثلاثاء كان يتعلق ب16 مريضا وأم فاتح ليست بينهم. لقد خرجوا مبتهجين مهرولين نحو السيارات، وكأنهم يريدون طي صفحة الكوليرا بأسرع وقت ممكن.

وخارج المستشفى بدا القلق واضحا على سكان مدينة بوفاريك وخاصة المحاذين للمستشفى، فهم لا يعرفون الكثير عن هذا المرض.أحد التجار وقف في محله وهو يضع قفازات طبية "لست ادري لعل الاوراق المالية ملوثة بالمرض" كما أوضح.وارتفعت أسعار المياه المعدنية وكذلك المراهم المعقمة للاستعمال اليدوي باتت مفقودة، بحسب مراسل وكالة فرانس برس. 

"أ ف ب"

"كأنهم مسجونون، ننتظر العفو عنهم" هكذا يصف فاتح حال المصابين بالكوليرا في مستشفى بوفاريك غرب الجزائر حيث يأتي يوميا منذ 12 يوما ليطمئن على أمه في انتظار أن يؤذن للمرضى بالخروج من الحجر الصحي الذي وضعوا فيه منذ ظهور هذا الوباء مجددا في البلاد في مطلع غشت.طوارئ في بوفاريكيقول هذا الشاب الذي يعمل سائق شاحنة "جئنا بها الى المستشفى منذ الجمعة التي سبقت عيد الاضحى بعد معاناتها من إسهال حاد، كنا خائفين جدا عليها بعدما فقدت الكثير من الوزن، لكنها اليوم في تحسن ما يجعلنا نأمل في خروجها القريب".كل مريض يدخل المستشفى تؤخذ منه عينات يتم إرسالها إلى معهد باستور بالجزائر لتأكيد الإصابة بالكوليرا أم لا بالنسبة للحالات المشتبه فيها، أما الحالات المؤكدة فتخضع للعلاج مع تحاليل دورية لتأكيد شفائها.ويعيش مستشفى بوفاريك بالبليدة (50 كلم جنوب غرب الجزائر) حالة طوارئ منذ اكتشاف أول حالة كوليرا في بداية غشت، بعد 22 سنة من اختفائه تماما من البلد.فهذه المؤسسة الصحية التي يعود بناؤها إلى 1870 هي الوحيدة في منطقة وسط البلاد التي تضم وحدة لعزل المرضى بطاقة 150 سرير، بالإضافة إلى مستشفى القطار بالعاصمة.ويضيف فاتح "منذ أن يدخل المريض هنا ينقطع عن العالم الخارجي حتى يتم الإفراج عنه".ويبقى المرضى المشتبه في إصابتهم أربعة أيام على الأقل تحت المراقبة "فالنتائج من معهد باستور تأخذ بين ثلاثة إلى سبعة أيام بحسب الحالة" كما أكد مدير مستشفى بوفاريك رضا دغبوش لوكالة فرنس برس.ويوضح "أما معدل بقاء المرضى تحت المراقبة قبل صدور التحاليل فهو حاليا أربعة أيام".

مرضى مع قطع الاتصالوسادت حالة من الترقب طيلة يوم الثلاثاء لنتائج التحاليل، ومع حلول موعد الزيارات عند الساعة الواحدة ظهرا، تهرع العائلات الى جناح الاوبئة والامراض المعدية للاطمئنان على ذويها رغم ان الزيارات والاحتكاك بالمرضى ممنوع تماما.ويكتفي الزوار بالبقاء في ساحة محاذية لمصلحة الاوبئة والامراض المعدية في انتظار أن يطل المرضى من النوافذ المسيجة بالحديد فيبدأ حوار بين الزوار والمرضى تارة بالصوت العالي وتارة اخرى بالاشارة فقط.ويمنع تقديم اي شيئ للمرضى، لا أكل لا شرب ولا حتى ملابس. بعض الزوار يضعون كمامات على أفواههم وبعض النسوة يغطين أفواههن بالخمار الذي يلبسنه.ويقطن فاتح في حي جديد ببلدية بئر توتة، على بعد حوالي 20 كلم من بوفاريك، ولم يصب أحد من عائلته او حتى من الحي سوى أمه، وهي واحدة من 91 مريضا يخضعون للعلاج في مستشفى بوفاريك منهم 73 من ولاية البليدة، كما صرح مدير الصحة احمد جمعي لوكالة فرنس برس الثلاثاء.أمام باب حديدي ينتظر شيخ خروج ابنته التي قضت في المستشفى 10عشرة أيام تحت المراقبة بعد الاشتباه في إصابتها بالكوليرا.ومن فرحته راح يقبل موظفي المستشفى ويشكرهم "المهم ان ابنتي خرجت من المستشفى"، هكذا قال لاحد اعوان الامن الذي كان يمنعه من الدخول في كل مرة يأتي لزيارتها.ومثل هؤلاء شاب آخر رفض الافصاح عن اسمه لكنه روى لوكالة فرنس برس قصته مع المرض، فهو نفسه قضى ثمانية أيام في المستشفى مع 16 فردا من عائلته خرج منهم 13. لقد خرج الاثنين فيما خرجت أمه وزوجة أخيه ورضيعها الثلاثاء.

الماء بريئ وأسعار المعدني ترتفعفهو من بلدية حمر العين بتيبازة (70 كلم غرب الجزائر) حيث قامت السلطات بردم منبع مائي ملوث ببكتيريا الكوليرا وحيث أعلنت وزارة الصحة الثلاثاء تسجيل 14 حالة مؤكدة.وقال "أعيش مع عائلتي في منزل كبير في حمر العين، بدأ المرض مع أمي التي اصيبت بالاسهال ثم والدي، وبعد نقلهما الى المستشفى جاءت سيارة اسعاف ونقلت كل العائلة البالغة 16 فردا".وشربت كل العائلة من المنبع الملوث، لكن بالنسبة لهذا الشخص فان مصدر الداء ليس الماء "والا كان انتشر في كل المنطقة لأن الجميع يشرب من هذا المنبع منذ عشرات السنين".وحتى مدير المستشفى يرجح ان تكون أسباب المرض متعددة نظرا الى المناطق المتفرقة التي جاء منها المرضى (19 مريض من حمر العين فقط)، وقد تكون خضر وفواكه ملوثة استهلكت دون غسلها بشكل جيد.الخبر السار الثلاثاء كان يتعلق ب16 مريضا وأم فاتح ليست بينهم. لقد خرجوا مبتهجين مهرولين نحو السيارات، وكأنهم يريدون طي صفحة الكوليرا بأسرع وقت ممكن.

وخارج المستشفى بدا القلق واضحا على سكان مدينة بوفاريك وخاصة المحاذين للمستشفى، فهم لا يعرفون الكثير عن هذا المرض.أحد التجار وقف في محله وهو يضع قفازات طبية "لست ادري لعل الاوراق المالية ملوثة بالمرض" كما أوضح.وارتفعت أسعار المياه المعدنية وكذلك المراهم المعقمة للاستعمال اليدوي باتت مفقودة، بحسب مراسل وكالة فرانس برس. 

"أ ف ب"



اقرأ أيضاً
ترامب يبدأ زيارته لقطر المحطة الثانية في جولته الخليجية
استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأربعاء بالدوحة، رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، في ثاني زيارة لرئيس أمريكي منذ 2003. وقام أمير قطر، باستقبال ترامب بالديوان الأميري بالدوحة، حيث تبادلا الأحاديث الودية، وصافحا وفدي البلدين. وبعد مراسم الاستقبال، بدأ الزعيمان محادثات ثنائية. وتستمر زيارة ترامب إلى الدوحة يومين، وفق بيان من الديوان الأميري. ووصل الرئيس الأمريكي، الأربعاء، إلى الدوحة، محطته الثانية ضمن جولته الخليجية التي بدأها الثلاثاء من العاصمة السعودية الرياض. وحطت طائرة ترامب في مطار حمد الدولي حيث كان أمير قطر في مقدمة مستقبلي الرئيس الأمريكي. وجولة ترامب إلى الخليج تعد الأولى له بولايته الثانية التي بدأت في يناير الماضي. وتتواصل هذه الجولة حتى الجمعة، وتشمل أيضا الإمارات الخميس، وفق بيان سابق للخارجية الأمريكية. وتعد زيارة ترامب لقطر ثاني زيارة يقوم بها رئيس أمريكي إلى قطر بعد زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش في العام 2003، وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية. واعتبرتها الوكالة "حدثا استثنائيا، كونها تأتي ضمن أول جولة خارجية يقوم بها منذ توليه منصبه في يناير الماضي".
دولي

ترامب يدعو الرئيس السوري إلى التطبيع مع إسرائيل
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نظيره السوري أحمد الشرع إلى الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، وذلك خلال أول لقاء بينهما في الرياض اليوم الأربعاء، على هامش زيارة ترامب إلى الخليج.ويأتي لقاء ترامب والشرع في الرياض غداة تعهده برفع العقوبات عن سورية، وذكرت وكالة الأناضول التركية أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والشرع عقدوا اجتماعاً عبر الإنترنت.وأعلن البيت الأبيض أن ترامب طلب من الشرع المساعدة في منع عودة تنظيم داعش، داعياً إياه في سياق آخر إلى “ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين”، في إشارة إلى عناصر فصائل المقاومة الفلسطينية في سورية. ويعد اللقاء بين رئيسي البلدين الأول من نوعه منذ 25 عاماً.وقال ترامب اليوم في كلمته خلال القمة الخليجية الأميركية في الرياض، إنه يدرس تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة، مشيراً إلى أن هذا التطبيع بدأ بلقاء الرئيس السوري أحمد الشرع. وكان البيت الأبيض أكد أمس الثلاثاء، أن ترامب وافق على استقبال الرئيس السوري أثناء زيارته للسعودية.ويأتي اللقاء بينما أعلن ترامب، أمس، أنه سيرفع العقوبات عن سورية لـ”منحها فرصة”، مؤكداً أنه اتخذ هذا القرار بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال ترامب، خلال خطاب ألقاه في الرياض، إن سورية عانت من الحروب، وإن إدارته “اتخذت الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقة مع دمشق”، معرباً عن أمله في أن تنجح الحكومة السورية الجديدة.
دولي

نتنياهو: نعمل على إيجاد بلدان تستقبل سكان غزة
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أن حكومته تعمل على إيجاد دول قد تكون مستعدة لاستقبال فلسطينيين من قطاع غزة. وقال نتنياهو لمجموعة من الجنود المصابين في المعارك عقد في مكتبه «لقد أنشأنا إدارة تسمح لهم (سكان غزة) بالمغادرة، لكننا بحاجة إلى دول مستعدة لاستقبالهم. هذا ما نعمل عليه حاليا»، مضيفاً أنه يقدر أن «أكثر من 50% منهم سيغادرون» إذا ما أُتيحت لهم الفرصة. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الجيش سيدخل قطاع غزة «بكل قوته» في الأيام المقبلة، وفق بيان صادر عن مكتبه. وقال البيان: «سندخل غزة بكل قوتنا خلال الأيام المقبلة لإكمال العملية. إكمال العملية يعني هزيمة (حماس)، ويعني تدمير (حماس)». وأضاف: «لا يوجد وضع سنقوم فيه بوقف الحرب. قد تكون هناك هدنة مؤقتة»، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». في سياق متصل، أكدت حركة «حماس»، الثلاثاء، أن إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلي - الأميركي، عيدان ألكسندر، كان «ثمرة» الاتصالات مع الإدارة الأميركية، ولم يأتِ نتيجة الضغوط العسكرية الإسرائيلية. وقالت «حماس»، في بيان، إن «عودة عيدان ألكسندر ثمرة الاتصالات الجادة مع الإدارة الأميركية وجهود الوسطاء، وليست نتيجة العدوان الصهيوني أو وهم الضغط العسكري»، خلافاً لما قاله رئيس وزراء إسرائيل. وأضافت أن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين «نتنياهو يضلل شعبه»، عادّةً أنه «فشل في استعادة أسراه بالعدوان». ولفتت إلى أن إطلاق سراح عيدان ألكسندر «يؤكد أن المفاوضات الجادة وصفقة التبادل هما السبيل لإعادة الأسرى ووقف الحرب».
دولي

الكرملين: روسيا مستعدة لعقد المفاوضات مع أوكرانيا
أعلن دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، اليوم الثلاثاء، أن روسيا تواصل التحضيرات للمفاوضات المقررة في 15 ماي الجاري في إسطنبول. وقال بيسكوف، للصحافيين، إن “الجانب الروسي يواصل الاستعداد للمفاوضات المقرر إجراؤها الخميس المقبل في إسطنبول”، حسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء. وأضاف المتحدث باسم الرئاسة أن روسيا تعتزم الإعلان عمن سيمثلها في المفاوضات مع أوكرانيا، بمجرد أن يرى بوتين ذلك ضروريا. وأشار بيسكوف إلى أن أوروبا تقف إلى جانب أوكرانيا، ولا يمكنها أن تدعي اتباع نهج متوازن في المفاوضات. وقال بيسكوف، للصحافيين، ردا على سؤال حول ما إذا كان للقادة الأوروبيين مكان على طاولة المفاوضات في تركيا: “أقترح عليكم مجددا التركيز على تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. إذا تحدثنا بشكل عام عن مشاركة أوروبا في عملية تفاوضية محورية كهذه؛ فبما أن أوروبا تقف كليا إلى جانب أوكرانيا، فلا يمكنها ادعاء اتباع نهج محايد ومتوازن”. وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن اقتراح لاستئناف المفاوضات المباشرة مع أوكرانيا، دون أية شروط مسبقة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة