جرى قيل قليل من عصر يومه الاثنين 8 اكتوبر تشييع جنازة المعطل الكفيف صابر لحلوي الذي لفظ انفاسه الاخيرة ليلة أمس الاحد بعد سقوطه من اعلى بناية وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية بالرباط.

ووري الراحل الثرى بعد جنازة مهيبة شيعت جثمانه من دوار الحمادية الى مسجد سيدي عبد الله غياث حيث اقيمت عليه صلاة الجنازة بحضور حشد كبير من اقارب واصدقاء الراحل وزملائه من المناضلين، في التنسيقية الوطنية للمكفوفين حملة الشواهد المعطلين، الى جانب حقوقيون وفاعلين جمعويين ورجال اعلام.

وكان جثمان الراحل قبل وصل بعد زوال يومه الاثنين 8 اكتوبر، وسط اجواء من الحزن وسط اقارب وذوي الراحل بدوار الحمادية المتواجد على مقربة من وادي اسيل في طريق اغمات نواحي مراكش، لحظة وصول جثمان الراحل من مستودع الاموات بالرباط، فيما اغمي على والدته فور وصول سيارة نقل الاموات.

واحتشد في خيمة العزاء العشرات من مواطني المنطقة الى جانب زملاء الراحل من المكفوفين الذين قدموا من مختلف مناطق المغرب لحضور مراسيم جنازته التي أقيمت بعد صلاة العصر، وسط توقعات بتنظيم مسيرة رمزية من طرف المكفوفين احتجاجا على تعامل الحكومة مع ملفهم المطلبي و على وفاة الراحل الذي صار شهيد المكفوفين وأحد رموزهم النضالية.

وكان الفقيد قد توفي امس الاحد بعد سقوطه من اعلى وزارة التضامن، عندما كان يخوض اعتصاما منذ اكثر من اسبوع ضمن المكفوفين حاملي الشهادات للمطالبة بالحق في الشعل والعيش الكريم.


جرى قيل قليل من عصر يومه الاثنين 8 اكتوبر تشييع جنازة المعطل الكفيف صابر لحلوي الذي لفظ انفاسه الاخيرة ليلة أمس الاحد بعد سقوطه من اعلى بناية وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية بالرباط.

ووري الراحل الثرى بعد جنازة مهيبة شيعت جثمانه من دوار الحمادية الى مسجد سيدي عبد الله غياث حيث اقيمت عليه صلاة الجنازة بحضور حشد كبير من اقارب واصدقاء الراحل وزملائه من المناضلين، في التنسيقية الوطنية للمكفوفين حملة الشواهد المعطلين، الى جانب حقوقيون وفاعلين جمعويين ورجال اعلام.

وكان جثمان الراحل قبل وصل بعد زوال يومه الاثنين 8 اكتوبر، وسط اجواء من الحزن وسط اقارب وذوي الراحل بدوار الحمادية المتواجد على مقربة من وادي اسيل في طريق اغمات نواحي مراكش، لحظة وصول جثمان الراحل من مستودع الاموات بالرباط، فيما اغمي على والدته فور وصول سيارة نقل الاموات.

واحتشد في خيمة العزاء العشرات من مواطني المنطقة الى جانب زملاء الراحل من المكفوفين الذين قدموا من مختلف مناطق المغرب لحضور مراسيم جنازته التي أقيمت بعد صلاة العصر، وسط توقعات بتنظيم مسيرة رمزية من طرف المكفوفين احتجاجا على تعامل الحكومة مع ملفهم المطلبي و على وفاة الراحل الذي صار شهيد المكفوفين وأحد رموزهم النضالية.

وكان الفقيد قد توفي امس الاحد بعد سقوطه من اعلى وزارة التضامن، عندما كان يخوض اعتصاما منذ اكثر من اسبوع ضمن المكفوفين حاملي الشهادات للمطالبة بالحق في الشعل والعيش الكريم.

