تتواصل في هذه الاثناء من زوال يومه الخميس 12 عملية اخلاء شارع الامام مسلم من مخلفات عملية التحرير التي باشرتها السلطات المحلية، و التي تم بموجبها ازالة العشرات من البراريك التي كانت تحتل الشارع منذ سنوات ملحقة الضرر بالساكنة وتجار السوق البلدي المشيد مؤخرا.وحسب ما عاينته "كشـ24" فإن السلطات المحلية مدعومة بقوات الامن وعمال الانعاش الوطني، يواصلون لحدود الساعة ازالة مخلفات عملية التحرير التي انطلقت منذ الساعة السادسة صباحا بشكل مفاجئ وفعال، أنهى بشكل نهائي الاحتلال الذي عانت منه ساكنة المنطقة وتجارها على مدى سنوات، حيث صار الشارع ولاول مرة منذ سنوات خاليا و متحا بشكل لائق لمستعملي الطريق و المارة بعدما كان سوقا عشوئيا شبيها بالاسواق الاسبوعية في البوادي وهوامش المدن.

ووفق مصادر “كشـ24″، فقد نزلت القوات العمومية بثقلها بشكل غير مسبوق بمنطقة المحاميد، منذ فجر يومه الخميس قبل التحاق الباعة و محتلي الملك العام ببراريكهم، حيث واكبت العشرات من عناصر القوات العمومية بكل تلاوينها عملية التحرير التي تم الاستعانة فيها باليات كبيرة، وتم خلالها حجز كميات كبيرة من السلع المعروضة للبيع في الشارع.

وكانت ساكنة شارع الامام مسلم بحي المحاميد تعاني منذ سنوات من ويلات الاحتلال الكامل للشارع من من طرف الباعة والفراشة، رغم إتمام أشغال السوق وإفتتاحه، وإستمر الوضع على ما هو عليه، مسببا اضرار جسيمة للتجار في السوق الجديد، وللساكنة التي عانت بسبب تحول جنبات منازلها، لما يشبه الاسواق الاسبوعية في الارياف، رغم تواجد هذه المنازل في منطقة، من المفترض انها للطبقة المتوسطة.

وقد خلف التحرك الوازن للسلطات المحلية ارتياحا كبيرا لدى الساكنة بالمنطقة، و ايضا في صفوف تجار السوق البلدي المشيد حديثا بهدف انهاء حالة العشوائية التي كانت تشل حركة السير في المنطقة وتضر بصورتها.





تتواصل في هذه الاثناء من زوال يومه الخميس 12 عملية اخلاء شارع الامام مسلم من مخلفات عملية التحرير التي باشرتها السلطات المحلية، و التي تم بموجبها ازالة العشرات من البراريك التي كانت تحتل الشارع منذ سنوات ملحقة الضرر بالساكنة وتجار السوق البلدي المشيد مؤخرا.وحسب ما عاينته "كشـ24" فإن السلطات المحلية مدعومة بقوات الامن وعمال الانعاش الوطني، يواصلون لحدود الساعة ازالة مخلفات عملية التحرير التي انطلقت منذ الساعة السادسة صباحا بشكل مفاجئ وفعال، أنهى بشكل نهائي الاحتلال الذي عانت منه ساكنة المنطقة وتجارها على مدى سنوات، حيث صار الشارع ولاول مرة منذ سنوات خاليا و متحا بشكل لائق لمستعملي الطريق و المارة بعدما كان سوقا عشوئيا شبيها بالاسواق الاسبوعية في البوادي وهوامش المدن.

ووفق مصادر “كشـ24″، فقد نزلت القوات العمومية بثقلها بشكل غير مسبوق بمنطقة المحاميد، منذ فجر يومه الخميس قبل التحاق الباعة و محتلي الملك العام ببراريكهم، حيث واكبت العشرات من عناصر القوات العمومية بكل تلاوينها عملية التحرير التي تم الاستعانة فيها باليات كبيرة، وتم خلالها حجز كميات كبيرة من السلع المعروضة للبيع في الشارع.

وكانت ساكنة شارع الامام مسلم بحي المحاميد تعاني منذ سنوات من ويلات الاحتلال الكامل للشارع من من طرف الباعة والفراشة، رغم إتمام أشغال السوق وإفتتاحه، وإستمر الوضع على ما هو عليه، مسببا اضرار جسيمة للتجار في السوق الجديد، وللساكنة التي عانت بسبب تحول جنبات منازلها، لما يشبه الاسواق الاسبوعية في الارياف، رغم تواجد هذه المنازل في منطقة، من المفترض انها للطبقة المتوسطة.

وقد خلف التحرك الوازن للسلطات المحلية ارتياحا كبيرا لدى الساكنة بالمنطقة، و ايضا في صفوف تجار السوق البلدي المشيد حديثا بهدف انهاء حالة العشوائية التي كانت تشل حركة السير في المنطقة وتضر بصورتها.




