

مراكش
بالصور.. تفاصيل انطلاق برنامج التربية على السلامة الطرقية بمراكش
أشرف كريم قسي لحلو، والي جهة مراكش آسفي، يوم أمس الثلاثاء 18 فبراير 2020 ، على انطلاق برنامج التربية على السلامة الطرقية، بحلبة مدرسة عبد المالك السعدي الابتدائية بمراكش، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يصادف الثامن عشر من شهر فبراير من كل سنة.وقد وقف السيد والي الجهة والوفد المرافق له، على مكونات ومرافق وتجهيزات هذه الحلبة المتميزة، كما اطلع على ما يقدم داخل الورشات التحسيسية في مجال السلامة الطرقية والوقاية من حوادث السير وقاعات التأطير النظري وفضاءات التكوين في قانون السير ونهج سلوك التسامح والاحترام والانضباط في التعامل مع الطريق كراجلين وكسائقين.كما قدمت للوالي والوفد المرافق له عدة شروحات حول هذا المشروع، بالإضافة إلى تقديم محاكات مباشرة للتعامل مع الطريق وإشارات المرور وممرات الراجلين، قدمها تلميذات وتلاميذ على عربات صغيرة ودراجات هوائية، الشيء الذي استحسنه الجميع، خصوصا من حيث ترسيخه لثقافة احترام قانون السير والتشبع بقيم السلامة الطرقية، علما أن هذه الحلبة تعتبر بمثابة تجسيد مصغر للطريق حيث تمكن المستفيدات والمستفيدين من التدرب على السير وفق احترام القوانين ونهج السلوك الصحيح على الطريق.
ويرتكز هذا المشروع على اعتبار تعلم مبادئ السلامة على الطريق، عملية مستمرة تبدأ في مرحلة الطفولة وتستمر مدى الحياة، علما أن هدفها هو خلق عادات جيدة واكتساب السلوكيات الصحيحة والمتناسبة مع الحياة اليومية لمستعملي الطريق العام.ويعتمد هذا المشروع على إنجاز برنامج للتربية على السلامة الطرقية كنشاط مكمل للتعلمات لفائدة تلميذات وتلاميذ المدارس الابتدائية، عبر تقديم دروس نظرية في تعليم السلامة الطرقية والتدريب.
ومن أهداف المشروع التربوية تنمية مهارات ومواقف الملاحظة والاحترام تجاه القواعد الأساسية لحركة السير لخلق الوعي والانتباه على الطريق تعريف التلميذات والتلاميذ بالأدوات التي تحدد وتشكل القواعد والعالمات التنظيمية لحركة المرور، وتحليل ودراسة المسارات المعتادة المعروفة والإشارات وفقا لحركة المرور ) تصوير مصغر للواقع، و التصرف بشكل صحيح عند استعمال وسائل النقل العام؛و اكتساب السلوكيات الصحيحة للسفر في سيارة العائلة، والتمييز والتعرف على المواقف الخطيرة، التي يمكن التعرض لها كمشاة، أو كسائقي دراجات، من أجل التصرف بشكل سليم تجاهها، و تأكيد العادات المكتسبة في السلامة الطرقية ومساعدة الآخرين، ومعرفة الخصائص الميكانيكية وسلامة الدراجات، وكذلك الظروف اللازمة لصيانتها وضرورة استخدام أدوات ومعدات الوقاية والسلامة: خوذة الرأس، الأضواء، الأدوات العاكسة.
وللإشارة، فقد تم إحداث حلبة التربية على السلامة الطرقية بمدرسة عبد المالك السعدي الابتدائية بمراكش، بموجب اتفاقية شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمديرية الإقليمية لمراكش ومجلس مدينة مراكش واللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، كما تم تسطير برنامج للتربية على السلامة الطرقية لفائدة تلميذات وتلاميذ المدارس الابتدائية بالإقليم وتطوير وتسيير حلبة مدرسة عبد المالك السعدي التربية على السلامة الطرقية في إطار اتفاقية شراكة بين المديرية الإقليمية لمراكش وشركة "ألزا" للنقل.وقد اختتمت أنشطة هذا اليوم التوعوي والتحسيسي حول أهمية السلامة الطرقية بتوزيع مجموعة من خوذات الرأس وشواهد المشاركة في التكوين على التلميذات المستفيدات والتلاميذ المستفيدين من أنشطة.
أشرف كريم قسي لحلو، والي جهة مراكش آسفي، يوم أمس الثلاثاء 18 فبراير 2020 ، على انطلاق برنامج التربية على السلامة الطرقية، بحلبة مدرسة عبد المالك السعدي الابتدائية بمراكش، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يصادف الثامن عشر من شهر فبراير من كل سنة.وقد وقف السيد والي الجهة والوفد المرافق له، على مكونات ومرافق وتجهيزات هذه الحلبة المتميزة، كما اطلع على ما يقدم داخل الورشات التحسيسية في مجال السلامة الطرقية والوقاية من حوادث السير وقاعات التأطير النظري وفضاءات التكوين في قانون السير ونهج سلوك التسامح والاحترام والانضباط في التعامل مع الطريق كراجلين وكسائقين.كما قدمت للوالي والوفد المرافق له عدة شروحات حول هذا المشروع، بالإضافة إلى تقديم محاكات مباشرة للتعامل مع الطريق وإشارات المرور وممرات الراجلين، قدمها تلميذات وتلاميذ على عربات صغيرة ودراجات هوائية، الشيء الذي استحسنه الجميع، خصوصا من حيث ترسيخه لثقافة احترام قانون السير والتشبع بقيم السلامة الطرقية، علما أن هذه الحلبة تعتبر بمثابة تجسيد مصغر للطريق حيث تمكن المستفيدات والمستفيدين من التدرب على السير وفق احترام القوانين ونهج السلوك الصحيح على الطريق.
ويرتكز هذا المشروع على اعتبار تعلم مبادئ السلامة على الطريق، عملية مستمرة تبدأ في مرحلة الطفولة وتستمر مدى الحياة، علما أن هدفها هو خلق عادات جيدة واكتساب السلوكيات الصحيحة والمتناسبة مع الحياة اليومية لمستعملي الطريق العام.ويعتمد هذا المشروع على إنجاز برنامج للتربية على السلامة الطرقية كنشاط مكمل للتعلمات لفائدة تلميذات وتلاميذ المدارس الابتدائية، عبر تقديم دروس نظرية في تعليم السلامة الطرقية والتدريب.
ومن أهداف المشروع التربوية تنمية مهارات ومواقف الملاحظة والاحترام تجاه القواعد الأساسية لحركة السير لخلق الوعي والانتباه على الطريق تعريف التلميذات والتلاميذ بالأدوات التي تحدد وتشكل القواعد والعالمات التنظيمية لحركة المرور، وتحليل ودراسة المسارات المعتادة المعروفة والإشارات وفقا لحركة المرور ) تصوير مصغر للواقع، و التصرف بشكل صحيح عند استعمال وسائل النقل العام؛و اكتساب السلوكيات الصحيحة للسفر في سيارة العائلة، والتمييز والتعرف على المواقف الخطيرة، التي يمكن التعرض لها كمشاة، أو كسائقي دراجات، من أجل التصرف بشكل سليم تجاهها، و تأكيد العادات المكتسبة في السلامة الطرقية ومساعدة الآخرين، ومعرفة الخصائص الميكانيكية وسلامة الدراجات، وكذلك الظروف اللازمة لصيانتها وضرورة استخدام أدوات ومعدات الوقاية والسلامة: خوذة الرأس، الأضواء، الأدوات العاكسة.
وللإشارة، فقد تم إحداث حلبة التربية على السلامة الطرقية بمدرسة عبد المالك السعدي الابتدائية بمراكش، بموجب اتفاقية شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمديرية الإقليمية لمراكش ومجلس مدينة مراكش واللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، كما تم تسطير برنامج للتربية على السلامة الطرقية لفائدة تلميذات وتلاميذ المدارس الابتدائية بالإقليم وتطوير وتسيير حلبة مدرسة عبد المالك السعدي التربية على السلامة الطرقية في إطار اتفاقية شراكة بين المديرية الإقليمية لمراكش وشركة "ألزا" للنقل.وقد اختتمت أنشطة هذا اليوم التوعوي والتحسيسي حول أهمية السلامة الطرقية بتوزيع مجموعة من خوذات الرأس وشواهد المشاركة في التكوين على التلميذات المستفيدات والتلاميذ المستفيدين من أنشطة.
ملصقات
مراكش

مراكش

مراكش

مراكش

