دولي

بالصور.. بوتفليقة إلى مثواه الأخير وتبون يتقدم الجنازة


كشـ24 نشر في: 19 سبتمبر 2021

وري الثرى جثمان الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة في مقبرة العالية بالعاصمة ، الأحد، بحضور عدد من الشخصيات الرسمية يتقدمهم الرئيس عبد المجيد تبون والوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق السعيد شنقريحة.وقد نقل جثمان الراحل (84 عاما) على متن مدرعة عسكرية تم تزيينها بالورود، ضمن موكب رسمي انطلق من مقر إقامته الرئاسي بزرالدة، حيث كان يقيم بوتفليقة رفقة شقيقته زهور طيلة العامين الماضيين، منذ تقديمه لاستقالته تحت ضغط الحراك الشعبي في 2 أبريل 2019.وغابت العديد من المراسم الرسمية المتعارف عليها أثناء توديع الزعماء، كإطلاق العيارات النارية أو طلقات المدافع في السماء، كما تم إلغاء محطة إلقاء النظرة الأخيرة بقصر الشعب، حيث سار الموكب الجنائزي على مسافة 40 كيلومترا هي المسافة التي تفصل مقر إقامة الرئيس السابق بمقبرة العالية.ونعى وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة الرئيس الراحل، وغرد على "توتير" قائلا: "‏رحم الله عبد العزيز بوتفليقة الذي شاءت الأقدار أن توافيه المنية مع افتتاح دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة، لتذكرنا بدوره المهم ونجاحاته الدبلوماسية خصوصا خلال رئاسته للدورة 29، ليصبح الآن جزءا من تاريخ شعبه والمجموعة الدولية. تعازينا الخالصة لأهله وذويه. إنا لله وإنا إليه راجعون".وشهدت المنطقة المحيطة بمقبرة العالية تجمعا لعدد من المواطنين منذ الساعات الأولى لنهار الأحد، ممن جاؤوا لتوديع الرئيس الذي حكم الجزائر لمدة 20 عاما (1999 إلى 2019)، وسط حضور أمني مكثف.وقبل الجنازة، منحت السلطات الجزائرية تصريحا استثنائيا لشقيق الرئيس السعيد بوتفليقة المتواجد بسجن الحراش، حيث يتابع في عدة قضايا فساد مالي وسياسي وحكم عليه 12 سنة، لإلقاء النظرة الأخيرة على شقيقه بمقر إقامته، فيما لم يسمح له بحضور الجنازة.وعرف محيط المقبرة أجواء حزن بين المواطنين، وقال أحدهم لموقع "سكاي نيوز عربية": "بوتفليقة له ما له وعليه ما عليه، لكننا لن ننسى أبدا أنه كان سببا في حقن دماء الجزائريين خلال العشرية السوداء".وأشار آخر إلى أنه أصر على حضور الجنازة "من أجل توديع رجل استثنائي في تاريخ الجزائر"، وأضاف: "صحيح خرجنا عام 2019 لرفض تمديد العهدة الرئاسية الخامسة لبوتفليقة، لكننا لن ننكر أبدا أنه كان رجلا ثوريا وقدم للجزائر الكثير".وتلقت الرئاسة الجزائرية العديد من برقيات التعازي، وقال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد: "بوتفليقة خسارة للجزائر وإفريقيا".كما أرسل العاهل المغربي محمد السادس تعازيه الخالصة لتبون والشعب الجزائري وآل بوتفليقة، مؤكدا أن الرئيس الراحل "طبع مرحلة مهمة من تاريخ الجزائر الحديث، سواء خلال فترة نشأته ودراسته بمدينة وجدة، أو في مرحلة النضال من أجل استقلال الجزائر".وتعيش الجزائر اليوم الثالث من الحداد الوطني الذي أعلن عنه الرئيس تبون تكريما لروح بوتفليقة، كما نكست الأعلام للتعبير عن تقديرها وحزنها لرحيل الرئيس السابق.وولد بوتفليقة يوم 2 مارس 1937 بمدينة وجدة المغربية، والتحق بعد نهاية دراسته الثانوية بصفوف جيش التحرير الوطني الجزائري عام 1956 وهو في 19 من عمره.وبعد الاستقلال تقلد العضوية في أول مجلس تأسيسي وطني، ثم تولى وزارة الشباب والرياضة ثم السياحة وهو في سن الخامسة والعشرين.

وري الثرى جثمان الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة في مقبرة العالية بالعاصمة ، الأحد، بحضور عدد من الشخصيات الرسمية يتقدمهم الرئيس عبد المجيد تبون والوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق السعيد شنقريحة.وقد نقل جثمان الراحل (84 عاما) على متن مدرعة عسكرية تم تزيينها بالورود، ضمن موكب رسمي انطلق من مقر إقامته الرئاسي بزرالدة، حيث كان يقيم بوتفليقة رفقة شقيقته زهور طيلة العامين الماضيين، منذ تقديمه لاستقالته تحت ضغط الحراك الشعبي في 2 أبريل 2019.وغابت العديد من المراسم الرسمية المتعارف عليها أثناء توديع الزعماء، كإطلاق العيارات النارية أو طلقات المدافع في السماء، كما تم إلغاء محطة إلقاء النظرة الأخيرة بقصر الشعب، حيث سار الموكب الجنائزي على مسافة 40 كيلومترا هي المسافة التي تفصل مقر إقامة الرئيس السابق بمقبرة العالية.ونعى وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة الرئيس الراحل، وغرد على "توتير" قائلا: "‏رحم الله عبد العزيز بوتفليقة الذي شاءت الأقدار أن توافيه المنية مع افتتاح دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة، لتذكرنا بدوره المهم ونجاحاته الدبلوماسية خصوصا خلال رئاسته للدورة 29، ليصبح الآن جزءا من تاريخ شعبه والمجموعة الدولية. تعازينا الخالصة لأهله وذويه. إنا لله وإنا إليه راجعون".وشهدت المنطقة المحيطة بمقبرة العالية تجمعا لعدد من المواطنين منذ الساعات الأولى لنهار الأحد، ممن جاؤوا لتوديع الرئيس الذي حكم الجزائر لمدة 20 عاما (1999 إلى 2019)، وسط حضور أمني مكثف.وقبل الجنازة، منحت السلطات الجزائرية تصريحا استثنائيا لشقيق الرئيس السعيد بوتفليقة المتواجد بسجن الحراش، حيث يتابع في عدة قضايا فساد مالي وسياسي وحكم عليه 12 سنة، لإلقاء النظرة الأخيرة على شقيقه بمقر إقامته، فيما لم يسمح له بحضور الجنازة.وعرف محيط المقبرة أجواء حزن بين المواطنين، وقال أحدهم لموقع "سكاي نيوز عربية": "بوتفليقة له ما له وعليه ما عليه، لكننا لن ننسى أبدا أنه كان سببا في حقن دماء الجزائريين خلال العشرية السوداء".وأشار آخر إلى أنه أصر على حضور الجنازة "من أجل توديع رجل استثنائي في تاريخ الجزائر"، وأضاف: "صحيح خرجنا عام 2019 لرفض تمديد العهدة الرئاسية الخامسة لبوتفليقة، لكننا لن ننكر أبدا أنه كان رجلا ثوريا وقدم للجزائر الكثير".وتلقت الرئاسة الجزائرية العديد من برقيات التعازي، وقال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد: "بوتفليقة خسارة للجزائر وإفريقيا".كما أرسل العاهل المغربي محمد السادس تعازيه الخالصة لتبون والشعب الجزائري وآل بوتفليقة، مؤكدا أن الرئيس الراحل "طبع مرحلة مهمة من تاريخ الجزائر الحديث، سواء خلال فترة نشأته ودراسته بمدينة وجدة، أو في مرحلة النضال من أجل استقلال الجزائر".وتعيش الجزائر اليوم الثالث من الحداد الوطني الذي أعلن عنه الرئيس تبون تكريما لروح بوتفليقة، كما نكست الأعلام للتعبير عن تقديرها وحزنها لرحيل الرئيس السابق.وولد بوتفليقة يوم 2 مارس 1937 بمدينة وجدة المغربية، والتحق بعد نهاية دراسته الثانوية بصفوف جيش التحرير الوطني الجزائري عام 1956 وهو في 19 من عمره.وبعد الاستقلال تقلد العضوية في أول مجلس تأسيسي وطني، ثم تولى وزارة الشباب والرياضة ثم السياحة وهو في سن الخامسة والعشرين.



اقرأ أيضاً
الشرطة الألمانية تعلن إحباط مخطط لهجوم إرهابي
أعلنت الشرطة الألمانية، الأربعاء، توقيف مواطن بوسني وإجراء عمليات بحث في غرب ألمانيا في إطار تحقيق في تمويل محتمل لهجوم «إرهابي». وقبض على المشتبه فيه (27 عاماً) خلال عملية نفذتها وحدة عمليات خاصة في الشرطة الألمانية في وقت مبكر من صباح الأربعاء في منطقة إيسن ودورتموند، وفق ما أفادت الشرطة والنيابة المحلية في بيان. ولم يقدّم البيان على الفور تفاصيل إضافية عن مخطط الهجوم المزعوم لكنه أفاد بأن التحقيق ما زال جارياً. ووفقاً لصحيفة بيلد، تلقى المشتبه فيه تدريباً عسكرياً. وأجريت عمليات بحث أخرى في المنطقة في منازل أشخاص آخرين، يعتبرون حالياً «شهوداً» في هذه القضية. وبدأ التحقيق الذي أجرته الشرطة بعد الاشتباه في عملية احتيال لعصابة منظمة وبعد توصله في وقت لاحق إلى أن الأموال التي جمعت «كانت مخصصة للاستخدام في تمويل هجوم إرهابي» وفق البيان.
دولي

الكرملين يعلّق على وفاة وزير النقل الروسي منتحرا
أثار الانتحار المرجح لوزير النقل الروسي موجة من الصدمة والأسى الثلاثاء في الكرملين، دون الكشف عن أي دلائل جديدة حول الأسباب التي قد تكون دفعت الوزير رومان ستاروفويت إلى إنهاء حياته، وسط تكهنات إعلامية بأنه ربما كان سيواجه تهما بالفساد. وتم العثور على ستاروفويت، الذي شغل منصبه لما يزيد قليلا عن عام، ميتا، متأثرا بعيار ناري – وذلك بعد ساعات فقط من صدور مرسوم من جانب الرئيس فلاديمير بوتين، يقضي بإقالة الوزير البالغ من العمر 53 عاما من الحكومة. وبحسب لجنة التحقيق الروسية، وهي أعلى هيئة مختصة بالتحقيقات الجنائية في البلاد، فقد عثر على جثة ستاروفويت في منطقة أودينتسوفو الواقعة غرب العاصمة موسكو، والتي يقطنها العديد من أفراد النخبة الروسية.وأوضحت اللجنة أنها فتحت تحقيقا جنائيا في ملابسات وفاته، وأن المحققين اعتبروا الانتحار السبب الأكثر ترجيحا. ورفض المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف التعليق على ملابسات وفاة ستاروفويت، مشيرا إلى أن مهمة الكشف عن التفاصيل تعود إلى المحققين. وقال بيسكوف إن "مثل هذه الأنباء تكون دائما مأساوية ومحزنة"، مشيرا إلى أنه تم إبلاغ بوتين بالحادث على الفور. وتابع: "من الطبيعي أننا شعرنا بالصدمة حيال ذلك".
دولي

إدانة عدة أشخاص بإضرام النار ضد المصالح الأوكرانية في لندن
أدانت محكمة عدة أشخاص، الثلاثاء، لضلوعهم في حريق متعمد استهدف شركتين مرتبطتين بأوكرانيا في لندن والذي قال مسؤولون بريطانيون: إنه تم بأمر من مجموعة «فاجنر» العسكرية الروسية الخاصة وكان أحدث نشاط مشبوه لصالح موسكو في المملكة المتحدة.واستهدف الحريق الذي وقع العام الماضي في منطقة صناعية في شرق لندن وحدتين إحداهما تابعة لشركة توصل طرود إلى أوكرانيا ومنها معدات للأقمار الصناعية من شركة ستارلينك التابعة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك.وأخبر ممثل الادعاء دنكان بيني محكمة أولد بيلي في لندن في بداية المحاكمة الشهر الماضي، أن الحريق المتعمد كان من تدبير ديلان إيرل (21 عاماً)، الذي أقر بالذنب في تهمة الحرق المتعمد شديد الخطورة واتهام بموجب قانون الأمن القومي.وقال بيني: إن إيرل كان «يتصرف عن علم بإيعاز من مجموعة فاجنر»، المحظورة باعتبارها منظمة إرهابية و«كان يعلم أنه يتصرف ضد أوكرانيا ومن أجل المصالح الروسية».وأنكر نيي كوجو مينسا (23 عاماً) وجاكيم روز (23 عاماً) وأوجنيوس أزمينا (20 عاماً) تهمة الحرق العمد شديد الخطورة، لكن هيئة محلفين أدانتهم في محكمة أولد بيلي في لندن.
دولي

بسبب الحرائق.. السلطات الإسبانية تدعو 18 ألف شخص إلى التزام منازلهم
أمرت السلطات الإسبانية أكثر من 18 ألفاً من سكان مقاطعة تاراجونا في إقليم كتالونيا بشمال شرق البلاد بالتزام منازلهم، الثلاثاء، بينما تم إجلاء العشرات مع خروج حريق غابات عن السيطرة، إذ أتى على نحو 7413 فداناً من الأراضي المغطاة بالنباتات. وهناك أجزاء كبيرة من إسبانيا في حالة تأهب قصوى بسبب حرائق الغابات، بعد أن شهدت البلاد أعلى درجات حرارة مسجلة في شهر يونيو على الإطلاق. ولقي شخصان حتفهما جراء حريق غابات اندلع في الأول من يوليو في كتالونيا. وقالت السلطات، إن أحدث حريق اندلع في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، في منطقة نائية، حيث أعاقت الريح القوية والتضاريس الوعرة جهود مكافحة النيران. وتم نشر وحدة طوارئ عسكرية في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، إلى جانب أكثر من 300 من رجال الإطفاء الذين يعملون في المنطقة. وقالت إدارة مكافحة الحرائق في كتالونيا: «منذ منتصف الليل، تكافح فرق الإطفاء الحريق وسط هبات رياح تصل سرعتها إلى 90 كيلومتراً في الساعة». وفي بلدتي شيرتا وألدوفير المجاورتين، أمضى السكان ليلة بلا نوم بينما هددت النيران منازلهم. وقالت السلطات إنها منعت انتشار النيران عبر نهر إيبرو، ما كان سيفاقم الوضع. ويجري المسؤولون تحقيقاً لمعرفة أسباب اندلاع الحريق.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة