كشف المكتب المركزي للأبحاث القضائية، عن الأسلحة والمحجوزات التي عثر عليها المكتب في منزل العقل المدبر للخلية للإرهابية التي تم تفكيكها أمس الخميس (18 فبراير)، في مدينة الجديدة.

وأوضح عبد الحق الخيام خلال ندوة صحافية عقدها صباح اليوم الجمعة (19 فبراير)، أنه لأول مرة يتم حجز سلاح حربي بمنظار يستخدم للقنص عن بعد، ومواد كيماوية سامة قاتلة تستعمل في المبيدات، وهي عبارة سلاح بيولوجي، ومجسم مرسوم لصاروخ.

 

وأشار مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية،  إلى أن المكتب حجز أيضا “خليطا بيولوجيا من لحم وقطع ليمون ومواد خطيرة، إضافة إلى سم الكزاز وهو مادة تستعمل كسلاح بيولوجي”.
 

وكان بلاغ لوزارة الداخلية أفاد بأن عملية تفكيك خلية أمس الخميس أسفرت عن حجز 4 رشاشات أوتوماتيكية مزودة بشواحن ذخيرة، و3 شواحن فارغة، و3 مسدسات بالرحى، ومسدس أوتوماتيكي، وبندقية مزودة بمنظار، وكمية كبيرة من الذخيرة الحية، و13 قنبلة مسيلة للدموع، و4 عصي حديدية قابلة للطي، وصاعق كهربائي، و6 قارورات بلاستيكية تحتوي على مواد كيماوية مشبوهة يحتمل استعمالها في صناعة المتفجرات، و3 قارورات زجاجية تحتوي على مواد سائلة مشبوهة، ومسامير ورايتان ترمزان لما يسمى تنظيم “الدولة الإسلامية”، إضافة إلى عدة أسلحة بيضاء ومجموعة من الأصفاد البلاستيكية وبذل عسكرية.
 

وكان المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكن من إجهاض “مخطط إرهابي خطير”، على خلفية تفكيك شبكة إرهابية، أمس الخميس، تتكون من 10 عناصر، بينهم مواطن فرنسي، ينشطون في مدن الصويرة ومكناس وسيدي قاسم.