

مراكش
بالصور.. التصميم الجديد لساحة جامع الفنا المرتقب يثير التساؤلات
أثار التصميم الجديد لساحة جامع الفنا المرتقب تساؤلات العديد من مهنيي ساحة جامع الفنا ونشطاء محليين حول مدى احترام مجموعة من المعايير والشروط في إعادة تهيئة الساحة ومراعاة مطالب المهنيين في التوزيع العادل والمنصف لتموقع الجلسات، خصوصا تلك التي عانى أصحابها من الاقصاء والتهميش في التهيئة السابقة.
وتداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صورا للتصميم الجديد المرتقب لساحة جامع الفنا بمراكش، متسائلين عن الصورة الحقيقية التي سيكون عليها التصميم على أرض الواقع، خصوصا وأن بعض المشاريع بالمدينة الحمراء حين تم الشروع في إنجازها، تغيرت معالمها على ما كان يظهر في تصميماتها النموذجية، كما هو الشأن لنافورة ساحة القزادرية الحاضرة في التصميم والغائبة على أرض الواقع.
وكتب أحد النشطاء معلقا: "الماكيط جميل ولكن الواقع شيء آخر...بحكم جميع المشاريع التي تشهدها المدينة العتيقة فإن معظمها باقي في طور الإنجاز المهم و ليس هناك مخاطب واحد"، وكتب ناشط فيسبوكي آخر، "فكرتيني فالماكيت ديال جنان سيدي بالعباس على طول شارع 11 يناير لي يعلم الله امتا غاتكمل ولا واش نيت غاتكون على الأقل قريبة للنموذج".
ويواصل المجلس الجماعي لمراكش عقد سلسلة اجتماعات تواصلية مع اصحاب الجلسات وممثلي مهنيي الحلقة، حول مشروع أشغال تهيئة وتثمين ساحة جامع الفنا، وتدارس مختلف الاكراهات والملفات ذات الصلة بنشاطهم.
ويهدف المشروع، الى رد الاعتبار للساحة التاريخية لجامع الفنا، واسترجاع بريقها والحفاظ على مكانتها العالمية المعترف بها دوليا، من طرف منظمة اليونيسكو، وفي إطار تثمين المدينة العتيقة لمراكش.
وكانت لجنة القيادة، قد قامت قبل اسابيع بإطلاق دراسة محكمة لجميع مكونات وفضاءات الساحة، بتكليف مكتب دراسات مختص في هذا المجال بتنسيق مع مجموعة من الخبراء والمهندسين المعماريين.
أثار التصميم الجديد لساحة جامع الفنا المرتقب تساؤلات العديد من مهنيي ساحة جامع الفنا ونشطاء محليين حول مدى احترام مجموعة من المعايير والشروط في إعادة تهيئة الساحة ومراعاة مطالب المهنيين في التوزيع العادل والمنصف لتموقع الجلسات، خصوصا تلك التي عانى أصحابها من الاقصاء والتهميش في التهيئة السابقة.
وتداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صورا للتصميم الجديد المرتقب لساحة جامع الفنا بمراكش، متسائلين عن الصورة الحقيقية التي سيكون عليها التصميم على أرض الواقع، خصوصا وأن بعض المشاريع بالمدينة الحمراء حين تم الشروع في إنجازها، تغيرت معالمها على ما كان يظهر في تصميماتها النموذجية، كما هو الشأن لنافورة ساحة القزادرية الحاضرة في التصميم والغائبة على أرض الواقع.
وكتب أحد النشطاء معلقا: "الماكيط جميل ولكن الواقع شيء آخر...بحكم جميع المشاريع التي تشهدها المدينة العتيقة فإن معظمها باقي في طور الإنجاز المهم و ليس هناك مخاطب واحد"، وكتب ناشط فيسبوكي آخر، "فكرتيني فالماكيت ديال جنان سيدي بالعباس على طول شارع 11 يناير لي يعلم الله امتا غاتكمل ولا واش نيت غاتكون على الأقل قريبة للنموذج".
ويواصل المجلس الجماعي لمراكش عقد سلسلة اجتماعات تواصلية مع اصحاب الجلسات وممثلي مهنيي الحلقة، حول مشروع أشغال تهيئة وتثمين ساحة جامع الفنا، وتدارس مختلف الاكراهات والملفات ذات الصلة بنشاطهم.
ويهدف المشروع، الى رد الاعتبار للساحة التاريخية لجامع الفنا، واسترجاع بريقها والحفاظ على مكانتها العالمية المعترف بها دوليا، من طرف منظمة اليونيسكو، وفي إطار تثمين المدينة العتيقة لمراكش.
وكانت لجنة القيادة، قد قامت قبل اسابيع بإطلاق دراسة محكمة لجميع مكونات وفضاءات الساحة، بتكليف مكتب دراسات مختص في هذا المجال بتنسيق مع مجموعة من الخبراء والمهندسين المعماريين.
ملصقات
مراكش

مراكش

مراكش

مراكش

