تعيش ساكنة جماعة تاكونيت القروية في إقليم زاكورة حالة من الاحنقان منذ ايام بسبب تردي البنيات التحتية التي فضحتها بشكل جلي مؤخرا التساقطات المطرية .وصار مركز الجماعة مشوها بشكل كبير بعد التساقطات الاخيرة حيث غمرت المياه الطريق بشكل كامل و صارت الحفر المتشرة بمثابة كمائن للمارة و مستعملي الطريق، ما تسبب في عدة حوادث وزاد من حدة الاحتقان في صفوف المواطنين المكتويين اصلا بغلاء الاسعار و قساوة الوضع الاجتماعي و انضافت اليه ايضا الظروف المهينة التي فضحتها التساقطات اخيرا.و تساءل مجموعة من المواطنين في اتصالات بـ" كشـ24" عن دور المنتخبين و السياسيين في المنطقة بما فيهم البرلمانيين الممثلين لجهة تافيلالت، خصوصا و ان الوضع المزري الذي اثار الاستياء ليس في مكان منعزل بل في مركز الجماعة الذي يعتبر الشريان الابرز في المنطقة و ممرا رئيسيا لقوافل السياح نحو عدة مناطق و مواقع سياحية هامة.واعتبر متضررون من الوضع ان اهمال المسؤولين لمركز الجماعة و هذا الشكل يعتبر اساءة لنمجهودات كل الفاعلين في القطاع السياحي وطنيا لان كل زائر للمنطقة او مار منها يكتشف الةواقع المر بعيدا عن الشعارات و الصورة الانيةقة التي يسوقها المغرب.