اعلن جزء شاسع من حي سيدي غانم بتراب مقاطعة جيليز بمراكش، منطقة معزولة بعد تسرب خطير من احد المصانع بالمنطقة، ما أجبر السلطات على اغلاق الحي من كل منافذه واعلان حالة الطوارئ بالمنطقة.

وحسب المعطيات الجديدة التي توصلت به "كشـ24" فإن محاولة ادخال خزان مملوء بمادة "الاسيد" الى احد مصانع الجلد، انتهى باحداث ثقب في الخزان، وتسرب المادة الخطيرة التي تسبب في اختناق مجموعة من العاملات في مصنع مجاور للانسجة، الى جانب عدد من المارة و بعد المواطنين من ساكنة المنازل المجاورة، والذين تم نقل ازيد من عشرة منهم صوب مستعجلات مستشفى ابن طفيل.


وقد استنفرت الواقعة مختلف المصالح بالمدينة، حيث تشهد المنطقة لحدود الساعة استنفارا واسعا وحضورا مكثفا للسلطات المحلية والامنية ومصالح الوقاية المدنية، حيث تم فتح تحقيق في الواقعة ومباشرة التخلص من بقايا سوائل متسربة عبر مواد خاصة، بالموازاة مع نقل المواطنين الذين تعرضوا للاغماءات و الاختناق للمستشفى.

ووفق ما افاد به مواطنون من ساكنة المنطقة، فإنها ليست المرة الاولى التي تعاني فيها الساكنة من وقائع مماثلة، حيث الروائح والتسربات تزكم الانوف وتؤثر بشكل كبير على صحة المواطنين، الا ان التسرب الذي حدث اليوم كان استثنائيا وساهمت الحرارة في قوة تأثيره على العمال والمواطنين.


اعلن جزء شاسع من حي سيدي غانم بتراب مقاطعة جيليز بمراكش، منطقة معزولة بعد تسرب خطير من احد المصانع بالمنطقة، ما أجبر السلطات على اغلاق الحي من كل منافذه واعلان حالة الطوارئ بالمنطقة.

وحسب المعطيات الجديدة التي توصلت به "كشـ24" فإن محاولة ادخال خزان مملوء بمادة "الاسيد" الى احد مصانع الجلد، انتهى باحداث ثقب في الخزان، وتسرب المادة الخطيرة التي تسبب في اختناق مجموعة من العاملات في مصنع مجاور للانسجة، الى جانب عدد من المارة و بعد المواطنين من ساكنة المنازل المجاورة، والذين تم نقل ازيد من عشرة منهم صوب مستعجلات مستشفى ابن طفيل.


وقد استنفرت الواقعة مختلف المصالح بالمدينة، حيث تشهد المنطقة لحدود الساعة استنفارا واسعا وحضورا مكثفا للسلطات المحلية والامنية ومصالح الوقاية المدنية، حيث تم فتح تحقيق في الواقعة ومباشرة التخلص من بقايا سوائل متسربة عبر مواد خاصة، بالموازاة مع نقل المواطنين الذين تعرضوا للاغماءات و الاختناق للمستشفى.

ووفق ما افاد به مواطنون من ساكنة المنطقة، فإنها ليست المرة الاولى التي تعاني فيها الساكنة من وقائع مماثلة، حيث الروائح والتسربات تزكم الانوف وتؤثر بشكل كبير على صحة المواطنين، الا ان التسرب الذي حدث اليوم كان استثنائيا وساهمت الحرارة في قوة تأثيره على العمال والمواطنين.

