منظر مقزز، ذلك الذي يصادف زوار المسرح الملكي بمدينة مراكش، عندما يجدون في مقدمة مستقبليهم أكواما من الأزبال والنفايات تزكم رائحتها الأنفس.
عدد من العائلات، التي حضرت صباح الأحد 16 نونبر 2014 للإستمتاع صحبة أطفالها بلوحات من الأهازيج الشعبية (نظمت بالمسرح الملكي بمراكش)، استنكروا الحالة المزرية التي أضحت تعيش عليها هذه المعلمة الثقافية والفنية، جراء انتشار أكوام كثيرة من الأزبال والنفايات داخل فضاءها، والممرات المؤدية إلى بهو مسرح الهواء الطلق، وتساءلوا عن المسؤولين الذين يسهرون على الشأن المحلي بالمدينة، وهم الذين هللوا بالأمس القريب لتعاقدهم مع شركات كبرى لجمع النفايات.
وجعل المدينة الحمراء مدينة نظيفة، في الوقت الذي تعاني فيه مؤسسة عمومية، من المفترض أن تكون مرآة المدينة، وهي التي تحتضن لقاءات ثقافية وفنية كبرى تحضرها شخصيات عالمية.
في السياق ذاته، علق أحد المراكشيين على هذا المنظر قائلا "كون كان الخوخ يداوي كون داوا راسو" ، وذلك تعليقا على منتخبي مراكش الموكول لهم تسيير شؤون المدينة الأولى سياحيا.