بالصور.. أعمال ترميم تطمس معالم تاريخية لجامع الكتبية بمراكش وسط استغراب السياح
كشـ24
نشر في: 19 أكتوبر 2017 كشـ24
يقف عدد من السياح الأجانب الذين يحجون إلى ساحة جامع الكتبية بمراكش، مشدوهين أمام أشغال طمر معالم تاريخية عمرت لسنوات من الزمن، مستغربين من الأشغال التي تهم ترميم وتهيئة جامع الكتبية وفق اللوحة الخاصة بالمشروع والمقامة غير بعيد عن معلمة مراكش الشهيرة الكتبية.
وبحسب ما عاينته كشـ24 فإن أشغال الترميم والتهيئة التي أطلقتها وزارة الثقافة والاتصال بمراكش، والتي كلفت إحدى الشركات لإنجاز المشروع بكلفة إجمالية فاقت 92 مليون سنتيم، والتي ستنتهي في أجل 9 أشهر، أثارت استغراب السياح الأجانب حول عملية طمر المعالم التاريخية المتواجدة بساحة جامع الكتبية.
وفي اتصال هاتفي بعبد المنعم جمال أبو الهدى المفتش الجهوي للمواقع والمآثر التاريخية بجهة مراكش آسفي، لم ينفي عملية طمر المعالم التاريخية المعنية، والتي تهم موقعين إركيولوجيين تم اكتشافهما من طرف وزارة الثقافة منذ عام 1996، مؤكدا أن هذه العملية التي تدخل ضمن مشروع حاضرة مراكش المتجددة، هدفها أساسا الحفاظ على هذين الموقعين الأثريين من الاندثار، وحمايتهما من التخريب والعبث بمحتوياتهما.
وأبرز ذات المتحدث لـ"كشـ24"، أن طمر الموقعين الأثريين بساحة جامع الكتبية، جاء بعد دراسة تقنية قامت بها وزارة الثقافة والاتصال، وذلك للسهر على حماية الموقعين، خصوصا بعدما تم تكسير وتخريب الألواح الزجاجية التي كانت تحيط بالموقعين في وقت سابق، مما تسبب في تهديد اللقى الأثرية المكتشفة بالموقعين بالزوال والاندثار.
وشدد المسؤول الجهوي، على أن طمر الموقعين الأثريين، عملية تقنية معمول بها في جميع الدول، تروم أساسا الحفاظ على المعالم والمآثر التاريخية، مشيرا إلى أن المعلمين يبقيان رهن إشارة الباحثين والمهتمين بالتراث التاريخي، حيث سيتم رسم حدود للموقعين معا للاشارة على مكانهما.
يقف عدد من السياح الأجانب الذين يحجون إلى ساحة جامع الكتبية بمراكش، مشدوهين أمام أشغال طمر معالم تاريخية عمرت لسنوات من الزمن، مستغربين من الأشغال التي تهم ترميم وتهيئة جامع الكتبية وفق اللوحة الخاصة بالمشروع والمقامة غير بعيد عن معلمة مراكش الشهيرة الكتبية.
وبحسب ما عاينته كشـ24 فإن أشغال الترميم والتهيئة التي أطلقتها وزارة الثقافة والاتصال بمراكش، والتي كلفت إحدى الشركات لإنجاز المشروع بكلفة إجمالية فاقت 92 مليون سنتيم، والتي ستنتهي في أجل 9 أشهر، أثارت استغراب السياح الأجانب حول عملية طمر المعالم التاريخية المتواجدة بساحة جامع الكتبية.
وفي اتصال هاتفي بعبد المنعم جمال أبو الهدى المفتش الجهوي للمواقع والمآثر التاريخية بجهة مراكش آسفي، لم ينفي عملية طمر المعالم التاريخية المعنية، والتي تهم موقعين إركيولوجيين تم اكتشافهما من طرف وزارة الثقافة منذ عام 1996، مؤكدا أن هذه العملية التي تدخل ضمن مشروع حاضرة مراكش المتجددة، هدفها أساسا الحفاظ على هذين الموقعين الأثريين من الاندثار، وحمايتهما من التخريب والعبث بمحتوياتهما.
وأبرز ذات المتحدث لـ"كشـ24"، أن طمر الموقعين الأثريين بساحة جامع الكتبية، جاء بعد دراسة تقنية قامت بها وزارة الثقافة والاتصال، وذلك للسهر على حماية الموقعين، خصوصا بعدما تم تكسير وتخريب الألواح الزجاجية التي كانت تحيط بالموقعين في وقت سابق، مما تسبب في تهديد اللقى الأثرية المكتشفة بالموقعين بالزوال والاندثار.
وشدد المسؤول الجهوي، على أن طمر الموقعين الأثريين، عملية تقنية معمول بها في جميع الدول، تروم أساسا الحفاظ على المعالم والمآثر التاريخية، مشيرا إلى أن المعلمين يبقيان رهن إشارة الباحثين والمهتمين بالتراث التاريخي، حيث سيتم رسم حدود للموقعين معا للاشارة على مكانهما.