دولي

بالحمض النووي والصلوات.. إسرائيليون يبحثون عن ذويهم بعد هجوم حماس


كشـ24 | رويترز نشر في: 9 أكتوبر 2023

توجه مئات الإسرائيليين الذين لم يستعيدوا توازنهم بعد من هول الصدمة إلى مركز للشرطة الأحد أملا في الحصول على معلومات عن مصير ذويهم المفقودين في أعقاب الهجوم المباغت الذي شنته حماس من غزة.

ورغم اعتيادها على الحروب منذ عقود، أخذ الهجوم متعدد المحاور الذي شنه مسلحو حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إسرائيل على حين غرة. وأسفر الهجوم عن مقتل المئات.

والعدد الفعلي للمفقودين ليس معروفا حتى الآن ويُعتقد أنه قد تم نقل العديد منهم إلى غزة بعد وقوعهم في الأسر. ومن بين المفقودين أطفال صغار وآخرون لا يزالون مختبئين في قرى إسرائيلية محاصرة.

ولا يزال الجيش الإسرائيلي يحكم إغلاق منطقة حدود غزة، التي تبعد مسافة يمكن قطعها في ساعة واحدة فقط بالسيارة عن مركز معلومات الشرطة في مدينة المطار وهي منطقة تضم مباني إدارية، بينما تواصل قواته معاركها مع المسلحين من شارع إلى شارع وتتوصل تباعا إلى معلومات جديدة عن حجم الخسائر.

تحدثت إحدى الأمهات مع رويترز شريطة عدم الكشف عن هويتها بعد أن أعطت مركز الشرطة عينة من حمضها النووي وسلمت فرشاة بها بصيلات شعر لابنها الذي كان في حفل راقص في الهواء الطلق اقتحمه مسلحو حماس.

وقالت "آخر ما سمعناه منه كان في اتصال من السيارة قال فيه إنه يحاول الهرب وإنهم يطلقون النار عليه... أبذل كل ما في وسعي لمعرفة ما حدث".

وخارج مركز الشرطة، وقف رجل لأداء الصلوات مع حاخام بينما كانت خطيبته تقدم بلاغا عن فقد شقيقها.

وقال يوني آشر، الذي عاد إلى منزله في وسط إسرائيل بعد العديد من المحاولات الحثيثة للحصول على المساعدة من السلطات، إن زوجته كانت تزور والدتها في نير عوز بالقرب من الحدود مع ابنتيهما الصغيرتين عندما شنت حماس هجومها.

وأضاف "أخبرتني زوجتي أن الإرهابيين موجودون في المنزل"، ثم انقطعت المكالمة.

وتمكن آشر في وقت لاحق من تحديد موقع هاتفها المحمول من خلال حسابها على جوجل والذي كان في مدينة خان يونس بقطاع غزة. وقال إنه شاهد مقطعا مصورا انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي يظهر نقلهم إلى غزة.

وقال "لقد تعرفت بالتأكيد على زوجتي ووالدتها وابنتي اللواتي كن على متن إحدى العربات، وكان إرهابيو حماس يحيطون بهن من كل جانب".

وأضاف "ابنتاي الصغيرتان في عمر خمس وثلاث سنوات... لا أعرف بأي ذنب تم أسرهما ولا أعرف ماذا حدث لهما".

توجه مئات الإسرائيليين الذين لم يستعيدوا توازنهم بعد من هول الصدمة إلى مركز للشرطة الأحد أملا في الحصول على معلومات عن مصير ذويهم المفقودين في أعقاب الهجوم المباغت الذي شنته حماس من غزة.

ورغم اعتيادها على الحروب منذ عقود، أخذ الهجوم متعدد المحاور الذي شنه مسلحو حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إسرائيل على حين غرة. وأسفر الهجوم عن مقتل المئات.

والعدد الفعلي للمفقودين ليس معروفا حتى الآن ويُعتقد أنه قد تم نقل العديد منهم إلى غزة بعد وقوعهم في الأسر. ومن بين المفقودين أطفال صغار وآخرون لا يزالون مختبئين في قرى إسرائيلية محاصرة.

ولا يزال الجيش الإسرائيلي يحكم إغلاق منطقة حدود غزة، التي تبعد مسافة يمكن قطعها في ساعة واحدة فقط بالسيارة عن مركز معلومات الشرطة في مدينة المطار وهي منطقة تضم مباني إدارية، بينما تواصل قواته معاركها مع المسلحين من شارع إلى شارع وتتوصل تباعا إلى معلومات جديدة عن حجم الخسائر.

تحدثت إحدى الأمهات مع رويترز شريطة عدم الكشف عن هويتها بعد أن أعطت مركز الشرطة عينة من حمضها النووي وسلمت فرشاة بها بصيلات شعر لابنها الذي كان في حفل راقص في الهواء الطلق اقتحمه مسلحو حماس.

وقالت "آخر ما سمعناه منه كان في اتصال من السيارة قال فيه إنه يحاول الهرب وإنهم يطلقون النار عليه... أبذل كل ما في وسعي لمعرفة ما حدث".

وخارج مركز الشرطة، وقف رجل لأداء الصلوات مع حاخام بينما كانت خطيبته تقدم بلاغا عن فقد شقيقها.

وقال يوني آشر، الذي عاد إلى منزله في وسط إسرائيل بعد العديد من المحاولات الحثيثة للحصول على المساعدة من السلطات، إن زوجته كانت تزور والدتها في نير عوز بالقرب من الحدود مع ابنتيهما الصغيرتين عندما شنت حماس هجومها.

وأضاف "أخبرتني زوجتي أن الإرهابيين موجودون في المنزل"، ثم انقطعت المكالمة.

وتمكن آشر في وقت لاحق من تحديد موقع هاتفها المحمول من خلال حسابها على جوجل والذي كان في مدينة خان يونس بقطاع غزة. وقال إنه شاهد مقطعا مصورا انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي يظهر نقلهم إلى غزة.

وقال "لقد تعرفت بالتأكيد على زوجتي ووالدتها وابنتي اللواتي كن على متن إحدى العربات، وكان إرهابيو حماس يحيطون بهن من كل جانب".

وأضاف "ابنتاي الصغيرتان في عمر خمس وثلاث سنوات... لا أعرف بأي ذنب تم أسرهما ولا أعرف ماذا حدث لهما".



اقرأ أيضاً
ترامب يؤكد عزمه مواصلة العمل مع موسكو وكييف لإنهاء الحرب
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، أنه يعتزم "مواصلة العمل" مع موسكو وكييف سعيا للتوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب، مشيدا بما قد يكون "يوما عظيما" للطرفين بعد اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا. وكتب ترامب على منصته تروث سوشال "قد يكون هذا يوما عظميا لروسيا وأوكرانيا" من دون أن يحدد السبب المباشر لذلك. وأضاف الرئيس الأمريكي "فكروا بمئات الآلاف من الأرواح التي سيتم إنقاذها مع اقتراب "حمام الدم" اللامتناهي هذا من نهايته... سأواصل العمل مع الطرفين لضمان حصول ذلك".
دولي

إسرائيل تستعد لـ”هجوم ضخم” في غزة وتستدعي آلاف الجنود
في تطور لافت لحرب غزة، بدأ الجيش الإسرائيلي استدعاء الآلاف من قوات الاحتياط، وسط مؤشرات على تصعيد بري وجوي وبحري غير مسبوق منذ أشهر. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد، بتجنيد 5 ألوية احتياط في إطار الاستعدادات الجارية لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة. كما نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن هيئة الأركان العامة، قولها إن الجيش يعتزم تنفيذ عملية تعبئة منظمة تهدف إلى ضمان التزود بالمعدات اللازمة والاستعداد لكافة السيناريوهات المحتملة، بما في ذلك "ممارسة ضغوط عسكرية تهدف إلى دفع حركة حماس نحو طاولة المفاوضات" بشأن الرهائن. وبحسب التقرير ذاته، فإن العمليات العسكرية المرتقبة ستشمل هجمات من البر والبحر والجو، ويتوقع أن تكون "الأعنف منذ أشهر".وفي سياق متصل، يتوقع أن يجري الجيش الإسرائيلي تقييما للأوضاع نهاية الأسبوع، لبحث إمكانية تطبيق نموذج رفح في مناطق أخرى من القطاع، بما يشمل توزيع المساعدات الإنسانية في مناطق "خالية من حماس". وفي وقت سابق، قررت إسرائيل توسيع نطاق عملياتها العسكرية والسيطرة على غزة، بينما تحذر الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة من كارثة إنسانية، مع عودة شبح المجاعة بعد أكثر من شهرين من الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع. جدير بالذكر أن سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون شخص نزحوا تقريبا مرة واحدة على الأقل، خلال الحرب التي اندلعت في أكتوبر 2023.
دولي

للمرة الأولى في التاريخ.. امرأة تترأس الاستخبارات البريطانية
كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية أن جهاز الاستخبارات (MI6) يستعد لتولي امرأة منصبه القيادي لأول مرة في تاريخه. وجاء في التقرير أن إدارة الجهاز تدرس حاليا اختيار إحدى المرشحات الثلاث اللواتي وصلن إلى المرحلة النهائية من المقابلات. وأوضحت الصحيفة أن جميع المرشحين النهائيين للمنصب هم من النساء، بينهم ضابطتان تعملان حاليا في جهاز MI6. ولفتت إلى أن المقابلات النهائية جرت الأسبوع الماضي، في خطوة غير مسبوقة في تاريخ الجهاز الاستخباري العريق. وعلى صعيد متصل، كشفت "تايمز" هوية إحدى المرشحات الثلاث، وهي الدبلوماسية المخضرمة باربرا وودوارد التي شغلت منصب السفير البريطاني في الصين سابقا، وتعد الآن أعلى مسؤولة في وزارة الخارجية البريطانية. لكن التقرير أشار إلى أن ترشيح وودوارد يواجه انتقادات بسبب مواقفها التي يراها البعض متعاطفة مع الصين. ويأتي هذا التطور في وقت يستعد فيه رئيس MI6 الحالي ريتشارد مور لمغادرة منصبه مع حلول خريف هذا العام، بعد أن قاد الجهاز لمدة خمس سنوات.   نوفوستي
دولي

اكتشاف أنفاق سرية تحت مبنى الكابيتول الأمريكي
كشف النائب الأمريكي تيم مور عن وجود شبكة سرية من الأنفاق تحت مبنى الكابيتول في واشنطن، واصفا إياها بـ"الممرات المخفية" التي ظلت مجهولة لعقود.وفي مقطع فيديو نشره على منصة "اكس"، رفع مور لوحا من الأرضية ليظهر تحته سلم حاد يؤدي إلى نفق قديم، حيث ظهرت كتابات وجداريات على الجدران والأدراج. وأشار إلى أن بعض هذه الأنفاق قد يعود تاريخها إلى حرب 1812، عندما اجتاحت القوات البريطانية واشنطن وأحرقت مبنى الكابيتول. وقال مور: "هذه من الأشياء المثيرة في مبنى الكابيتول، الذي بدأ بناؤه في القرن الثامن عشر. هناك العديد من الممرات السرية التي لا يعرفها الكثيرون". وتستخدم هذه الأنفاق حاليا من قبل أعضاء الكونغرس للتنقل بين أجزاء المبنى، لكنها تظل منطقة محظورة على الزوار. ولا يزال الغموض يحيط بالاستخدامات التاريخية الكاملة لهذه الأنفاق، مما يثير فضولا حول ما تخفيه تحت قلب العاصمة الأمريكية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة