مراكش

بالتزامن مع أشغال تهيئة جامع الفنا .. أطلال منزل ورثة أوفقير تثير التساؤلات


خليل الروحي نشر في: 4 أكتوبر 2021

مع تقدم مشروع تهيئة ساحة جامع الفنا ومداخلها الرئيسية، بما فيها ممر الامير مولاي رشيد المعروف بممر "البرانس"، تتناسل الاسئلة بشأن وضعية بعض البنايات، التي من شأنها عرقلة المشروع الواعد، الذي تعتمد عليه الساحة العالمية ومهنيوها، لاستعادة توهج جامع الفنا وضمان نظامية عمرانها.ويتعلق الامر أساسا ببعض البنايات المتهالكة التي تم هدم جزء منها لكونها أيلة للسقوط، وتشكل خطرا على المواطنين والسياح، قبل ان تتوقف عملية الهدم لاسباب مختلفة، جعلت من البنايات نقطة سوداء لما تشكله من تشويه للمنظر العام، وتهديد لسلامة المارة وذلك رغم المطالب العديدة باتمام عملية الهدم.وكانت ساكنة المنزل المعروف بـ”دار ورثة اوفقير” بممر الامير مولاي رشيد “البرانس ” بمراكش، قد طالبت في هذا الاطار من السلطات المحلية بتراب الملحقلة الادارية الباهية، اكثر من مرة من أجل التدخل وإتمام أشغال الهدم الكلي للمنزل، وذلك خوفا من انهيار البناية التي اكدت المعاينة التي قامت بها السلطة المحلية رفقة مكتب الدراسات انها مهددة بالسقوط في وقت.ووفق إحدى المراسلات التي كانت كشـ24 قد توصلت بنسخة منها، فقد تم بالفعل الاستجابة للانذار وتم هدم المبنى العلوي، لكن دون باقي البنايات السفلية، علما أن أصحاب البنايات السفلية تم إبلاغهم بنفس القرار الخاص بالهدم والافراغ حيث تم التوقف عن الاشغال، دون هدم باقي مكونات المنزل، علما أن البناية برمتها على وشك الانهيار، ما جعل المعنين بالامر يلتمسون من السلطات المعنية اتمام اشغال هدم البنايات، نظرا لتلاشيها، وحتى يتأتى لساكنة الجزء العلوي إعادة بناء ما يهمهم وفق التصميم المعماري المطلوب.ويشار أن قرار الهدم جاء بعد تصنيف البناية في خانة الافراغ والهدم الكلي من طرف مكتب للدراسات، في إطار التدابير المتعلقة بالبرنامج الوطني لمعالجة الدور الايلة للسقوط بالمدن العتيقة، وبعد إيفاد السلطة لمكتب الدراسات لمعاينة المحلات، وارسال البطاقة التقنية الى مجلس مقاطعة المدينة، قصد إتخاذ المتعين، فيما صار الوضع حاليا ملحا بعدما صارت المنطقة موضوع مشروع ملكي لاعادة تهيئة الساحة ومداخلها ما يستوجب قرارا حاسما يمكن من انجاز المشروع دون عرقلة بسبب البناية ذات الوضع الغامض حاليا والتي تحتاج الهدم الكلي قبل اعادة البناء لاحقا.ومعلوم أن مشروع تهيئة ساحة جامع الفنا يندرج ضمن الأوراش المفتوحة بالبرامج التنموية بالمدينة العتيقة بمراكش، والتي أعطى انطلاقتها صاحب الجلالة الملك محمد السادس و تشمل ترميم الواجهات والإنارة العمومية، ومجموعة من التدخلات التي تراعي طبيعة البنايات المعمارية وخلفيتها التاريخية ويهم مشروع تهيئة الساحة التاريخية لجامع الفنا، الذي رصدت له كلفة مالية تصل إلى حوالي 4 ملايير سنتيم، ايضا أشغال التبليط وتهيئة الأسطح، وهو المشروع الذي يدخل في إطار مشروع تأهيل المدينة العتيقة بمراكش.

مع تقدم مشروع تهيئة ساحة جامع الفنا ومداخلها الرئيسية، بما فيها ممر الامير مولاي رشيد المعروف بممر "البرانس"، تتناسل الاسئلة بشأن وضعية بعض البنايات، التي من شأنها عرقلة المشروع الواعد، الذي تعتمد عليه الساحة العالمية ومهنيوها، لاستعادة توهج جامع الفنا وضمان نظامية عمرانها.ويتعلق الامر أساسا ببعض البنايات المتهالكة التي تم هدم جزء منها لكونها أيلة للسقوط، وتشكل خطرا على المواطنين والسياح، قبل ان تتوقف عملية الهدم لاسباب مختلفة، جعلت من البنايات نقطة سوداء لما تشكله من تشويه للمنظر العام، وتهديد لسلامة المارة وذلك رغم المطالب العديدة باتمام عملية الهدم.وكانت ساكنة المنزل المعروف بـ”دار ورثة اوفقير” بممر الامير مولاي رشيد “البرانس ” بمراكش، قد طالبت في هذا الاطار من السلطات المحلية بتراب الملحقلة الادارية الباهية، اكثر من مرة من أجل التدخل وإتمام أشغال الهدم الكلي للمنزل، وذلك خوفا من انهيار البناية التي اكدت المعاينة التي قامت بها السلطة المحلية رفقة مكتب الدراسات انها مهددة بالسقوط في وقت.ووفق إحدى المراسلات التي كانت كشـ24 قد توصلت بنسخة منها، فقد تم بالفعل الاستجابة للانذار وتم هدم المبنى العلوي، لكن دون باقي البنايات السفلية، علما أن أصحاب البنايات السفلية تم إبلاغهم بنفس القرار الخاص بالهدم والافراغ حيث تم التوقف عن الاشغال، دون هدم باقي مكونات المنزل، علما أن البناية برمتها على وشك الانهيار، ما جعل المعنين بالامر يلتمسون من السلطات المعنية اتمام اشغال هدم البنايات، نظرا لتلاشيها، وحتى يتأتى لساكنة الجزء العلوي إعادة بناء ما يهمهم وفق التصميم المعماري المطلوب.ويشار أن قرار الهدم جاء بعد تصنيف البناية في خانة الافراغ والهدم الكلي من طرف مكتب للدراسات، في إطار التدابير المتعلقة بالبرنامج الوطني لمعالجة الدور الايلة للسقوط بالمدن العتيقة، وبعد إيفاد السلطة لمكتب الدراسات لمعاينة المحلات، وارسال البطاقة التقنية الى مجلس مقاطعة المدينة، قصد إتخاذ المتعين، فيما صار الوضع حاليا ملحا بعدما صارت المنطقة موضوع مشروع ملكي لاعادة تهيئة الساحة ومداخلها ما يستوجب قرارا حاسما يمكن من انجاز المشروع دون عرقلة بسبب البناية ذات الوضع الغامض حاليا والتي تحتاج الهدم الكلي قبل اعادة البناء لاحقا.ومعلوم أن مشروع تهيئة ساحة جامع الفنا يندرج ضمن الأوراش المفتوحة بالبرامج التنموية بالمدينة العتيقة بمراكش، والتي أعطى انطلاقتها صاحب الجلالة الملك محمد السادس و تشمل ترميم الواجهات والإنارة العمومية، ومجموعة من التدخلات التي تراعي طبيعة البنايات المعمارية وخلفيتها التاريخية ويهم مشروع تهيئة الساحة التاريخية لجامع الفنا، الذي رصدت له كلفة مالية تصل إلى حوالي 4 ملايير سنتيم، ايضا أشغال التبليط وتهيئة الأسطح، وهو المشروع الذي يدخل في إطار مشروع تأهيل المدينة العتيقة بمراكش.



اقرأ أيضاً
تعزية في وفاة المرحوم “مولاي الكبير ابن سينا”
ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا نبأ وفاة المرحوم "مولاي الكبير ابن سينا" والذي سيوارى جثمانه الثرى بعد صلاة الجنازة عقب عصر يومه الاربعاء بمسجد القروين بحي مبروكة بمراكش. وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم "كشـ24" ببالغ التعازي والمواساة لعائلة الفقيد، الصغيرة والكبيرة، راجين من الله عز وجَلّ أن يتغمده بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته، ويلهم ذويه جميل الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
مراكش

التأخر في إزالة دعامات البنايات المتضررة من الزلزال بمراكش يثير تساؤلات
مرت أكثر من سنة وعشرة أشهر على الزلزال المدمر الذي ضرب إقليمي الحوز ومراكش في 8 شتنبر 2023، لكن تداعياته لا تزال تثير تساؤلات واسعة، وسط تأخر ملحوظ في استكمال عمليات إعادة الإعمار والتخلص من آثار الهزة الأرضية. ففي الوقت الذي تشهد فيه مدينة مراكش انطلاق مشاريع مهمة لتجهيز بنيتها التحتية استعدادًا لاستضافة فعاليات دولية بارزة مثل كأس أفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، يظل المشهد في مناطق متفرقة من المدينة مخيبًا، خاصة مع وجود مئات الأعمدة الحديدية والخشبية التي تدعم مجموعة من البنايات المتضررة، والتي باتت تشوه المظهر الحضري خصوصًا في الأحياء التاريخية والسياحية. تلك الأعمدة، رغم دورها الحيوي في منع انهيار البنايات الهشة، تثير قلقًا من حيث تكلفتها المالية طيلة هذه الفترة، وهو ما يفرض محاسبة المسؤولين عليها، إلى جانب التأثير السلبي على جمالية المدينة التي يسعى مسؤولوها إلى إبرازها عالمياً، واللافت أن تأخر الجهات المعنية في إزالة هذه الدعامات أو استبدالها بحلول أكثر جمالية وأمانًا يطرح أكثر من علامة استفهام. من جهة أخرى، فإن عمليات سرقة بعض الأعمدة، والتي يتم عرضها للبيع في سوق مستلزمات البناء، تطرح اشكالية المراقبة والتأخر في التدخل، ما يعرض سلامة البنايات المتهالكة لمخاطر إضافية. المشاكل التي تبرز الآن تسائل دور الجهات المسؤولة خاصة أن حجم الأضرار في مراكش أقل بكثير مقارنة بمناطق أخرى مثل إقليم الحوز الذي تكبد خسائر أكبر وأكثر تدميرًا، ومع اقتراب موعد استضافة المدينة لفعاليات رياضية دولية كبرى، يبقى السؤال مطروحًا حول موعد تحرك السلطات لإزالة هذه الأعمدة والتخلص من بقايا الزلزال التي لازالت تثقل كاهل المدينة وسكانها.
مراكش

مطالب بتدخل عاجل لوقف عشوائية تسجيل البيوعات بسوق الدراجات المستعملة بمراكش
وجّهت جمعية السلام لتجار الدراجات النارية والعادية المستعملة بحي سيدي يوسف بن علي، شكاية إلى رئيسة المجلس الجماعي بمراكش، تطالبها بالتدخل العاجل والفوري لإزالة العشوائية أمام مكتب التحصيل (تسجيل البيوعات) بسوق الدراجات المستعملة. وجاء في الشكاية التي توصلت كشـ24 بنسخة منها، أن مجموعة من الأشخاص لا علاقة لهم لا بالبيع ولا الشراء يتربصون بالمرتفقين الوافدين على السوق بحيث يتم تسجيل البيوعات بالثمن التي تفوق التعريفة في القرار الجبائي. وأضافت الشكاية ذاتها، أنه رغم تدخل السلطات المحلية والأمنية التابعة لسوق الدراجات يبقى الحال كما هو عليه ورغم عدة شكايات بدون جدوى. وفي هذا السياق قال المشتكون، "ترددنا عدة مرات إلى المجلس الجماعي بدون جدوى والمشكل الذي جعل هذه العشوائية لا تنتهي، أن إدارة السوق غير موجودة على أرض الواقع (المدير)" حسب تعبير المشتكين. وطالبت جمعية السلام لتجار الدراجات النارية والعادية المستعملة من رئيسة المجلس الجماعي، زرع دماء جديدة لتحمل مسؤوليتها وتطبيق القانون وربط المسؤولية بالمحاسبة، مشيرة إلى أن لها آمالا كبيرة لإزالة هذه العشوائية وضرب كل من سولت له نفسه والخارج عن القانون.
مراكش

من يحدّ من فوضى النقل المزدوج بين مراكش ونواحيها؟
يظل النقل المزدوج والنقل غير المهيكل، المعروف محليًا بـ"الخطافة"، بديلا أساسيا للعديد من المواطنين سواء داخل مراكش أو بين المدينة ونواحيها، في ظل أزمة النقل التي يعانون منها، إلا أن الفوضى التي باتت تطغى على هذه الوسيلة الضرورية تهدد سلامة وأرواح المواطنين. فالبرغم منالدور الحيوي الذي يؤديه هذا النوع من النقل، إلا أنه لا يزال يشتغل خارج أي إطار قانوني أو تنظيمي واضح، في ظل غياب تدخل فعال من وزارة النقل والجهات المحلية المعنية. المركبات التي تسير ضمن هذا النظام غالبًا ما تكون قديمة وغير مؤهلة، تعاني من ضعف في الصيانة، وتُحمّل فوق طاقتها الاستيعابية بشكل مستمر، مما يزيد من مخاطر الحوادث أو الأعطاب وخصوصا التي تتنقل في نواحي مراكش وفي مسالك وعرة يصعب معها التعامل مع أي طارئ. وعلى الجانب الآخر، يشتغل عدد كبير من السائقين في هذا القطاع دون أي تغطية قانونية أو اجتماعية، ما يجعلهم في وضع هش اقتصاديًا واجتماعيًا، ويحول دون تطوير وتحسين ظروف العمل بهذا القطاع الذي يمثل بالنسبة لهم مصدر الرزق الوحيد. وعلى الرغم من النداءات المتكررة والمطالب المستمرة من المهنيين والجمعيات المحلية، ما تزال هذه المشكلة بعيدة عن أجندة الإصلاح لدى الجهات المركزية، التي تكتفي أحيانًا بحلول ترقيعية أو اجتهادات محلية محدودة لا تعالج جذور الأزمة. ويؤكد متتبعون للشأن المحلي على ضرورة تفعيل آليات المراقبة بشكل جدي ومستمر، ضد الفوضى التي تعرفها حركة النقل المزدوج. ويرى هؤلاء أن غياب الرقابة يساهم في استمرار تجاوزات الحمولة الزائدة، واستخدام مركبات غير صالحة للسير، إضافة إلى تشغيل سائقين بدون تراخيص أو تغطية قانونية.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة