الجمعة 26 أبريل 2024, 20:01

دولي

بالأرقام.. هذه أرباح وخسائر كل طرف من استغناء الجزائر عن خط الغاز المار من المغرب


كشـ24 - وكالات نشر في: 28 أغسطس 2021

نشرت صحيفة الباييس الإسبانية مقالا تحليليا حول استغناء الجزائر عن خط أنابيب الغاز الرابط بين الجزائر وإسبانيا عن طريق المغرب. وجاء في المقال أن خط الغاز المغاربي الأوروبي، الذي ينقل الغاز الطبيعي الجزائري إلى إسبانيا عبر الأراضي المغربية يعد أولى محطات التصعيد الأخير بين الرباط والجزائر العاصمة، والذي أدى إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الثلاثاء الماضي.وأعلن وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب، الخميس، أن حكومته ستوجه ابتداء من الخريف كل الغاز الذي تصدره إلى أوروبا عبر خط أنابيب ميدغاز الذي يربط مباشرة بين إسبانيا والجزائر عبر بحر البوران. ويشير البيان إلى عدم رغبة الجزائر ​​في تجديد الاتفاقية الثلاثية التي تحكم خط أنابيب الغاز، وهي اتفاقية تنتهي في نهاية أكتوبر. وأكد عرقاب أن ذلك لن يضر بإمدادات الغاز لإسبانيا.ويبلغ طول خط الأنابيب العابر للمغرب حوالي 1400 كيلومتر، ويمر 540 منها عبر الأراضي المغربية قبل عبور مضيق جبل طارق، و افتتح في عام 1996، ولديه القدرة على نقل أكثر من 8000 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي إلى إسبانيا والبرتغال، والتي يجب أن تضاف إليها الحصة التي كان المغرب يحصل عليها من الغاز الجزائري. في أعقاب الأزمة الثنائية بين مدريد والرباط، تحدثت الصحافة المغربية على إمكانية رفض المغرب تجديد الاتفاقية الثلاثية، تضيف الباييس.لكن المديرة العامة للمكتب الوطني المغربي للمحروقات، أمينة بن خضرة، نفت الخميس من الأسبوع الماضي هذه الشائعات وأكدت رغبة المغرب في تجديد الاتفاقية الثلاثية إلى ما بعد أكتوبر المقبل. وقالت بن خضرة “هذه الإرادة التي عبرنا عنها شفهيا وخطيا، علنا وسرا […] هي أداة للتعاون لصالح الجميع”. لكن السلطات الجزائرية لم يكن لها نفس الرأي، وفق ما تذكر الباييس.ونظرا للتوترات الإقليمية في المنطقة المغاربية، وقّعت الحكومتان الإسبانية والجزائرية، الصيف الماضي، اتفاقية لزيادة طاقة خط أنابيب الغاز ميدغاز، الذي يربط حقول غاز حاسي الرمل بشبكة التوزيع الإسبانية في مدينة ألمرية منذ عام 2011. وبعد التوسيع، الذي يبدأ تشغيله في الخريف، ستصبح قدرة النقل من 8000 مليون متر مكعب سنويا إلى حوالي 10،000 مليون. الاستثمار الذي يقدر بنحو 900 مليون يورو، تم تنفيذه من قبل الشركات المالكة للبنية التحتية، سوناطراك الجزائرية، وناتورجي الإسبانية، التي زادت في نهاية عام 2019 حصتها الاستراتيجية في خط أنابيب الغاز من 15٪ إلى 49٪.وتعد الجزائر موردا رئيسيا في إمداد إسبانيا بالغاز الطبيعي، على الرغم من انخفاض حصتها في السوق في السنوات الأخيرة بفضل سياسة التنويع التي تطبقها الحكومة الإسبانية. بعد أن كانت الشريك الرئيسي في هذا القطاع لأكثر من 30 عاما، حيث تم توفير ما يقرب من 60٪ من الطلب الإسباني على الغاز، تراجعت حصة الجزائر في فبراير 2020 لصالح الولايات المتحدة، المنتج الرائد في العالم لما يسمى بالغاز الصخري (المستخرج عن طريق تقنية التكسير الهيدروليكي أو الفرانكينغ)، بحصة 27٪ من واردات إسبانيا. وفقا لأحدث البيانات المتاحة، استعادت الجزائر موقعها الريادي في عام 2021 بحصة سوقية في إسبانيا تبلغ 29٪.ومن حيث المبدأ، تضيف لاباييس، الضحية الرئيسية لإغلاق خط أنابيب المغرب العربي هو المغرب، الذي كان يحصل على 7٪ من قيمة كمية الغاز الطبيعي المصدرة بهذه الطريقة. في عام 2019، قاربت عائداته أنه تصل إلى 50 مليون يورو بسبب انخفاض السعر العالمي للمحروقات، لكن في ذروة الارتفاع، في عام 2014، وصلت مداخيل المغرب إلى ما يقرب من 200 مليون يورو. بالإضافة إلى ذلك، وفرت أنابيب الغاز العابرة للأراضي المغربية نسبة 45٪ من طلب السوق المغربي على الغاز بسعر منخفض، فيما الافتتاح المرتقب لحقل غاز تندرارة بشرق المغرب لن يعوض غياب الغاز الجزائري، لكنه قد يملأ بعض الفراغ الذي خلفه غياب الغاز الجزائري، حيث تشير التقديرات إلى أنه سيلبي 9٪ فقط من احتياجات المغرب من الغاز الطبيعي.وتختم الباييس مقالها بالقول أنه على الرغم من أنه قد يبدو أن القرار يضر أيضا إلى حد أقل بالجزائر، والتي قد ستشهد خفض قدرتها على إمداد الغاز إلى إسبانيا بمقدار النصف تقريبا، وستعتمد على طريق تصدير واحد، مما يؤدي إلى فقدان طريق بديل بسبب أي مشكلة تقنية محتملة في أنابيب ميدغاز، إلا أن الحقيقة، تقول الباييس، أنه طيلة السنوات الماضية أنه استخدام جزء فقط من قدرة هذه الأنابيب الرابطة بين الجزائر وإسبانيا مباشرة. من جهة أخرى بدون خط أنابيب المغرب العربية لن تتمكن السلطات الجزائرية من زيادة حصتها في السوق في حالة انقطاع الإمداد من أحد المنافسين. يمكن أن يحدث ذلك، على سبيل المثال، إذا حظر الاتحاد الأوروبي واردات الغاز الصخري بسبب تأثيره البيئي الهائل، يمكن أن تبرز الجزائر كأحد أهم المرشحين لملء هذا الفراغ، لكنها قد تفعل ذلك عن طريق السفن.

نشرت صحيفة الباييس الإسبانية مقالا تحليليا حول استغناء الجزائر عن خط أنابيب الغاز الرابط بين الجزائر وإسبانيا عن طريق المغرب. وجاء في المقال أن خط الغاز المغاربي الأوروبي، الذي ينقل الغاز الطبيعي الجزائري إلى إسبانيا عبر الأراضي المغربية يعد أولى محطات التصعيد الأخير بين الرباط والجزائر العاصمة، والذي أدى إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الثلاثاء الماضي.وأعلن وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب، الخميس، أن حكومته ستوجه ابتداء من الخريف كل الغاز الذي تصدره إلى أوروبا عبر خط أنابيب ميدغاز الذي يربط مباشرة بين إسبانيا والجزائر عبر بحر البوران. ويشير البيان إلى عدم رغبة الجزائر ​​في تجديد الاتفاقية الثلاثية التي تحكم خط أنابيب الغاز، وهي اتفاقية تنتهي في نهاية أكتوبر. وأكد عرقاب أن ذلك لن يضر بإمدادات الغاز لإسبانيا.ويبلغ طول خط الأنابيب العابر للمغرب حوالي 1400 كيلومتر، ويمر 540 منها عبر الأراضي المغربية قبل عبور مضيق جبل طارق، و افتتح في عام 1996، ولديه القدرة على نقل أكثر من 8000 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي إلى إسبانيا والبرتغال، والتي يجب أن تضاف إليها الحصة التي كان المغرب يحصل عليها من الغاز الجزائري. في أعقاب الأزمة الثنائية بين مدريد والرباط، تحدثت الصحافة المغربية على إمكانية رفض المغرب تجديد الاتفاقية الثلاثية، تضيف الباييس.لكن المديرة العامة للمكتب الوطني المغربي للمحروقات، أمينة بن خضرة، نفت الخميس من الأسبوع الماضي هذه الشائعات وأكدت رغبة المغرب في تجديد الاتفاقية الثلاثية إلى ما بعد أكتوبر المقبل. وقالت بن خضرة “هذه الإرادة التي عبرنا عنها شفهيا وخطيا، علنا وسرا […] هي أداة للتعاون لصالح الجميع”. لكن السلطات الجزائرية لم يكن لها نفس الرأي، وفق ما تذكر الباييس.ونظرا للتوترات الإقليمية في المنطقة المغاربية، وقّعت الحكومتان الإسبانية والجزائرية، الصيف الماضي، اتفاقية لزيادة طاقة خط أنابيب الغاز ميدغاز، الذي يربط حقول غاز حاسي الرمل بشبكة التوزيع الإسبانية في مدينة ألمرية منذ عام 2011. وبعد التوسيع، الذي يبدأ تشغيله في الخريف، ستصبح قدرة النقل من 8000 مليون متر مكعب سنويا إلى حوالي 10،000 مليون. الاستثمار الذي يقدر بنحو 900 مليون يورو، تم تنفيذه من قبل الشركات المالكة للبنية التحتية، سوناطراك الجزائرية، وناتورجي الإسبانية، التي زادت في نهاية عام 2019 حصتها الاستراتيجية في خط أنابيب الغاز من 15٪ إلى 49٪.وتعد الجزائر موردا رئيسيا في إمداد إسبانيا بالغاز الطبيعي، على الرغم من انخفاض حصتها في السوق في السنوات الأخيرة بفضل سياسة التنويع التي تطبقها الحكومة الإسبانية. بعد أن كانت الشريك الرئيسي في هذا القطاع لأكثر من 30 عاما، حيث تم توفير ما يقرب من 60٪ من الطلب الإسباني على الغاز، تراجعت حصة الجزائر في فبراير 2020 لصالح الولايات المتحدة، المنتج الرائد في العالم لما يسمى بالغاز الصخري (المستخرج عن طريق تقنية التكسير الهيدروليكي أو الفرانكينغ)، بحصة 27٪ من واردات إسبانيا. وفقا لأحدث البيانات المتاحة، استعادت الجزائر موقعها الريادي في عام 2021 بحصة سوقية في إسبانيا تبلغ 29٪.ومن حيث المبدأ، تضيف لاباييس، الضحية الرئيسية لإغلاق خط أنابيب المغرب العربي هو المغرب، الذي كان يحصل على 7٪ من قيمة كمية الغاز الطبيعي المصدرة بهذه الطريقة. في عام 2019، قاربت عائداته أنه تصل إلى 50 مليون يورو بسبب انخفاض السعر العالمي للمحروقات، لكن في ذروة الارتفاع، في عام 2014، وصلت مداخيل المغرب إلى ما يقرب من 200 مليون يورو. بالإضافة إلى ذلك، وفرت أنابيب الغاز العابرة للأراضي المغربية نسبة 45٪ من طلب السوق المغربي على الغاز بسعر منخفض، فيما الافتتاح المرتقب لحقل غاز تندرارة بشرق المغرب لن يعوض غياب الغاز الجزائري، لكنه قد يملأ بعض الفراغ الذي خلفه غياب الغاز الجزائري، حيث تشير التقديرات إلى أنه سيلبي 9٪ فقط من احتياجات المغرب من الغاز الطبيعي.وتختم الباييس مقالها بالقول أنه على الرغم من أنه قد يبدو أن القرار يضر أيضا إلى حد أقل بالجزائر، والتي قد ستشهد خفض قدرتها على إمداد الغاز إلى إسبانيا بمقدار النصف تقريبا، وستعتمد على طريق تصدير واحد، مما يؤدي إلى فقدان طريق بديل بسبب أي مشكلة تقنية محتملة في أنابيب ميدغاز، إلا أن الحقيقة، تقول الباييس، أنه طيلة السنوات الماضية أنه استخدام جزء فقط من قدرة هذه الأنابيب الرابطة بين الجزائر وإسبانيا مباشرة. من جهة أخرى بدون خط أنابيب المغرب العربية لن تتمكن السلطات الجزائرية من زيادة حصتها في السوق في حالة انقطاع الإمداد من أحد المنافسين. يمكن أن يحدث ذلك، على سبيل المثال، إذا حظر الاتحاد الأوروبي واردات الغاز الصخري بسبب تأثيره البيئي الهائل، يمكن أن تبرز الجزائر كأحد أهم المرشحين لملء هذا الفراغ، لكنها قد تفعل ذلك عن طريق السفن.



اقرأ أيضاً
الإضراب يلغي أزيد من 70 % من الرحلات الجوية بفرنسا
تعطلت حركة النقل الجوي في فرنسا بشكل كبير، أمس الخميس، بسبب إلغاء الرحلات الجوية إثر حركة إضرابية لمراقبي الحركة الجوية. وتتعلق عمليات الإلغاء في المقام الأول بالرحلات القصيرة والمتوسطة المدى. ولمطابقة الموظفين المتاحين مع حركة المرور، طلبت المديرية العامة للطيران المدني من شركات الطيران إلغاء 75 في المائة من الرحلات المغادرة أو القادمة من باريس-أورلي، و55 في المائة في رواسي-شارل ديغول، و65 في المائة في مرسيليا، و45 في المائة بباقي المطارات الأخرى. وبحسب المديرية العامة للطيران المدني، فإن عدد الرحلات الجوية المخطط لها فوق فرنسا يوم الخميس يبلغ حوالي 6800، مقارنة بـ 9000 في اليوم السابق. وأدى الإعلان الأربعاء الماضي عن اتفاق نهاية الأزمة من قبل الاتحاد الوطني لمراقبي الحركة الجوية إلى زيادة الأمل في تقليل القيود التي تؤثر على شركات الطيران. ومع ذلك، جاءت هذه الاتفاقية بعد فوات الأوان لتجنب التعطيل، خاصة وأن النقابات الثلاث الأخرى لمراقبي الحركة الجوي احتفظت بإشعارها لخوض الإضراب. يذكر أن النقابات الفرنسية تحتج على إصلاح مهنة مراقبة الحركة الجوية وتطالب كذلك برفع التعويضات.
دولي

الحكومة الإسبانية تسن قانونا جديدا باسم مبابي!
تدرس الحكومة الإسبانية سن قانون يسمح بتخفيض كبير في ضرائب أي شخص أجنبي يستثمر في إسبانيا، وسمّته "قانون مبابي". وكشفت صحيفة "آس"، أن ما يسمى بـ "قانون مبابي" الذي أعدته حكومة إيزابيل دياز أيوسو، يقترح خصم 20% من القسم الإقليمي لدافعي الضرائب الجدد الذين يقيمون في إسبانيا، طالما أنهم يستثمرون في المنطقة. وأوضحت "آس": "على سبيل المثال، إذا حصل الشخص على راتب قيمته 100 مليون يورو سنويا واستثمر 20 مليون يورو داخل البلاد، فإن هذه العشرين مليونا معفاة من الضرائب". ويأتي ذلك في ظل الانتقال المحتمل للنجم الفرنسي كيليان مبابي، لاعب باريس سان جيرمان إلى ريال مدريد. وكان مبابي أبلغ إدارة باريس سان جيرمان بأن الموسم الحالي هو الأخير له في "حديقة الأمراء"، حيث ينتهي عقده مع النادي الفرنسي هذا الصيف، بينما تشير كافة التقارير الصحفية إلى توصله إلى اتفاق نهائي بشأن انتقاله إلى ريال مدريد. وتشير كافة التقارير الصحفية، إلى أن ريال مدريد، سيمنح اللاعب الفرنسي راتبا سنويا قدره 30 مليون يورو، وإذا تم تطبيق القانون الجديد، فإن ضرائب النجم الفرنسي، ستكون نفس التي يدفعها المواطن الإسباني الذي يحصل على 20 ألف يورو سنويا. وبحسب مصادر الصحيفة الإسبانية، فإن القانون لا يزال قيد المعالجة ويبقى أن تتم الموافقة عليه من قبل الحكومة والبرلمان، وهو الأمر الذي سيحدث في الأسابيع المقبلة، لكن مشروع القانون ليس جديدا، ولم يتم إعداده لاحتمال توقيع كيليان مبابي لريال مدريد. وأشارت الصحيفة، إلى أن هذا القانون إذا تم تطبيقه، فسيكون جذابا للغاية للاعبي كرة القدم الذين يوقعون لأندية مدريد، على عكس برشلونة الكائن في إقليم كتالونيا، حيث يتعين على لاعب كرة القدم الذي يكسب أكثر من 300 ألف يورو دفع 25.5% من ضريبة الدخل الشخصي الإقليمية.
دولي

السيسي يجدد رفضه لتهجير الفلسطينيين إلى أي مكان
جدد الرئيس عبد الفتاح السيسي التأكيد على «رفض مصر تهجير الفلسطينيين إلى سيناء أو أي مكان آخر، حفاظاً على القضية الفلسطينية من التصفية وحمايـة لأمـن مصـر القومي». وقال في كلمة وجهها للمصريين بمناسبة ذكرى «تحرير سيناء»، الخميس، إن موقفنا ثابت بـ«الإصرار والعمل المكثف لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية، ودفع جهود إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة ليحصل الفلسطينيون على حقوقهم المشروعة». وبينما تصاعدت حدة المخاوف من تداعيات اجتياح إسرائيلي محتمل لرفح، تداولت بعض رسائل الإعلام المصرية، مساء الأربعاء، تصريحات منسوبة إلى ما وصفته بأنه مصدر مصري مسؤول بـ«تصعيد مصري تجاه الخطط الإسرائيلية في رفح»؛ ووفق المصدر المصري فإن «أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام وملاحقها الأمنية فسيتم الرد عليه من جانب القاهرة بشكل حاسم».  
دولي

القضاء التونسي يطارد وزيراً سابقاً وجهت له 10 تهم
كشف مبروك كرشيد، الوزير التونسي السابق ورئيس حزب «الراية الوطنية»، في تصريح إذاعي عن فتح القضاء عدة ملفات تحقيق بشأنه منذ مارس  2023 وصل عددها إلى 10 قضايا، من بينها تهمة محاولة القتل مع سبق الإصرار والترصد، والتي تصل عقوبتها إلى الإعدام. وقال كرشيد إن هذه التهمة تأتي بعد شكوى تقدم بها موظف من وزارة أملاك الدولة، التي كان يرأسها سنة 2023، اتهمه فيها بتحريض امرأة على الاعتداء على زوجته، مشيرا أيضاً إلى إثارة خمسة ملفات ضده في يوم واحد، من بينها ملفان يتعلقان بالتقرير النهائي لهيئة الحقيقة والكرامة، بعد مغادرته وزارة أملاك الدولة، على حد تعبيره. ويتهم القضاء التونسي الوزير السابق بتوجيه طلب إلى الاتحاد الأوروبي لرفع قرار التجميد عن الأصول المالية والبنكية لرجل الأعمال التونسي مروان المبروك، عندما كان كرشيد وزيراً لأملاك الدولة، وهو ما فهم على أنه دعم لملف رجل الأعمال، ومحاولة للإفلات من المتابعات القضائية في مجال استرجاع الأموال المنهوبة في الخارج. واستنكر الوزير السابق، الذي يعمل في مجال المحاماة، توجيه القضاء استدعاء لزوجته وابنه للمثول أمام إحدى الفرق الأمنية للبحث معهما بخصوص التستر على مكان وجوده، إثر تواتر معلومات عن أنه غادر تونس في اتجاه ليبيا، ومنها لأحد البلدان الأوروبية. ودعا إلى عدم التضييق على عائلته، معتبراً أن هذه الممارسات في حقه هي «سابقة خطيرة لم يعمد لها أي نظام سياسي سابق»، على حد قوله. وأوضح كرشيد في بيان له على صفحات التواصل أنه موجود خارج تونس، قائلاً: «غادرت البلاد عندما يئست من تحقيق العدالة، كما يئس غيري، وأصبح الزج في بالسجن هو المبدأ دون تروٍ، عملاً بقاعدة تبكي أمه، ولا تبكي أمي»، وهي عبارة متداولة بين القضاة الذين يفصلون في قضايا سياسية معقدة. وأضاف كرشيد: «سأعود إلى بلادي عندما يزول الكيد والظلم، وعندما يمكن أن تتحقق العدالة المرجوة قريباً». يذكر أن القطب القضائي المالي في تونس أصدر في الثالث من مارس الماضي أمراً بالتفتيش في حق الوزير السابق، الذي لم يتسن استنطاقه بخصوص ملف فساد مالي وإداري، له علاقة بإشرافه على تلك الوزارة. وذلك بعد أن أمضت وحدات الأمن التونسي وقتاً طويلاً في التحري عن مكان وجوده، ليتضح لاحقاً أنه غادر البلاد، رغم أنه ممنوع من السفر منذ عدة أشهر بناء على قرار قضائي. وكان الرئيس قيس سعيد قد أقر سنة 2022 قانوناً للصلح الجزائي مع عدد من رجال الأعمال المتهمين بالفساد، واستغلال النفوذ في عهد الرئيس السابق زين العابدين بن علي، وتوقع جمع ما لا يقل عن 13.5 مليار دينار تونسي (نحو 4.5 مليار دولار) من هذا الإجراء، مؤكداً أن عدد رجال الأعمال المعنيين بهذا الصلح لا يقل عن 460 رجل أعمال تونسيين، وقال إنهم مطالبون بإعادة الأموال إلى الشعب، غير أن عدة عراقيل واجهت هذا القانون عند التنفيذ. المصدر: الشرق الأوسط.
دولي

السعودية.. مقطع فيديو لشخص “يسيء للذات الإلهية” يثير غضبا والداخلية تتحرك
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية مقطع فيديو يظهر مواطنا يسيء للذات الإلهية، بمحتوى أثار غضبا عارما. وفي هذا الصدد، أعلنت وزارة الداخلية السعودية أن "دوريات الأمن في جدة قبضت على مواطن أساء للذات الإلهية وتم توثيق ذلك في محتوى ونشره"، مشيرة إلى أنه "تم إيقافه واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه وإحالته إلى النيابة العامة". ونشرت الداخلية المقطع المتداول "مموهاً"، وصورة للشخص المعني بالمحتوى المسيء (من ظهره) بعد إلقاء القبض عليه. وتفاعل النشطاء على منصة "إكس" مع نبأ القبض على صاحب الفيديو، حيث علق أحدهم قائلا: "لا حول ولا قوة إلا بالله.. اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا"، وأضاف آخر: "حسبي الله ونعم الوكيل ثم حسبي الله ونعم الوكيل ثم حسبي الله ونعم الوكيل".
دولي

يائير لابيد يطالب نتنياهو بتقديم استقالته
طالب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الخميس، باستقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورحيل الحكومة من أجل "الحفاظ على أمن إسرائيل". جاء ذلك وفق منشور للابيد عبر منصة "إكس" تعقيبا على ما نشرته القناة 12 الإسرائيلية الخاصة، أن الحكومة طلبت من المحكمة العليا تأجيل الحكم بشأن الالتماسات المتعلقة بتجنيد اليهود المتشددين "الحريديم" حتى 20 ماي المقبل. وتساءل لابيد: "إلى متى ستستمر هذه الحكومة الفاسدة في تشويه سمعة دولة إسرائيل بالأعذار؟ الجيش الإسرائيلي ليس لديه ما يكفي من الجنود، ويجب على الجميع التجنيد، فلا ينشروا الشعارات القائلة معاً سننتصر إذا لم نجند معاً". وتابع: "من أجل أمن إسرائيل يجب على نتنياهو أن يستقيل، وعلى هذه الحكومة أن تغادر حياتنا". وتهدد الأحزاب الدينية في الائتلاف الحاكم، بالانسحاب من الحكومة في حال تبني قانون جديد للتجنيد لا يمنح الحريديم إعفاءً من الخدمة العسكرية. ويشكل الحريديم نحو 13 بالمئة من عدد سكان إسرائيل، وهم لا يخدمون في الجيش، ويقولون إنهم يكرّسون حياتهم لدراسة التوراة في المعاهد اللاهوتية. ويلزم القانون كل إسرائيلي وإسرائيلية فوق 18 عاما بالخدمة العسكرية، فيما يثير استثناء الحريديم من الخدمة جدلا منذ عقود. وزاد من حدة هذا الجدل الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، إذ تطالب أحزاب علمانية (في الحكومة والمعارضة) الحريديم بالمشاركة في تحمّل أعباء الحرب. وفشلت الحكومات المتعاقبة منذ 2017 في التوصل إلى قانون توافقي بشأن تجنيد الحريديم، بعد أن ألغت المحكمة العليا قانونا شُرّع عام 2015 وقضى بإعفائهم من الخدمة العسكرية، معتبرة أن الإعفاء يمسّ بـ"مبدأ المساواة". ومنذ ذلك الحين، دأب الكنيست (البرلمان) على تمديد إعفائهم من الخدمة. المصدر: وكالة الأناضول.
دولي

مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
في واقعة غريبة من نوعها، لقيت مغنية في الصين حتفها أثناء تأديتها لحفل غنائي، بعد أن تعثرت بفستانها وضربت رأسها بالمسرح. وفي التفاصيل، كانت الضحية تؤدي عرضا في دار للمسنين محلية في مدينة تشونغتشينغ الصينية الكبرى بمناسبة عيد الميلاد التسعين لأحد المقيمين عندما وقعت المأساة. وأدت المطربة البالغة من العمر 31 عاما أغنيتين قبل أن تتعثر في ملابسها وتسقط ويضرب رأسها بالأرض، لتظل بلا حراك على المسرح. وتوقفت الشابة التي لم يذكر اسمها عن التنفس، فيما حاول الموظفون إنعاشها أمام الحشد المصدوم. وقام العمال المسؤولين عن العرض بإجراء عمليات الإنعاش على صدرها وهي مستلقية تحت الأضواء، وجرى نقلها إلى مستشفى قريب في المدينة، ولكنها، على الرغم من الجهود الحثيثة التي بذلها المسعفون، توفيت بعد وقت قصير من وصولها إلى المستشفى. وكانت الفنانة قد قالت في وقت سابق من نفس اليوم إنها شعرت بتوعك. وسيتم إجراء تشريح للجثة لتحديد السبب الدقيق للوفاة.  
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 26 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة