دولي

بالأرقام.. المساعدات الأمريكية لـ20 دولة عربية ومنها المغرب


كشـ24 نشر في: 23 ديسمبر 2017

أثار تهديد ترامب بوقف المساعدات عن الدول التي ستصوت ضد قراره بشأن القدس مخاوف دول عربية، ووفقا لسجلات "الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية"، فإن 20 دولة عربية تلقت الدعم عام 2016.
وقال ترامب: "هناك دول تأخذ المال الأمريكي ثم تصوت ضد واشنطن في مجلس الأمن، سنعمل على توفير مليارات الدولارات من وقف الدعم الذي نقدمه".
ونشرت "دويتشه فيله" اللائحة الكاملة لما تأخذه 20 دولة منضوية تحت لواء جامعة الدول العربية من واشنطن، وفق إحصاءات عام 2016، التي قدمتها "الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية"، المعروفة اختصارا بـUSAID، للـ15 سنة الماضية.
1- العراق
يأتي العراق في صدارة الدول العربية التي تتلقى معونات أمريكية، فقد حصل على 5.28 مليارا، خصص 89 % منها للمجال العسكري.
وفي التفاصيل، تلقى العراق 4.8 مليارات في الدعم الأمني والعسكري، و369 مليونا للمساعدات الإنسانية الإغاثية منها 86 مليونا للمساعدات الغذائية العاجلة، بينما حصلت النفقات الإدارية على دعم 10 ملايين.
ولم يتجاوز الدعم الأمريكي للعراق عام 2001، عندما كان صدام حسين لا يزال في الحكم، 181 ألف دولار، ثم قفز عام 2006، أي بعد ثلاث سنوات على دخول القوات الأمريكية للعراق، إلى 9.7 مليارات، في أعلى نسبة على الإطلاق بين الدول العربية خلال السنوات الماضية.
2- مصر
حصلت مصر على 1.23 مليار، 89 بالمئة منها في المجال العسكري، و11 بالمئة المتبقية اتجهت إلى المجال التنموي.
ووفق التفاصيل، فحوالي 1.1 مليار خصصت للدعم العسكري والأمني، فيما لم تتجاوز المساعدات الخاصة بالتعليم الـ37 مليونا، والإنسانية 26 مليونا، بينما بلغ الدعم المخصص للنمو الاقتصادي 45 مليونا.
3- الأردن
حصل الأردن على 1.21 مليار دولار، مالت نسبيا لصالح الدعم التنموي على الدعم العسكري.
ومن أهم ما تلقاه الأردن خلال هذه السنة، 510 ملايين دولار لما هو أمني وعسكري، و213 مليونا للموازنة العامة، و188 مليونا للخدمات الإنسانية الإغاثية، و82 مليون دولار للتعليم، و60 مليونا للمجال الصحي.
4- سوريا
حصلت سوريا على 916.4 مليون دولار، ورغم أن واشنطن قدمت 94 مليون دولار في المجال الأمني، إلا أنها قالت: إن "كل دعمها لسوريا كان مخصصا للمجالات التنموية".
وتقدر المساعدات الإنسانية الإغاثية بـ471 مليونا، و320 مليونا للمعونات الغذائية العاجلة، و20 مليونا لبرامج إغاثية متعددة، بينما كان نصيب "المشاركة الديمقراطية والمجتمع المدني" 1.8 مليون دولار.
5- السلطة الفلسطينية
تلقت الضفة الغربية وقطاع غزة 416.7 مليون دولار، موجهة بالكامل للدعم التنموي رغم وجود 18 مليونا للدعم الأمني، وقالت واشنطن: إنه "مخصص لبناء السلم المدني".
133 مليون دولار خصصت للحاجيات الإغاثية العاجلة، و86 مليونا للخدمات الاجتماعية، و11 مليونا للحكومة والمجتمع المدني.
وكان الدعم الأمريكي للضفة والقطاع متفاوتا خلال السنوات الأخيرة، إذ وصل عام 2013 إلى مليار دولار، بينما سجل عام 2006 أقل دعم، إذ لم يتجاوز 85 مليونا.
6- لبنان
تلقى لبنان 416.5 مليونا، 81 بالمئة منها في المجال التنموي، وحصل لبنان تحديدا على 249 مليون دولار قيمة للخدمات الإنسانية الإغاثية، و75 مليونا للإصلاحات الأمنية، و12 مليونا لمكافحة المخدرات، و9.2 ملايين للحكومة والمجتمع المدني في قطاعات مثل المشاركة الديمقراطية والتنمية القانونية.
7- اليمن
بلغ الدعم الأمريكي الموجه لليمن حوالي 305 مليون دولار، أغلبه موجه للمعونات الإنسانية بواقع 294 مليونا، مع حصص منخفضة للدعم الموجه إلى الحكومة والمجتمع المدني، إذ لم يتجاوز 3.7 ملايين دولار.
وبدأ الدعم الأمريكي نحو اليمن يرتفع منذ عام 2009.
8- الصومال
حصل الصومال على دعم أمريكي يقدر بـ274.7 مليون دولار، بينها 174 مليونا مخصصة للمعونات الإغاثية والغذائية، و43 مليونا لعمليات أمنية.
ويبقى الدعم الأمريكي للصومال متذبذبا، ووصل أوجه عام 2012 بـ469 مليونا.
9- السودان
تلقت السودان حوالي 137.8 مليون دولار، بينها 125 مليون خصصت لعمليات الإغاثة وللمعونات الغذائية.
وكان الدعم الأمريكي للسودان منخفضا جدا بسبب العقوبات المفروضة عليها، لكنه بدأ يرتفع ابتداء من عام 2010، ووصل أوجه عام 2013 بـ170 مليون دولار.
10- تونس
حصلت تونس على 117.4 مليون دولار، 79 منها وجهت للدعم العسكري، والمتبقي للمجال التنموي.
وحصل الدعم الأمني تحديدا على 69 مليونا، والحكومة والمجتمع المدني على 10 ملايين، كما خصصت 25 مليونا لدعم قطاع الطاقة، و5.9 ملايين للنمو الاقتصادي، و3.7 ملايين للتعليم.
11- المغرب
حصل المغرب على 82 مليون دولار، 84 % منها للمجال التنموي و16 بالمئة للمجال العسكري.
الدعم الأكبر حسب القطاعات كان من نصيب التعليم بـ24 مليونا، ثم الحكومة والمجتمع المدني بـ19 مليونا، بينما كان نصيب الدعم الأمني 15 مليونا. الدعم الموجه للنفقات الإدارية بلغ 11 مليونا، و8.4 ملايين وجهت لدعم النمو الاقتصادي.
يلاحظ أن 2014 شكلت السنة التي حصل فيها المغرب على أقل دعم أمريكي، بحوالي 24 مليونا، بينما عرفت سنة 2008، أكبر قدر من الدعم الأمريكي بـ725 مليونا.
12- ليبيا
حصلت ليبيا على 26.6 ملايين دولار، خصصت كلها للدعم التنموي، لكن 13 مليونا منها كانت مخصصة لـ"بناء السلم المدني".
وبلغ الدعم المخصص لما هو إغاثي- إنساني 10 ملايين، وخصص 1.1 مليون لمساعدات في عدة قطاعات. بقيت المعونات الأمريكية لليبيا عموما متوسطة، أكبر ما وصلته كان عام 2011، عشية سقوط نظام القذافي بـ118 مليونا، بينما لم تتلق ليبيا في عهد القذافي إلا القليل من المعونات، بل لم تتلقاها على الإطلاق أكثر من مرة.
13- الجزائر
حصلت الجزائر عام 2016 على 17.8 مليون دولار، 91 % منها خصصت للمجال التنموي.
الدعم الأعلى كان للحاجيات الإغاثية الإنسانية بـ12 مليونا، ثم الدعم الموجه للحكومة والمجتمع المدني بـ4 ملايين دولار، بينما لم يتجاوز الدعم الأمني 1.4 مليونا.
ولم تحصل الجزائر خلال السنوات الأخيرة على مساعدات أمريكية كثيرة، إذ يشكل 2016 العام الذي تلقت فيه أكبر قدر من المساعدات، فيما يعد 2005 العام الأقل، إذ لم تتجاوز قيمة الدعم الأمريكي 2.5 مليونا.
14- موريتانيا
حصلت موريتانيا على 12.7 مليون دولار من الدعم الأمريكي، 89 % موجه للدعم التنموي.
واحتلت المساعدات الإغاثية والغذائية الصدارة بـ 5.8 ملايين، وبلغت المعونات الأمريكية لموريتانيا أوجها عام 2013 بـ51 مليونا.
15- البحرين
تعد البحرين الدولة الخليجية الأكثر تلقيا للمساعدات الأمريكية في عام 2016، بحوالي 6.5 ملايين، 91 بالمئة منها للمجال العسكري.
وبلغت قيمة الدعم الأمني والعسكري 5.4 ملايين، بينما خصصت 806 آلاف لمكافحة المخدرات، و351 ألفا للحكومة والمجتمع المدني.
وانخفض الدعم الأمريكي للبحرين كثيرا في السنوات الأخيرة، إذ تعد 2003 السنة الأكبر بـ95 مليون دولار، بينما تبقى سنة 2005 الأقل بـ5.1 ملايين دولار.
16- سلطنة عمان
حصلت سلطنة عمان على 5.7 ملايين، 80 % منها للجانب العسكري.
وتلقت عمان تحديدا 4.6 ملايين لأجل الدعم العسكري والأمني، و839 ألفا للحكومة والمجتمع المدني، و339 ألفا لمكافحة المخدرات.
وحصلت في عام 2003 على 82 مليونا كأكبر رقم خلال السنوات الأخيرة بين كل بلدان الخليج، بينما يبقى عام 2001 سنة الدعم الأقل بـ660 ألفا.
17- الإمارات
حصلت الإمارات على 1.1 مليونا، 65 بالمئة في المجال التنموي.
كانت الحصة الأكبر لمجال مكافحة المخدرات بـ395 ألفا، ثم 260 ألفا للتطوير القانوني والقضائي، بينما خصصت 371 ألفا لدعم قطاع الطاقة، و110 آلاف للنمو الاقتصادي.
18- السعودية
حصلت السعودية على حوالي 733 ألف دولار، 98 % منها مخصصة للمجال التنموي.
وفي التفاصيل، فقد حصلت الحكومة والمجتمع المدني على 410 آلاف، بينما حصلت المنظومة الصحية على 309 آلاف، وخصص مبلغ لا يتجاوز 9.3 آلاف للشؤون الأمنية.
ومثلها مثل أغلب دول الخليج، فالسعودية لم تحصل في السنوات الأخيرة على مساعدات أمريكية كثيرة، بل إنها لم تحصل عام 2001 على أي مساعدة، فيما يشكل 2016 العام الأكثر دعما بـ1.8 مليون دولار.
19- الكويت
لم تحصل الكويت سوى على 112 ألفا، 97 منها موجهة للدعم التنموي.
واتجه مبلغ 58 ألفا إلى دعم التربية والتدريب في مجال الطاقة، بينما وجه مبلغ 51 ألفا للحكومة والمجتمع المدني، و3 آلاف لمكافحة المخدرات.
وتعد الكويت، الدولة العربية الأقل حصولا على الدعم الأمريكي خلال السنوات الماضية، فهي لم تتلق أي دعم من عام 2001 إلى عام 2004، زيادة على عامي 2011 و2014.
وكان أكبر دعم حصلت عليه عام 2007 بـ1.3 مليون دولار.
20- قطر
تعد قطر الدولة العربية الأقل تلقيا للمساعدات الأمريكية، إذ لم تحصل عام 2016 سوى على 95 ألفا، 65 % منها خصصت للدعم العسكري، والباقي للمجال التنموي.
وفي التفاصيل، فالجزء الأكبر من هذه المساعدات، وتحديدا 62 ألف دولار، خصصت لمجال مكافحة المخدرات، بينما خصصت 33 ألفا للسياسات الإسكانية والأنظمة الصحية.
ويلاحظ أن المساعدات الأمريكية انخفضت بالنسبة لقطر، بل إنها لم تتلق أي مساعدات أمريكية بالمطلق عامي 2013 و2014.
ويشكل عام 2009 العام الأكثر تلقيا للدعم الأمريكي بحوالي 4 ملايين دولار.

أثار تهديد ترامب بوقف المساعدات عن الدول التي ستصوت ضد قراره بشأن القدس مخاوف دول عربية، ووفقا لسجلات "الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية"، فإن 20 دولة عربية تلقت الدعم عام 2016.
وقال ترامب: "هناك دول تأخذ المال الأمريكي ثم تصوت ضد واشنطن في مجلس الأمن، سنعمل على توفير مليارات الدولارات من وقف الدعم الذي نقدمه".
ونشرت "دويتشه فيله" اللائحة الكاملة لما تأخذه 20 دولة منضوية تحت لواء جامعة الدول العربية من واشنطن، وفق إحصاءات عام 2016، التي قدمتها "الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية"، المعروفة اختصارا بـUSAID، للـ15 سنة الماضية.
1- العراق
يأتي العراق في صدارة الدول العربية التي تتلقى معونات أمريكية، فقد حصل على 5.28 مليارا، خصص 89 % منها للمجال العسكري.
وفي التفاصيل، تلقى العراق 4.8 مليارات في الدعم الأمني والعسكري، و369 مليونا للمساعدات الإنسانية الإغاثية منها 86 مليونا للمساعدات الغذائية العاجلة، بينما حصلت النفقات الإدارية على دعم 10 ملايين.
ولم يتجاوز الدعم الأمريكي للعراق عام 2001، عندما كان صدام حسين لا يزال في الحكم، 181 ألف دولار، ثم قفز عام 2006، أي بعد ثلاث سنوات على دخول القوات الأمريكية للعراق، إلى 9.7 مليارات، في أعلى نسبة على الإطلاق بين الدول العربية خلال السنوات الماضية.
2- مصر
حصلت مصر على 1.23 مليار، 89 بالمئة منها في المجال العسكري، و11 بالمئة المتبقية اتجهت إلى المجال التنموي.
ووفق التفاصيل، فحوالي 1.1 مليار خصصت للدعم العسكري والأمني، فيما لم تتجاوز المساعدات الخاصة بالتعليم الـ37 مليونا، والإنسانية 26 مليونا، بينما بلغ الدعم المخصص للنمو الاقتصادي 45 مليونا.
3- الأردن
حصل الأردن على 1.21 مليار دولار، مالت نسبيا لصالح الدعم التنموي على الدعم العسكري.
ومن أهم ما تلقاه الأردن خلال هذه السنة، 510 ملايين دولار لما هو أمني وعسكري، و213 مليونا للموازنة العامة، و188 مليونا للخدمات الإنسانية الإغاثية، و82 مليون دولار للتعليم، و60 مليونا للمجال الصحي.
4- سوريا
حصلت سوريا على 916.4 مليون دولار، ورغم أن واشنطن قدمت 94 مليون دولار في المجال الأمني، إلا أنها قالت: إن "كل دعمها لسوريا كان مخصصا للمجالات التنموية".
وتقدر المساعدات الإنسانية الإغاثية بـ471 مليونا، و320 مليونا للمعونات الغذائية العاجلة، و20 مليونا لبرامج إغاثية متعددة، بينما كان نصيب "المشاركة الديمقراطية والمجتمع المدني" 1.8 مليون دولار.
5- السلطة الفلسطينية
تلقت الضفة الغربية وقطاع غزة 416.7 مليون دولار، موجهة بالكامل للدعم التنموي رغم وجود 18 مليونا للدعم الأمني، وقالت واشنطن: إنه "مخصص لبناء السلم المدني".
133 مليون دولار خصصت للحاجيات الإغاثية العاجلة، و86 مليونا للخدمات الاجتماعية، و11 مليونا للحكومة والمجتمع المدني.
وكان الدعم الأمريكي للضفة والقطاع متفاوتا خلال السنوات الأخيرة، إذ وصل عام 2013 إلى مليار دولار، بينما سجل عام 2006 أقل دعم، إذ لم يتجاوز 85 مليونا.
6- لبنان
تلقى لبنان 416.5 مليونا، 81 بالمئة منها في المجال التنموي، وحصل لبنان تحديدا على 249 مليون دولار قيمة للخدمات الإنسانية الإغاثية، و75 مليونا للإصلاحات الأمنية، و12 مليونا لمكافحة المخدرات، و9.2 ملايين للحكومة والمجتمع المدني في قطاعات مثل المشاركة الديمقراطية والتنمية القانونية.
7- اليمن
بلغ الدعم الأمريكي الموجه لليمن حوالي 305 مليون دولار، أغلبه موجه للمعونات الإنسانية بواقع 294 مليونا، مع حصص منخفضة للدعم الموجه إلى الحكومة والمجتمع المدني، إذ لم يتجاوز 3.7 ملايين دولار.
وبدأ الدعم الأمريكي نحو اليمن يرتفع منذ عام 2009.
8- الصومال
حصل الصومال على دعم أمريكي يقدر بـ274.7 مليون دولار، بينها 174 مليونا مخصصة للمعونات الإغاثية والغذائية، و43 مليونا لعمليات أمنية.
ويبقى الدعم الأمريكي للصومال متذبذبا، ووصل أوجه عام 2012 بـ469 مليونا.
9- السودان
تلقت السودان حوالي 137.8 مليون دولار، بينها 125 مليون خصصت لعمليات الإغاثة وللمعونات الغذائية.
وكان الدعم الأمريكي للسودان منخفضا جدا بسبب العقوبات المفروضة عليها، لكنه بدأ يرتفع ابتداء من عام 2010، ووصل أوجه عام 2013 بـ170 مليون دولار.
10- تونس
حصلت تونس على 117.4 مليون دولار، 79 منها وجهت للدعم العسكري، والمتبقي للمجال التنموي.
وحصل الدعم الأمني تحديدا على 69 مليونا، والحكومة والمجتمع المدني على 10 ملايين، كما خصصت 25 مليونا لدعم قطاع الطاقة، و5.9 ملايين للنمو الاقتصادي، و3.7 ملايين للتعليم.
11- المغرب
حصل المغرب على 82 مليون دولار، 84 % منها للمجال التنموي و16 بالمئة للمجال العسكري.
الدعم الأكبر حسب القطاعات كان من نصيب التعليم بـ24 مليونا، ثم الحكومة والمجتمع المدني بـ19 مليونا، بينما كان نصيب الدعم الأمني 15 مليونا. الدعم الموجه للنفقات الإدارية بلغ 11 مليونا، و8.4 ملايين وجهت لدعم النمو الاقتصادي.
يلاحظ أن 2014 شكلت السنة التي حصل فيها المغرب على أقل دعم أمريكي، بحوالي 24 مليونا، بينما عرفت سنة 2008، أكبر قدر من الدعم الأمريكي بـ725 مليونا.
12- ليبيا
حصلت ليبيا على 26.6 ملايين دولار، خصصت كلها للدعم التنموي، لكن 13 مليونا منها كانت مخصصة لـ"بناء السلم المدني".
وبلغ الدعم المخصص لما هو إغاثي- إنساني 10 ملايين، وخصص 1.1 مليون لمساعدات في عدة قطاعات. بقيت المعونات الأمريكية لليبيا عموما متوسطة، أكبر ما وصلته كان عام 2011، عشية سقوط نظام القذافي بـ118 مليونا، بينما لم تتلق ليبيا في عهد القذافي إلا القليل من المعونات، بل لم تتلقاها على الإطلاق أكثر من مرة.
13- الجزائر
حصلت الجزائر عام 2016 على 17.8 مليون دولار، 91 % منها خصصت للمجال التنموي.
الدعم الأعلى كان للحاجيات الإغاثية الإنسانية بـ12 مليونا، ثم الدعم الموجه للحكومة والمجتمع المدني بـ4 ملايين دولار، بينما لم يتجاوز الدعم الأمني 1.4 مليونا.
ولم تحصل الجزائر خلال السنوات الأخيرة على مساعدات أمريكية كثيرة، إذ يشكل 2016 العام الذي تلقت فيه أكبر قدر من المساعدات، فيما يعد 2005 العام الأقل، إذ لم تتجاوز قيمة الدعم الأمريكي 2.5 مليونا.
14- موريتانيا
حصلت موريتانيا على 12.7 مليون دولار من الدعم الأمريكي، 89 % موجه للدعم التنموي.
واحتلت المساعدات الإغاثية والغذائية الصدارة بـ 5.8 ملايين، وبلغت المعونات الأمريكية لموريتانيا أوجها عام 2013 بـ51 مليونا.
15- البحرين
تعد البحرين الدولة الخليجية الأكثر تلقيا للمساعدات الأمريكية في عام 2016، بحوالي 6.5 ملايين، 91 بالمئة منها للمجال العسكري.
وبلغت قيمة الدعم الأمني والعسكري 5.4 ملايين، بينما خصصت 806 آلاف لمكافحة المخدرات، و351 ألفا للحكومة والمجتمع المدني.
وانخفض الدعم الأمريكي للبحرين كثيرا في السنوات الأخيرة، إذ تعد 2003 السنة الأكبر بـ95 مليون دولار، بينما تبقى سنة 2005 الأقل بـ5.1 ملايين دولار.
16- سلطنة عمان
حصلت سلطنة عمان على 5.7 ملايين، 80 % منها للجانب العسكري.
وتلقت عمان تحديدا 4.6 ملايين لأجل الدعم العسكري والأمني، و839 ألفا للحكومة والمجتمع المدني، و339 ألفا لمكافحة المخدرات.
وحصلت في عام 2003 على 82 مليونا كأكبر رقم خلال السنوات الأخيرة بين كل بلدان الخليج، بينما يبقى عام 2001 سنة الدعم الأقل بـ660 ألفا.
17- الإمارات
حصلت الإمارات على 1.1 مليونا، 65 بالمئة في المجال التنموي.
كانت الحصة الأكبر لمجال مكافحة المخدرات بـ395 ألفا، ثم 260 ألفا للتطوير القانوني والقضائي، بينما خصصت 371 ألفا لدعم قطاع الطاقة، و110 آلاف للنمو الاقتصادي.
18- السعودية
حصلت السعودية على حوالي 733 ألف دولار، 98 % منها مخصصة للمجال التنموي.
وفي التفاصيل، فقد حصلت الحكومة والمجتمع المدني على 410 آلاف، بينما حصلت المنظومة الصحية على 309 آلاف، وخصص مبلغ لا يتجاوز 9.3 آلاف للشؤون الأمنية.
ومثلها مثل أغلب دول الخليج، فالسعودية لم تحصل في السنوات الأخيرة على مساعدات أمريكية كثيرة، بل إنها لم تحصل عام 2001 على أي مساعدة، فيما يشكل 2016 العام الأكثر دعما بـ1.8 مليون دولار.
19- الكويت
لم تحصل الكويت سوى على 112 ألفا، 97 منها موجهة للدعم التنموي.
واتجه مبلغ 58 ألفا إلى دعم التربية والتدريب في مجال الطاقة، بينما وجه مبلغ 51 ألفا للحكومة والمجتمع المدني، و3 آلاف لمكافحة المخدرات.
وتعد الكويت، الدولة العربية الأقل حصولا على الدعم الأمريكي خلال السنوات الماضية، فهي لم تتلق أي دعم من عام 2001 إلى عام 2004، زيادة على عامي 2011 و2014.
وكان أكبر دعم حصلت عليه عام 2007 بـ1.3 مليون دولار.
20- قطر
تعد قطر الدولة العربية الأقل تلقيا للمساعدات الأمريكية، إذ لم تحصل عام 2016 سوى على 95 ألفا، 65 % منها خصصت للدعم العسكري، والباقي للمجال التنموي.
وفي التفاصيل، فالجزء الأكبر من هذه المساعدات، وتحديدا 62 ألف دولار، خصصت لمجال مكافحة المخدرات، بينما خصصت 33 ألفا للسياسات الإسكانية والأنظمة الصحية.
ويلاحظ أن المساعدات الأمريكية انخفضت بالنسبة لقطر، بل إنها لم تتلق أي مساعدات أمريكية بالمطلق عامي 2013 و2014.
ويشكل عام 2009 العام الأكثر تلقيا للدعم الأمريكي بحوالي 4 ملايين دولار.


ملصقات


اقرأ أيضاً
عباس يدعو إلى الاعتراف بدولة فلسطينية
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الولايات المتحدة ودول أوروبية إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بحسب ما نقلت عنه الرئاسة المصرية خلال لقائه عبد الفتاح السيسي في موسكو، الجمعة. ويعترف 149 بلداً بالدولة الفلسطينية. وفي ماي 2024، اتّخذت الخطوة كل من إيرلندا والنرويج وإسبانيا، وكذلك فعلت سلوفينيا في يونيو. كما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نية باريس أن تحذو حذو الأطراف التي قامت بذلك. ونقل بيان الرئاسة المصرية عن عباس تطلعه «إلى اعتراف باقي الدول، بما في ذلك باقي الدول الأوروبية التي لم تعترف بعد، والولايات المتحدة». والتقى عباس والسيسي في موسكو على هامش مشاركتهما في احتفالات النصر على النازية في الحرب العالمية الثانية. وشدد عباس على أهمية الاجتماع المزمع عقده في نيويورك في يونيو «دعماً لحل الدولتين»، مذكّراً بأن 149 دولة اعترفت حتى الآن بالدولة الفلسطينية، بحسب بيان الرئاسة. ويستضيف مقر الأمم المتحدة الشهر المقبل مؤتمراً لمناقشة حل الدولتين تتقاسم فرنسا والسعودية رئاسته. وكان ماكرون أعلن نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطينية، مؤكداً تمسك باريس بـ «مسار سياسي» للنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي. وفي نهاية أبريل، أجرى وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو جولة إقليمية في إطار مساعي باريس إلى الدفع بحلّ الدولتين. وأشار عباس، وفقاً لبيان الرئاسة المصرية، إلى «جهد فلسطيني كبير» في الولايات المتحدة، «للترويج للقضية الفلسطينية ولأهمية حل الدولتين» مؤكداً أن تلك الجهود «بدأت تؤتي نتائج إيجابية». بدوره، أكد السيسي «دعم مصر الكامل للقضية الفلسطينية، ووقف إطلاق النار بقطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والأسرى والمحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع بكميات كافية»، بحسب بيان الرئاسة. وتزايدت الدعوات الداعمة لحل الدولتين منذ اندلعت حرب غزة في السابع من أكتوبر 2023.
دولي

الأونروا: يستحيل الاستعاضة عنا في توزيع المساعدات بغزة
سيكون "من الصعب جداً" توزيع المساعدة الإنسانية في غزة من دون وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، هذا ما أكدته الناطقة باسم المنظمة اليوم الجمعة. فخلال إحاطة إعلامية من عمان، شددت جولييت توما على أنه "من المستحيل الاستعاضة عن الأونروا في مكان مثل غزة، فنحن أكبر منظمة إنسانية". كما أضافت أن لدى المنظمة في غزة "أكثر من 10 آلاف شخص يعملون على تسليم الإمدادات القليلة المتبقية". وأوضحت أن الوكالة تدير أيضا ملاجئ للنازحين. وأكدت أنه "من الصعب جدا جدا تصوّر أي عملية إنسانية من دون الأونروا". مؤسسة جديدة أتت هذه التصريحات ردّا على سؤال عن "إعلان الولايات المتحدة أمس عن مؤسسة جديدة ستكلّف عما قريب إدارة المساعدة الإنسانية في القطاع الفلسطيني المدمّر والمحاصر من قبل إسرائيل"، وفق ما أفادت وكالة فرانس برس. علماً أن المعلومات التي رشحت عن هذه المؤسسة (مؤسسة غزة الإنسانية) لا تزال قليلة، باستثناء أنها غير ربحية ومسجّلة منذ فبراير الماضي في سويسرا ومقرها جنيف. ومنذ الثاني من مارس واستئناف العملية العسكرية الإسرائيلية على غزة، منعت إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع حيث يعيش 2,4 مليون نسمة. فيما بررت السلطات الإسرائيلية الهدف من هذا الحصار بدفع حماس إلى الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023. وكانت إسرائيل التي تتّهم حماس باستغلال المساعدات لصالحها، اقترحت قبل أيام توزيع المعونات في مراكز بإدارة الجيش. إلا أن المقترح أثار انتقادا شديدا من قبل الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية وإغاثية عديدة. وقال ناطق باسم الأمم المتحدة في جنيف "لن نشارك في أي عملية لتوزيع المساعدات لا تحترم مبادئنا الإنسانية في الاستقلالية والإنسانية والحياد".
دولي

هاكابي: إسرائيل لن تشارك في توزيع المساعدات بغزة
قال السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، إن تل أبيب لن تشارك في توزيع المساعدات في غزة، إلا أنها ستشارك في حفظ الأمن في قطاع غزة. وأضاف هاكابي أن "الآلية الجديدة للمساعدات الإنسانية لا تعتمد على العمل العسكري ونأمل أن تبدأ قريبا"، لافتا إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد أن يتم توزيع الغذاء في غزة بأمان وكفاءة. ورفض هاكابي التعليق عندما سئل عن قواعد الاشتباك التي ستتبعها شركات الأمن الخاصة المشاركة، مؤكدا أن كل شيء سيكون متوافقا مع القانون الإنساني الدولي. وأضاف أن "بعض الشركاء تعهدوا بالتمويل ولا يريدون الكشف عن هوياتهم حتى الآن". ولفت هاكابي إلى أنه "سيتم الكشف عن المزيد من التفاصيل في الأيام المقبلة وستكون هناك مشاركة من منظمات غير ربحية". وقبل أيام، قال موقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤولين إسرائيليين ومصدر أميركي إن الولايات المتحدة وإسرائيل وممثلين عن مؤسسة دولية جديدة على وشك التوصل إلى اتفاق بشأن كيفية استئناف إيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة، دون سيطرة حماس عليها. وأدى تعليق إيصال المساعدات واستئناف الغارات الإسرائيلية إلى نزوح آلاف المدنيين الفلسطينيين مجددا، مما أدى إلى تفاقم حالة الفوضى في القطاع. وصرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل أيام بأنه ضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للسماح بدخول الغذاء والدواء إلى قطاع غزة المدمر. وبعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قبل شهرين، كانت إسرائيل قد أوقفت كل إمدادات المساعدات الإنسانية من الغذاء والماء والأدوية إلى القطاع، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية. وتقول وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة إن إمدادات الغذاء في غزة ستنفد خلال أيام.
دولي

كانت في طريقها للحج.. شاهد وفاة سيدة على متن طائرة أثناء رحلتها إلى المدينة المنورة
توفيت امرأة إندونيسية أثناء رحلتها الجوية إلى المدينة المنورة ضمن وفد الحجاج الإندونيسي المتجه لأداء فريضة الحج لعام 1446هـ، في حادثة لقيت تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي. وأفادت مصادر رسمية بأن الراحلة توفيت على متن الطائرة قبل وصولها إلى الأراضي السعودية، وقد تم دفنها في مقبرة البقيع بالمدينة المنورة، إحدى أقدس المقابر في العالم الإسلامي.  دفنت في مقبرة البقيع.. وفاة امرأة إندونيسية على متن طائرة أثناء توجهها إلى المدينة المنورة ضمن وفد إندونيسي لأداء فريضة الحج#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/yfdwyxl4bb— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 9, 2025ولقيت الحادثة تعاطفًا كبيرًا من المستخدمين عبر مواقع التواصل، حيث كتب أحدهم “إن شاء الله تُبعث وهي ملبية، إنا لله وإنا إليه راجعون”، وعلّق آخر قائلًا “الله يرحمها ويقبل نية الحج، ويبعثها كما ولدتها أمها دون أي ذنوب”. يُذكر أن موسم الحج يشهد كل عام تدفقًا من الحجاج من مختلف دول العالم، وتُعد إندونيسيا من أكثر الدول إرسالًا للحجيج سنويًا. المصدر : الجزيرة مباشر
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة