

دولي
باكستان تنشر الآلاف من الأطباء لاحتواء انتشار الأوبئة جراء الفيضانات
نشرت السلطات الباكستانية الآلاف من الأطباء والمسعفين الإضافيين في المقاطعات الأكثر تضررا من الفيضانات التي اجتاحت البلاد، وذلك لاحتواء انتشار الأوبئة.وأثرت الأمطار الموسمية والفيضانات، التي يقول العديد من الخبراء، إن سببها تغير المناخ، على 33 مليون شخص، وتسببت في وفاة 1596 آخرين على الأقل، كما ألحقت أضرارا بمليوني منزل في جميع أنحاء باكستان، في حين تقدر الخسائر بعشرات الملايير من الدولارات.وفي الشهرين الماضيين، أرسلت باكستان ما يقرب من 10 آلاف طبيب وممرض وموظف طبي لخدمة الناجين في المرافق الصحية والمخيمات الطبية في جميع أنحاء مقاطعة السند، حيث دمرت الفيضانات أكثر من ألف مرفق صحي، وأجبرت الناجين على المغادرة إلى مناطق أخرى لطلب المساعدة الطبية.كما تسببت الأمراض المنقولة عن طريق المياه وغيرها من الأمراض في الشهرين الماضيين في مقتل 334 من ضحايا الفيضانات.ودفعت حصيلة القتلى منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي إلى دق ناقوس الخطر بشأن "كارثة ثانية"، حيث يتسابق الأطباء على الأرض لمحاربة تفشي المرض.وانحسرت بعض مياه الفيضانات في باكستان، لكن العديد من المناطق في السند لا تزال مغمورة بالمياه، ويواجه النازحون الذين يعيشون في خيام ومخيمات مؤقتة خطر الإصابة بالتهابات الجهاز الهضمي وحمى الضنك والملاريا، والتي تتزايد في مخيمات الإغاثة.
نشرت السلطات الباكستانية الآلاف من الأطباء والمسعفين الإضافيين في المقاطعات الأكثر تضررا من الفيضانات التي اجتاحت البلاد، وذلك لاحتواء انتشار الأوبئة.وأثرت الأمطار الموسمية والفيضانات، التي يقول العديد من الخبراء، إن سببها تغير المناخ، على 33 مليون شخص، وتسببت في وفاة 1596 آخرين على الأقل، كما ألحقت أضرارا بمليوني منزل في جميع أنحاء باكستان، في حين تقدر الخسائر بعشرات الملايير من الدولارات.وفي الشهرين الماضيين، أرسلت باكستان ما يقرب من 10 آلاف طبيب وممرض وموظف طبي لخدمة الناجين في المرافق الصحية والمخيمات الطبية في جميع أنحاء مقاطعة السند، حيث دمرت الفيضانات أكثر من ألف مرفق صحي، وأجبرت الناجين على المغادرة إلى مناطق أخرى لطلب المساعدة الطبية.كما تسببت الأمراض المنقولة عن طريق المياه وغيرها من الأمراض في الشهرين الماضيين في مقتل 334 من ضحايا الفيضانات.ودفعت حصيلة القتلى منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي إلى دق ناقوس الخطر بشأن "كارثة ثانية"، حيث يتسابق الأطباء على الأرض لمحاربة تفشي المرض.وانحسرت بعض مياه الفيضانات في باكستان، لكن العديد من المناطق في السند لا تزال مغمورة بالمياه، ويواجه النازحون الذين يعيشون في خيام ومخيمات مؤقتة خطر الإصابة بالتهابات الجهاز الهضمي وحمى الضنك والملاريا، والتي تتزايد في مخيمات الإغاثة.
ملصقات
