دولي

باشيليت: يجب أن تحتلّ حقوق الإنسان الأولويّة عند التصدّي لكورونا


كشـ24 - وكالات نشر في: 21 مارس 2020

أعلنت مفوّضة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت يوم الجمعة أنه يجب على الحكومات التي تتّخذ تدابير لمنع انتشار فيروس كورونا، COVID-19، أن تعتمد سلسلة من الإجراءات الإضافية للحدّ من التأثير السلبي المحتمل للتدابير المعتَمَدة على حياة الناس.فقالت: "بصفتي طبيبة، أدرك تمامًا ضرورة اعتماد سلسلة من الخطوات لمكافحة فيروس كورونا، وبصفتي رئيسة سابقة للحكومة، أدرك صعوبة تحقيق التوازن في الكثير من الأحيان عند اتّخاذ قرارات صعبة ضرورية. ولكنّ جهودنا لمكافحة هذا الفيروس لن تنجح ما لم نتعامل معه بشكل كلي، ما يعني أن نحرص بشدّة على حماية أكثر الناس ضعفًا وإهمالًا في المجتمع، على المستويَيْن الطبّي والاقتصادي. ومن بين هؤلاء نذكر ذوي الدخل المنخفض، وسكان الأرياف المعزولين، والأشخاص الذين يعانون ظروفًا صحية مستنبطة، وذوي الإعاقة وكبار السن الذين يعيشون بمفردهم أو في مؤسسات."ويجب دائمًا أن يتمّ تنفيذ عمليات الإغلاق والحجر الصحي وغيرها من التدابير الأخرى المخصّصة لاحتواء ومكافحة انتشار فيروس كورونا، بما يتماشى تمامًا مع معايير حقوق الإنسان، ووفقًا للضرورة وبطريقة متناسبة مع المخاطر التي يتم تقييمها. ولكن حتى عند احترام ذلك كلّه قد يكون للعمليّات المذكورة تداعيات خطيرة على حياة الناس، بحسب ما أشارت إليه المفوّضة السامية.وفي حين قد تقرّر السلطات أنه من الضروري إغلاق المدارس، يؤدي ذلك إلى اضطرار الوالدين إلى البقاء في المنزل وعدم قدرتهما على العمل، وهو إجراء من المحتمل أن يؤثّر على المرأة بشكل غير متناسب.كما أنّ التوقّف عن العمل بهدف "العزل الذاتي" قد يؤدي إلى فقدان الأجور أو الوظيفة، وإلى عواقب بعيدة المدى على سبل عيش الناس وحياتهم. وقد يقوّض انتشار الفيروس الرعاية الصحية للأشخاص الذين يعانون أمراضًا مزمنة أو خطيرة. ومن المحتمل أن يكون لتوقّف التجارة والسفر تأثير كبير، لا سيما على الشركات الصغيرة والمتوسطة والأفراد الذين توظفهم وتخدمهم.وأوضحت باشيليت قائلة: "قد تؤدّي التدابير المتّخذة لاحتواء الفيروس إلى دفع الأشخاص الذين هم أصلاً على حافة الهاوية اقتصاديًا إلى الهاوية مباشرة. فعلى الحكومات أن تكون مستعدة لمواجهة العواقب غير المقصودة التي تنتج عن تدابيرها المتَّخَذة للتصدّي لفيروس كورونا عبر مجموعة من الطرق المتنوّعة. وعلى الأعمال التجارية أن تؤدّي دورًا أيضًا، بما في ذلك الاستجابة بمرونة كبيرة لانعكاسات التدابير على موظفيها."ورحّبت المفوّضة السامية بالتدابير التي اتّخذها عدد من الحكومات والمنظّمات الدولية، للتخفيف من تأثير الأزمة على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية.فقالت: "بما أنّ الفيروس مستجّد وغير مألوف بالنسبة إلينا جميعنا، نشّجع الدول على تبادل المعلومات حول الممارسات الجيّدة التي تتّخذها حاليًا لتخفّف من آثار الفيروس الاجتماعية والاقتصادية السلبية، وبشأن الجهود التي تبذلها لوقف انتشاره. ونحن بحاجة إلى التضامن والتعاون على المستوى الدولي أكثر من أي وقت مضى، ومن الواضح أنّه يجب توجيه الموارد إلى الحماية الاجتماعية حتى يتمكّن الناس من الاستمرار اقتصاديًا في ظلّ أزمة قد يطول أمدها."وتابعت قائلة: "يشكّل فيروس كورونا COVID-19 اختبارًا لمجتمعاتنا، وكلنّا نكتشف كيف يجدر التصدّي له والتكيّف معه. لكن، يجب أن تحتّل كرامة الإنسان وحقوقه الأولويّة في هذه الجهود المبذولة، لا أن نتركها لمرحلة لاحقة."إن مكافحة تفشّي الفيروس بطريقة فعّالة يعني أن نضمن حصول الجميع على العلاج وعدم حرمانهم من الرعاية الصحية لمجرّد أنّهم لا يستطيعون دفع ثمنها أو بسبب وصمة العار.على الحكومات أن تضمن وصول جميع المعلومات ذات الصلة إلى الجميع من دون أيّ استثناء، بما في ذلك من خلال نشرها في نسخ ولغات يمكن فهمها بسهولة، وتكييفها للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، مثل الأطفال ومن يعاني ضعافًا في النظر أو السمع، ومن يتمتّع بقدرة محدودة على القراءة ومن لا يتمتّع بأي قدرة على القراءة.وختمت قائلة: "الانفتاح والشفافية هما المفتاح لتمكين وتشجيع الناس على المشاركة في التدابير المتَّخَذة لحماية صحتهم وصحة المجتمع عامة، لا سيما عندما يفقدون الثقة في السلطات. كما يساعدان على مواجهة المعلومات الخاطئة أو المضللة التي يمكن أن تلحق الكثير من الأذى لأنّها تغذّي الخوف والتحيّز. ونحثّ السلطات في البلدان المتضررة من فيروس كورونا COVID-19 على اتّخاذ جميع الخطوات اللازمة للتصدي لكره الأجانب والوصم."

أعلنت مفوّضة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت يوم الجمعة أنه يجب على الحكومات التي تتّخذ تدابير لمنع انتشار فيروس كورونا، COVID-19، أن تعتمد سلسلة من الإجراءات الإضافية للحدّ من التأثير السلبي المحتمل للتدابير المعتَمَدة على حياة الناس.فقالت: "بصفتي طبيبة، أدرك تمامًا ضرورة اعتماد سلسلة من الخطوات لمكافحة فيروس كورونا، وبصفتي رئيسة سابقة للحكومة، أدرك صعوبة تحقيق التوازن في الكثير من الأحيان عند اتّخاذ قرارات صعبة ضرورية. ولكنّ جهودنا لمكافحة هذا الفيروس لن تنجح ما لم نتعامل معه بشكل كلي، ما يعني أن نحرص بشدّة على حماية أكثر الناس ضعفًا وإهمالًا في المجتمع، على المستويَيْن الطبّي والاقتصادي. ومن بين هؤلاء نذكر ذوي الدخل المنخفض، وسكان الأرياف المعزولين، والأشخاص الذين يعانون ظروفًا صحية مستنبطة، وذوي الإعاقة وكبار السن الذين يعيشون بمفردهم أو في مؤسسات."ويجب دائمًا أن يتمّ تنفيذ عمليات الإغلاق والحجر الصحي وغيرها من التدابير الأخرى المخصّصة لاحتواء ومكافحة انتشار فيروس كورونا، بما يتماشى تمامًا مع معايير حقوق الإنسان، ووفقًا للضرورة وبطريقة متناسبة مع المخاطر التي يتم تقييمها. ولكن حتى عند احترام ذلك كلّه قد يكون للعمليّات المذكورة تداعيات خطيرة على حياة الناس، بحسب ما أشارت إليه المفوّضة السامية.وفي حين قد تقرّر السلطات أنه من الضروري إغلاق المدارس، يؤدي ذلك إلى اضطرار الوالدين إلى البقاء في المنزل وعدم قدرتهما على العمل، وهو إجراء من المحتمل أن يؤثّر على المرأة بشكل غير متناسب.كما أنّ التوقّف عن العمل بهدف "العزل الذاتي" قد يؤدي إلى فقدان الأجور أو الوظيفة، وإلى عواقب بعيدة المدى على سبل عيش الناس وحياتهم. وقد يقوّض انتشار الفيروس الرعاية الصحية للأشخاص الذين يعانون أمراضًا مزمنة أو خطيرة. ومن المحتمل أن يكون لتوقّف التجارة والسفر تأثير كبير، لا سيما على الشركات الصغيرة والمتوسطة والأفراد الذين توظفهم وتخدمهم.وأوضحت باشيليت قائلة: "قد تؤدّي التدابير المتّخذة لاحتواء الفيروس إلى دفع الأشخاص الذين هم أصلاً على حافة الهاوية اقتصاديًا إلى الهاوية مباشرة. فعلى الحكومات أن تكون مستعدة لمواجهة العواقب غير المقصودة التي تنتج عن تدابيرها المتَّخَذة للتصدّي لفيروس كورونا عبر مجموعة من الطرق المتنوّعة. وعلى الأعمال التجارية أن تؤدّي دورًا أيضًا، بما في ذلك الاستجابة بمرونة كبيرة لانعكاسات التدابير على موظفيها."ورحّبت المفوّضة السامية بالتدابير التي اتّخذها عدد من الحكومات والمنظّمات الدولية، للتخفيف من تأثير الأزمة على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية.فقالت: "بما أنّ الفيروس مستجّد وغير مألوف بالنسبة إلينا جميعنا، نشّجع الدول على تبادل المعلومات حول الممارسات الجيّدة التي تتّخذها حاليًا لتخفّف من آثار الفيروس الاجتماعية والاقتصادية السلبية، وبشأن الجهود التي تبذلها لوقف انتشاره. ونحن بحاجة إلى التضامن والتعاون على المستوى الدولي أكثر من أي وقت مضى، ومن الواضح أنّه يجب توجيه الموارد إلى الحماية الاجتماعية حتى يتمكّن الناس من الاستمرار اقتصاديًا في ظلّ أزمة قد يطول أمدها."وتابعت قائلة: "يشكّل فيروس كورونا COVID-19 اختبارًا لمجتمعاتنا، وكلنّا نكتشف كيف يجدر التصدّي له والتكيّف معه. لكن، يجب أن تحتّل كرامة الإنسان وحقوقه الأولويّة في هذه الجهود المبذولة، لا أن نتركها لمرحلة لاحقة."إن مكافحة تفشّي الفيروس بطريقة فعّالة يعني أن نضمن حصول الجميع على العلاج وعدم حرمانهم من الرعاية الصحية لمجرّد أنّهم لا يستطيعون دفع ثمنها أو بسبب وصمة العار.على الحكومات أن تضمن وصول جميع المعلومات ذات الصلة إلى الجميع من دون أيّ استثناء، بما في ذلك من خلال نشرها في نسخ ولغات يمكن فهمها بسهولة، وتكييفها للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، مثل الأطفال ومن يعاني ضعافًا في النظر أو السمع، ومن يتمتّع بقدرة محدودة على القراءة ومن لا يتمتّع بأي قدرة على القراءة.وختمت قائلة: "الانفتاح والشفافية هما المفتاح لتمكين وتشجيع الناس على المشاركة في التدابير المتَّخَذة لحماية صحتهم وصحة المجتمع عامة، لا سيما عندما يفقدون الثقة في السلطات. كما يساعدان على مواجهة المعلومات الخاطئة أو المضللة التي يمكن أن تلحق الكثير من الأذى لأنّها تغذّي الخوف والتحيّز. ونحثّ السلطات في البلدان المتضررة من فيروس كورونا COVID-19 على اتّخاذ جميع الخطوات اللازمة للتصدي لكره الأجانب والوصم."



اقرأ أيضاً
ترمب يُعطي الكونغرس الضوء الأخضر لفرض عقوبات على روسيا
باشر مجلس الشيوخ النظر في مشروع قانون جديد يفرض عقوبات على روسيا. وأعلن زعيم الجمهوريين في المجلس، جون ثون، أن المجلس سيصوت على العقوبات قريباً بعد التنسيق مع البيت الأبيض ومجلس النواب للحرص على إقرارها. وأضاف أنه «أمر يحظى بتوافق الحزبين في مجلس الشيوخ، وآمل أن نحظى بدعم بقية الأطراف كي نتمكن من إقرار ذلك».يأتي هذا بعد أن صعّد الرئيس الأميركي من لهجته المنتقدة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلاً: «نتعرض لكثير من الترهات التي يوجهها إلينا. إنه لطيف للغاية طوال الوقت، لكن يتضح أن (كلامه) لا معنى له». وأكّد ترمب أنه سينظر «بجدية» في فرض عقوبات جديدة على روسيا، ضمن المشروع المطروح أمام الشيوخ. فيما أكّد حليفه في المجلس ليندسي غراهام أنه حصل على الضوء الأخضر منه للمضي قدماً بالعقوبات، مع إضافة بند عليها يوفر للرئيس صلاحية رفعها إذا اقتضى الأمر لإعطائه مجالاً للمناورة. وقال غراهام إن «استئناف إرسال الأسلحة، وإقرار تتزامن هذه التّحركات مع بلبلة أثارها إعلان البنتاغون، الأسبوع الماضي، عن تجميد دفعات من الأسلحة لأوكرانيا، ما فاجأ الرئيس الأميركي الذي أعرب عن دهشته للصحافيين بعد سؤاله عن الشخص المسؤول عن القرار، قائلاً: «لا أعلم، هلّا قلتم لي؟». وفيما أعلن ترمب أنه سيتم استئناف إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا، أثارت المسألة تساؤلات داخل الإدارة الأميركية حيال دور وزير الدفاع بيت هيغسيث بعد أن أشارت تقارير صحافية إلى أنه تصرّف من دون التشاور مع البيت الأبيض، وهو ما نفته المتحدثة باسم البنتاغون كينسلي ويلسون، التي قالت: «من مهام وزير الدفاع تقديم التوصيات العسكرية للقائد الأعلى للقوات المسلحة. وقد قدم الوزير هيغسيث مقترحاً للرئيس لتقييم شحنات المساعدات العسكرية ومراجعة المخزونات الحالية. وتم تنسيق هذا الجهد عبر مختلف الجهات الحكومية». وأضافت ويلسون في بيان لوكالة «أسوشييتد برس»: «سيواصل البنتاغون تزويد الرئيس بخيارات قوية فيما يتعلق بالمساعدات العسكرية لأوكرانيا، بما يتماشى مع هدفه المتمثّل في إنهاء هذه الحرب المأسوية ووضع مصلحة أميركا أولاً». ولعلّ شعار «أميركا أولاً» هو الذي ولّد هذا اللغط، إذ إنه سلّط الضوء على الدور الذي يلعبه ألبريدج كولبي، نائب وزير الدفاع للشؤون السياسية، وهو من الداعمين الشرسين لسياسة أميركا أولاً والمنتقدين لـ«اعتماد الدول الأوروبية على أميركا». وتقول التقارير إن كولبي كان صاحب قرار تجميد الأسلحة لأوكرانيا، «لأن أميركا بحاجة للاحتفاظ بمخزونها من الأسلحة»، خصوصاً، وأنه يرى أن الأوروبيين هم المعنيون بالحرب الروسية - الأوكرانية، «التي تُشكّل مصدر تشتيت لانتباه واشنطن» في موقف يتناغم مع بعض وجوه الإدارة، وعلى رأسهم نائب ترمب جي دي فانس. لكن تغيير موقف ترمب علنياً حيال روسيا قد يؤدي إلى تقييد يدي كولبي في قرارات من هذا النوع، وهو ما يعطي بعض الأمل للصقور من الجمهوريين الذين تفاجأوا مثل الرئيس الأميركي من قرار تجميد إرسال الأسلحة. وقد تنفّس هؤلاء الصعداء بعد قرار ترمب استئناف تسليح أوكرانيا، فقال زعيم الجمهوريين السابق في مجلس الشيوخ، ميتش مكونيل: «هذه المرة، سيتعيّن على الرئيس أن يرفض دعوات الانعزاليين والداعين إلى ضبط النفس داخل إدارته، والذين يطالبون بحصر هذه الشحنات بالأسلحة الدفاعية فقط». وأضاف في بيان انتقد فيه كولبي ضمناً: «عليه أن يتجاهل أولئك في وزارة الدفاع الذين يتذرّعون بنقص الذخائر لعرقلة المساعدات، بينما يرفضون الاستثمار الجاد في توسيع إنتاج الذخائر».
دولي

مداهمة مقر حزب لوبان بباريس
قال ممثلو ادعاء فرنسيون إن محققين ماليين فرنسيين فتشوا، اليوم (الأربعاء)، مقر حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان. وأضاف ممثلو الادعاء في باريس أن حزب المرشحة الرئاسية السابقة مشتبه به في تمويل غير قانوني خلال حملته الانتخابية الرئاسية والبرلمانية لعام 2022، وكذلك حملة الانتخابات الأوروبية لعام 2024. ويهدف التحقيق الذي بدأ قبل عام إلى تحديد ما إذا كانت الحملات الانتخابية مموّلة من خلال قروض غير قانونية من أفراد استفادوا من الحزب أو مرشحيه. وتابع ممثلو الادعاء أنه يدرس الفواتير المبالغ فيها للخدمات الحقيقية والوهمية التي تم تضمينها في طلبات استرداد تكاليف الحملة من الدولة. كما تم إجراء عمليات تفتيش لمقار كثير من الشركات ومنازل مديريها. ووصف زعيم الحزب، جوردان بارديلا، عملية التفتيش بأنها «مذهلة وغير مسبوقة»، زاعماً أنها جزء من حملة مضايقات، «وهجوم خطير على التعددية والتغير الديمقراطي».
دولي

الخزانة الأميركية تفرض عقوبات إضافية مرتبطة بإيران
أظهر موقع وزارة الخزانة الأميركية اليوم الأربعاء أن واشنطن فرضت عقوبات إضافية على إيران في إطار استمرارها في استهداف برنامج طهران النووي وتمويل الأخيرة لجماعات مسلحة. وصنّف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع للوزارة 22 كيانا في هونغ كونغ وتركيا ودول أخرى لدورها في تسهيل بيع النفط الإيراني لصالح فيلق القدس التابع للحرس الثوري. وقال البيان إن "فيلق القدس يستغل بشكل أساسي شركات واجهة خارج إيران، تستخدم حسابات خارجية لتحويل مئات الملايين من الدولارات من أرباح مبيعات النفط الإيراني للالتفاف على العقوبات وتوجيه الأموال نحو أنشطة فيلق القدس". وأضاف أن "مصافي النفط التي تشتري النفط الإيراني تحول المدفوعات إلى هذه الشركات الواجهة، والتي بدورها تنقل الأموال إلى حسابات شركات واجهة أخرى خاضعة أيضا لسيطرة فيلق القدس". وأشار إلى أن "إيران تستخدم هذه العائدات لتمويل برامج أسلحتها ودعم وكلائها وشركائها الإرهابيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط". نظام مصرفي موازي بدوره قال وزير الخزانة سكوت بيسنت: "يعتمد النظام الإيراني بشكل كبير على نظامه المصرفي الموازي لتمويل برامجه المزعزعة للاستقرار المتعلقة بالأسلحة النووية والصواريخ الباليستية، بدلاً من أن يكون ذلك لصالح الشعب الإيراني". وأضاف: "لا تزال وزارة الخزانة تركز على تعطيل هذه البنية التحتية الخفية التي تسمح لإيران بتهديد الولايات المتحدة وحلفائنا في المنطقة". وتمثل عقوبات اليوم الجولة الثانية من العقوبات التي تستهدف البنية التحتية "للبنوك الموازية" لإيران منذ أن أصدر الرئيس دونالد ترامب مذكرة الأمن القومي الرئاسية رقم 2، التي وجهت حملة ضغط قصوى على إيران. وفي 6 يونيو الماضي، أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أكثر من 30 فردًا وكيانًا مرتبطين بإخوان إيرانيين قاموا بشكل جماعي بغسل مليارات الدولارات عبر النظام المالي الدولي عبر مكاتب الصرافة الإيرانية والشركات الأجنبية التي تعمل كواجهة تحت سيطرتهم.
دولي

ترامب يستضيف 5 رؤساء أفارقة في البيت الأبيض
يستضيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مأدبة غداء في البيت الأبيض الأربعاء رؤساء ليبيريا والسنغال وموريتانيا وغينيا بيساو والغابون لمناقشة قضايا تجارية واقتصادية. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت «سيستضيف الرئيس الأربعاء رؤساء خمس دول إفريقية على الغداء»، دون تقديم المزيد من التفاصيل.وأفاد مسؤولون بأن من المتوقع أن تركز النقاشات على قضايا التجارة والاستثمار والأمن، لكن من الممكن بحث قضايا أخرى. وبحسب بيان للرئاسة الليبيرية، فإن هذا الاجتماع يهدف إلى «تعميق العلاقات الدبلوماسية، وتعزيز الأهداف الاقتصادية المشتركة، وتحسين التعاون الأمني بين الولايات المتحدة والدول الإفريقية المدعوة».كما أفاد مصدر مقرب من رئيس غينيا بيساو عمر سيسوكو إمبالو طالباً عدم كشف اسمه، بأن الاجتماع في واشنطن سيركز على الدبلوماسية التجارية. وعلمت وكالة فرانس برس من مصدر مقرب من بعثة غينيا بيساو في الولايات المتحدة أن المحادثات قد تغطي أيضاً قضايا الأمن والاتجار بالمخدرات.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة