الخميس 09 مايو 2024, 23:13

دولي

باشيليت: يجب أن تحتلّ حقوق الإنسان الأولويّة عند التصدّي لكورونا


كشـ24 - وكالات نشر في: 21 مارس 2020

أعلنت مفوّضة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت يوم الجمعة أنه يجب على الحكومات التي تتّخذ تدابير لمنع انتشار فيروس كورونا، COVID-19، أن تعتمد سلسلة من الإجراءات الإضافية للحدّ من التأثير السلبي المحتمل للتدابير المعتَمَدة على حياة الناس.فقالت: "بصفتي طبيبة، أدرك تمامًا ضرورة اعتماد سلسلة من الخطوات لمكافحة فيروس كورونا، وبصفتي رئيسة سابقة للحكومة، أدرك صعوبة تحقيق التوازن في الكثير من الأحيان عند اتّخاذ قرارات صعبة ضرورية. ولكنّ جهودنا لمكافحة هذا الفيروس لن تنجح ما لم نتعامل معه بشكل كلي، ما يعني أن نحرص بشدّة على حماية أكثر الناس ضعفًا وإهمالًا في المجتمع، على المستويَيْن الطبّي والاقتصادي. ومن بين هؤلاء نذكر ذوي الدخل المنخفض، وسكان الأرياف المعزولين، والأشخاص الذين يعانون ظروفًا صحية مستنبطة، وذوي الإعاقة وكبار السن الذين يعيشون بمفردهم أو في مؤسسات."ويجب دائمًا أن يتمّ تنفيذ عمليات الإغلاق والحجر الصحي وغيرها من التدابير الأخرى المخصّصة لاحتواء ومكافحة انتشار فيروس كورونا، بما يتماشى تمامًا مع معايير حقوق الإنسان، ووفقًا للضرورة وبطريقة متناسبة مع المخاطر التي يتم تقييمها. ولكن حتى عند احترام ذلك كلّه قد يكون للعمليّات المذكورة تداعيات خطيرة على حياة الناس، بحسب ما أشارت إليه المفوّضة السامية.وفي حين قد تقرّر السلطات أنه من الضروري إغلاق المدارس، يؤدي ذلك إلى اضطرار الوالدين إلى البقاء في المنزل وعدم قدرتهما على العمل، وهو إجراء من المحتمل أن يؤثّر على المرأة بشكل غير متناسب.كما أنّ التوقّف عن العمل بهدف "العزل الذاتي" قد يؤدي إلى فقدان الأجور أو الوظيفة، وإلى عواقب بعيدة المدى على سبل عيش الناس وحياتهم. وقد يقوّض انتشار الفيروس الرعاية الصحية للأشخاص الذين يعانون أمراضًا مزمنة أو خطيرة. ومن المحتمل أن يكون لتوقّف التجارة والسفر تأثير كبير، لا سيما على الشركات الصغيرة والمتوسطة والأفراد الذين توظفهم وتخدمهم.وأوضحت باشيليت قائلة: "قد تؤدّي التدابير المتّخذة لاحتواء الفيروس إلى دفع الأشخاص الذين هم أصلاً على حافة الهاوية اقتصاديًا إلى الهاوية مباشرة. فعلى الحكومات أن تكون مستعدة لمواجهة العواقب غير المقصودة التي تنتج عن تدابيرها المتَّخَذة للتصدّي لفيروس كورونا عبر مجموعة من الطرق المتنوّعة. وعلى الأعمال التجارية أن تؤدّي دورًا أيضًا، بما في ذلك الاستجابة بمرونة كبيرة لانعكاسات التدابير على موظفيها."ورحّبت المفوّضة السامية بالتدابير التي اتّخذها عدد من الحكومات والمنظّمات الدولية، للتخفيف من تأثير الأزمة على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية.فقالت: "بما أنّ الفيروس مستجّد وغير مألوف بالنسبة إلينا جميعنا، نشّجع الدول على تبادل المعلومات حول الممارسات الجيّدة التي تتّخذها حاليًا لتخفّف من آثار الفيروس الاجتماعية والاقتصادية السلبية، وبشأن الجهود التي تبذلها لوقف انتشاره. ونحن بحاجة إلى التضامن والتعاون على المستوى الدولي أكثر من أي وقت مضى، ومن الواضح أنّه يجب توجيه الموارد إلى الحماية الاجتماعية حتى يتمكّن الناس من الاستمرار اقتصاديًا في ظلّ أزمة قد يطول أمدها."وتابعت قائلة: "يشكّل فيروس كورونا COVID-19 اختبارًا لمجتمعاتنا، وكلنّا نكتشف كيف يجدر التصدّي له والتكيّف معه. لكن، يجب أن تحتّل كرامة الإنسان وحقوقه الأولويّة في هذه الجهود المبذولة، لا أن نتركها لمرحلة لاحقة."إن مكافحة تفشّي الفيروس بطريقة فعّالة يعني أن نضمن حصول الجميع على العلاج وعدم حرمانهم من الرعاية الصحية لمجرّد أنّهم لا يستطيعون دفع ثمنها أو بسبب وصمة العار.على الحكومات أن تضمن وصول جميع المعلومات ذات الصلة إلى الجميع من دون أيّ استثناء، بما في ذلك من خلال نشرها في نسخ ولغات يمكن فهمها بسهولة، وتكييفها للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، مثل الأطفال ومن يعاني ضعافًا في النظر أو السمع، ومن يتمتّع بقدرة محدودة على القراءة ومن لا يتمتّع بأي قدرة على القراءة.وختمت قائلة: "الانفتاح والشفافية هما المفتاح لتمكين وتشجيع الناس على المشاركة في التدابير المتَّخَذة لحماية صحتهم وصحة المجتمع عامة، لا سيما عندما يفقدون الثقة في السلطات. كما يساعدان على مواجهة المعلومات الخاطئة أو المضللة التي يمكن أن تلحق الكثير من الأذى لأنّها تغذّي الخوف والتحيّز. ونحثّ السلطات في البلدان المتضررة من فيروس كورونا COVID-19 على اتّخاذ جميع الخطوات اللازمة للتصدي لكره الأجانب والوصم."

أعلنت مفوّضة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت يوم الجمعة أنه يجب على الحكومات التي تتّخذ تدابير لمنع انتشار فيروس كورونا، COVID-19، أن تعتمد سلسلة من الإجراءات الإضافية للحدّ من التأثير السلبي المحتمل للتدابير المعتَمَدة على حياة الناس.فقالت: "بصفتي طبيبة، أدرك تمامًا ضرورة اعتماد سلسلة من الخطوات لمكافحة فيروس كورونا، وبصفتي رئيسة سابقة للحكومة، أدرك صعوبة تحقيق التوازن في الكثير من الأحيان عند اتّخاذ قرارات صعبة ضرورية. ولكنّ جهودنا لمكافحة هذا الفيروس لن تنجح ما لم نتعامل معه بشكل كلي، ما يعني أن نحرص بشدّة على حماية أكثر الناس ضعفًا وإهمالًا في المجتمع، على المستويَيْن الطبّي والاقتصادي. ومن بين هؤلاء نذكر ذوي الدخل المنخفض، وسكان الأرياف المعزولين، والأشخاص الذين يعانون ظروفًا صحية مستنبطة، وذوي الإعاقة وكبار السن الذين يعيشون بمفردهم أو في مؤسسات."ويجب دائمًا أن يتمّ تنفيذ عمليات الإغلاق والحجر الصحي وغيرها من التدابير الأخرى المخصّصة لاحتواء ومكافحة انتشار فيروس كورونا، بما يتماشى تمامًا مع معايير حقوق الإنسان، ووفقًا للضرورة وبطريقة متناسبة مع المخاطر التي يتم تقييمها. ولكن حتى عند احترام ذلك كلّه قد يكون للعمليّات المذكورة تداعيات خطيرة على حياة الناس، بحسب ما أشارت إليه المفوّضة السامية.وفي حين قد تقرّر السلطات أنه من الضروري إغلاق المدارس، يؤدي ذلك إلى اضطرار الوالدين إلى البقاء في المنزل وعدم قدرتهما على العمل، وهو إجراء من المحتمل أن يؤثّر على المرأة بشكل غير متناسب.كما أنّ التوقّف عن العمل بهدف "العزل الذاتي" قد يؤدي إلى فقدان الأجور أو الوظيفة، وإلى عواقب بعيدة المدى على سبل عيش الناس وحياتهم. وقد يقوّض انتشار الفيروس الرعاية الصحية للأشخاص الذين يعانون أمراضًا مزمنة أو خطيرة. ومن المحتمل أن يكون لتوقّف التجارة والسفر تأثير كبير، لا سيما على الشركات الصغيرة والمتوسطة والأفراد الذين توظفهم وتخدمهم.وأوضحت باشيليت قائلة: "قد تؤدّي التدابير المتّخذة لاحتواء الفيروس إلى دفع الأشخاص الذين هم أصلاً على حافة الهاوية اقتصاديًا إلى الهاوية مباشرة. فعلى الحكومات أن تكون مستعدة لمواجهة العواقب غير المقصودة التي تنتج عن تدابيرها المتَّخَذة للتصدّي لفيروس كورونا عبر مجموعة من الطرق المتنوّعة. وعلى الأعمال التجارية أن تؤدّي دورًا أيضًا، بما في ذلك الاستجابة بمرونة كبيرة لانعكاسات التدابير على موظفيها."ورحّبت المفوّضة السامية بالتدابير التي اتّخذها عدد من الحكومات والمنظّمات الدولية، للتخفيف من تأثير الأزمة على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية.فقالت: "بما أنّ الفيروس مستجّد وغير مألوف بالنسبة إلينا جميعنا، نشّجع الدول على تبادل المعلومات حول الممارسات الجيّدة التي تتّخذها حاليًا لتخفّف من آثار الفيروس الاجتماعية والاقتصادية السلبية، وبشأن الجهود التي تبذلها لوقف انتشاره. ونحن بحاجة إلى التضامن والتعاون على المستوى الدولي أكثر من أي وقت مضى، ومن الواضح أنّه يجب توجيه الموارد إلى الحماية الاجتماعية حتى يتمكّن الناس من الاستمرار اقتصاديًا في ظلّ أزمة قد يطول أمدها."وتابعت قائلة: "يشكّل فيروس كورونا COVID-19 اختبارًا لمجتمعاتنا، وكلنّا نكتشف كيف يجدر التصدّي له والتكيّف معه. لكن، يجب أن تحتّل كرامة الإنسان وحقوقه الأولويّة في هذه الجهود المبذولة، لا أن نتركها لمرحلة لاحقة."إن مكافحة تفشّي الفيروس بطريقة فعّالة يعني أن نضمن حصول الجميع على العلاج وعدم حرمانهم من الرعاية الصحية لمجرّد أنّهم لا يستطيعون دفع ثمنها أو بسبب وصمة العار.على الحكومات أن تضمن وصول جميع المعلومات ذات الصلة إلى الجميع من دون أيّ استثناء، بما في ذلك من خلال نشرها في نسخ ولغات يمكن فهمها بسهولة، وتكييفها للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، مثل الأطفال ومن يعاني ضعافًا في النظر أو السمع، ومن يتمتّع بقدرة محدودة على القراءة ومن لا يتمتّع بأي قدرة على القراءة.وختمت قائلة: "الانفتاح والشفافية هما المفتاح لتمكين وتشجيع الناس على المشاركة في التدابير المتَّخَذة لحماية صحتهم وصحة المجتمع عامة، لا سيما عندما يفقدون الثقة في السلطات. كما يساعدان على مواجهة المعلومات الخاطئة أو المضللة التي يمكن أن تلحق الكثير من الأذى لأنّها تغذّي الخوف والتحيّز. ونحثّ السلطات في البلدان المتضررة من فيروس كورونا COVID-19 على اتّخاذ جميع الخطوات اللازمة للتصدي لكره الأجانب والوصم."



اقرأ أيضاً
مسجد باريس يدعو الحكومة الفرنسية لإدانة التمييز ضد المسلمين
قالت صحيفة لاكروا إن مسجد باريس دعا الحكومة إلى إدانة التمييز ضد المسلمين "بشكل قاطع" وأكد أن الحزم الذي أعلنه رئيس الوزراء غابرييل أتال -يوم الاثنين في عشاء المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية- يجب أن "ينطبق بشكل عادل على جميع الطوائف". وبعد يومين من إطلاق الحكومة مؤتمرا لمكافحة معاداة السامية التي يعتقد أنها تصاعدت منذ 7 أكتوبر 2023، استنكر مسجد باريس قلة التعبئة ضد التمييز الذي يستهدف المسلمين مقابل الوسائل المخصصة للحد من معاداة السامية. ودعا مسجد باريس، في بيان صحفي أمس الأربعاء، الحكومة إلى إدانة التمييز ضد المسلمين "بشكل قاطع" وقال "ندعو رئيس الوزراء وحكومته إلى أن يكونوا قدوة من خلال الإدانة الصريحة والقاطعة لجميع أشكال التمييز والوصم ضد المسلمين الفرنسيين". وكان أتال قد وعد، أثناء حفل عشاء بمقر المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية، "بحزم قاطع" في مواجهة معاداة السامية، واعتبر أن "الإسلاموية تشكل خطرا جسيما على جمهوريتنا وأحد أخطر وجوه معاداة السامية وأكثرها تدميرا". وذكر إمام المسجد شمس الدين حفيظ أنه شارك صباح الاثنين في إطلاق "مؤتمر مكافحة معاداة السامية" الذي أطلقته الحكومة، ولكنه يشعر بالقلق من "اتساع نطاق المفهوم الخاطئ والمتناقض لمعاداة السامية في الفضاء العام، الذي يوصم من خلاله المسلمون الفرنسيون بشكل ظالم". وعاد الإمام إلى الانتقادات التي وجهت إليه بسبب عدم مشاركته في مسيرة ضد معاداة السامية نظمها رئيسا مجلس الشيوخ والجمعية الوطنية، في نونبر الماضي، وقال "لم أتغير، كنت دائما ناشطا من أجل السلام ومكافحة معاداة السامية" ووصف الخطاب الذي يميل إلى إلقاء مسؤولية معاداة السامية على عاتق الإسلام بأنه "لا يطاق". وأعربت رابطة مكافحة التشهير، وهي المجموعة الرئيسية التي تدافع عن حقوق اليهود على المستوى الدولي قبل أيام، عن قلقها من "المستوى غير المسبوق" من الأعمال المعادية للسامية المسجلة عام 2023، مع تأجج الحرب الإسرائيلية على غزة، ووصفتها في تقريرها السنوي بأنها "حريق خارج عن السيطرة". وقد جعلت المنظمات التمثيلية الرئيسية للمسلمين الإجراءات التي تستهدف أتباعها أولوية -حسب لاكروا- إذ أنشأ منتدى الإسلام في فرنسا جمعية "آدام" بداية فبراير الماضي، وهي جمعية لمكافحة الأعمال المعادية للمسلمين، وهي الوظيفة التي لم تعد تدعمها أي جمعية مرتبطة بالسلطات العمومية بعد أن تنصلت الحكومة من المجلس التنسيقي للإدارة المالية نهاية عام 2021.
دولي

الكشف عن تفاصيل جريمة اغتصاب وقتل مروعة في السعودية
كشفت وزارة الداخلية السعودية تفاصيل جريمة اغتصاب وقتل مروعة نفذها مواطن خطف امرأة إلى "مكان ناء بعيد عن الغوث"، معلنة تنفيذ حكم الإعدام به. وقالت الداخلية السعودية في بيان لها أمس الأربعاء: "أقدم صالح بن ماضي بن ناصر السبيعي - سعودي الجنسية - على تعاطي مادة الامفيتامين المخدرة وإركاب امرأة في سيارته والذهاب بها لمكان ناء بعيدا عن الغوث والاعتداء عليها بالضرب والطعن وفعل الفاحشة بها بالقوة". وأضاف البيان: "تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت إدانته بما نسب إليه". وأشار البيان إلى أنه "تم تنفيذ حكم القتل تعزيرا بالجاني يوم الأربعاء في منطقة جازان".
دولي

خلال يومين.. تعرض 7 مراهقين لأعمال عنف بينها طعن في نيويورك
قتلت فتاة عمرها 17 عاما عند محطة مترو أنفاق كوينز في نيويورك بحادث عنف كان السابع من نوعه خلال اليومين الماضيين. وقالت شرطة نيويورك إن المراهقة تعرضت للطعن في رقبتها في كوينز بوليفارد على بعد خطوات فقط من محطة شارع 46 في سانيسايد قبل الساعة 9:30 مساء بقليل. وتم نقل الفتاة التي لم يتم الكشف عن هويتها إلى مستشفى إلمهورست، حيث أعلنت وفاتها. وأكدت الشرطة أنه تم احتجاز الشخص المعني، لكن لم يتم توجيه أي اتهامات إليه. وأصبحت الفتاة الضحية السابعة على الأقل في موجة من العنف ضد المراهقين في جميع أنحاء المدينة خلال اليومين الماضيين. وقبل ساعات فقط، تعرض صبيان يبلغان من العمر 15 عاما للطعن خارج مطعم ماكدونالدز في برونكس. ومن المتوقع أن يتعافى كلاهما. ويوم الثلاثاء، قتل لاعب الهوكي ماكي براون البالغ من العمر 16 عاما برصاص مسلح كان يركب دراجة في سوهو. وقالت السلطات إن براون كان بالقرب من فندق دومينيك في شارع سبرينغ عندما أطلق الرصاص وأصابه في رأسه وساقه. وقالت الشرطة إنه بعد ساعات من مقتل براون، أصيب صبي يبلغ من العمر 17 عاما برصاصة في ظهره. ويوم الثلاثاء أيضا، تعرض ثلاثة مراهقين جميعهم يبلغون من العمر 15 عاما، للطعن في هجومين منفصلين. أصيب أحدهم بجرح في مؤخرة الرأس أثناء مشاجرة على متن حافلة تابعة لهيئة النقل في برونكس، بينما أصيب الاثنان الآخران عند تقاطع شارع South 2nd وشارع Keap في بروكلين.
دولي

السلطات السعودية تعلن عقوبة من يضبط دون تصريح للحج
أعلنت السلطات السعودية عن قيمة المخالفة التي ستفرض على من يضبط في مكة والمشاعر المقدسة خلال موسم الحج دون تصريح مسبق لذلك. وقالت وزارة الداخلية السعودية في بيان لها أمس الأربعاء: "تطبيق عقوبة مخالفي أنظمة وتعليمات الحج لمن يتم ضبطهم دون تصريح حج داخل مدينة مكة المكرمة والمنطقة المركزية والمشاعر المقدسة ومحطة قطار الحرمين بالرصيفة ومراكز الضبط الأمني ومراكز الفرز ومراكز الضبط الأمني المؤقتة، وذلك اعتبارا من 25/ 11/ 1445 هـ حتى 14/ 12/ 1445هـ الموافق 02/ 06/ 2024 م حتى 20/ 06/ 2024م". وأكد البيان على أن: "تطبيق عقوبة الغرامة بقيمة 10000 ريال (نحو 2.66 ألف دولار) على مخالفي أنظمة وتعليمات الحج دون تصريح بحق كل من يضبط من المواطنين والمقيمين والزوار داخل النطاق الجغرافي ولا يوجد لديه تصريح حج، وترحيل المقيمين منهم لبلادهم والمنع من دخول المملكة وفقًا للمدد المحددة نظاما". وشدد على أنه سيتم "إيقاع غرامة مالية مضاعفة على المخالفين قدرها 10000 ريال في حال تكرار المخالفة"، مشيرا إلى "أهمية الالتزام بأنظمة وتعليمات الحج لينعم ضيوف الرحمن في آداء نسكهم بالأمن والأمان والراحة والطمأنينة". وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، فإن عقوبة كل من يتم ضبطه وهو ينقل مخالفي أنظمة وتعليمات الحج بلا تصريح السجن لمدة تصل إلى 6 أشهر وبغرامة مالية تصل إلى 50000 ريال، والمطالبة بمصادرة وسيلة النقل البرية بحكم قضائي، وترحيل الناقل المخالف إن كان وافدا بعد تنفيذ العقوبة، ويمنع من دخول المملكة وفقا للمدد المحددة نظاما، وتتعدد الغرامة المالية بتعدد المخالفين المنقولين.
دولي

دول أوروبية تدرس الاعتراف بدولة فلسطين
تدرس عدة دول أوروبية الاعتراف بـ"دولة فلسطين" خلال الأيام القليلة المقبلة، حسبما كشف تقرير للإذاعة الوطنية الأيرلندية. وقالت الإذاعة إن أيرلندا وإسبانيا وعدد من الدول الأوروبية الأخرى قد تعترف بالدولة الفلسطينية في 21 ماي الجاري. وأضافت أن الاتصالات بين مسؤولي أيرلندا وإسبانيا وسلوفينيا ومالطا تكثفت مؤخرا، بهدف اعتراف الدول بشكل مشترك بالدولة الفلسطينية.وأوضح التقرير أن "تاريخ 21 ماي قيد النظر والدراسة". وفي بيان تم توقيعه بشكل مشترك في 22 مارس، قال رؤساء وزراء الدول المذكورة سلفا إنهم ناقشوا "استعدادهم للاعتراف بفلسطين"، مؤكدين "أننا سنفعل ذلك عندما نتمكن من تقديم مساهمة إيجابية وتكون الظروف مناسبة". والإثنين الماضي، قال المتحدث باسم الحكومة الأيرلندية: "يستمر عملنا معا بشأن الاعتراف بدولة فلسطين، الاعتراف الرسمي جزء مهم من الاعتراف بأن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، حيث تعيش دولة فلسطين ودولة إسرائيل جنبا إلى جنب في سلام وأمن". كما ذكر رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز قبل أيام، إن "إسبانيا ملتزمة علنا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في أقرب وقت، عندما تكون الظروف مناسبة وبطريقة يكون لها أكبر تأثير إيجابي على عملية السلام".
دولي

مستشفى الولادة الرئيسي في رفح يتوقف عن استقبال الحالات
قال صندوق الأمم المتحدة للسكان لرويترز يوم الأربعاء إن مستشفى الولادة الرئيسي في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة توقف عن قبول الحالات. وأضاف الصندوق لرويترز إن المستشفى، وهو مستشفى الهلال الإماراتي للولادة، كان يستقبل نحو 85 حالة يوميا من إجمالي 180 في غزة قبل تصاعد القتال بين حماس والقوات الإسرائيلية على مشارف رفح. وتكدس نحو نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة في رفح بعد فرارهم من أجزاء أخرى من القطاع خلال الحرب المستمرة منذ سبعة أشهر.
دولي

باكستان.. نقل زوجة عمران خان إلى السجن
نُقلت زوجة رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، الأربعاء، إلى السجن حيث يحتجز زوجها، بعدما أمضت 3 أشهر في الإقامة الجبرية، بحسب ما أعلن محاميها. وصدرت بحق عمران خان (71 عاما) 3 أحكام بالسجن بتهم الفساد والكشف عن وثائق سرية والزواج غير القانوني، قبل وقت قصير من الانتخابات التشريعية التي أجريت في 8 فبراير. ولم يتمكن نجم الكريكت السابق، المسجون منذ غشت، من قيادة حزبه في هذه الانتخابات. واتهم خان الجيش بتلفيق اتهامات ضده لمنعه من العودة إلى السلطة. وكانت بشرى بيبي مستشارة عمران خان الروحية، تزوجت منه في عام 2018، ووضعت رهن الإقامة الجبرية في ضواحي إسلام آباد، بعد إدانتها أيضا بالفساد والزواج غير القانوني. وقال انتصار حسين بانغوثا محامي حزب خان "حركة إنصاف" لوكالة فرانس برس "تم نقلها إلى جناح النساء في سجن" أديالا في روالبندي قرب العاصمة، "بناء على طلبها". وأكد متحدث باسم الحزب أن بشرى بيبي طلبت بنفسها أن تُنقل لتتم "معاملتها كشخص عادي". وبشرى بيبي من عائلة محافظة وهي محجبة، وأثار زواجها من عمران خان الجدل علماً بأنها زوجته الثالثة. وخان ابن عائلة ثرية من لاهور (شرق) وخريج جامعة أكسفورد. وتزوج خان من ياسمينا (جيمايما) غولد سميث، ابنة قطب المال الفرنسي البريطاني جيمي غولد سميث عام 1995. وقد اعتنقت الإسلام وأنجبا طفلين قبل طلاقهما عام 2004. ولم يستمرّ زواجه الثاني من المذيعة ريهام خان إلا 3 أشهر إذ انتهى في أكتوبر 2015. وكان خان قد أطيح من رئاسة الوزراء بحجب الثقة عنه في أبريل 2022، ويشدّد على أن المنظومة العسكرية الحاكمة لفّقت ما ينسب إليه من مخالفات يتخطى عددها 200 لمنعه من خوض الانتخابات في 8 فبراير.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 09 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة